الموضوع: عيناه جذبتني
عرض مشاركة واحدة
  #130  
قديم 12-10-2017, 01:03 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{قرار سايو 2}

في الغرفة جالسة بخجل محمرة وجنتاي متذكرة ملمس الارض الباردة و سيدريك فوقي ينظر الي بعيناه الخضراء الشغفة( الهي قلبي لا يهدء!) فلقد كنت اسمع صوت دقات قلبي بأذني بخجل : الهي ماذا بهذا لقد اردت فقط ان اتحدث معه لكن ..
ممسكة بقوة اللحاف بخجل : الا ان كل شيء ينتهي بطريقة خطيرة معه!!
نظرت للفراغ بعينان دافئة ( سيدريك انه رجل كيف اقول هذا دافيء جدا لكنه خطير ايضا مع هذا خطره لم يعد امرا اشعر بالرغبة بالهرب منه اشعر اني اريده اكثر !) مصدومة من تفكيري ضربة رأسي : مغفلة ! ماهذا الذي اقوله!
رميت نفسي نائمة بخجل :..
في جهة اخرى دانتن لا زال يعتذر لسيدريك الذي نظراته الباردة كالخناجر عليه
<><><><><><><><><><><><><>
في اليوم التالي بالجامعة
جالسة بالمكتبة مللت من القراءة فشد انتباهي هاتف على الطاولة
فحملت الهاتف : انه هاتفه .. ( بعد تفكير انا لم استعمله سوى بالاتصال )
فقررت تصفحه :.. بفضول فتحته ( فلأرى القائمة الاتصالات)
فرأيت اسامي ليست كثيرة :.. لا يوجد العديد من الاسماء لا تكثر عن عشر
لكن بتعب منذهل : ل لماذا الاسامي غريبة هكذا ؟
{ أكلة النقود < ايكا > ، المهرج المزعج < تودا > ، الملاحق الرمادي< كينتو> ، الجدار المتحرك < وونغ >
ذو الرأس اللماع < دانتن > }
بضحك : بفتت م ماهذه حقا الاسماء ؟ اشعر اني استطيع معرفة البعض منهم !
ثم بفضول ( ماهو اسمي اذا ؟؟) فبدأت اكتب رقمي حتى يظهر : اوكي سيظهر الان ..
متحمسة قليلا ( ا يمكن حبيبتي ؟؟) بخجل : ههه هذا قليلا محمس لكن
فاتحة عيني بتوسع ( سيدريك ماهذا اللقب !) بذهول :.. المدللة البكاءة ❤
بتلعثم : ا ان هذا ليس امرا يفرحني لماذا وضع مدللة و بكاءة .. ايضا القلب لن يزيد اللقب اي ظرافة!
ببعض العصبية : حقا سأعيد كتابته! فبدأت امسح الاسم
و كتبت { زوجتي } بفخر : اجل فنظرت للقب لثواني بعد تفكير ( لماذا وضعت زوجتي؟) بسرعة: لا هذا كثير جدا سأخيفه حسنا انا اخفت نفسي بتفكيري هذا !
فبدأت امسح و كتبت مجددا و انا اتحدث : امرأتي المثيرة ❤ برضا اضحك بخفة : هذا افضل هيهيهي
اسير حاملة حقيبتي و اتفرج على الهاتف : همم لا شيء مميز به
نظرت لارى ايقونة تشبه لعبة بتفاجأ و حماس جلست:اوه هناك لعبة !
فقرأت اسمها { master house } فدخلتها بتساؤل ؛ اهذا علاقة بالقتال؟ و المسدسات ؟
لكن رأيتها تحمل شكل قط اسود : ايه
يتحدث { مرحبا بعودتك سيدي لقد تم ايداع المال لدار اليتامى و لقد تم انهاء ايداع المبلغ الاخر لدار القطط الضالة !} كنت : لحظة! اشاهد المبلغ الذي اظهر على الشاشة و القط الايقونة : نأمل ان تتحقق من رصيدك و نأمل بزيارتك القريبة لنا يا سيد { master house }
انظر جيدا للذي يظهر : ان هذا مال حقيقي و ايضا لماذا اسمه نفس اسم لقب الايقونة و المنطقة ؟
بتفاجأ( ايمكن انه ملكه؟؟) بتفكير اشعر ببعض الدفء: انه حتى بنى منزلا لليتامى ؟ لكن ببعض الغرابة: هناك ايضا للقطط الضالة ؟؟ فتذكرت وضعه طوق اذني قط اسود ( انه يحب القطط؟؟)
في الممرات الجامعة لازلت اسير مفكرة ( صحيح سيدريك كيف عاش طفولته لا اعلم الكثير عنه ) متذكرة مظهره بخجل : انه رغم كوننا لا نفرق الكثير بالعمر الا انه ناضج جدا و شخص يعتمد عليه انه يشعرني بالامن ..
ابتسمت مع نفسي قليلا ( ارغب برؤيته )
في المنطقة الخاصة ب شركة سيدريك الصغيرة
في جهة سيدريك يحدثه دانتن بمكتبه : سيدريك ساما تأكدت من الرجال الاخرين عن الحادثة افمد المسنتدات له مكملا : هذا ماتوصلت له ..
فأعطاه مستندات نظر لها سيدريك بعيناه الخضراء الحادة : ا متأكد تماما .. ؟
بتعبير جاد : لم اتوقع هذا ايضا لكن كيف ستتحمل سايو ساما هذا الخُبر لقد تم التقرب لها عمدا..
بحدة قال سيدريك : اياك ان تعلم هذا .. صن لسانك و من معك من الرجال واخبر كاغورا و تارا يشددان المراقبة
قال بصوت جاد : امرك ثم رحل
سيدريك بهدوء متذكر نظرات سايو له الخجلة حينما كان فوقها باالارض : انها لطيفة بحيث يتم التلاعب بها
فنظر لذاكرة صغيرة ادخلها لحاسوبه ليرى فيديو لسايو تحدث توك حينما كانت قد طردت من قاعة المحاضرة بحدة :.. من بالضبط يعنون بهذا الفيديو ..
الساعة 12:30م
جالسة في الكافيتريا احدث فيرونيكا : اذا انت تعيشين وحدك ؟؟
قالت تتناول الشطيرة: يبي اجبتها بحماس: انا ايضا مثلك
ردت فيرونيكا : هذا لا يصدق < بلغتها قالتها > ثم بإبتسامة: اذا ا يمكنني زيارتك؟؟
متفاجئة من حماسها و نظراتها الكبيرة الظريفة اجبتها : اه اجل !
بحماس مصفقة : يااي هذا سيكون ممتعا
في نفسي اشاهدها بإبتسامة :.. ثم تذكرت شيئا ( لحظة حاليا انا اعيش مع سيدريك ! تبا نسيت هذا كيف اخبرها الان؟ )
حينما اردت تصحيح المعلومة قالت واقفة تنظر لساعتها: اه الهي سأتاخر على المحاضرة
حاملة حقيبتها بعجل راكضة : اراك في المساء! لدي محاضرة !
قلت واقفة : اه فيروني~~ لكنها رحلت بسرعة : الهي جلست بتنهد : هاا لقد اوقعت نفسي بمشكلة الاكثر ( انا لم اعطها رقم الهاتف الخاص بسيدريك ) بتساؤل: ماذا افعل ؟ لا اعلم حتى اين قاعتها .. نظرت للاسفل بإستسلام
في طريقي للخارج الجامعة بعد انتهاء المحاضرات الساعة 3م
نظرت لارى سيارة حمراء اعرفها :.. بفرح ابتسمت ( انه سيدريك لم اره هذا الصباح !)
ركضت ناحيته بحماس
في ذلك اللحين خرج سيدريك من السيارة ليتفاجا ليرى سايو تركض :..( انها تبدوا سعيدة ؟ لطالما كانت توبخني بمجيئي ) يراها امامه تقف قائلة بإبتسامة كبيرة: انت اتيت !
اجاب عليها ببعض التفاجأ : كنت في الطريق و فكرت بزيارتك هذا موقف غريب
بتفاجأ من كلمته : مالغريب ؟ ثم بجدية معدلة شعري : ا يمكن انه غير مرتب بسبب ركضي ؟
رأها تعدل شعرها بيديها( اشعر بالسعادة فقط من رؤيتها تتصرف هكذا ):..
سمعته يقول بهدوء صوته الفت انتباهي : سايو.. رفعت نظري : ماذا ؟ الازال غير مرت لكن قطعت كلماتي بقبلة تصمتني
فتحت عيني توسعا :!! فلقد شعرت بشفاه دافئة تقابل شفتي
و دقة قوية داخلي ( ماكان هذا ؟) نظراته الحادة الخضراء تراقبني يبتعد ببطء :..
بصدمة واقفة ( م ماكان هذا ؟)
رأيته يبتسم قائلا: حاليا سأكتفي بهذا
عائدة لوعيي : ا ايه ايه ؟ اشاهده يفتح الباب لي : هيا ادخلي
بدون انتباه : ا اه حسنا فدخلت السيارة لازلت بعالم اخر :..
رأيته يدخل السيارة ( ماذا يظن نفسه فاعلا بقلبي الرهيف !) :.. محمرة خجلا صامتة
حرك بسيارته بعد مدة قال بهدوء: مابالك صامتة؟ ا غاضبة لاني قبلتك ؟
قلت مجيبة :اجل..
بجدية : نحن حبيبان لهذا ..
لكنه فتح عينيه تفاجئا حينما سمعها تقول بتذمر : اجل نحن كذلك لهذا لم اكن مستعدة جيدا حقا من الافضل لو فعلناها في منطقة اكثر خصوصية < تقصد ببراءة ان هذا اخجلها >
توقف بسيارته : ..
