عرض مشاركة واحدة
  #63  
قديم 11-16-2017, 09:21 PM
 
Post فتحت لكِ قلبي بعدما أغلقته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أرجو ان تعذرونيز5


تمنيت لو أنزله قبل الآن ولكني مرضت



وأيضا التكملة كانت حالتها فضيعة في الكراس فاطررت لتغيير الكثير فيها من سرد



للتنسيق ومع ذلك مازلت أعتقد أن البارت ناقص



..............


ابتسم ألفن لوضع لوراي فبعمله ذلك يعني أنه يعتبره تحدي و لن يتوقف عن التحليل حتى يفوز به أو يصبه صداع لا يزول الا بعد أيام

تقدم وجلس مستندا على الحائط وأرخى قدم وطوى الاخرى ونظر لأنحاء المراب ورغم ظلامه هو مدرك لكمياة التراب المجمعة فيه ولفت انتباهه ان قدمه تظهر من خلال ضوء القمر المنبعث من الباب بجانبه لعب بها قليلا ثم حجبها عن النظر وقال


_ اذا ماذا تريد ان تعرف عن ميرندا؟


ولنفسه قال باستخفاف وهل تعرف انت الكثير عنها؟؟ ولكنه قلبه أسكت عقله

لأنه نبض بشدة قبل قليل عن رؤيتها

و بحِيرة نظر له لوراي و رد عليه


_ ماذا؟؟.. هل تعرف الفتاة؟


ولأنه لم يستكشف أيّ شيء من ملامح ألفن بسبب الظلام ولأنه على علمٍ كبير بألفن لم يشك للحظة أخرى به

استرخى هو الآخر بجانبه وسأل


_ من هما؟؟


ليجيب ألفن بخفوت شبيه لدقات قلبه المرتاحة لأن ميرندا لم تصب بأذى وهو نفسه لا يعلم ذلك


_ ميرندا..أعرفها لكن الآخر لا.


_ اذا من هي؟؟ وكيف تعرف هكذا أشخاص؟؟


_ انها ابنة القاتل المأجور لافان ...


أدار لوراي رأسه بصدمة قاتلة لسماعه ذلك



_ ماذا!!؟ لافان؟؟ هل ذلك الشيطان المريع الفضيع لديه زوجة وابنة!!! .

رد عليه ألفن مدافع



_ أليس هو أيضا بشر في النهاية!!؟ أجل.. واياك وذكره بالسوء اذا التقيت بميرندا يوما فعندها ستكون نهايتك.


أجفل لوراي ووضع يديه على فمه وحرك رأسه في الأرجاء خوفا من سماعها لكلامه، واكمل بهمس بعد انزاله يديه


_ حسنا فهمت.. ومن هي الفتاة الاخرى التي يريد الشاب قتلها وميرندا تحاول حمايتها؟.


_ لابد أنها صديقة ميرندا وقد انقذتها من قبل من الموت من يد لافان، ولكن يبدو انها في خطر مجددا.


استوعب لوراي كل كلمة قالها ألفن ثم بادر بسؤال أخر


_ وعن أي ارث يتخاصمان؟؟


فتكلم ألفن وهو يحلل الوضع مع اجابته


_ على حسب ما سمعنا المدعو أفين يقوله.. حمل اسم الأسرة

ولكن ألم تلاحظ انه بدى كبير قليلا في العمر على ميرندا؟؟

انهى كلامه ونظر للوراي الذي بدوه ينظر له


_ بلى ولكن ما معنى ذلك؟؟


رفع الفن يديه وكتفيه باستسلام وقد نفدت اجوبته

_ لا أدري.


واستقاما واقفين في نفس الوقت

فسأل لوراي مستغربا


_ أين التقيت بابنة الشيطان القاتل الفضيع؟.


ضحك ألفن باستمتاع


_ لوراي..هل تريد الموت على يد ابنته؟؟.



ابتلع ريقه بصعوبة

_ ألفن أرجوك توقف عن اخافتي..وأجب عن سؤالي


_ حسنا..حسنا..تعرفت عليها صدفة في بيت كارلوس.


_ كارلوس؟.. لم أره منذ زمن..ترى كيف حاله..


_ بخير ..والآن لندخل لقد قارب الآخرون على المجيء .


فسأله لوراي ان كان يجب أن يعلم البقية بما حدث في الأرجاء لينفي ألفن ذلك ويدخلا المقر الصغير.


***************************



وأما ميرندا كانت تسير في الجهة الأخرى حيث الثراء والسلطة

وتفكيرها منحصر بخوفٍ على لوسي وكارل ولا تاتي في ذهنها سوى تخيلات تشل حركتها برعبٍ وهلعٍ، كيف ستكون نهايتها إن تعذر وصولها في الوقت المناسب وبأي صورة ستجد جثتهما، هل ستكون لوسي مطعونة في المطبخ ودمائها قد سالت لخارجه، أم في مدرستها ورصاصة منحوت فضية قد اخترقت صدرها أم في مكان عملها أم..أم..؟؟؟

و..وكارل هل سيكون في الغرفة الوحيدة في البيت فوق السرير، أم بجانبه فوق السجاد المهترأ.. أم في البهو عند طاولة الطعام، أم في الرواق الصغير الممتلئ بزهور لوسي..

