عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 11-22-2017, 07:03 PM
X
 
.-

وَضَعت يَدها على أنْفها ودمُوعها تَسيل
تَنظر مطاولاً إلى لائِحة الأسماء أمَامَها
أسماء مَن تَم قُبول كِتابه للَنشر
هذا الكِتاب السَادِس الذي شارَكت بِه ولَم يَتم قُبوله
لما أسمُها غَير مَوجود، لقَد حَطَت عَلى سعادتها صَدمة دهَسَتها
كانَت واثِقة بِكتابها تَماماً
الشَيء الوَحِيد الذي يُفسِر ما حَصَل أنهُم أخَذوا الكتُب الجيدة الأولى ولَم يَنظروا في الكُتب الأُخرى
حَدهم في كُل مَرة 5 كُتب

تَحطمَت نَفسها وثِقتَها
قَررَتْ أنهُ سَيكون الكِتاب الأخِير، ولَن تَحاولَ مًجَدَداً
إضمَحَلَ خَيالُها
تََفتَت حَياتها فيما كانتْ مُتمَاسِكة بالأحْرف الِتي نسجتها
لَم يَعدْ هُناكَ ما يَشدُها قِطعَة واحدَة
تهاوى حُلمُها لتَدًوسَهُ وهي تخرج من المَركَز
تَركَتهُ يُنادي مَكسوراً
لكنَها لَم تَعد تَملك أيَّ قُوى لحَمله
هيَّ فَقَط ذَهَبتْ؛ لتَعيشَ كالأمواتْ
مُستَسلمة للأَمر الواقِع،
ألا عَدلَ في الحياة.

__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس