| آمِوٓاجِ عٓتِيقٓة| rosale
أمواج عتيقة
تتأمل امواج البحر الساكنة بهدوء و عيناها تحدق في الماء ، شعرت به خلفها لاكن لم تشأ الألتفات خائفه من أن تفضحها عيناها التي تشع حبًا و شوقًا .
صوته الرجولي نطق أسمها بحزن : هازيل !
لم ترد ، فقط أغمضت عينيها بألم . تشعر بأختناق كأن شيئا علق في حنجرتها منعها من الكلام .
تقدم بخطرات واهنه و صرخ بضعف : أرجوك أرحميني و تكلمي معي لثانية واحده ، تعبت من اللحاق بك !
أنسابت دموعها بحسره على حاله
ألتفت لتراه مرتديًا زي المشفى و نظراته تشع حزنًا ، تلك الشموع التي كانت تشع في عينيه أنطفأت و تحولت ألى رماد .
همست بخوف و تتقدمت آليه بخطوات بطيئة : مايك ماذا تظن نفس فاعلًا؟ ، كيف تهرب من المشفى !
ضحك بوهن وهو يضمها ألى صدره : لقد آشتقت آليك لما لم تعودي تزوريني ؟
أبعدته عنها و هي مطأطأه برأسها بألم ، ماذا تقول هل لأنك مريض آم من أجل مصلحتك أم لآن والديك أبعداك عني ؟
قال بلهفه وهو ينتظر جوابها غير مبالي لما فعلته لتو : يا أجيبي هازيل
أجهشت بلبكاء لم تعد تتحمل ، صاحت بغل : لأنك مريض آنتهى كل شيئ مايك أنتهى .
ضحك وهو يبتسم : هيا حبًا بالله كفي عن المزاح !
ضربته مع صدره و هي تشهق : أليس لديك كبرياء ؟
دفعته مع كتفه وهي تحترق من داخلها مع كل صرخه : أنتهى كل شيئ أنتهى !
مازال يبتسم و عيناه تنطقان معاناه من رحم الآلم خر ساقطًا أمام ناظريها لتتحول تلك الصرخات الغاضبة ألى صرخات خائفه مذعوره تحت مسمى
" الحب"!
أتمنى أنها نالت أعجابكم  .
ألى اللقاء
__________________
صٓرحـني ؛
Rhaa18.Sarahah.com
|