ولم يخرجها من بؤس أفكارها سوى صفارة الشرطي التي وصلتها من بعيد لتشكره في سرها بامتنان ثم نظرت الى ذراعها الأيسر أين تضغط بقوة لتوقف النزيف،

لتهمس بغيض من الألم الجسمي، والتحسر على الوضع المهلك للاعصاب



_ هذا ما كان ينقصني، والأحمق أفين مازال متهور ظننت انه سيتعقل بعد هذه المدة الطويلة،



ثم أخرجت هاتفها الذي لوثته بالدماء من يدها لتتصل بلوسي لاعلامها انها لن تبيت في البيت الليلة بل ستكون عند كارلوس

لتسير باتجاه القصر والتفكير في حل للوضع الجديد الذي لم تحسب له أي حساب يأرقها



_(ولوسي انها في خطر محدق.. وكارل..كارل ماذا سأفعل به؟؟ أفين اكيد سيأتي



للبيت في حضوري أو أثناء غيابي. ولكن الأفضل ألا أعود الآن الى هناك )


*****


جلس كارلوس بجانبها على الأريكة في صالة الضيوف

يضمد لها جرح ذراعها وبادرها بهدوء عكس قلقه المبالغ عليها


_ كدمة زرقاء كبيرة على خدك، واصابة كانت ممكن أن تودي بحياتك.. كيف حدث هذا؟؟ من السبب في كل هذا؟؟؟.



فارخت ظهرها للأريكة وأغمضت عينيها بألم عند وضعها للجليد على مكان الكدمة وبعد تنهدها بتعب قالت


_ الكدمة سببها لكمة قوية من ابن عمي، وجرح ذراعي سببه طالب ثأر عندما كنت قريبة من بيتي، هناك خرج امامي على غفلة مني و أراد طعني لكن ذراعي هو من تلقى الاصابة.. ثم هربت من هناك بدون مواجهته حرصا على أن لا يعلم عنواني فيتأذيا بسببي أنا هذه المرة.


وابتلعت ريقها الذي أصبح طعمه مرْ من مجرد التفكير أنها ستكون السبب في موت لوسي أو كارل أو أي شخص آخر، نظر كارلوس بألم لوجهها الشاحب والبؤس الذي ظهر جليا عليه ولم تكن تسمح من قبل أن يره أحد.

وقف ببطء ليعيد علبة الاسعافات لدرجة الخزانة ثم خرج للحظات وعاد ومعه صينية في طعام ليجدها كما تركها مغمضة العينين وجهها المشدود بعدم راحة



_ هيا الآن كلي لتكون لديك طاقة لمجابهة الامر في الغد،

وان كنت ستستسلمين للخوف على فقدان من تهتمين لهم.. فهذا أعظم خطئ، كوني قوية وقومي بإلقاء جناحيك حولهما حتى لا يصل لهما أي أذى.


وابتسم مشجعا و حتى هو يحاول تصديق ما تفوه به، لكن ميرندا وكأنها اتنتظر كلمات كهذه لتستيقظ من غفوة الخوف لتصبح هي المسيطرة من جديد،

ليعود وجهها بشوش كما عرفها دوما.

باشرت في الأكل لتسأله فجأة بعد ان ركزت عينيها عليه



_ سيد كارلوس هل لك أن تساعدني؟.



سألها متعجبا من طلبها فهي في العادة لا تطلب شيء منه



_ في ماذا سأساعدك؟؟



وضعت الملعقة ودفعن الصينية بعيدا فوق الطاولة واستندت للخلف



_ انه في أمر كارل، وكما تعلم أسرة أبي لا يعلمون بوجوده ولو علموا سيدركون خطورته عليهم لاني قد ورطته بتعليمه لأساليب الأسرة وهو قد عان بسببهم قد يعتقدون أنه سيتنقم.



وباسنغراب وعدم اقتناع لما تفوهت به قال


_ اذا هل انت نادمة لانك جعلته تلميذك؟.



أصدرت صوتا متعبا وفركت بييدها كاملة وجهها ونظرت له



_ صدقا لا أدري.. المهم ما رأيك ؟.



_ حسنا بعد التفكير خطر في ذهني شخص واحد....ما رأيك في ألفن؟؟.



وحبس أنفاسه ليسمع ردها عن ألفن ابن صديقه العزيز

ميرندا رغم احساسها بالسعادة بسماعها لاسم ألفن كتمت ابتسامة كادت ان تفضحها لتجيبه بهدوء مفكرة


_ لا أعلم عنه شيء، ولكن عند المظر لتصرفاته يبدو وكأنه مرَّ بوقت ليس سعيد وحركاته الهادئة المستفزة تربك أيضا لأخمن أنه يكبت جماح جراحه التي تحاول الظهور للعلن واحراق الجميع.


دهش كارلوس من تحليلها لأمر ألفن بهذه السهولة



_ عجيب كيف عرفت ذلك من مقابلة واحدة..


تكلمت بلامبالاة

_ ( حسنا لما الكذب قابلته مرتين) ليس أمرا مهما فهذه من أُسَـس الأمور التي يجب على وريث الأسرة وحامل الوشم تعلمها.. كي يتقن التحكم في انفعالات ضحيته.


...........




هنا ينتهي الفصل الجديد مع تمنياتي كلم بالاستمتاع وعدم الملل.


هذا الفصل قليل الأحداث أعلم



انتظروني في الفصل القادم ستعرفون قصة أسرة والد ميرندا


لافان.

وستعرفون ما هو الإرث خلاف حمل لقب وريث للعائلة






__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك


نبع الأنوار ايناس نسمات عطر

التعديل الأخير تم بواسطة lazary ; 11-16-2017 الساعة 09:54 PM
رد مع اقتباس