السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف الحال أتمنى أن تكون بخير وعلى أتم حال
لوردين أهو إسم أنمي أم شيء أخر؟
صراحة من أيام كونان الغابرة
لم أشاهد إلا بعض مسلسلات وأفلام الأنمي
بسبب إنشغالي بالدراسة وأشياء أخرى.
لا أعلم أضن أنه سؤال بغير محله
لكني فضولية قليلا أو ربما كثيرا فلتعذرني.
ننتقل لموضوعنا الأساسي وهو الخاطرة.
روح الكلمات إسم معبر وجميل لطالما اعتبرت الكلمات
كائنا حياً. إن لم تكن كذلك كيف تحرك القلوب والعقول
على أنغامها. كيف تتلاعب بمشاعرنا على حسب الإيقاع الذي تعزف
سواء كان إيقاعا حزيناً أم إيقاعاً تغمره الفرحة.
على إختلاف إيقاعها تكون ردة فعلنا دموعا ً أو بسمات.
لماذا أيها البشر ؟؟؟ .... تعشقونَ الزينةَ و الألوان ، و تحبون الرقص على الألحان ، ترون اللوحة و لا تهتمون بالفنان
أنا ريشةٌ رسمت عواصمَ فنكم و نَسيتُمُ القلم الذي أبكاكُمُ
لا تنظرون إلي الجمالِ بذاته بل تنظرونَ إلى جمالِ هَواكُمُ
هل شهوةُ العينِ التي تغريكُمُ أم نَشوةُ العقلِ التي ترآكُمُ
أوا ليس هذا حال كثير من البشر يحبون الزينة
أكثر من الشيء نفسه.
فقط القشور هي ماتهمهم أما الأشياء القيمة
تبقى يتيمة إن لم ترتدي قناعاً مزركشاً أو مساحيق تجميل
سواء أكانت وجوهاً أم كلمات.
والكلمات وجه الكاتب ويده وقلبه
هي لب عقله ونتاجه.
لون الكلام يَهمكم أم روحها ؟؟؟ .... كلماتنا روح بلا إنسانِ
ماذا أقولُ لكم و قد عَصَفَت بِكُم روح الجهالةِ و الجمالُ الفاني
لو تنظرون إلى جمالِ كلامكم لعرفتموهُ بما يقولُ لساني
سوءُ الكلامِ يظلُ قبحاً منكراً لو زينتموه بأجملِ الألوانِ
عذب القصائدِ لا يسوءُ غناؤها لو قُلتها قولاً بلا ألحانِ
ليس لون الكلمات فقط من يهمهم أيضا صاحب الكلمات
وقيمته هل له وزن. هل هو غني ومشهور
إذا لنهلل له ونجعله ملكاً ونضع له التاج
تاج الخضوع والذل.
لو لم يكن الكثير من الناس يهتمون فقط باللون وصغار الأشياء
أو الكماليات التي يعتبرونها من أسس الجمال إن لم تكن هي الجمال نفسه
في أعينهم. ماكانت الثياب بتصاميم تافهة وغبية تباع بأغلى الأسعار
وتقام لها المعارض والعروض والناس تتهافت لشرائها
والتفاخر بالماركة المشتراة.
وعمليات التجميل البلاستيكية ونعم الإسم فعلا
فأصحابها أصبحو كدمى البلاستيك والكل
يهتف بإسمهم وجمالهم وشكلهم المثير
وهم أصبحو كالفضائين بنظري.
حتى مفاهيم الجمال أصبحت تافهة
فما بالك بالكلمات. نحن بزمن نحت الكتب
نعم نحت وقد نزلت هكذا موضوع بقسم الصور
هي صور جميلة ورائعة وفنية ولكن أن نصنع ذلك
بالكتاب شيء ظالم حتى لو كان قديماً.
ماذا أقول ؟؟؟ ماذا أقول ؟؟؟
لن تفهموني لو أقولُ قضيتي لكُمُ فلا فرقٌ و لا إحسانِإحسانِ
لا تقل شيئا ياصديقي فكثرة القول هباء
في هكذا عالم مليء بالتفكير السالب
والقشور وليس اللب أو الجوهر.
نص رائع يناقش قضية العصر
ومأساة هذا الزمان.
للأسف لا أعلم كم سيدوم هذا التخلف
ومتى سنفيق كعرب من هكذا حمق وقلة نظر
كن بخير