الموضوع: عيناه جذبتني
عرض مشاركة واحدة
  #127  
قديم 11-15-2017, 11:28 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
<><><><><><><><>>
بارت قرار سايو 1
<><><><><><>
في الطريق لمنزل سيدريك في السيارة تحدثت قائلة : امم سيدريك .. بتوتر انظر له يقود ( اخشى ان يرفض بعد ماحدث بالصباح )
بهدوء اخذ نظرة لسايو قائلا: ماذا؟ و اعاد نظره للامام
اجبته قائلة ممسكة حقيبتي بقوة: امم انا اريدك ان تمر بمكان ما .. اشعر بقلبي يدق بقوة (
بهدوء : مكان ما بهذا الوقت؟ حسنا اين هو ؟
حينما توقفنا عند اشارة المرور قلت بتردد : م منزلي ..
حينما سمع هذا نظر الي بحدة : هذا مستحيل ..
قلت في نفسي( كنت اعلم ) لكن له بهدوء ملتفتة انظر له لازال ينظر للامام : انت تعلم ان لدي جامعة بالغد لهذا علي اخذ بعض الحاجيات !
التفت الي لينظر بنطراته الخضراء الحادة : لقد قلت لك ستبقين بمنزلي هذه الفترة لا خيار لك بهذا !
تفاجأت من جديته الا اني قلت له بهدوء: اعلم هذا لم اقل اني سأعود للمنزل لقد قلت سأخذ بعض الحاجيات!
بهدوء: اوه حقا ..
هززت رأسي : اجل ..( الهي جيد اني لم اقل اريد البقاء بمنزلي و الا ربما ليس فقط نظرات حادة ترسل الي كالخناجر بل قد سيفعل شيئا مخيفا كالذي حدث بالمطعم !) < لا زالت مصدومة منما فعله الى الان>
ثم قال بعد تفكير محركا السيارة فالاشارة تغيرت : فهمت فقط ستأخذين حاجياتك ثم ستذهبين معي
قلت مبتسمة : حسنا شكرا سيدريك ..
في الطريق لمنزلي كنت ممسكة بقوة حقيبتي ( بعد التفكير بالامر انا اشعر بالراحة لان سيدريك سيأتي معي للمنزل بعد الذي جرى اخشى ان اضيع بدوامة من اليأس و الاحباط ان ذهبت وحدي )
انظر للخارج بصمت للمدينة الظلماء :.. بعينين قليلا حزينة
لاحظ يدريك صمت سايو لكنه لم يقل شيئا :..
توقفت السيارة امام المنزل حينما اردت النزول قال سيدريكلي : ا تريدين مني مرافقتك للداخل؟
قلت مبتسمة له : اه لا داعي لهذا سأخذ بعض الحاجيات ثم ارحل ! لن يأخذ وقت طويل
وبدأت ابعد حزام الامان
نظر سيدريك لسايو تتصرف بطبيعية وهيا تفتح الباب قائلة: لن اتأخر مبتسمة له قبل اغلاق الباب فرح لرؤيتها هكذا فعيناه الدافئتان تدل بهذا :.. فهمت
ثم اغلقت الباب وسرت للامام :.. ( ماذا علي ان اخذ لاجل بقائي ؟)
مخرجة من حقيبتي مفتاح المنزل مفكرة : اعلي ان اخذ مجموعة من الملابس؟ ربما لاسبوع؟؟ ايضا كتبي و محاضراتي ااه
ففتحت الباب اقكر بما اخذ معي لمنزل سيدريك :..
في الداخل تفاجأت لارى نور الغرفة المعيشة مضاء ( ماذا الم اغلقه ؟؟)
ثم سرت للامام حينما دخلت فتحت عيني بصدمة موقعة مفتاحي من يدي ناطقة : ا امي؟؟
فلقد كانت جالسة على الاريكة كما لو انها تنتظر :.. اذا لقد عدتي ؟
من نيرتها الهادئة الباردة تذكرت ماجرى لي بالصباح ( ماذا يجري لماذا هيا هنا!!) بخوف قلبي يدق بسرعة نظرت لجهة اخرى تعاكس نظرها :..
نظرت ديانا لابنتها قائلة وهيا تقف : لقد كان ماجرى اليوم مجرد شجار لا داعي لان نأخذه بمحمل الجد لا يجب ان تدعي هذا يؤثر بإسرتنا
حينما سمعت هذا تفاجأت : ايه؟ حولت نظري لها ( امي ؟؟) حينما رأيتها وهيا واضعة يديها على بعض مكملة : لهذا لا تقطعي علاقتك بنا
لسبب ما حينما سمعت هذا اردت الابتسام شعرت بدقات قلبي تتسارع عيناي التمعتا لكن اختف كل هذا بثواني حينما اكملت وهيا معطيتني ظهرها : حقا لقد كانا يزعجنني ان اعتذر و نتصالح هذا جيد الان صحيح ..
مصدومة منما سمعت قلت: ا اتيتي بسبب غضب اخواتي؟
قالت بتنهد : هاا اجل ليس كأنك ستختفين فبعد كل شيء نبرتها بدت ساخرة قليلا : انت لا تستطيعين العيش بدوننا ايضا تنظر لسايو للباسها و شكلها من خلف كتفها ثم تعيد نظرها للامام : يبدوا انك انت تعيشين رغم الدراما التي افتعلتها حقا تسببين المشاكل مثله ..
ضرب قلبي بقوة متسوعة نظراتي لتتحول نظرات حادة ظلماء ( حقا مابالي ؟ حمقاء اردت الابتسام الفرح ان انسى ماقيل بثواني لكن مهما جرى ) اشاهد ظهر والدتي التي تكمل كلامها الذي لم اعد مهتمة للانصات له قلت بنرة باردة: انا اشعر بالغثيان
قالت بتفاجأ: ماذا ؟
التفتت لترى سايو تنظر لها ببعض الالم لكن واضعة قناع هاديء بارد : انا حقا اشعر برغبة بالتقيء الان كل هذا بسبب فقط سماع صوتك
تفاجأت الام ديانا قائلة بحدة : ا تقولين اني اثير الغثيان ؟؟ كيف تقولين شيئا كهذا ؟ انت اصبحت وقحة !
اجبتها بهدوء محاولة تمالك بركان من المشاعر :اجل انت حقا فعلت هذا ..