التفت له ببعض العصبية : لماذا توقفت؟ حينما رأيت نظراته تفاجأت ( ها هيا نظراته تغريني ) فلقد قال بصوت جاد بعيناه الضخراء الحادة : ا تحاولين اغرائي الان؟ < فهمها بطريقة اخرى >
بصدمة اتراجع للخلف: م ماذا ؟ نظر الي بجدية : قد تظنين ان كلماتك عفوية لكنها قد تعني شيئا اخر بالنسبة لي كما لو انك اردت قبلة مني
بقلبي يدق بسرعة : ا انا اراقب نظراته الحادة ( الهي ) انظر للجهة الاخرى بصوت خافت : ماذ ماذا ل لو اردت هذا
فتح لثواني عينيه لكنه قال بهدوء: ا تعنين قبلة ؟
بخجل شديد انظر للجهة الاخرى ممسكة بحقيبتي بقوة : الهي اعليك سؤالي ؟ .. ( اشعر كما لو اني احترق خجلا )
ابتسم بدفء سعيدا : حسنا سأهديك هذا
قلت ملتفتةله : ا ايه .. اراه يراقبني بجدية : حينما نصل للمنزل
بصدمة :..( اعتقد اني ايقظت الوحش المفترس بداخله !) فلقد رأيته يسرع بسيارته
بتردد وسرعة محاولة تغيير الجو : ا اعني ليس الان ! انت تعلم اعتقد اني علي الذهاب ل للمكتبة ! تذكرت لدي كتاب احتاجه
الا انه لم يعرني بالا :.. في نفسي بخوف ( انا و فمي الاحمق !)
فجأة توقفنا مجددا عند منطقة حديقة : ل لماذا توقفنا هنا ؟
اجاب بجدية يبعد الحزام الامان : كما تعلمين اخشى ان تهربي ان وصلنا هناك
في نفسي منصدمة( ااذا لا امل لي ؟؟) رأيته يقترب الي متراجعة للخلف حتى الكرسي اوقفني :..
بتوتر و خجل : س سيدريك .. قال لي : اغلقي عيناك ..
بعد تردد قليل اغلقت عيني ( ليس علي الخوف منه )
رأها تطيعه شعر ببعض الراحة ( انها بدأت تتقبلني ) فأقترب ببطء منها مغلق عيناه فقبلني
شعرتها دافئة و لطيفة ( الهي سيدريك انت شيء اخر) فقبلني مجددا
لكن اغلقت عيني بقوة بخجل ؛ امم( انه مغفل !) فلقد اصبحت قبلته اكثر نضوجا
فآيتعد عني قلت بخجل اجتمع انفاسي : ا ا ان هذا مفاجيء.. لكن نظرت له لعيناه الشغفة؛ الا يمكنني ان اخرج عن السيطرة قليلا اكثر
مصدومة ؛ ماذا !! بالا يكفي لسانك؟ ا انا سأخرج ! فأردت فتح الباب لكنه بيده الاخرى ضغط الزر لارى الابواب توصد ( انه حقا عنيد !) فألتفت انظر له :..
نظر الي مقتربا حيث لا مفر لي: ا ا انتظر لحظة !!
رأيت نظراته الحادة الخضراء: لا يمكنني ..؟
بصدمة من نبرته ( الهي انه مغري الان !!) بخجل مستسلمة : ح حقا انت التنين كيف ارفضك ؟
حينما سمع هذا اقترب منها ناحية اذنها مقبلها خجلة مغمضة عيني هامسا لي: انا تنين لكني تحت سيطرتك تماما
فشعرت به يضع شفتاه التي تلامس جلدي علمات على رقبتي مغمضة عيني بألم ممسكة بلباسه ( تبا سيدريك انه حقا يفعل مايريد !؟)
فرأى هذا بعيناه الشغفة فتحركت يده ناحية صدرها مظهرا اياه
فتحت عيني بصدمة ( ماذا !!) : ت توقف !
لكنه لم يقف ( كيف افعل هذا الان؟) يراها لتعبيرها بخجل محمرة اشعر به يضع قبلته هناك
بخجل يبتعد عني:.. نظراته تدل على الرضا مبتسم : اجل هذا التعبير ما احبه بك
قلت بعصبية محمرة : ا انت شرير ؟!!
رأها تعدل ثيابها قائلا : لم انتهي مقتربا منها
بصدمة و خوف:ا ايه نظرت له
قال لها : امزح لا تبكي .. فلقد كانت عيناها تكادات تدمعان في نفسه ( انا عنيت هذا لكن علي ان لا افقد نفسي )
في نفسي ( تبا لقد اشعرني هذا كله بالغرابة لكن ليس سيئا ) ثم قلت بصدمة بعد ان نظرت للمرآة التي معي : ا الهي ا اربع
بحدة : ا الان ماذا افعل بهذا ؟؟ مشيرة على كلامات برقبتي
اجاب بدون اهتمام : لا شيء هذا سيدل على انك ملك لي !
بخجل واضعة يدي على وجهي ( الهي انا بدأت اندفع لعالمه المنحرف )
قال بحدة : هذا ليس انحرافا
قلت ( الهي انه اصبح يقرء الافكار !)
سيدريك بهدوء ينظر لها : انت تتحدثين بصوت مسموع
قلت (الهي لم اعد حتى استطيع التحدث مع نفسي ؟!)
ضحك سيدريك : هاها حقا ماذا تقولين الان ؟
حينما رأيته يضحك مبتسما :.. بهدوء( لا اشعر بالندم طالما اراه يبتسم ) ابتسمت بخفة محمرة ؛..
في الطريق
قلت له : صحيح لقد قلت لرفيقتي بالخطا اني اوافق على زيارتها بمنزلي
قال بهدوء: ماذا ؟ الم تخبريهم ان لك حبيب ؟
قلت بهدوء: حسنا ليس بعد بحدة : الا تريدين اخبارهم لانك تريدين اللعب ؟
بصذمة: ا انا هكذا ؟ اجاب بسرعة : لا فقط اردت التصرف كالحبيب الغيور
قلت بهدوء: انت ايضا لديك هذه اللحظات ايضا ..
ثم سمعته يقول لي : اذا اتصلي بها و اخبريها انك لا تستطيعين او ماشابه
قلت له بهدوء : حسنا لم اعطها رقم هاتفك لقد اخبرتهم ان هاتفي معطل
بإستغراب : لما لا ؟ اهديته لك حاليا
بجدية : لا اريد هذا .. بإستغراب : لما لا ؟؟
حينما سمعها تقول : انه رقمك الخاص لا اريد اي امرأة حتى لو كانت صديقتي تملكه
توقف مجددا :.. بتعبير جاد
قلت بإبستغراب: لا يوجد اشارة ؟ اجاب بجدية : ا تريدين جولة اخرى؟
برعب و صدمة من نبرته و تعبيره : ماذا قلت هذه المرة؟؟
اكملنا طريقنا بهدوء : الا يمكنك الذهاب لمكان اخر
تساءلت و انا انظر له: لماذا لا تريدني ان اعود للمنزل لقد مضى اسبوع تقريبا
اجاب بهدوء: اخشى ان تتألمي اكثر ..
حينما سمعت هذا قلت ( حقا سيدريك انت غير عادل ) وله : لا تقلق كثيرا لست ضعيفة .
بهدوء من نبرتها : حسنا سأدعك تذهبين لمنزلك لكن فقط لساعتين و سيبقى معك الحارسين من بعيد هل هذا واضح ؟
اجبته مبتسمة : فهمت شكرا لموافقتك ! ( حقا سيدريك لماذا تهتم لي ؟ انت تحبني لكن اخشى في اعماقي ان ينتهي حبك لي كما فعلت والدتي ) بصمت حابسة مخاوفي مكملة ( فلاستمتع معه فلأنسى هذه الافكار الان )
فرفعت الهاتف من حقيبتي قائلة : اه صحيح بالحديثعن هاتفك بالجامعة لقد تفحصته
قال بجدية : اذا انت اصبحت كالزوجة هاه هذا ليس سيئا
نظرت له ( لماذا يبدوا فرحا ؟) ثم بهدوء : ان هاتفك حقا لا يملك الكثير لكن لقد علمت شيئا جديدا بهدوء: انت تهدي القاب غريبة
بتعبير جاد : لاني احب هذا ! قلت بجدية : شخصيتك لا تدل على هذا !
ثم سمعها تقول : ايضا هناك شيء اخر
قال وهو يتوقف عند اشارة مرور : ماهو ؟
فنظر لها تقدم له هاتفه : لقد اتى لك رسالات
كان :؟؟ فأخذ الهاتف ليرى : اه اذا قرأتي هذا .. ثم اعاده لها
قلت بتساؤل : اهو ملكك؟
اجاب بهدوء: حسنا يمكنك القول في ايطاليا لا يوجد مركز ايتام جيد لهذا بنيت واحداً
قلت : اكان مركزك غير جيد ؟ اجاب بهدوء متذكرا شيئا مركز قديم بارد و اصوات صراخ و ضرب : يمكنك قول من تجربتي لم يكن مكانا دافيا مناسبا ابدا .. لهذا بنيته
بعد رؤية تعبيره الجاد : انك حقا شخص مذهل سيدريك ( رغم ماضيك الا انك تواصل للامام بقوة و ثقة )
بتفاجأ: مذهل ؟ قلت ممسكة الهاتف اشاهد البرنامج : اجل لقد لاحظت هذا الان
بحدة : فقط الان؟ قلت بتنهد: هاا لا تقلق انا اعلم ذهولك منذ زمن !
فنظر لها برضى : اذا جيد
في نفسي( رغم انه بعض الاحيان يتصرف كالاطفال ) له بإبتسامة لطيفة: كنت اعلم هذا انت طيب القلب بهدوء ينظر لها تكمل تنظر لعيناه تماما : مع هذا بعض الاحيان اتمنى ان تشاركني بماضيك ..
