عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-20-2017, 07:41 PM
 
بركة المتوكل للبحتري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم اليوم قصيدة من العصر العباسي أرجو أن تعجبكم

القصيدة
  1. يا من رأى البركة الحسناء رؤيتها &&&& والآنسات إذا لاحت مغانيها.
  2. بحسبها أنها في فضل رتبتها &&&& تعد واحدة و البحر ثانيها.
  3. ما بال دجلة كالغيرى تنافسها &&&& في الحسن طورا و أطوارا تباهيها.
  4. تنصب فيها وفود الماء معجلة &&&& كالخيل جارية من حبل مجريها.
  5. كأنما الفضة البيضاء سائلة &&&& من السبائك تجري في مجاريها.
  6. فحاجب الشمس أحيانا يغازلها &&&& وريق الغيث أحيانا يباكيها.
  7. إذا النجوم ترائت في جوانبها &&&& ليلا حسبت سماء ركبت فيها.
  8. لا يبلغ السمك المحصور غايتها &&&& لبعد مابين قاصيها و دانيها.
  9. هن صحن رحيب في أسافلها &&&& إذغ انحططن و بهو في أعاليها.
  10. صور إلى صور الدلفين يؤنسها &&&& منه انزواء بعينيه يؤازيها.
  11. تغني بساتينها القصوى برؤيتها &&&& عن السحائب منحلا عزاليها.
شرح الكلمات
مغانيها: جمع مغنا :مقاصير:مقصورة مبنية حول البركة لإغتسال الجواري
معجلة:مسرعة في تدفقها و جريانها
ريق الغيث: رذاذ المطر
قاصيها: أعلاها
دانيها: أسفلها
انزواء: النطر بطرف عين
عزاليها : مصب الماء

أتعرف على صاحب النص
هو أبو عبادة الوليد بن عبيد الطائي . ولد سنة 206هـ بناحية منبج في قبائل طيء في شواطىء الفرات (العراق)
نشأ بينهم فغلبت عليه فصاحة اللسان . لازم وهو فتى أبو تمام و عليه تخرج ثم خرج إلى العراق فأقام في خدمة
الخليفة المتوكل و وزيره الفتح بن خاقان إلى أن قتلا
توفي سنة 286هـ له ديوان شعري ضم مختلف الأغراض كما سميت قصائده بسلاسل الذهب

أرجو أن تنال القصيدة إعجابكم و استحسانكم




__________________
maissa and malak toghether 4 ever


توامتي روحي و حياتي
احفظها يا رب





ستظل القدس عربية اسلامية











رد مع اقتباس