تستمع لابنتها تقول مكملة ممسكة بحقيبتها بقوة : انا فقط اردت اسعادك
قالت بتفاجأ: ماذا؟ رأت سايو تنظر لها بعينان باكيتان متكسرة كل اقنعتها و هدوئها بغضب صارخة : لماذا لم تقولي انك انت من اراد اصلاح الامر ا اكان هذا صعبا ؟
تراجعت الام بسبب صرخة سايو مبعدة يديها عن بعض تستمع لصوتها العالي و هيا تشير بيدها على نفسها بعينان دامعتان : ا انا حقا لا شيء بحياتك كما قلتي مجرد فتاة دمرت حياتك ؟
في نفسي بآلم و تعب ( ااه تبا ها انا افقد نفسي لا اريد هذا !)
الام صامتة تستمع لابنتها تكمل تنظر لها عيناها الدامعتان الغاضبتان تقول بصوت عالي : انا اردت ان ارى ابتسامتك لي ! ‎انا اريدك تنطقين بأسمي بحنية كما في الماضي ! و تفعلين للاخرين
انظر لها بعيناي الدامعتان المتألمتان: ! لماذا تفعلين هذا بي ؟ لماذا تدمريني ؟
في نفسي بخوف اشاهد والدتي التي تظهر تعبيرا منصدما وهيا تقول : اه حقا انت كم هو عمرك ؟ لتفكري هكذا !
في نفسي اسمعها و اراها تظهر تعبيرا غاضبا :.. ( ماذا صدمك الان ؟ لماذا انت غاضبة ؟ ا تعقتقدين اني مجرد حمقاء تفكر بشيء صغير كأنتباه ؟ لم اعد اريد هذا اكره هذا اكره بقائي وحدي معها اشعر اني بدأت ارغب فقط بالهرب من انظارها !)
اشعر بجسدي كما لو انه يفقد كل طاقته ( ااه فقط ارجوكم اخرجوني من هذا المنزل لا اريد البقاء معها ) تذكرت سيدريك الذي بالسيارة قلت بألم باكية هامسة: انقذني..
انظر للاسفل واضعة يدي على اذني لم اعد اريد سماع اي شيء منها بألم ( يكفي اخشى ان اتحطم اكثر يكفي هذا اريد ان ابتسم كما فعلت مع سيدريك !)
يدا سايو ترتجفات اللتان مغلقتان بأذنيها
الام داينا : هي ماذا بك تتصرفين هكذا ؟ انت لست طفلة لا تتصرفي كما لو انك خائفة !
تنظر لابنتها خائفة ارادت مد يدها ربما لانها بدأت تشعر بالذنب او ربما لشيء اخر : ..
لكن اوقفها ظهور رجل ذو بنية طويلة ممسكا يدا سايو بهدوء؛ حقا انت طفلة بكائه
حينما ارادت الام التحدث لم تقل شيئا فلقد رأت سايو تلتفت ناحيته مادة يديها له ببكاء :سيدريك ..
بصمت نظر لتعبير سايو لدموعها ( انا اردت انسائها ماجرى لها اليوم حقا يوم سيء لها )
بهدوء مواسيها:فهمت سأخذك بعيدا عن هنا ..
كنت قائلة ( انا حقا اريد الهرب من هنا ارجوك سيدريك خذني بعيدا مجددا ) فشعرت بيديه تحت قدمي فتفاجأت لاراه يحملني بلا تعب او عجز فتحت عيني لثواني الا اني لم ارفض هذا رؤية وججه الرجولي و عيناه الخضراء الحادة تحدق بي ( ااه انا اشعر بالامان الان !) فوضعت رأسي على صدره
الام بذهول: هي ماذا انتما فاعلان ؟؟
نظر سيدريك للام بحدة تفاجأت الام من نظراته و شعرت بالخوف منها سمعهته يقول لها : فلتذهبي لطبيب نفسي
تفاجأت : هاه؟ اجاب سيدريك ببرود : هذا سيساعد تعقيدك على ان ينحل و حينما يحدث هذا فلتأتي باحثة عنها لتعتذري
قلت بقلق :يكفي فلنرحل
الا انه قال شيئا قبل رحيله : لهذا سايو الان لن تريها حتى تفعلي ماقلته !
ثم سار سيدريك للخارج بين يديه ساير التي صانتة :.
<><><><><><><><><><><><><>><><><<><><<><><><>><><<><>
في الخارج رأيت وانا محمولة بين يدي سيدريك اختي لورا و جيسيكا
جيسيكا و لوا بصدمة اتيتا ناحيتهما: سايو اانت بخير!
لكن حينما ارادا الاقتراب لم يفعلا فلقد رأيتا عينا سايو مليئتان بالدموع تصد عنهما الاكثر سيدريك سار مبتعدازمتحاهلهما مدخلا سايو للسيارة :..
لورا صامتة بيدها المضمدة بألم قالت ترى السيارة ترحل : مجددا نحن جعلناها تبكي ..
جيسيكا بغضب دخلت المنزل تنظر لوالدتها : لماذا يا امي ؟ لماذا انت قاسية اتجاه فتاة لطيفة ك سايو ؟
لم تقل الام شيئا لثواني ثم قالت بحدة : مهما جرى تلك الفتاة مثل والدها مجرد مسببة مشاكل حتى الرجل الذي تعرفه غير طبيعي لا اهتم بعد الان بها
جيسيكا بألم : الى النهاية ستضلين هكذا؟؟
اجابة وهيا تخرج : لا تزعجنني بعد الان بشأنها لقد قالت انها لم تعد مهتمة بأسرتنا
في السيارة بصمت انظر للخارج مفكرة ( في النهاية لم احضر شيئا من ملابسي او كتبي لاجل الغد )
ممسكة بحزام الامان بقوة بألم :..
سيدريك يشاهدها عبر طرف عينه بصمت لقبضها للحزام الامان :.. متذكرا وجهها خوفها كذلك والدة سايو ( كانت تلك المرأة هيا والدتها التي ) متذكرا في حينما كان يدخن في الخارج عند المستودع ابتسامة سايو الفرحة
بهدوء:.. ( هيا التي جعلتها تبتبسم ابتسامة ساحرة لكنها ايضا من جعلها بهذه الحالة ) متذكرا بكائها و امساكها له
<><><><><><><><><><><><><>
في جهة منزل سايو
لا احد به عدا لورا التي تسير تنظر لمعصمها الذي مضمدته متذكرة صراخ اختها ليتغير تعبيرها لمتألم :...