في نفسه عيناه على عينيها ( ماضي ؟) بصمت يتذكر الشوارع الباردة و قدمى فتى حمراوتان من البرد يسير فبدء خلفهما صوت البوري السيارات قال :.. لا اعلم
نظرت له بسبب ازعاج السيارات :؟؟( هل قال شئا؟) ثم عدنا للمنزل
فقال لي : انت كنت مطيعة اليوم
بإستغراب واقفة ؛؟؟ فلقد كان ينظر لعلمات القبل التي وضعها عليها يديه على بعض : انا راضي الان
بخجل ( تبا نسيت امرهن !!) فبدأت اخفيه بوشاح اخرجته من حقيبتي بسبب الخريف القادم الهواء بارد: الهي انت مغفل ! منحرف
هربت للداخل ابتسم ( انها ظريفة) فصمت متذكرا المستندات التي قدمها دانتن له :.. كيف اعلمها بهذا ؟
في المساء عند منزلي نزلت من السيارة التي بها تارا و كاغورا : شكرا لعنايتكما بي
قالت تارا: هذا عملنا سنكون بالخارج نراقب لا تقلقي
ابتسمت لها : شكرا سأرحل الان اغلقت الباب خلفي
ثم سرت للامام ناحية المنزل بصمت من الخارج انظر له : لقد عدت لك مجددا..
اردت الدخول لكن توقفت قدماي عن الحراك اتذكر ماجرى لي :..( مابي قلبي لا يهدء!!) استمع لدقاته المتسارعة
اتذكر الصور الممزقة وصراخ والدتي :.. اغمضت عيني بقوة
تارا تنظر لها ( اهيا بخير؟؟) بالسيارة جالسة
قررت التقدم للامام ( قلبي فلتهدء الخوف لن يفيد ) فتحت الباب بتعبير جاد :...
في المنزل انظر حولي لا غبار به : لقد تم تنظيفه ؟؟ ( من فعل هذا؟؟)
دخلت للداخل فتحت الثلاجة : حتى الثلاجة نظيفة و الطعام جديد اغلقته : حقا حينما خرجت بدء الاهتمام بمنزل الاشباح هذا
فبدأت انظر حولي :.. رامية حقيبتي على الكرسي : فلأعد الطعام
فبدأت اصنع و احضر الطعام :.. لكن توقفت قليل فلقد سمعت هاتف المنزل بإستغراب : من يتصل بهاتفنا ؟ لا احد قط يتصل عليه
فرددت عليه بعد مسح يدي بالمريلة : مرحبا ؟؟
فسمعت صوتا يقول بصوت غريب : ا هذا منزل لنكولن ؟
اجبت بإستغراب : ماهذا ؟ من تكون ؟( اهناك من يلعب ؟)
فسمعته يقول بصوته الغريب : لا تهتمي بمن اكون فقط اسمعي جيدا
فتفاجأت حينما سمعته يقول : ابتعدي عن رجل المافيا التنين
مصدومة: هي من انت ؟ اكمل قائلا: ان لم تفعلي ستجلبين المشاكل لنفسك و لمن حولك
فقلت بصوت عالي : هي من تكون اخبرني ( ان هذا مخيف ) فسمعته يقول بصوته الغريب : ان الطعام سيحترق ان لم تسرعي
فشعرت بدقة قوية بقلبي : ايه .. ثم التفت ناحية المطبخ لارى القدر حقا يحترق برعب : من انت ؟
ثم اغلق الخط :..
في نفسي ( من ؟) و خرجت اركض بسرعة للخارج المنزل
كاغورا يرى سايو تفتح الباب خارجة يقول: مابال سايو ساما ؟
تارا تخرج من السيارة ترى سايو تركض وهيا تلتفتت حولها : سايو ساما ؟
خرج كاغورا ايضا :؟؟
فرأتها لا تعيرها بالا فلحقت بها ( ماذا يجري ؟)
في الطريق اسير متلتفته ( اين هو ذاك الشخص ايا يكن كان يراقبني ! لكن كيف ؟ ) بدون وعي اسير
لكن بحذر انظر للطريق يسمح للمارة بالسير فبدأت اسير لكن فجأة شعرت بأحدهم يمسك بذراعي صارخا : سايو ساما !
حتى فجأة امسكت بي تارا منقذتني من الطريق اشاهد سيارة سوداء مسرعة تعبر امامنا وانا بخطوات فقط كنت سأهلك
بصدمة انظر للسيارة السوداء مسرعة تختفي : م ماكان هذا ؟
تارا بحدة تنظر للامام : تبا لا يوجد رقم لوحة .. ثم لسايو : ا انت بخير سايو ساما ؟
قلت لها : تارا انا كذلك لكن .. قبل قليل اتاني اتصال
كانت تنظر لسايو التي تبدوا مرتعبة : اتصال ؟
في المنزل واقفة اشاهد كاغورا و تارا اللذان يقومان بفحص المنزل : ا اتعتقدان بوجود كاميرات ؟
قال كاغورا بهدوء وهو ينظر للرفوف : منما قلاه سايو ساما هذا مايشير لنا بوجود الالات تنصت و تجسس ..
بقلق واقفة : ل لكن لماذا الان ؟ انا لا افهم
تارا بهدوء: لا تخافي سايو ساما لقد اخبرنا سيدريك ساما سيكون هنا قريبا
قلت في نفسي ( لكن سيدريك هل سيجدني مزعجة ؟ لم ارد ان ازيد من عمله بأمري هذا ) انظر للاسفل بصمت :..
ثم جلست على الاريكة انظر للساعة تشير للخامسة : غريب فيرونيكا لم تأتي بعد ..
<><><><><><><><><><><><><><><><><>
في جهة اخرى بفندق ضخم
تودا بحدة يحدث احدهم : لقد قلت لك لا تتصرفي هكذا ! ابتعدي عنها
اكاب عليه احدهم بصوت انثوي : انت حقا محقق مخيف ان تجدني و تعلم اني وراء هذا دون اي تواني
نظر لشابة ذَات شعر اشقر و عينان زرقاء واسعة تبتسم بخبث : انها سهلة اللعب حقا
فلقد كانت فيرونيكا التي امامه قال لها تودا بحدة : اولا هربت من اسرتك الى هنا و الان هذا تلعبين بشابة لادخل لها بك !
قالت دون اهتمام جالسة على الاريكة الفخمة : كما تعلم انا مللت من كل شيء لهذا اردت ايجاد سيء مسلي
قال بحدة لها : هدفك الاساسي لم يكن سايو تشان فلماذا تتدخلين بها ؟
قالت مجيبة تنظر لاظافرها : كما تعلم هدفي لازال هو لكن بحدة و غضب : انه يعيرها اهتماما اكثر مني !
نظر لها تودا بتنهد : هاا اذا الغيرة؟ انت لم تتغيري مجرد اميرة مدللة ..
قالت بعصبية : الا يكفي التنين يعيرها اهتماما الان بخجل و عصبية: ا تحاول اغرءه ايضا ؟؟
قال تودا لها بحدة و جدية : كما تعلمين لا احد يعلم عمن يكون هو الا القليل لهذا لا تحاولي اخافتها اكثر ! و الا ستقعين بين فكي تنين غير راحم ابدا ..
نظرت لتودا : اتحاول تهديدي ؟ نظر لها بسخرية : هاها تهديد ؟ بنطرات مخيفة حمراء كوحش مخيف : لم تري بعد ماهو التهديد هذا ليس سوى نصيحة صغيرة مني ابتعدي عنهما !

ثم سمع هاتفه يرن بحدة : فهمت اخرج فجأة مسدسه عليها

فتحت عينيها بصدمة: ماذا تحاول فعله؟ قال لها بعصبية و غضب: اتحاولين قتلها ؟
قالت بصدمة: ماذا تقول ؟ بحدة و غضب: لقد كانت هناك سيارة سوداء كادت تدهسها ! قريبا من منزلها !
فيرونيكا بتقف بصدمة: سايو ا اهيا بخير ؟
نظر لها وهو لازال موجها مسدسه ناحيتها: لا تمثلي !
قالت بعصبيةله : انا لن اتمنى لها الاذى ! اعترف لم اردها بالبداية حينما تقربت منها حقا انها مجرد فتاة سيئة ! لكن
تطكرت ابتسامة سايو لها اللطيفة : ل لكن انا لن اتمنى لها الموت !
صمت ينظر لها ( انا اعرفها هيا لن تؤذي احدهم ليس لحد الموت ) فأعاد مسدسه لاسفل لباسه : حقا لو اني لا اعرفك لكنت اطلقت النار دون تردد
بصمت تنظر لتودا :..
ثم بحدة سألها : ا تعلمين من قد يسبب بفعل هذا ؟
بتغيكر : لا اعلم ثم بهدوء متذكرة شيئا : ربما شخصا واحد سيخطط لهذا كله ..
نظر لها بحدة و جدية : تحدثي قالت له بتردد : ا ان كان هنا مع من اتى للبحثي عني فإذا ليست سايو فقط بخطر حتى توك ايضا بخطر
تودا بجدية : ا تعنين اخاك التوأم ؟ بقلق هزت رأسها ضامة ذراعها : اجل ..
تودا بتعبير قلق قليلا : اذا هو سيسبب بمشاكل جمة .. في نفسه ( علي ان اذهب لدار الضيافة لاجل المعلومات )
بجهة سايو
جالسة استمع لصوت سيدريك الذي يقول : ارجو ان لا تشعري بالغرابة او الصدمة لما ستسمعين
قلت بهدوء: فهمت لكن بجدية و خجل : لماذا انا بحضنك ؟؟
قال لي بجدية : لاني اريد هذا ! و لكي اواسيك !
