12-03-2017, 11:27 PM
|
|
[cc=~] _done4\تَم.
[cc=~] _وَقَفَتْ فِي المَكَانْ الَّذِي اعْتَادَتْ الهُرُوبَ إلَيْهِ دَائِمًا, هَوَ إذَنْ كَمَا تَوَقَعَتْ, عَرَفَتْه تَعْرِفُه كُلَ شَيْءٍ فِيهِ, كُلَ نَبْضْ تَمَامًا كَمَا تَعْرِفْ كُلَ شَيْءٍ فِي هَذَا المَكَانْ, كُلُ زَهْرَة وَ حَائِطْ, كُلُ الشَّوْكْ الَّذِي هُنَا وَ الخَرَابْ, تَحَسَسَتْ طَرِيقَهَا إلَى الأمَامْ, تَحْفَظُهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبْ مُذْ اوَلِ نَبْضْ, مُذْ وُلِدَ العِشْقْ, مُذْ احْتَرَقَ الكَوْنْ وَ هُمَا يَبْتَسِمَانْ. "هُنَا حَيْثُ كُنَا لَا نُبَالِي." اخْتَرَقَ صَوْتُهَا الفَرَاغَ فِي المَكَانْ وَ الصَمْتْ فِي قَلْبِه, عَيْنَاهُ تَحْرِقَانِهَا امَا عَيْنَاهَا فَمُظْلِمَتَانْ. "لَمْ يَتَغَيَرْ شَيْء." تَحَدَثَتْ اكْثَرْ "لَكِنَكِ فَعَلْتِ.", لَمْ تُعَقِبْ تُدْرِكُ مَا يَقُولُه هِيَ حَقًا تَغَيَرَتْ, لَمْ تَعُدْ القَمَرَ الّذِي يُنِيرُ حَيَاتَهْ بَلْ اصْبَحَتْ شَمْسًا تَحْرِقُهْ, لَا هُوَ يُرِيدُ التَخَلِي عَنْهَا وَ لَا هِيَ بِقَادِرَة عَلى إخْمَاذِ نِيرَانِهَا. هِيَ حَتْمًا لَا تَدْرِي إنْ كَانَ هَذَا نُضْجًا امْ حُزْنًا, لَكِنَهَا تَخَلَّتْ عَنْ الكَثِيرْ, عَنْ نَفْسِهَا عَنْ الرّغْبَة الَّتِي كَانَتْ تُقَدِسُهَا رَغْبَةُ الحُبْ وَ الحَيَاة, وَ عَنْهُ لَمْ يَعُدْ الكَوْنُ بِدَاخِلِهَا مُشِعًا وَ لَا الزُهُورُ وَرْدِيَة, اصْبَحَ لِلنَاسِ جَمِيعًا بِدَاخِلِهَا لَوْنٌ وَاحِدْ مُظْلِمْ كَحَيَاتِهَا الَّتِي انْطَفَأتْ, إلَا هُوَ كَانَ اللّوْنَ الوَحِيدْ فِي قَلْبِهَا, وَرْدِيٌ بِجَمِيعْ الألْوَانْ كَحَدِيقَةٍ فِي بِدَايَةِ الرَبِيعْ تَنْبُتُ تَحْتَ ابْتِسَامَتِهِ الحَزِينَة زُهُورٌ وَ كَفَيْهِ يَقْطُرُ العَسَلْ, يَقْتُلُهَا كَيْفَ انَهُ لَا يَنْطَفِأ لَا يُظْلِمْ, وَ كَأنَهُ وَهَجٌ آبَدِي. "مَا الَّذِي حَدَثَ لَنَا.!" تَعْرِفُهْ يَجْلِسُ فِي مَكَانِهِ المُفَضَلْ عَلَى الدَّرَجِ الصَدِئْ, تَسْتَطِيعْ انْ تَرَاهُ بِدَاخِلِهَا يَضعُ يَدَيْهِ عَلَى عَيْنَيْه مُتُئِكًا إلَى الجِدَارْ المُهْتَرِئْ وَ دَمْعَةٌ تَحْرِقُ عَيْنَه اليُسْرَى لَطَالَمَا كَانَتْ دُمُوعَهُ يَسَارِيَة قَوِيَة, لَيْسَت كَتِلْكَ الَّتِي تَهْطُلُ مِنْ عَيْنَيّ الآنْ, تُرَى مُنْذُ مَتَى لَمْ ابْكِي, رُبَمَا مُذْ جَفَّ النُورْ فِيَّ. كَمْ كَانَ جَمِيلًا حِينَ كُنَا نَهْرُبُ إلَى هُنَا, هُوَ مِنْ فَوْقِ الأسْلَاكِ وَ الشَوْك وَ انَا اتَسَلَلُ مِنَ الفُتْحَةِ فِي الجِدَارِ المُهْتَرِئ, كُنَا نَتْرُكُ كُلَ الخَرَابِ خَلْفَنَا وَ نُغَنِي لِنَقْتُلَ الحُزْنَ فِينَا. "أتَتَذَكَرِينْ.؟" "كَمْ كَنَا جَمِيلَيْنِ حِينَهَا." ~[/cc] _هِيَ شَخصيَة خَيالِية مِنَ فِكرًة خَيالِية كَانتْ فِ عقْلِي مِن زمَان بتِحكِي قِصة بنْت متْهوْرة تحِب ثَائرْ فِي بلَاد حَربْ, وَ في حَادِث فَقدتْ بصَرهَا وَ كانَت هَذه النُقْطة إلّي تغَيرِت فِيهَا حَياتْها, او حَياتِهُمَا, اكْثرْ شِي حَبيتَه فِيهَا انَها بَعد الحَادثْ صَارَت مِن النُوع القَاسِي إلّي مَا بيِبكي إلّي بيخَبي مَعَ انهُ عمْ ينقِتلْ مِن الدَاخلْ حَتى انَ الكُل فقَد الأملْ مِنهَا لَا هُوَ. تَمنِيت لوْ اقْدرْ اكْتب عنْها قِصة اوْ رِوايَة بَس هّذا صعَب كثِير, انَا مُؤمِنة انَ الكِتابَة الحقِيقِية مَا تنْطلَب لَكن بتِيجي لَحَالها. ~[/cc] |