تنظر للاسفل قائلة : سايو ..
سارت للاعلى عبر الممرات حاملة تعبيرا هادئا لكن تنظر للمرات لتشعر بطفلتين تركضان ضاحكتان قائلتان : هي لن تمسكي بي لورا !! اخرى تلحقها مادة يدها لتمسكها : هذا غير عادل انت سريعة!
لورا كما لو ان فيديو من الماضي يعرض عليها تشاهد رجلا فجأة يظهر ممسكا بسايو الصغيرة التي صرخت ضحكا : كيااا!
قائلا مبتسما : ااه انا سأكلكما تنظران له يقلد الوحوش بمزاح يصرخن فلقد امسك بكلتاهما
بألم لكن صامتة تسير ( لا اعلم كيف استطعت العيش هنا سايو..) : ظننتك قوية لكن ..
دخلت غرفة سايو لتنظر لها بصمت ثم لاحظت اوراقا مرمية كصور ممزقة :؟؟
بفضول انحنت لترى ما هيا ممسكة بقطعة منهن لترى بعيناها تتوسعان مصدومة:!!
لترى صورة لوالدها ممزقة ثم بسرعة بدأت تنظر للصور كلهن قائلة بقلبها يدق بألم ( لا يمكن هذا صحيح ؟؟)
برعب تبحث بين الصور عن شيء ما متذكرة بكاء سايو و صراخها بقلبها يدق بسرعة الم
بين الصور الممزقة وجدت صورة يدها ترتجف حينما تحاول الوصول لها بنظرات منذهلة غير مصدقة : هذا مستحيل صحيح؟.. ا امي لن تفعل هذا ا انها تحب سايو فقط شجار عائلي بسيط
قالت هذا رغم ان يدها ترتجف ممسكة بالصورة التي مطوية و ممزقة رفعتها لترى بعينان تتحولان لظلمتين : لماذا ..
متذكرة ابتسامة سايو لها اللطيفة الدافئة بألم : لماذا هذا ؟ امي انت لماذا جعلت قلبك باردا لها ..
بألم ضامة الصورة لقلبها قائلة بصوت باكي : ا انا اتمنى لو ان هذا الذي تفعلينه لي او على احد اختاي الا سايو
لانها
بألم متذكرة ابتسامة سايو التي تبدوا لطيفة لكن بألم مفكرة ( انا لم استطع فهم هذه الابتسامة او ربما لم ارد ان الاحظ لاني كنت اريد الهرب من الشجارات العيش بعيدا عن الالم لكن انا اتمنى ان برودتك يا امي لم تكن لها )
بألم تتلعثم قائلة وهيا تعانق الصورة لصدرها : لان سايو تأذت بخيانة والدنا لنا و انت و الاكثر نحن تجاهلنا حقيقة انها تتألم لاننا لم نرد التوقف للنظر لها لثانية ان سايو ضعيفة خائفة رغم انها تبتسم
صرخة لورا قائلة بألم باكية : سايو انا اسفة لاني لم ارى دموعك خلف هذه الابتسامة اسفة لاني لم انتبه
الدموع تنهمر منها
قائلة : ا ان تستطيعي خداعنا بهذه الابتسامة هذا يعني انك تألمتي اسفة جدا انا اخت كبرى سيئة !
فجأة شعرت لورا بيد توضع على كتفها من الخلف فتحت عينيها متفاجأة الا انها سمعت صوتا رجوليا يقول : لا تلومي نفسك كثيرا لا تقسي على نفسك ..
التفتت لترى شابا ذو شعر بني فاتح بعينان زرقاء مرتدي بدلة رسمية ببكاء تلتفت له قائلة: كيف لا افعل هذا تيم ..
بصمت ينظر لها تيم بعيناه الهادئة التي قليلا ناعسة بدفء منحنيا : ..
معانقها بين ذراعيه بصمت يستمع لباكئها وهيا تكرر اسفها :...
<><><><><><><><><><><><><><><><><><>
في جهة اخرى ليزا بأحد الفنادق كان الوقت صباحا بجهتها < مسافرة برحلة عمل للمحاماة > تتصل على احدهم بنظرات قلقة :...
ثم تسمع صوت الرد يعملها ان الجهاز لا يمكن الوصول له بتنهد : هاا سايو
ثم واضعة يدها عند جهة جبينها تدلك مابين حاجبيها بتعب : انا حقا اختفيت فقط لوقت قصير وهذا يحدث ثم
نظرت لهاتفها ممسكة بقوة به : انا اعلم لقد وعدت ان احدث والدتي لافهمها المك الا اني خذلتك سامحيني ...لكن بجدية نظرت للخارج عبر النافذة الضخمة : هناك امر يجب ان اخبرها به ..
تذكرت شيئا حديثها لرجل ما يقول عند الطاولة ينظر لشيء ما على كمبيوتره { انسة ليزا كما توقعتي ماقلته صحيح .. لهذا يجب ان لا تتأخري اكثر من هذا ارجوك يجب ان تتخذي القرار بسرعة }
بقوة و الم قالت: سايو ارجوك ردي على هاتفك .. انا حمقاء لاخفائي شيء كهذا .
<><><><><><><><><><><><><><><><><><><>
بأحد السيارات في الليل عائدين لمدينة التي تعيش بها سايو
جيسيكا تقود بعصبية متذكرة شجارها مع والدتها بغضب : هاا حقا انا اكره هذا ذاك المنزل لا يأتي منه عدا الالم تلك الحمقاء سايو لماذا هيا هكذا لماذا رحلت لماذا لم تستمع لي لماذا ؟
وهيا تقود كانت تحدث نفسها بغضب ثم بألم تنظر للاشارة حمراء سحبت بريك قوي ثم بنظرات غاضبة متألمة : كل هذا
حماقة لماذا اختارت ذاك الرجل الغريب عنا ثم تذكرت شكله قائلة بحدة : الهي انه وسيم لكن من هو ليتجرأ على حملها و اخذها بعيدا ؟ انا الى الان لا افهم من كان ذاك الرجل ؟ اااه !
امسكت بهاتفها بغضب لازالت الاشارة حمراء قالت بصوت حاد بعد ان رد عليها احدهم : هي انا اخبرك انا احتاج لمساعدتك ! مايكل !
تستمع لصوت هاديء : ماذا بهذه النبرة ؟؟ بحدة سمعها : انا اريدك ان تساعدني على ايجاد معلومات عن شخص ما
فبعد كل شيء انت محقق !
قال ذاك الرجل ذو البشرة السمراء و شعر اسود ذو عينان عسلية جالسا بمكتب خاص له : همم فلنتحدث عن هذا في شقتنا قودي بحذر اهدئي جيسيكا !
جيسيكا التي تنظر للاشارة تتغير تقول : فهمت انا سأغلق الان لا تتأخر بالحضور !
ثم اغلقت الهاتف ..
في جهة المركز الشرطة ينظر لهاتفه بتنهد : هاا ارجو ان تنتبه للطريق حقا انها تملك دما حارا ..
ثم سمع صوتا يقول بضحك : هاها اتحاول اغارتي الان ؟ مايكل ؟؟
نظر امامه قائلا بهدوء: حقا تودا سيمباي توقف عن المزاح الاكثر ماذا تفعل الان ؟ هل تعمل بقضية خاصة اخرى؟
قالها وهو يضع الهاتف بجيب بدلته
اجاب تودا الذي مرتدي رداء رسمي شكله انيق قائلا بجدية: طبعا انا الان في قضية تقفي ابنة اسرة احد المافيا
بهدوء مايكل يقف عن كرسيه و معه تودا يسيران للخارج قائلا مايكل بهدوء: اذا هل وجدتها ؟ الهاربة ؟
بهدوء قال مجيبا وهو يخرج سيجارة : اجل حقا انها سببت مشاكل جمة
مايكل ينظر له وهو يشعل سيجارته : همم اذا هل ستعيدها لاسرتها ؟؟ كم تعلم انهم خطيرون لهذا الاسرع الافضل
اجاب عليه بجدية : اخطط لهذا لكن بنظراته الحمراء الحادة : علي ان اجد شيئا اخر حدث
تودا يتذكر امر هجوم على سيدريك بالحديقة حينما كان مع سايو بنطرات جادة : لهذا سأبقي امرها سرا
بهدوء مايكل : لا اعرف ماجرى لكن اشعر بالاسى لمن اثار غضبك انت حقا يليق عليك لقب
الشيطان المتخفي
بضحك قال: اهاها انت تؤلم قلبي الصغير كيف يليق بي؟
اجاب عليه بجدية: تبتسم و تتصرف بغباء لكن خلف هذا المحقق العبقري الشيطان المتخفي لقد حللت اكثر القضايا صعوبة و قبل مدة قضية المافيا الذين ارادوا الانتقام بسبب اشاعة اننا قتل ابنتهم الا انك حللتها حتى بعد عودتك فقط بأسبوعين انت حقا مذهل ..
تودا بخجل يهتز بغرابة : ااه مايكل لا يجب ان تقول مثل هذه الاشياء لديك حبيبة ! قلبي الصغير قد يقع بحبك !
بصمت من حولهم ينظرون له بصدمة :.. الا انهم اكملوا رحيلهم بسرعة
نظر مايكل لحوله ثم له بهدوء : لو انك فقط تتوقف عن التصرف بغرابة الاطوار لاخذك من هنا بجدية و احترام
ضحك تودا مبعدا السيجارة عن فمه مخرج الدخان : هاها لا اهتم حقا ..
ثم خرجا من المركز الشرطة معا :...
<><><><><><><><><><><><><><><>
في اليوم التالي الساعة 6ص
سيدريك يفتح باب غرفة سايو بدون ان يطرق :..
رأها لازالت نائمة : حقا انها فتاة تتقاعس حتى بالدراسة ..
ثم سمعها تقول بنعس : انا مستيقظة الاكثر لماذا لم تطرق الباب؟
نظرت له جالسة بحدة ببجامة من تارا من ستايل انوثي و شعري مبهذل قليلا: ماذا لو كنت اغير ملابسي؟
اجاب علي بهدوء: هذا منزلي لماذا علي ان اطرق ؟
بصدمة :.. بإجباط انظر للاسفل ( ااه صحيح كيف انسى هذا سيدريك المنحرف سيأخذ اي فرصة لاجل ان يحرجني! انه شرير سيظن اني نسيت ما فعله بالامس بالمطعم ؟ منحرف بمستوى خطير !)
بحدة سمعته يقول : لسبب ما اشعر بأن برأسك تلقييني بألقاب ستغضبني ..
برعب ( اهو قاريء افكار الان؟) ثم مبتسمة:هاها طبعا لا !
بحدة ينظر الي مقتربا انظر للجهة الاخرى متفادية نظراته الحادة : اواثقة ؟ اذا لماذا تبعدين نظراتك عني؟
قلت متراجعة للخلف بالسرير لازلت اتفادى نظراته : ا انا لا افعل ..
ثم رأيته يمسك ذقني جاعل نظراتنا تتقابل فشعرت بقلبي يدق حينما نظرت لعيناه الخضراء الحادة المثيرة :..
سيدريك يحدق لسايو التي بذهول و صمت تنظر له ( حسنا ماذا بهذا التعبير الاحمق ؟) ثم اقترب بهدوء لها بنظراته الدافئة :..
حتى فجأة رأى سايو تقوم بالوقوف قائلة بسرعة: ااه سأتأخر عن الجامعة!!
سيدريك متروك بصمت في مكانه :...( هذه الحمقاء لقد افسدت اللحظة!)
بهدوءقلت: هي ماذا بك واقف هكذا؟ ؟ منحني ؟
رأها تأتي ناحيته متسائلة ببراءة : ايمكن اغلق عينيه بقوة مقطبا جفنيه ( حقا هذه الطفلة!) فلقد سمعها تقول بقلق: ظهرك المك؟؟
شاهدها تأتي اليه قائلة : هل ضللت تعمل جالسا لساعات طويلة؟ ااه ان فعلت هذا طبعا ظهرك سيؤلمك
وقف قائلا بجدية : لازلت بصحة جيدة و ايضا
بالم اراه يجذب وجنتي مكملا: حقا عليك ان تنضجي يا طفلة!