في نفسي( الان ماذا افعل معه؟) نظرت لتارا و كاغورا لازالا يبحثان عن اي كاميرا مراقبة و معهما كينتو و وونغ بخجل : دعني هناك اخرون !
اجاب بدون اهتمام : لن افعل
فتنهدت مستلسمة : هاا حسنا ماذا هناك ؟
فأعطاني شيئا مستند : ماهذا ؟ قال بهدوء : افتحيه
ففتحته و انا لازلت جالسة بحضنه ( لماذا الصوت الجاد ؟) :.. فحينما اخرجته فتحت عيني بصدمة الاوراق امامي حاملة صور اشخاص اعرفهم : ل لحظة هؤلاء توك كون و مات كون و ايضا بصدمة : فيرونيكا ؟؟ و نارا ؟
فنظرت لسيدريك الذي وجهه قريب مني : ماذا يعني هذا ؟
اجاب علي بهدوء: هؤلاء الاشخاص لديهم علاقات بالمافيا
قلت بصدمة : ا ايه ؟ اجاب علي مكملا ينظر الي : انهم تقربوا لك بسبب كونك تعرفيني ..
قلت موقفته : لحظة لا افهم ا تقول انهم جميعهم من المافيا ؟؟ جميعهم !!
ارى عيناه الحادة الخضراء تنظر الي بهدوء: اجل فيرونيكا من ابنة احد رؤساء المافيا الكبيرة ! و نارا من احد جواسيس كارين
بصدمة اشعر بقلبي يدق بقوة :.. هذا غير معقول .. لكن متذكرة خروجنا معا : نحن كنا ندرس معا بجدية !
اخرجت صورة توك و مات : م ماذا عنهما ؟ اجاب علي : توك هو صمت للحظات :..
قلت بتساؤل: سيدريك ؟؟ ( ماذا به ؟) فسمعته يكمل : هو ابن الغير شرعي لسيد زايرون
فقلت : ماذا ؟ قال لي مكملا: هو ابن الرجل الذي اعتنى بي اخفاه عن الجميع لوقت طويل و الشاب الذي معه هو حارسه الشخصي لايفارقه بتاتا
فشعرت بقلبي يدق بقوة : م ماذا تقول ؟ انهم جميعهم حقا مافيا غريب ا يعلمون عن بعض ؟
اجاب علي بهدوء : اجل انهم كذلك
فضحكت مصدومة : هاها حقا ماهذا ؟ رافعة يدي اللتان ممسكتان بالمستندات : ج جميعهم ليسوا اصدقائي ..
في نفسي ( ظننت اننا رفاق حتى فيرونيكا ؟ ) متذكرة ابتسامتها لي و ظرافتها : لايمكن انا لا اصدق ..
سمعته يقول : اسف تفاجأت فاتحة عيني ملتفته ناحيته : لماذا تعتذر ؟
اجابني ينظر الي : لقد اذيتك رغم وعدي بحمايتك ..
قلت بهدوء : لم تفعل نظر لها تقول وهيا تنظر للمستندات بصمت مستمعا : انهم مزيفون هذا مؤلم لكن ..
رميت المستندات : لا اهتم تفاجأ من فعلتها ( سايو ؟؟) سمعها تكمل : لم يعد هناك شيء يصدمني والدتي تخلت عني عدة اشخاص يخدعوني لم يعد امرا كبيرا
شعر سيدريك بقلبه يؤلمه ( ماهذه النظرات ؟) رآها تبتسم ببرود و وحدة : لا تعتذر
فمد ذراعيه معانقها بقوة
تفاجأت :!! ( سيدريك ؟) سمعته يقول بصوت جاد : لا تتصرفي بقوة سايو ان اردت البكاء افعلي الم اخبرك انا لا ارى بكائك ضعفا ! لا تقومي بحبس ما تشعرين به ستمرضين هكذا !
قلت له بهدوء: ا انا بخير ..
لكن حينما سمعته يقول مكملا بصوت دافيء: سأخفي دموعك لك ان اردت فقط لا تضعي قناعا مزيفا ! الا تثقين بي ؟
فشعرت بقلبي يؤلمني (ماذا افعل ؟ اشعر بالرغبة بالتشبث به اكثر و اكثر ) فوضعت رأسي على صدره بصوت خافت : انا حقا مدللة بكاءة بعد كل شيء ..
قال بهدوء : انت كذلك بهدوء يستمع لصوت بكاءها بحضنه

في دار الضايفة في الساعة 7 م
ايكا بصمت تسير حول الدار الضايفة ( حقا ان سايو تشان اقلق عليها منما اكتشفته جميع رفاقها مخادعون !) بتنهد : هاا اتستطيع تحمل هذا النوع من الحياة؟؟
متوقفة بلباسها الاحمر الذي يظهر اثارتها و شعرها الاسود المرفوع لاعلى : اخشى ان تقرر الرحيل عنا ؟ ( يبدوا ان علي ان اكتشف اكثر ماذا يجري !) ) بجدية ممسكة بهاتفها : لن استسلم يجب ان اهتم بها !
فبدأت تسير بجدية ثم فجأة شعرت بيدين تحيط بخصرها وصوت دافيء: هل افتقدتني؟؟
فتفاجأت صارخة: ااه!
فألتفتت لترى وجها قريبا من عند رقبتها بعصبية: ايها الوغد ..
فلقد كان تودا مقترب منها ينظر لها بعيني الحادة : ماذا ؟ لا تقولي انك لم تفتقديني؟
بعصبية قالت : ليس لدي وقت لك لهذا ! فقامت بقرص اصبعه بعصبية مبتسمة: ابعد يداك عني! لست امرأتك!
قال متمالكا الالم مبتسم لها : لكن انا لازلت اراك امرأتي !
قالت وهيا تضغط اقوى على يده : هذا بالماضي ! الان دعني لدي عمل مهم !
وهو يستسلم للالام : ا اه ف فهمت ..اسف اسف
فتركته وهو ينظر ليده الحمراء من قوة قرصتها : الهي ان هذا مؤلم بعينان دامعتان نظر لها
قالت واضعة يديها على بعض تنظر له متأنق : ماهذا؟ انت تبدوا طبيعيا !
قال لها مبتسما : ا لا ابدوا مثيرا ؟ مقترب منها بحيث لا يوجد مسافة كبيرة بينهما قائلا بصوت رجولي: الا اشعرك بالاثارة ؟
ايكا بدون تردد : لا ! بصدمة : و لاحتى قدرا صغيرا ؟
اجابة عليه رافعة اصبعيها على شكل اكس : لا ابدا !
بألم ساقطا على الارض بدرامية : ا انا فقدت لمستي السحرية التفت معطيته ظهرها: لم يكن لديك اصلا !
بتذمر : الهي لكنك فيما مضى قلت اني مثير ..
ايكا متوقفة تستمع له يقول مكملا : و ايضا كنت تحبين رؤيتي بهذا الزي لهذا لبسته
قالت ببرود : الهي كان ذاك الشخص رائعا اين ذهب ؟ امل انه راقد في قبره بسلام!
بصدمة وقف بسرعة: اوي انا حي ارزق هنا !
نظرت له :.. ثم قالت مكملة طريقها : كان شخصا جيدا رغم غبائه
بألم : هي انا هنا! ايكا !
بعد مزاح قال لها : حسنا انا اتيت لاجل الحديث معك بامر مهم
نظرت له جاد: ا يمكن ان له دخل بجماعة النمور السود ؟؟
اجاب عليها : اجل لايكفي تلك الثعبانة كارين الان هؤلاء ..
ايكا بجدية تسير جواره : يبدوا ان علينا التدخل لقد تعدوا الحدود اتجاه سيدريك ساما و سايو تشان
معها تودا بنظرات باردة : لا تقلقي لقد بدأت التحرك سأدعهم يتعلمون ان العبث مع من اهتم لهم اكبر خطأ في حياتهم
ايكا تنظر له بخجل( الان هذا من جذبني بالماضي !) :..
<>><><><><><><><>
بعد بكائي مجددا كالطفلة بحضن سيدريك قلت لازلت جالسة بحضنه بعيني الحمراء و انفي كذلك:... (اشعر ان شكلي مخجل و مضحك) له بهدوء: سأذهب لاغتسل..
نظر لها لا تنظر له سوى من طرف عينها خجلة: فهمت.. فأمسك رأسها مقربه
ففتحت عيني تفاجئا و خجلا:!! فلقد شعرت بقبلةدافئة على رأسي
قال بهدوء مبتعدا: انا سعيد لتفهمك سايو..
بخجل قلت: بل ان من عليها شكرك سيدريك و ابتعدت عنه معطيته ظهري محركة يدي بسرعة خجلة: س سأغتسل ثم بعدها سأقدم القهوة لك
و للاخرين
تحدث كينتو ظاهرا امامي مبتسما مقدما مناديل لي ؛ لا داعي لهذا انا سأهتم بالقهوة لهذا فلترتاحي مع سيدريك ساما
بصدمة ( كينتوا سان الا تعلم انا احاول الافلات هاربة للاعلى !!)
كينتوا مبتسم ببراءة < يشعر بالسعادة لرؤية زعيمه مع سايو >لا شيء اخر يهمه حاليا >
قال سيدريك بهدوء : يمكنك الذهاب لا تتأخري و ايضا كينتوا حضر القهوة لي
بهدوء: امرك و رحل للمطبخ
بخجل اسير هاربة للاعلى ( الافضل ان اذهب للذي بجوار غرفتي)
لاحظها الحرس تركض هاربة لاعلى
كاغورا قائلا وهو يبحث على الطاولة: ان سيدريك ساما جيد بالتعامل مع سايو ساما.. (لم اتوقع من لقب بالتنين ان يكون دافئا و لطيفا مع حبيبته لهذه الدرجة)
تارا بهدوء فلقد كانت قريبة منه: انا معك بهذا لكن لقد نسينا شيئا مهما ان سيدريك ساما بشر ايضا..
كاغورا صامت مكمل عمله( صحيح هو بشر لكن لم اتوقع ان يتم استطاعت تحريك قلب التنين المخيف ابدا من قبل امرأة ك سايو ساما )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
في الاعلى دخلت للحمام لاغتسل :..
فتحت المياه اسمع لصوتها اتذكر ماجرى لي الاتصال و صوت الشخص عبر الهاتف مغمضة عيني خائفة قليلا متذكرة سحب تارا لي و عبور سيارة سوداء بسرعة خطيرة ( من يريد اذيتي ؟؟ انا لم افعل اي شيء خاطيء )
متذكرة صوت الغريب يقول { ابتعدي عن التنين } بحدة قابضة يدي احدث نفسي جاعلة صوت المياه يخفي نبرتي الخائفة : لماذا حتى البقاء بجواره اصبح امرا صعبا؟؟
اغمض عيني اتذكر ملمس يديه و وسع صدره حينما عانقني مواسيني و قبلاته افتح عيناي ببعض الدفء و الالم اشاهد علامات قبلاته انظر لانعاكسي بحدة : لا لن ابتعد عنه ! يظهر برأسي ابتسامته و نظراته الخضراء التي تراني ( انا سأكون جبانة اعلم هذا لكن لكن لن اتخلى عنه ليس لاي احد قررت هذا سيدريك هو رجلي !) بجدية تغير تعبيري للحاد اشاهد انعكاسي بنظراتي العسلية حادة : اذا ارادوا التمثيل اذا انا كذلك سأمثل سأكتشف مامبتغاهم انا لن اكون حمقاء بعد الان !
رغم تصرف سايو بقوة هكذا الا انها في الداخل تتألم الاصدقاء الذين استمتعت برفقتهم جميعهم يرتدون اقنعة مزيفة امامها
**************************************
في ذلك اللحين بالاسفل سيدريك مفكر ( لقد تأخرت لقد مرت عشر دقائق ا هيا ؟) فتذكر وجهها الباكي فوقف بهدوء:...
رأوه اتباعه يذهب لاعلى صاعدا الدرج
نظر للمنزل الكبير منظف و منظم ( يبدوا انه بعد خروجها بدأوا يلاحظون اهميتها لكن ) بنظراته الحادة الخضراء( ليس بعد لن اعيدها بعد لهم فليشعروا بالالم قليلا و يفكروا بما فعلوا لها )
يسير بهدوء :...( بالتفكير بالامر لم ارى قط غرفتها ) فرأى باب غرفة مفتوح قليلا و يسمع صوتا ؛؟؟
يسمعها تقول رغم انه غير واضح؛ااه كم انا مغفلة الهي لماذا انا هكذا دوما ؟؟
فأختلس نظرة للداخل ليراها جالسة على السرير تمسح دموعها بالمنديل تقول بعصبية ؛ الم اقل لن ابكي ؟؟ فلماذا انا لا استطيع حبس هذه الدموع الحمقاء!! توقفي عن البكاء يا سايو !!
يراقبها بصمت توبخ نفسها مكملة ؛ علي ان اكون سندا له ايضا لكن ان رأني ابكي دوما لن يستطيع الثقة بي كأمرأة قوية!!
صامت يقول بنفسه ( انها توبخ نفسها ايضا كيف لا اراك قوية يا ايتها الحمقاء؟؟) تذكر حينما تبتسم دوما و حينما التقت به متأذي و كيف حينما خطفت و عندما قبلت ان تكون خطيبة مزيفة بهدوء مبتعد ممسك مقبض الباب بعينان حادتان ( بالبداية فقط رأيت ابتسامتك جذبتني لكن الان اعترف مهما وقعتي و تأذيتي لا تضلين جالسة بل تقفين من وحدك هذا جذبني اكثر لك لكن سايو ) سحب الباب فاتحة يراها تنظر له بعيناها العسليتان الحمراوتان قليلا يراقبها بحدة ( لم تعودي تحتاجين ان تقفي وحدك سأمد يدي لك دوما سأقف جوارك ) امامها واقف ينظر لها متفاجئة على السرير خجلة تقول : الهي ا انا حقا لازلت ابكي .. اعتذر ..
وضع يده على رأسها فقط يداعبه بصمت :...( لا استطيع ابعاد هذا الجانب منها الباكي و لا اريد حقا )
صامتة استشعر يده الضخمة تواسيني :..( هااا هذا غريب لماذا ) امسكت يده
نظر الى سايو بصمت تقوم بتقريب يده ناحية وجنتها قائلة ببعض الدموع بعيناها : يد سيدريك لطيفة و دافئة حينما تلمسني بها انسى كل حزني كما الان !
تفاجأ يراها تبتسم بسعادة غامرة مكملة : حقا انا محظوظة بك يرى يدها التي تلامس يده على وجنتها بنظراته تتوسع قليلا شاعرا بدقة قلبه ( هذه اليدان لم اتوقعها قط ستسحق ان تحمي شخصا اخر ) متذكرا فتى في 14 من عمره مرتدي زيا اسود ممسك مسدسا حوله جثث رجال بنظرات باردة واقف
رفعت نظراتي الى سيدريك الذي قال بهدوء : انا المحظوظ يا حمقاء ايضا رأيته يدفعني للخلف مستلقية على السرير قائلا : انت تبدين جميلة و مغرية حينما تبكين !
بصدمة : ع عماذا تتحدث ؟؟ بقلق من نظراته و تعبيره ( الهي انه خظر ! ليس جيد بتاتا!) بقلق و توتر : ا ان هناك اخرون بالاسفل .. يراقبها تحاول الهرب منه قال بجدية : لن يتجرأ احد القدوم لاعلى فهم يفهمون تفكيري
بقلق في نفسي( اعلي ان اتعجب من انهم يعرفون كم انك ذئب مخيف ؟؟) ثم بتوتر اردت ازاحة نظري و جعل سيدريك يبتعد للجهة الاخرى لكن بصدمة و خجل تذكرت الصور التي على اعلى جدار فوق بها اول صورة التقطناها :!!( تبا نسيت انا كتبت شيئا يجب الا يراه ابدا !!!)
سيدريك بهدوء يراقب سايو التي متوترة( اهيا خائفة ؟؟ حسنا لقد فعلت لها مايكفي لليوم علي الا اضغط عليها فهيا ليست بمزاج جيد) قائلا : سأعفي عنك هذه المرة رأيته يبعد لباسي عن جهة رقبتي مبتسما بخبث: يكفي هذا لطفلة مثلك مبتعدا عنها قليلا يسمعها ببعض الاستغراب قائلة بحماس: اه اجل فلننزل من هنا انت كريم جدا سيدريك ! في نفسي ( فقط فلنخرج!) حينما سمع هذا توقف معيدها مستلقية بتفاجأ اراقب نظراته الحادة الخضراء : اشعر بأنك تتصرفين بغير طبيعية الان
برعب اراها ينظر الي بحدة مقتربا من وجهي : دائما تتصرفين ببعض العصبية و تردين بخجل لكن ردك مختلف عن ما اعتدته ..
بصدمة في نفسي ( الهي لماذا انا سيئة بالكذب و التمثيل !) فلم اقل شيئا انظر للجهة الاخرى :...
بحدة يراقبها بغضب :ماهو سرك؟؟ هممم لا اعلم ا اتركك تهربين هذه المرة ام نضل الى الصباح هنا
بخوف اراقبه يقوم بفتح ازرار لباسي
برعب ( انه لا يمزح !!) بسرعة قلت له : ا اسفة ل لكن لم اردك ان ترى شيئا بغرفتي !
فتح نظراته بإستغراب :؟؟ يراقبها تلتفت محمرة خجلا : ااه لا اريدك ان تعلم ماهو ..
حينما رأى تعبيرها هذا وقف قائلا عن السرير : فهمت ما تعنينه للاسف لقد رأيته ايضا
بصدمة التفت اليه ( فهم ؟؟ ايضا رأها حينما دخل ؟؟ ها ؟؟ ) بخجل واضعة يدي بوجهي : الهي اريد الاختفاء !
اسمعه يقول بجدية واضع يديه على بعض : لا عليك ستتعلمين مع مرور الوقت
اجلس اراقبه مبعده يدي عن وجهي المحمر : اتعلم ؟؟؟ ( عماذا يتحدث ؟)
يكمل بجدية ينظر الي : لا عليك انا سأتعلم ايضا اتقبل ذوقك ..
بصدمة اراقبه : مع اني لا افهم الا اني اشعر اننا لسنا بالصفحة نفسها < اي يفكران بشيء مختلف>
قال سيدريك بهدوء مشيرا على شيء عند دورة مياهها : الا تعنين ذاك ؟
اتي جواره واقفة :؟؟ ثم بصدمة نظرت ملابسي الداخلية التي على المغسلة قائلة( اااه نسيت انني اخرجتها لكي اغسلها !)
بخجل اغلقت الباب قائلة : اواا انا اريد الاختفاء ثم نظرت له قائلة : حقا لماذا التقتطهن لحظة دخولك؟؟
اجاب بجدية : انا املك نظرا ثاقبا بحدة من جوابه و عصبية : الهي لا تستخدم ميزتك لاشياء منحرفة ! ايضا بخجل متذكرة كلامه : م مابه ذوقي انه طبيعي ! و ايضا مادخلك بذوقي ! اجاب بهدوء متنهدا : هاا لا زلت لا تفهمين ! و ايضا ماذا اكثر اخجالا من هذا ؟
بعصبية : لا تعاملني كطفلة و ايضا
اشرت لاعلى متناسية رغبتي بأخفائه : الذي بالاعلى ما اردت اخفاءه !