ثم افلتني بألم ممسكة وجنتي : ماذا بهذا ؟ اشاهدها يرحل قائلا: لقد امرت تارا ان تحضر لك ثيابا ستأتي خلال ربع ساعة
بحدة قلت : الهي ماذا بهذا التنمر من الصباح الباكر ؟
ثم تغيرت تعابيري لهادئة مبتسمة :..سأغير لملابسي القديمة حتى تأتي تارا نظرت للخارج بعد ان فتحت الستائر
اشاهد الشمس المشرقة مبتسمة : ( اليوم يوم جديد) فرفعت يدي لاعلى : فلاعد افطارا لي و لسيدريك!
فخرجت :..
سيدريك يسير بالاسفل رأى كينتو يقول بأدب مبتسما : صباح الخير سيدريك ساما!
قال بهدوء: اه اجل .. ثم تبع سيده قائلا : هل هناك شيء يشغل بالك؟
اجاب عليه بجدية: فقط انها تتصرف بطبيعية اكثر مما يجب ..
كينتو بهدوء قال : ربما سايو ساما لا تريد اقلاقك اكثر ..
بحدة قال داخلا مكتبه : عليها ان تقلقني !
كينتو صامت يستمع لسيده الذي غاضب قليلا: انها لا تتعلم قط اقلاقها لي ليس امرا تخجل منه او تخشاه ! الا تفهم كم هيا طفلة عنيدة!
قال وهو يقدم له اوراقا من حقيبته : سيدريك ساما عليك ان تتحلى بالصبر فكما تعلم سايو ساما انسة الاقتراب منها ليس امرا سهل و انفتاحها لك هذه الايام امر جيد لهذا فلتتقدم ببطء .
سيدريك بجدية : طبعا سأفعل هذا سأتقدم ببطء..
كينتو ابتسم ضاحكا قليلا ( حقا سيدريك ساما انه طفل نفسه) حينما سمعه يكمل : لكن ان كانت ظريفة جدا هذه مسألة اخرى ..
بهدوء سألت احد الحرس الذي يبدوا جادا و قويا : المعذرة ..
حينما نظر الي بسرعة حياني بصوت عالي : صباح الخير سايو ساما !
بتوتر: اا جل ا ردت ان اسأل اين المطبخ ؟
قال بجديةبصوته العالي : من هنا سايو ساما ! فسرت معه بتوتر ( بدأت اتعود عليهم انهم يبدون اناس جيدين)
في المطبخ قال لي : هذا هو يا انستي ! هل هناك ما تريدينه من المطبخ ؟
نظرت لارى خدم يعملون :..( انا ربما علي ان اعيد قرار اعدادي الافطار )
قلت له ملتفته :اه لا فقط اردت ان ارى المطبخ ..
ابتسم الي : اه لا تقلقي نحن نعتني بالسيد جيدا و نعد له افضل الوجبات ! سيدريك ساما هو زعيمنا الذي نفتخر به
قلت : اه فهمت ( يبدوا انه حقا يحمل فخرا كبيرا لاتباعه سيدريك )
ثم خرجت اسير في ارجاء المنزل ( حقا انه منزل مذهل و كبير ) رأيت بطريقي وونغ :...
قلت بإبتسامة: صباح الخير وونغ سان!
توقف وونغ و بأدب حيا سايو بصمت:..
قلت ( اتسائل هل وونغ يتحدث قط؟؟) :..
سمعت صوت تارا التي تقول : اه سايو ساما انت هنا؟
التفت لها لاراها حاملة اكياس معها و كاغورا كذلك حامل اكياس كثيرة :.. ا امم هذه الاكياس؟؟
انظر بصدمة لانها تحمل علامات ماركات عالمية ( لماذا فعل هذا؟) :..
ثم في الاعلى
انظر للملابس التي اشتراها لي :..
قلت بجدية لتارا ممسكة ثوبا اسود من نوعية مثيرة :. حسنا اهذا لي ام لاجل متعته ؟
نظرت للملابس كلها تبدوا انيقة و ايضا تظهر تفاصيل الجسم
قالت تارا بهدوء/ لكنها تناسبك سايو ساما
اخذت ثوبا اضع امام جسدي / رغم ان هذا ليس ستايلي لكن .. بإبتسامة خبيثة / سأجعله
تارا /؟؟ واقفة لا تفهم
سيدريك في غرفة الطعام يقرء الجريدة
سمع صوت سايو/ صباح الخير^^
التفت مبتعدا عن جريدته قائلا/ امل ان الملابس اعجبتك .. لكن حينما رأها تغير تعبيره للاتعبير
فلقد قلت له مبتسمة/ مارأيك اليس جميلا ؟؟




ورأها واضعة جديلة قال بصوت بارد قليلا محبط / انه كذلك
بتساؤل / ماذا بهذا الرد البارد ؟؟
جلست على الكرسي انظر له يعيد الجريدة يقرأها اسمعه / لا شيء فقط حقا انت تعرفين كيف تطفئين اللحظات و تفسدينها ..
بإستغراب ارفع الساندويتش من الصحن الذي امامي / افسد ؟؟ اطفيء؟؟ لا افهم
قال بنبرة حادة مبعدا الجريدة بعد ان رأى تعبيرها الغبي / لا تهتمي
اشاهده يأكل بحدة ابتسمت قليلا( انه حقا سهل الان هيه ظن اني سألعب بين يديه بسهولة لن افعل )/ هه
نظر لسايو مستغربا / ماذا ؟ رافعا كوب قهوته اليه
قلت بهدوء/ لا شيء
ثم اكملت اكلي مبتسمة/...( اعتقد اني احب اللعب به )
سيدريك بصمت يراقبها وهو يحتسي قهوته ( اهيا حقا بخير ؟) تذكر بكائها و حالتها النفسية السيئة حينما عادا بالليل تذكر نظراتها كانت مظلمة لا حياة بها
لكن الان نظر لها مختلفة عنها :..
قلت بعد تناولي الافطار : سأرحل الان حملت الحقيبة
رأيت سيدريك يقول واقفا : سأوصلك بصدمة التفت له : ايه؟؟ لا د داعي لهذا .. رفعت يدي احركها ب لا
لكن كالعادة :... في السيارة معا ( حقا انه صعب المراس ) < في النهاية جعلها تركب معه>
قلت ببعض الخجل : صحيح نسيت قول هذا لك
بهدوء: ماذا؟ اجبته : شكرا على هذه الملابس الجميلة و الحقيبة و الدفاتر على كل شيء لقد اتعبتك معي اسفة حقا ..
سمعت رده قائلا ببعض الذهول : ليس هناك شيءيدعو للشكر ايضا لا تتأسفي فهذا واجبي ك رفيقك! < فرح لقوله هذه الكلمة >
نظرت للاسفل بخجل محمرة :..( تبا انا اشعر لسبب ما بالتوتر و الخجل حينما قال هذا)
سألني وهو لا يزال يقود : متى ستخرجين من الجامعة؟؟
قلت بهدوء :اوه هذا انتظر لقد كتبت جدولي بالجوال ..
حينما اردت البحث بالحقيبة تذكرت ماجرى بالامس و اخذ سيدريك هاتفي مني مر علي مجرى الاحداث بالامس بثواني تغير تعبيري للهاديء ( اه صحيح هو اخذه )
حل الصمت بيننا :..
نظر لها من عبر طرف عينه بدء هناك علامات حزن :..
قام سيدريك بهدوء مخرجا هاتفه قائلا : خذي هاتفي حاليا ..
قلت بتفاجأ عائدة لنفسي : ماذا؟ نظرت له لجانب الايسر بجدية وهو لا يزال يقود : لا يمكنني اخذ هذا !
قال لي بنبرة حادة :خذيه ! احتاج ليدي لاجل القيادة !
بصمت من عذره :... ( الهي انه يعرف كيف يجعلني اطيعه!) ثم اخذت الهاتف قائلة: اسف..
لكن توقفت حينما اوقف السيارة فجأة نظرت له لاراه يضع اصبعه على فمي قائلا بنبرة جادة بنطراته الخضراء الحادة :ان قلت مجددا اسفة كعقاب سأقبلك! بحيث تتعلمين اني رفيقك الان استندي علي!
بصدمة من حركته و نظراته القوية الجادة الاكثر اقواله شعرت بقلبي يدق بسرعة احمررت خجلا:..
سيدريك ذهل قليلا من احمرارها الا انه قال متمالكا نفسه رغباته : ان فهمت هزي رأسك!
فهززت رأسي بطاعة صامتة:.. انظر للاسفل( الهي انه خطير كيف له ان يفعل اشياء كهذه بسيطة لكنها تجعل قلبي يرفرف كالمجنونة!)
قال بجدية( تبا انا قلت اني سأخذ الامر ببطء!) فعاد يقود بتفكير واحد منهما كليهما ( انه/ا خطير/ة )
<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><??><><><?<><<><><>
في الجامعة خرجت من سيارته الحمراء قائلة بإبتسامة: الى اللقاء سيدريك !
قال لي قبل ان ارحل منزلا الزجاج النافذة: تأكدي من جعل الهاتف معك ! دوما!
قلت بهدوء : امرك! و رحلت بعد ان لوحت يدي مودعته
سيدريك يحرك سيارته بعد ان رأها تدخل من خلال البوابة الرئيسية الاكثر رأى في طريقه سيارة سوداء بها كاغورا و تارا
ثم اكمل رحيله
<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>
في الجامعة
فيرونيكا بحماس تعانقني : سايو تشان ! لقد افتقدتك كثيرا !!
مبتسمة لها لعناقها الدافيء: انا كذلك ابتعدت تنظر الي بعينيها الزرقاء: انت حقا فتاة سيئة < تقولها بالانجليزي >
قلت بتأسف : اسفة ما رأيك بأن ادعوك لوجبة غداء على حسابي !
قالت بحماس : ههه لك هذا ! فألتصقت بذراعي قائلة مادة يدها للامام : الان يا خريطتي فلترشديني !
بضحك وضعت يدي كالجنود عند جبيني كتحية : امرك سيدي !
ابتسمنا لبعض
في محاضرة الدكتورر هيل
بجواري فيرونيكا كذلك زميلتنا نارا< الشابة ذات الخصل الشقراء بشعرها المجدل البني >
مات < الشاب ذو الشعر الرمادي الاشقر >
في وقت نصف المحاضرة فجأة سمعت اسمي ينادا لاجل ان اجيب على شيء ما من المحاضرة السابقة فوقفت بتوتر انظر للبرفسور هيل بقلق فهو يملك نظرات صارمة و شخصية ادة جدا يقول : حسنا انسة سايو اتمنى ان تتفضلي بالخروج من صفي
بصدمة من كلماته: ماذا؟؟
اكمل بجدية ينظر الي بحدة : لا احب الطلاب المتكاسلين امثالك تتغيبين متى اردت حتى انك لا تعلمين ماذا اقول او ماذا فعلنا خلال الفترة التي غبت بها صحيح؟ لابد انك كنت تتمتعين هنا وهناك
ضحك بعض الطلبة
فيرونيكا غاضبة ارادت التحدث لكن نارا اوقفتها حتى لا تصعب الامور :..
مات بصمت ينظر وهو واضع ذقنه على كفه يراقب سايو :...
قلت بهدوء احمل اغراضي: سأخرج
بجدية : خروجك معناه انك لا تهتمين لمحاضراتي..
قلت بجدية له: اعترف اني اخطأت بعدم مراجعتي المحاضرات و ما الى ذلك لكن ارجو ان تعلم ان هناك اسباب بعيدة عن اللعب للتغيب لهذا امل ان تراعي مشاعر الطلبة يا ايها البرفسور!
صمت ينظر لسايو التي تنظر له بحدة ثم تخرج بجدية :..
فيرونيكا تنظر لسايو تخرج بجدية اخذت اغراضها هيا الاخرى و لحقت بها : سايو تشي!
في الخارج
اسير بعصبية ( انا لا اريد اي شجار فلماذا رددت عليه! الهي كان علي ان اصمت لكن لماذا انا سيئة الحظ هكذا ؟ )
بحزن : حتى البرفسور طردني اخشى الا يجعلني انجح !
توقفت لاجلس عند الشجرة بتفكير عميق ( ليس من يتغيب يعني انه يلعب !! لقد عانيت خلال فترة غيابي!)