مستغربا : الاعلى ؟؟ و انا بصدمة ( انا غبية !)
رفع نظره للاعلى : ماذا يوجد بالاعلى ؟
رأى صور معلقة مقابله للسرير :.. رأى سايو التي تضرب نفسها بخجل : انت حقا تشعريني بالفضول الان
بخجل صامتة :..( كشفت نفسي بنفسي !)
ذهب ناحية السرير ورفع رأسه لاعلى ( ماذا يوترها و يخجلها لدرجة الظرافة ؟؟) فحينها فتح عيناه توسعا محمرا قليلا : ....
متذكرا اول ذكرى لهما عند ماكينة التصوير حينما التقطت الصورة كما لو انهما قبل بعض
سمعته يقول بهدوء التفت بخجل اراه مادا يده لاعلى ليسحب الصورة : الهي اكنت معجبة بي منذ ذاك الوقت ؟؟
بخجل رأيته يريني الصورة التي رسمت حولهما سايو بالقلم الاحمر قلبا و كاتبة { اتمنى لو اننا قبلته حقا >< انه سيكسي !}
في نفسي ( انه يستمتع بهذا اللعب بي !!) بسرعة هاربة : اريد الاختفاء!
نظر لها هربت ( الهي لماذا تهرب من شيء كهذا ؟) ينظر للصورة بإبتسامة فرحة : حقا طفلة
مع هذا هو فرح بالداخل من رؤيته للصورة مفكرا ( اذا هيا ايضا لازالت تحتفظ بها ) بضحكة خجلة : الهي انا ايضا طفل الان فرح لانها كتبت هذا !
*********************
{ لا تكن خائفا بخسران الاخرين ، بل كن خائفا من خسران نفسك }

###############################
في منزل سايو
بالليل كنت اقول بهدوء على سريري : هي سيدريك بإمكانك النوم بالاريكة فلماذا انت نائم على الارض ؟؟
انظر له بجوار سريري نائم بعلى الارض : لاني ارغب بهذا
قلت : اه فهمت ( لانه يرغب بهذا )
ثم نظرت لاعلى لصورتنا معا متذكرة حماسنا و نزالنا بالالعاب بخجل : .. م ما رأيك بأن نذهب ب بموعد ؟؟
فتح عينيه تفاجئا وهو مستلقي :موعد ؟ التفت برأسه يراها تنظر له : ا اجل نحن الان حبيبان ر رسميا لهذا ما رأيك ان نذهب لموعد ؟ ( انا ارغب ان استمتع معه لا اريد ان نعيش فقط بالاسى و الحزن )
يراقبها :..( انها تريد التمتع اشعر انها تفعل هذا لتتناسى مايجري حولها ) قال بهدوء : لا امانع مارأيك بالاحد القادم؟
حينما سمعت هذا قلت : ا انا موافقة ..
قلت له : ت تصبح على خير ..
بصمت يراقبها( هل ستنام حقا ؟ الا تشعر بالقلق مني )
سايو بعد دقائق نائمة مصدوم يجلس :.. واو انها سريعة بالنوم الا اقلقها ام انها متعبة ؟
يراقب سايو النائمة جالسا :..( انها ارادت ان تبقى هنا تريد ان تحاول العودة لحياتها الطبيعية لم استطع الرفض و اخذ منها رغبتها بحياه طبيعية )
وقف سيدريك متذكرا بكائها و خجلها كل تعابيرها فأتى جوارها بالسرير مستلقي معانقها ( انا لا استطيع تركها) عانقها سيدريك بحنان و حذر
في اليوم التالي بخجل جالسة اتناول الافطار في منزلي :..(تبا لقد كنت مصدومة كيف انتهى بنا بنفس السرير كنت اعلم كان علي ان اعارض بقائنا بنفس الغرفة )
نظر سيدريك بصمت لسايو التي تتناول بصمت :..( ا تشعر بالخجل ؟) يتذكر استفاقتها بالصباح فاتحة عيناها بتوسع بصدمة تتراجع لتسقط على الارض من الفزع و الذهول
ضحك بخفة : ا ارأسك بخير؟
خجلة قائلة : ا انه ي يؤلمني قليلا بسببك سقطت الهي انت خطير ( تبا ما جعلني اقع هو خجلي ان يكون وجهي مليء باللعاب فأردت الهرب )
بعينان دافئتان ينظر لها تتناول الافطار قائلا ( الان انها تتناول الافطار معي انا لم افكر قط ان اعيش هكذا ان ارغب بأحد بجواري امرأة ارغب ان اجعلها تعشقني ان تصبح ملكي) رفع يده ناحيتها ممسكا بشعرها الذي قليلا مبلل فلقد خرجت من الاستحمام :..
نظرت له بإستغراب : اوه لم اجففه جيدا لهذا هو مبلل
صامته اشاهد يده تقترب مني تقوم بتفكيك شعري شعرت بقلبي ينبض بتوتر ارى نظراته الخضراء الحادة تنظر الي يداه تتحركان من شعري الى وجنتي اغمضت عيني ( ماذا يفعل ؟) : س سيدر؟ لكن لم اكمل فلقد بدء يداعب بأصبعه شفتاي :!! نظرت له يقول بنبرة هادئة : سايو
فقط نطقه بأسمي جعل جسدي يحتر و قلبي يدق بسرعة ( ماذا يجري ؟ انه يرسل هالة رجولية و جوا رومانسيا!)
فتحت عيني اللتان التمعتا حينما سمعته يقول : انت امرأتي .
رأيت عيناه التي تنظر الي لكن لسبب ما بدت كما لو انها تخترقني قلت انظر للاسفل بخجل :..طب طبعا
لكن فجأة امسك بيده ذقني رافعا وجهي تفاجأت :؟؟
سمعته يقول لي : لا تزيحي بوجهك عن ناظري ! دعيني انظر لك الم تقولي بالامس انك تشعرين بالوحدة لاننا لا نرى بعض رغم بقائنا معا؟
بخجل مازلت ممسكة من قبله : ه هذا ! بصمت يحدق الي حولت نظري لشيء اخر بإستسلام: ا اعترف ..
قال لي مقتربا مني بحيث وجهه لم يتبقى بينه وبين اي شي: اذا فلنستفد من هذه اللحظة
قلت انظر له بصوت هاديء:.. كيف هذا ؟ ( اشعر كما لو اني اغوص و اجذب بهاتين العينين !)
اقترب منها بهدوء ليقبلها لكن فجأة رن الباب
فتوقفنا قلت : م من ؟ قلقة : ا ايمكن احد افراد اسرتي ؟
سيدريك يراقبها ترتجف قليلا :..( لا يبدوا انها تريد مقابلتهم )
قال بهدوء متصلا على احدهم : كينتو من الطارق ؟ - عامل الرسائل ؟ حسنا فهمت
قال لي : انه مجرد عامل ايصال الرسائل لقد رحل بعد وضعه للرسائل
متنهدة براحة : هذا جيد ..
ثم رأيته يقول لي : اذا فلنكم..
لكن رأها تقف : اه الوقت مر بسرعة علي الذهاب للجامعة
بجالس وحده سيدريك :...< متحجر مكانه >

****************************************************
اسير في الجامعة بهدوء معي كتاب كبير بين يدي مفكرة ( هل اقرأه بالمكتبة ؟ ام بمكان اخر ؟)
ثم نظرت بطريقي لاشخاص اعتقدتهم رفاقي
فبدأت اسير للخلف ( لو لم اعلم عنهم لكنت تصرفت بلعب و اتيت خلفهم اقفز مخيفتهم لكن ) تخيلت الصورة التي كنا جالسين بها معا نذاكر وضحكي مع فيرونيكا بهدوء اشعر بذكراي الصور تتحطم لشضايا ( هم مجرد مخادعين )
في المكتبة اذاكر لكن ذهني كان ثقيلا جالسة افكر بأشياء كثيرة كمن اتصل بي بالمنزل و السيارة التي كادت تقتلني حالتي مع اسرتي الرفاق المزيفين تنهدت واضعة يدي على رأسي : ...سايو كوني قوية لا تضعفي
شعرت بالتعب مغمضة عيني ( لا استطيع ان اركز فلانم فقط للان)
نامت سايو لترتاح من ضجيج تفكيرها ترغب ان تهرب لو قليلا من حقيقة ما يجري حولها من المها :...
بعد نصف ساعة سايو لم تنم بل كانت فقط مغمضة عينيها وقفت لتخرج من الجامعة ( لا امل لي بالدراسة او حتى اخذ راحة لا استطيع التركيز بتاتا) شعرت سايو بألم حاد برأسها : مجددا .. اعلي المرور بالصيدلي
لكن توقفت عن السير
حينما رأيت شابة اعرفها بقلبي يدق بقوة :!
بدون تواني التفت هاربة ( لماذا لا استطيع التوقف !)
في الخلف كانت لورا وجيسيكا تسيران معا تتلفتان :..
هربت بعيدا عنهما مفكرة ( لا اريد رؤيتهما ! لا اريد رؤية احد !)
مغمضة عيني بقوة و انا اركض
في ذلك اللحين لورا كانت تقول : الهي ان الجامعة كبيرة ..
جيسيكا واضعة يدها عند خصرها :.. لقد صمت منتظرتها لكنها لم تتحدث معنا ! بغضب مخرجة هاتفها : انها حتى مطفأته!
لورا تنظر لاختها جيسيكا بتعبير قلق : ا تعتقدين انها لازالت حزينة ؟
ممسكة بيد اختها الكبرى جيسيكا قائلة: ماذا لو انها لم تعد تذهب للجامعة!