بحدة : صحيح خطبة مزيفة لايجاد قاتل و ايضا رؤيتي لشخص اراد قتل سيدريك ثم بعدها
بألم قابضة دفتري بقوة غاضبة: تخلي والدتي عني .. هيه يالها من عطلة جميلة للعب !
ثم سمعت صوت يقول : سايو تشي!!
رفعت رأيي لارى شابا فكان توك حاملا مضرب تنس : اوه توك كون !
قال بحماس: يااه لقد مر وقت طويل كيف احوالك!
بتوتر: اه انا بخير انت كيف ح حالك؟ بهدوء مبتسم: بخير بخير لكن دعينا نتقابل كثيرا انا و فيرونيكا نتقابل بالنادي التنس
ولازلت على علاقة جيدة مع مات و نارا لكن انت حقا باردة قاسية كيف لا تحدثينا!
جلس بجواري قلت بهدوء: لقد حدثت بعض الامور ..
بهدوء: ماهيا ؟؟ لكنه فتح عينيه بصدمة حينما رأى دموع سايو : ا ايه م ماذا جرى؟ هل جرحتك بكلماتي كنت امزح !
بعد دقائق من اخباره ماجرى لي قال بعصبية: ااه ذاك الهيل ! انه حقا قاسي جدا لماذا فعل هذا امام الجميع ؟؟
بحدة اتذمر: صحيح انه وقح شرير يفعل هذا امام الجميع ليذلني !
سمعته يقول لي وهو يضرب ظهري بخفة: لا تخافي ! انه قاسي مع الجميع لكن ان اردت بإمكاني الذهاب معك لنعتذر له حتى لا يأخذ هذا على منحى شخصي بسبب ردك عليه!
بإبتسامة : احقا ستأتي معي؟
بجدية واضعا يده على ناحية صدره : لا تقلقي من شيء نحن رفاق صحيح؟
ابتسمت قائلة:ههه نحن كذلك شكرا للطفك! اشعر بالتحسن الان !
في نفس الوقت فيرونيكا تسير باحثةعن سايو
حينما رأتها ارادت النداء ( اليس هناك شخص اخر معها؟؟) ثم تقدمت قليلا لترى من ففتحت عينيها ذهولا : توكون ! < تدليل> تشاهده يحدث سايو بحماس مبتسما وسايو كذلك تبتسم له ضاحكة بتمتع :.. قبضة يدها قائلة بلغتها : الهي انها حقا فتاة سيئة لكن .. قامت فيرونيكا رافعة هاتفها مصورتهما فيديو:.. بنظرات حادة ثم ابتعدت عنهما
في وقت انتهاء المحاضرات
اسير مع فيرونيكا مبتسمة : اه ان توك كون لطيف لقد شجعني حتى انه حقا ذهب معي لبرفسور هيل ليعتذر رغم انه لا دخل له
فيرونيكا مبتسمة : انه كذلك رغم انه احمق قليلا
مات بهدوء: مع انه احمق الا انك انضممت لفريق التنس لاجله ام لا؟
فيرونيكا بخجل : ايه هذا غير صحيح!
انظر لفيرونيكا التي يتم اللعب بها من قبل نارا ايضا التي تقول : صحيح الشاب الوحيد الذي تذكرينه هو ذاك الذي تدعينه توكون الاحمق ! بخجل فيرونيكا : موو توقفوا !
بإبتسامة : اه لم اعلم هذا فيرونيكا نظرت الي بخجل : ليس انت بعد ليس هو من احب موو
نظرنا لها مبتسمين تسير بالامام هاربة قلت في نفسي( ظريفة !)
ثم سمعنا صوت متحمس : اووي الى اين انتم ذاهبون خذوني معكم !
نارا بخبث: هيهي لقد اتى اميرك !
فيرونيكا : اااه توقفي ! و اشارت بيدها عليه: انت ابتعد ايها الاحمق!
توقف توك بصدمة: وااه ماذا فعلت ؟؟ لتصرخي علي ؟؟
في الخارج يسيرون
كانت سيارة كاغورا و تارا بعيدة لكنهما يتتبعان سايو
كاغورا بهدوء : لقد خرجت سايو ساما ! تارا تراقبها عبر المنظار : اجل اني اراها يبدوا انها مع زملاء لها
ثم رأت من معها واحدا واحدا لكن توقفت بصدمة نظراتها بالمنظار على احدهم قائلة( هذا مستحيل لماذا هو هنا؟ هذا الشخص من المفترض انه في منطقة اخرى !) بحدة تراقب ذاك الشخص :.. كاغورا هل تعلم عن ارسال احد اخر من قبل سيد زايرون الى هنا ؟!
بهدوء: كلا لم تصلني اي معلومات بإهتمام قال ينظر : لماذا؟؟ هل هناك خطب ما ؟
بجدية قالت معطيته المنظار : انظر بنفسك للشاب
فأخذ المنظار ثم فتح عينيه ذهولا : تارا لماذا هو هنا ؟
قالت بحدة : هذا ما نحتاج معرفته !
<><><><><><><><<><><><><><><><><><><><><>
بعد يومين كان يوم الخميس
كل من سايو و سيدريك منشغلان بمالديهما
فسايو لديها واجبات و محاضرات تتبعها و سيدريك لديه محاولة كشف مشكلة من حاول اطلاق النار عليه و من يحاول ايذاء اسرته فبالكاد يتحدثان فقط ربما يتقابلان على الافطار
في المساء
سيدريك في مكتبه فقط صوت الساعة بثوانيها التي تسير يظهر صوتها
يقرء مستندات قدمت له لعمله بجدية يفحصهن :..
ثم توقف عن القراءة ينظر للساعة {3:00{ فجرا
بهدوء: لقد مضى الوقت بدون ان انتبه ..
ثم رأى في طريقه رجاله الذين عليهم الحراسة فحياه الرجل مرتدي زي رسمي
اكمل سيدريك طريقه ليرى سايو مرتدية بجامة نوم كثوب عسلية ( الم تنم؟ لقد قالت انها متعبة حينما قابلتها على العشاء بسبب ابحاث برفسور هيل )
لحقها بهدوء:..
في المطبخ
كنت ممسكة ب قدح وضعت به ماء ثم على الة التحرير :..
و بدأت انظر للمطبخ الفسيح الذي تصميمه يدل على الرقي و لونه فضي لماع :.. ( حقا انا متفاجئة من كبره الى الان و نظافته لكن هذه اول مرة ادخله بدون احد به .. كيف سأجد القهوة؟ )
فبدأت ابحث بالادراج السفلية لكن وقفت واضعة يدي على بعض بجدية : اين هيا ؟؟ حقا ؟
ثم نظرت للاعلى رفعت يدي فاتحة الدرج العلوي لارى الكيسة في الاعلى ابتسمت : اه اخيرا !
ثم رفعت يدي لكن : الهي فبدأت اقف على اطراف اصابعي احاول الوصول لكن : ااه الهي لماذا هذا المكان يشبه مكان عمالقة !
فنظرت حولي لاجد الكرسي فسحبته صاعدته : جيد الان ! فمددت يدي لاراها تصل للكيس
بفرح : اخيرا وجدتك ! حينما سحبته فجأة انصدم بصحون جواره بسبب فزعي ان يقعن تراجعت لا اراديا للخلف فإذا بالكرسي يسقط للخلف برعب اكاد ارتطم الارض اغمضت عيني مستسلمة للالم لكن
صدمت لاشعر بأحدهم يمسك بي ذراعين تحيط بي
على الارض مستلقية لكن يدان حاميتاني من الارتطام منقذتني ارى من صاحبها فإذا بي التقي عيناه الخضراء الحادة قائلا بنبرة قلقة : ا انت بخير ؟
شعرت بقلبي يدق بسرعة : ا اه اجل في نفسي( لكن من اين ظهر ؟ انه حقا كالشبح!)
قال بعد ان استمع لاجابتي : الان بحدة ينظر الي غاضبا: ا انت حمقاء ام ماذا؟
في نفسي( كنت اعلم انه غاضب مني ) :.. اردت صنع قهوة لي و ايضا لك ..
قال موبخها: اعام ان واجباتك مثيرة لكن ان تصنعي لي و لك هذ ثم ملاحظا شيئا : لي ؟؟
اراه لازلنا على الارض و هو فوقي مستغرب : لماذا لي ايضا ؟
قلت بتوتر : ه هذا لاني رأيت ضوء مكتبك شغال ..
بهدوء : اوه حسنا ثم لاحظ شيئا اخر مقتربا من وجهها : لماذا في الاساس اتيتي لمكتبي؟
اجبته بتوتر انظر للجهة الاخرى و نحن لازلنا على الارض الباردة : ا اه هذا .. في نفسي ( كيف اقول له اني شعرت بالوحدة بسبب كونه مشغول لسبب ما اردت التحدث معه فجأة هكذا من لا مكان !)
نظر لها صامتة :..( حسنا هذا غريب جدا هيا اتت الي بهذه الساعة ؟ لا يمكن ابدا انها اتت لاجل شيئا كقضاء ليلة معا

هذا مستحيل ) < نسبة شكه بهذا 0٪‏ او حتى 1- ٪‏ >
ثم بجدية قال : ان اردت اغرائي يا سايو
بصدمة : ايه اغراء ! سمعته يقول بنظراته الحادة التي تقترب بسبب اقترابه مني بصوت دافيء : فأنت تنجحين ! < رغم معرفته بأنها لا تفكر بتلك الاشياء الا انه يستمتع باللعب بها >
فلقد رأها تقول محمرة خجلا بسرعة وتلعثم : ع عماذا تتحدث ؟ ا انا اردت فقط التحدث معك ! اردت ان اراك !
بصمت ( الهي انها تغريني بطريقة غير مباشرة ! تصرفاتها هذه هيا من تدعني اندفع للجنون!) يستمع لها تكمل : لقد مضى يومين لم نتحدث به جيدا رغم اننا بنفس المنزل ! الا انك لا تعيرني اهتمام !
بخبث قال: اوه ا اصبحتِ ترغبين بإهتمامي ؟ يا محبوبتي !
بخجل قلت غاضبة قليلا: اجل ليس عادلا ان تكون فقط وحدك من يريد ان يرى فأنا ايضا اريد رؤيتك
صدم سيدريك ليحمر قليلا حينما سمعها تكمل بجدية لكن بتذمر : السنا الان في طور المواعدة !
في نفسه ( تبا انها حقا تمنعني من التحكم بنفسي!)
التفت لارى سيدريك فتحت عيني منذهلة شعرت بقلبي يدق بقوة و سرعة فلقد رأيت كم كانت نظرات سيدريك تدل على الدفء و رغبة كما لو انه يرى شيئا عزيزا عليه يرغب به بشدة :..
رأيت يده تقوم برفع خصلة شعري من عند اذني لسبب ما اقشعر بدني :!!
رأيته بخجل ( ماذا يجري انا لست بخير !) فلقد شعرت بفراشات بمعدتي
لكن معته يقول لي : حقا انت الوحيدة التي تجعلني انتظر هكذا !
بصمت انظر له بنطرات دافئة يبتسم لي قائلا بدفء : لا تخافي لن اؤذيك ابدا سايو !
فشعرت بقبلة على جبيني مغمضة عيني ( فقط من قبلة كهذه اشعر بقلبي يكاد يخرج من مكانه !)
ثم فجأة سمعنا صوت تثاؤب احدهم : انا عطش ..
فإلتفت سيدريك وهو لازال فوق سايو الملقية على الارض ليرى دانتن :..
دانتن الذي نصف نائم اخذ كوب ماء من الثلاجة لكنه توقف حينما لاحظ شيئا ما
قال بضحك : هاها لابد اني اهلوس بحيث ارى الزعيم و سايو ساما على الارض ..
بخجل قمت بالزحف عن سيدريك و هربت لغرفتي قائلة : لا شيء جرى ! اواا!
دانتن بصدمة ينظر لسايو التي هربت ثم لسيده الذي يقف
بخوف قال : ز زعيم .. فلقد كان سيدريك يقترب منه بصمت بنطرات باردة مخيفة:..
دانتن بخوف : ل لم اعلم حقا ! سيدريك فقط يرمي عليه ننظرات باردة كالخناجر
قال دانتن بتأسف: اسف اسف حقا اسف اعلم انا احمق انا عديم جدوى اجل لك الحق لتغضب اسف < يفهم على نظرات سيدريك >
<><><><><><><><><><><><><><><><><
رد مع اقتباس