نظرت لاختها بهدوء لكن هناك القلق بعينيها ايضا : لا سايو ليست شخصا يفقد نفسه لهذا لا تقلقي
ابتسمت لورا مع انها لازالت تشك بما سمعته : ص صحيح
جيسيكا تنظر لحولها مفكرة ( انا لم اعد اعلم ماذا اقول او افكر لم اعد اعلم مابها سايو بعد الان انا لم انظر لها جيدا ) متذكرة سايو التي ترحل مع سيدريك بتعبير غاضب ( من ذاك الرجل ! تبا لا استطيع سؤال مايك ان لم اعلم حتى ما اسمه !)
ثم بدأتا تسيران مكملتان بحثهما
في منطقة بعيدة عن جهة لورا و جيسيكا
جالسة على الكرسي بتعب : ها ها استجمع طاقتي : ا الهي لماذا هربت هكذا ؟
متذكرة اختاي ( جسدي تحرك من تلقاء نفسه ! انا ) استجمع لدقات قلبي التي متسارعة قائلة: ااشعر برغبة بالتقيأ!
شعرت بالتعب : الهي مابالي ! ظننت اني بخير ظننت اني لن اتألم ..
رافعة يدي عند ناحية صدري بتعبير متألم : قلبي انه يؤلمني اشعر كما لو ان هناك سكين يطعنني ( الهذه الدرجة اصبحت لا اريد حتى رؤية اخواتي ؟ الهي لا اريد هذا ) بتعبير بارد و عيناي خاليتان من الحياة رفعت نظري للاعلى : ا اصبحت ايضا مضطربة نفسيا ؟ هاها
ثم شعرت بهاتفي يرن فدق قلبي بقوة( ا هيا جيسيكا او لورا؟) رفعت الهاتف برعب :..
فرأيت رقم مكتوب عليه { اكلة النقود }
فتذكرت ( اه صحيح انه هاتف اخر لا يعرفنه ) بنبرة هادئة: انا اشعر بالراحة انهم لا يعلمون اين انا او حتى كيف يصلون الي..
بصمت اسمع للهاتف الذي يرن :.. ثم رددت بهدوء
في جهة اخرى بحماس ايكا تقول : اه سايو تشان! صباح الخير !
فسمعت نبرة هادئة: اجل ايكا سان صباح الخير اذا انت تعلمين ان الهاتف معي ؟
قالت في نفسها ( لماذا تبدوا محبطة ؟) لكن لم تتغير نبرتها : اه اجل عزيزتي انا اعلم ايضا اردت طلب حضورك
تستمع لسايو التي تقول بتساؤل : الى دار الضيافة؟
بحماس مجيبة: يب عزيزتي ! لقد افتقدتك كثيرا مع هذا لازلت منشغلة لهذا الا تستطيعين زيارتي ؟
بتدلل قالتها : هيا ايكا نيي تفتقدك ! الم تفتقديني ؟
اجابة سايو بهدوء مع هذا نبرتها قليلا سعيدة : طبعا لقد افتقدتك ايضا لهذا ساتي لزيارتك في الساعة..
فأستغربت لتوقف سايو ( ماذا يجري ؟) ثم بهدوء : ا هناك امر ما ؟
سمعتها تقول بهدوء و تردد: ا يمكنني المجيء الان؟
اجابة بسرعة: طبعا سأسعد برؤيتك ! بأي وقت
فسمعت نبرتها النشيطة : اذا سأتي الان! ثم اغلقتا الخط
ايكا بصمت تسير حول الدار الضايفة ( لم تكن في حالة جيدة من نبرتها ؟ ظننت انها بخير لقد تحدثت مع سيدريك ساما و قال لي انها تتصرف بطبيعية ولا شيء سيء؟ ) متوقفة بلباسها الكومينو الذي يظهر اثارتها و شعرها الاسود المرفوع لاعلى : ايمكن انها تمثل ؟ ( يبدوا ان علي ان اكتشف اكثر ماذا تفكر به انها صعبة رغم اني استطيع قرائتها بسهولة لكن حينما يتعلق الامر بما يضايقها تصبح صعبة ) بجدية ممسكة بهاتفها : لن استسلم يجب ان اهتم بها !
فبدأت تسير بجدية ثم بطريقها رأت تودا ( انه هنا مجددا)
كان مرتدي بدلة رسمية اظهرت تعبير منزعج
لكن توقفت حينما رأت تعبيره جاد بدا قلقا :..
اتت ناحيته قائلة : هي مابك شارد الذهن هكذا ؟ تبدوا مختلفا عن الامس ؟
قال عائدا لوعيه بهدوء: اه اسف ل لا فقط هناك شيء اكتشفته بالمساء اشعر بالقلق منه
قالت له : شيء اكتشفته بالامس ؟ ماهو ؟
لها : حسنا انا اتيت لاجل الحديث معك بشأنه
نظرت له جاد: فهمت فلتجلس بالغرفة الخاصة
سأتي لك بعد عشر دقائق حسنا؟
اجاب بهدوء: سأنتظر فذهب ناحية الغرفة الخاصة جلس بها
قائلا في نفسه وهو جالس على الاريكة السوداء ( الهي لماذا القدر هكذا قاسي ؟ ان اكتشف شيئا كهذا اخشى ان يؤثر جدا على علاقتهما ) ظهر بفكره سايو و سيدريك متنهد : هاا هذا ليس جيد
ايكا تفكر بعد ان انهت عملها وهيا تتجه للغرفة ( ان اراه قلق هكذا امر غير معتاد بالامس بدا واثقا من نفسه لكن الان انه يظهر تعبيرا قلقا لا يظهره الا نادرا )
بعدما عادت قالت جالسة له: اذا الامر الذي يقلقك له شأن بالاحداث السابقة ؟
اجاب عليها بهدوء واضع يديه في جيوبه : اجل الاكثر ان هذا ليس شيء له دخل بسيدريك ساما
ايكا بإستغراب جالسة بجواره بالاريكة: ماذا تحاول قوله؟
اجاب بجدية عليها : ان هذا يخص بسايو تشان ..
قالت ملتفتة عليه: سايو تشان مادخلها؟
نظرت لعيناه الجادة التي تنظر للفراغ مفكرا : ان سايو تشان حقا تملك اسوء حظ
قالت بجدية ممسكة به : ماذا تحاول قوله؟ جاعلته ينظر لها رافعة صوتها ليصل صداها للبعيد: تحدث !
اجاب عليها : لقد اكتشفت من مصادري ان الذي ارسل ذاك الذي اراد اذية سيدريك ساما فقط للتنويه
كانت بإستغراب اكثر و قلق : لا افهم ماتحاول ايصاله ؟ اليس من اتباع النمور السود ؟
اجاب ينظر لها بعينان حادتان متألمتان: كلا هناك طرف ثالث ان الشخص الذين يستهدفون هو سايو تشان!
قالت بعصبية: لهذا اسأل مادخلها بهذا كله؟ يا تودا تحدث لافهم!
قال مجيبا عليه ممسك بكتفيها : ان هذا له دخل بوالدها
كانت ايكا كما لو انها ضربت بصاعقة بصدمة: والدها ؟
قال مكملا بجدية : انت تعلمين ان سايو تشان والدها شخص دخل بعلاقات مع ياكوزا بسبب ادمانه على القمار و الديون يبدوا انه عقد صفقة ما لها دخل بسايو .. ذاك الذي ارسل اراد ابعاد سايو عن التنين عبر اخافتها و التمكن من اخذها لدى بقائها وحدها ..
ايكا بقلق: اهم ممسكين بوالدها رهينة؟
اجاب بجدية : لا يبدوا كذلك مما اكتشفته الصفقة هيا بشأن اخذ سايو ..
ايكا بحدة : اتعني { بيعها }
هز رأسه فقط :..
ثم سمعوا صوت شيء يقع على الارض < طخ>
التفتا لجهة الصوت اليمنى عند الباب
ليروا فاتحين اعينهم توسعا ( سايو!)
كنت واقفة اقول بتلعثم بعد اسقاطي لحقيبتي : ل لقد كنت ابحث عن ايكا .. لكن
اشعر بجسدي يرتعش كله متلعثمة رافعة يدي ناحية رأسي: انا سمعت شيئا غريبا ا ابي محركة رأسي هازته قليلا : ا اعني ذاك الرجل م مادخله ؟ فتذكرت المجرم الذي بالحديقة مادا مسدسه ناحية سيدريك و ناحيتي برعب انظر لهما : مادخله بذاك الحادث ؟
بصوت مصدوم : م ماذا عنيت تودا سان ب بأن والدي باعني ؟
في نفسي ( الهي اشعر بالكثير يتوغل برأسي انا اشعر اني اعلم الاجابة دون الداعي لسماعها لكن لا اريد هذا تصديق فكري)
ايكا بقلق تبتعد عن تودا في نفسها ( لا لقد نسيت انها ستحضر ! ) مدت يدها ناحية سايو بهدوء: لا شيء
لكن رأت سايو تتراجع : ك كلا لا داعي للكذب ا اخبراني ارجوكما ماذا عنيتما ؟ والدي انا ضحى بي ؟ بأي طريقة؟
في الخلف كان هناك تارا و كاغورا صامتين فهما لم يسمعا ماجرى فلقد كانا يسيران بحثا عن سايو التي ذهبت بحماس تبحث عن ايكا :.. ( ماذا يجري ؟ )
في نفسي بصوت جاد قلت و مرتفع : اخبراني ماذا يعني هذا كله؟
تراجعت ايكا : س ايو .. نظرت لها تنظر لهما بجدية لكن هناك الم بها :.. التفتت للجهة الاخرى
تودا تحدث بجدية : سايو تشان ان هذا امر غير متأكد منه بعد
قلت بصوت جازم : لا اهتم اخبرني فقط ماذا يجري حالا تودا سان !
نظر لها ( سايو تشان انت ايضا تملكين حياة مؤلمة كسيدريك ) اجاب بهدوء عليها : فلنجلس اولا و ايضا لا استطيع الحديث دون سيدريك ساما
حينما سمعته يقول هذا قلت بنبرة باردة : هي سيدريك يعلم بشأن هذا؟
بهدوء : ليس بعد ..
مصدومة في نفسي ( هناك دخل لوالدي بمحاولة ايذاء سيدريك ؟) صمت متذكرة والدتي التي تصرخ علي و اتذكر والدي الذي نسيت شكله ( حقا ماذا يجري بعالمي ؟) بصوت يرتجف : ا انه لا يعلم هذا .. للكن. ماذا سيجري ان علم ( ا سيكرهني ؟ هذا دائما ما افكر به لاني مجرد عبء مهما نفيت هذا مهما اردت ان اصبح اقوى انا مجرد شخص يجلب المتاعب له ؟ )
نظر لها الجميع تقول بصوت بارد : ذاك الرجل يبدوا انه لم يعد يملك حلا لديونه لهذا ربما اراد بيعي لهم ..
ايكا بتوتر: ل لا داعي للتفكير هكذا ! لقد قال تودا ربما وليس حقيقة !
في نفسي ( والدتي تخلت عني و والدي تخلى عنا منذ زمن بعيد فأذا ) شعرت بالظلام يحيط بي قلت بهذوء: لماذا لا افكر هكذا ؟
نظروا لها تكمل : لقد تخلى عنا لهذا التضحية بأحد فتياته ليس بأمر صعب بعد الان .. فبعد كل شيء انا
فتذكرت كلمات والدتي { مجرد غلطة اتمنى لم انجبك } بصوت خافت : لست سوى كبش فداء
بألم تنظر لسايو التي تقول هذا دون تعبير ( سايو تشان ظننتها مجرد فتاة عادية لكنها ايضا تملك جروحا !)
ركضت ايكا ناحيتها معانقتها قائلة: ماهذا الذي تقولينه انت لست كبش فداء!
بقوة معانقة سايو بألم : لا تتحدثي هكذا ان التضحية ليست امر سهل انه والدك قد يكون هناك حقيقة اخرى !
شعرت بكلمات ايكا التي بدت متألمة كما لو انها مرت بشيء كهذا تقول : سايو انت مهما جرى لست ابدا للتضحية !
فتذكرت ايكا شابا يبتسم لها { فلتعيشي نيي سان } بألم و الدموع انهمرت : سايو انا بجوارك لا اراك كبش فداء !
شعرت بقلبي يؤلمني في نفسي ( انا اشعر بالتعب الشديد اكره هذا كله لماذا ايكا تبكي الان ؟ انها حتى لا ترتبط بي بدماء لكنها تبكي لاجلي ) سمعت صوت تودا يقول بجدية : اجل لا تفكري هكذا !ابدا ! ( لماذا ايضا هو يهتم لامري ؟ لا افهم انا اشعر بالتعب )
في الطريق كان سيدريك يسير نظر للامام ليرى بإستغراب تجمع اشخاص ( ماذا يفعلون هناك متجمعين بالممر؟؟)
نظر لايكا تعانق سايو بأعين تدمع :؟؟ بقلق قليلا اراد الاسراع
لكنه توقف حينما رأى سايو التي حينما نظرت له فتحت عيناها رعبا فزعا شعر بقلبه يدق بقوة توقف فلقد كانت نظراتها مرتعبة ( سايو !)
في نفسي حينما رأيته ( سيدريك انه سيعلم ان والدي كان وراء اذيته ا انا سأسبب له الازعاج ا س سينساني لا اريد هذا سيدريك قد يكرهني ؟) فشعرت بكل شيء حولي يصبح ضبابيا ( اشعر اني لا استطيع الوقوف )
فجأة شعرت ايكا بثقل : اه ؟ بقلق وصوت عالي : سايو!! ساايو!!
اتى تودا ممسك بسايو مع ايكا حتى لا يصطدم جسدها بالارض الصلبة و تتأذى :ايكا لا تفلتيها
ثم امسكا بها معا فرأوا شخصا يأتي جوارهما
سيدريك على الجنب ينظر لسايو التي بين ايديهم ( ماذا فعلت ؟ لماذا لم اعتني بها جيدا ! ) فتذكر دماءا بيديه ( لا استطيع حماية ما اهتم به بسبب يدي الملطخة بالدماء )
لاحظ تودا وقوف سيدريك اراد النداء له : س؟ لكنه توقف حينما نظر لتعبيره المصدوم ( سيدريك ؟ )
يتذكر جينما كان صغيرا بالسن حاملا مسدسا ببرود موجهه على الاخرين دون تردد يطلق النار ( انا لا استطيع العناية بشخص مثلها ؟)
كينتو ينظر لسيده قائلا بقلق : سيدريك ساما ؟
فعاد لنفسه ينظر لتودا حاملا سايو ( ماذا انا فاعل ؟) فتقدم ناحية تودا الذي يقول بجدية : سأضعها بالغرفة المجاورة !
بحدة : ايكا فلتتصلي بالطبيب!
قالت بسرعة : س سأفعل حالا! فرحلت عنهم !
سيدريك اراد التقدم ليمسك بها لكنه شعر كما لو ان يديه ملطخة فتردد :!!
تودا يسير للداخل ينظر لسيدريك بطريقه الذي بدا على غير طبيعته :.؟؟( ماباله ؟ )
ثم في الغرفة وضعها على السرير :.. يبدوا انها فقدت الوعي فقط
نظر لسيدريك الذي واقف بجدية قال : سيدريك ! انها بخير !
سيدريك يلتفت لتودا الذي ينظر له واضعا يده على كتفه : انها بخير ! لا تخف
بصمت لم يجبه ( بخير اذا لماذا فقدت وعيها )
في غرفة اخرى في الساعة 6 مساء
سيدريك بحدة جالس : الم تستيقظ بعد ؟ اجاب كينتو بجدية : كلا ..
تودا بذنب جالس معه مستندات : هذا خطأي لقد سمعتني احدث ايكا لا اعلم كيف اخطأ هكذا ..
سيدريك بهدوء ينظر للاوراق التي اعطاه اياها تودا : انه ليس خطأك عاجلا ام اجلا كانت ستعلم .. في نفسه ( الهذا نظرت لي بخوف و قلق ؟ اظنت اني سأكرها ؟ لا افهم لماذا كلما ظننت اني كسبتها اشعر انها تبتعد بين يدي ) متنهدا :..
تودا يراقبه بقلق :..( سيدريك انت لا تبدوا بخير )
ثم فجأة رأوا الباب يفتح بقوة : ..
رأوا تارا التي تتنفس بسرعة و تعبيرها الصادم قائلة : س سايو ساما !
نظروا لتارا التي فزعة لاول مرة :؟؟
وقف سيدريك ينظر لها :ماذا جرى؟
في المبنى الدار الضيافة الكل يسير باحثا عن احدهم
سيدريك بنطرات جادة حادة متذكرا تارا التي حاملة تعبير قلق { سايو ساما اختفت من غرفتها! خرجت لاحضر منشفة بها مياه ! لكن حينما عدت اختفت !}
ايكا بجدية تحدث الموظفات : ابحثن عن فتاة ذات شعر بني غامق و مرتدية .. هيا !
كل شخص يبحث عنها
سيدريك يسير بقلق متذكرا الطبيب الذي اتى بعد فقدان سايو بنصف ساعة { الطبيب يفحصها :..
ايكا بجدية : اذا كيف حالها سيدريك واقف مشاهدا سايو النائمة مستمعا لحديث الدكتور : انها بخير جسديا لكن لا اعلم عن حالتها النفسية
نظرت له ايكا يكمل : قد تكون واجهة صدمة كبيرة بحيث جسدها استسلم لمثل هذا الحدث عليكم الاهتمام بها جيدا الحالات النفسية اخطر من الجسدية } تذكر ايامه معها تلعب و تبتسم له و تذكره يومهما بالمطبخ على الارض ينظران لبعض وهذا الصباح يتناولان الافطار معا ( طبعا جسدها و عقلها لن يستطيعا تحمل مايجري اولا شحارها مع والدتها ثم اكتشاف ان اصدقائها ليسوا سوى اشخاص مزيفين وهذا ؟ لماذا العالم قاسي على الاشخاص الطيبين ؟ لا امانع ان اتاذى لكن هيا ) فتذكر ابتسامتها له ( لا اريدها ان تتأذى و تبكي )
بجدية ببدلته الرسمية يسير في الخارج الشارع بالمساء الذي حل : سايو اين ذهبتي يا حمقاء !
<><><><><><><><><><><><><><><>
بخطوات ثقيلة اسير حافية القدمين عند الطريق المليء بالاناس الذين ينظرون الي بسبب كوني حافية و لكنهم يكملون طريقهم :...
انظر لاعلى بتنهد متوقفة محدثة نفسي اراقب السماء التي سوداء لا نجوم بها: هاا اشعر بالغرابة لا استطيع البكاء ..
اسير على الارض التي بدأت تبرد معلنة عن دخول الخريف ( لا اعلم ماذا افعل ) بهدوء بنظرات باردة : اعتقد علي العودة سيدريك سيقلق علي..
فتذكرت المسدس الذي اشهر عليه في الحديقة بألم وخوف ( لا اصدق انه بسبب والدي كاد يتأذى !)
في طريقي بتعبير بارد اسير فسمعت صوتا خلفي يقول : ان اصادفك هنا اعلي ان اقول اهذا حظ جيد ؟
التفتت سايو للخلف للشخص الذي ناداها :؟؟
<><><><><><><><><><><><><><><><>
ان شاء الله عجبكم
رد مع اقتباس