[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_12_16148127015097992.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اخى ..؟

ماشاء الله ابدعت بصدق
افكارك مذهله ووصفك خلاب


الفصل يخبل وكم العواطف والدفئ فيه كبير دفانا شوى بهالبرد
ليديا هالاموره مثال للبرائة واللطف شو كل هاى المحبه والحنان كأنها امو
بتعلمو كل شىء حتى كيف يغسل وشو ههه


هوون ضحكت لما ممتت

أومأ لها إيجابًا كَمَن أبحرَ وعيهُ إلى عالمٍ آخرَ تمامًا " لقد كانَ لذيذًا..."قالها متمتمًا مما دفعَ ليديا للضحكِ بشدة " و لكن ما الذي تتحدث عنه ؟."

شو هوا الى لذيذ ههههه😂
هوا كان يحلم انو عم ياكل
ولا النوم الى كان لذيد 😂
ليديا مسكينه لتورطها مع طفل كهاد



وهون يا الله مره جميل الموقف وخصوصى للذكرى

جَرت ليديا كرسيانِ منَ الخشبِ أمامَ المغسلة لتصعدَ على واحدٍ " تعالَ اصعد هُنا !."ساعدتهُ على الصعودِ ثُمّ فتحت صنبورَ المياهِ تقولُ ما تفعل " أولًا تفتحُ صنبورَ المياهِ هكذا ثُمّ تغسلُ وجهكَ بالمياهِ و تجففهُ بالمنشفةِ هكذا !."فعلَ ما قالتهُ لهُ بتشتتٍ خوفًا مِن حركةٍ خاطئةٍ قَد يقومُ بها فلفَت وجههُ نحوَ المرآة بكفيها لتبتسمَ بإشراق " أرأيتَ !، نظيفٌ تمامًا !."

شوفو كيف تعلمه حركه حركه حتى فتحة الصنبور تعلمهاله والله مره كيوته
هى بتجرب دور الامومه وبتقلد امها عليها 😆

هون مشهد صعب جد

لكنَ آرثر تجاهلَ تلكَ الجملةً كأنما لَم تدخل مسامعهُ منَ الأساسِ شاردًا في صدمتهِ بصورةِ إنعكاسهِ على المرآة...هوَ يحدقُ الآنَ بانعكاسِ طفلٍ بشعر أبيضَ صافٍ و عينانِ زهريتانِ مالتا إلى الحمرةِ لحدٍ كبيرٍ، بشرةٌ شاحبةٌ تمامًا بالكادِ فيها لونًا يميزها عَن خصلاتِ شعرهِفأينَ تلكَ الخصلات كسُلافاتِ الذهبِ تنسدلُ على وجههِ و رقبته، و عيناهُ اللتان شابهتا الزمردَ في لونهنَ كيفَ أصبحتا كالياقوتِ لونًا ؟، و تلكَ البشرة السمراء الغريبة التي لطالما ميزتهُ عَن مَن حولهِ ؟ماذا حدثَ لهُ في طرفةِ عينٍ كخيالٍ عابر، حلمٌ قصير، و برقٌ خاطف، مَن ذا الذي يقفُ أمامهُ.اتكأ على المرآة بكلا كفيهِ محدقًا بنفسهِ بحدقتانِ متسعتانِ و ياقوتيتاهُ ترتجفانِ بشدةّ، همسَ بنبرةٍ كما لَو كانَ صاحبها خارجًا عَن نطاقِ واقعهِ" ليديا... كَم مِنَ الوقتِ مَرّ عَلى أول لقاءٍ لنا ؟، كَم منَ الوقتِ بحقِ خالقِ السماءِ نمتُ ؟."استغربت ليديا سؤالهُ لتعتلي ملامحها دهشةٌ طفولية فأجابات على أي حالٍ " أسبوع... لا، إنها ستةُ أيام."


صعب بجد انك تطلع بالمرأه وتلقى شخص غيرك عم يطلع فيك والصدمه الاكبر انك تكتشف انو نفسك
كل الملامح الى بيعرفها ويحبها اتبدلت ربنا يساعدو

كان يظن نفسه نام قرن ولكن اسبوع قليل بنظره لتبدل الملامح هيك ...


ازدردَ آرثر ريقهُ فتخلى عَن لملمةِ مشاعرهِ المبعثرة قبلَ أن يحاولَ حتى فتلمسَ وجههُ بأناملهِ و قَد انبثقت مِن فاهُ نبرةٌ مهتزةٌ مرتجفة تعكسُ ما يعصفُ داخلهُ في هذهِ اللحظة" إذًا بحقِ الجحيمِ مَن ذا الذي أراهُ أمامي..."تراجعَ إلى الخلفِ خطوة و قَد غابَ عَن بالهِ كونهُ واقفًا على كرسي فيكفيهِ التفكيرُ بالمعضلة التي حلت بشكلهِ ليسقطَ إلى الأرضِ محدثًا ضجيجًا قويًا استدعى والدا ليديا إلى الإسراع نحوهُ.حدقا بهِ مرتجفًا كَمن رأى قاتلًا يطعنُ ضحيتهُ حتى الموتِ و قد زادتهما جملتهُ إستغرابًا فقالها بينما يتكورُ معانقًا جسده " لَم أعُد أعلمُ مَن أنا بالضبط."همسَ بها بينما تعصفُ ذكرياتُ ذلكَ اليومِ و حديثُ الأطباء في عقلهِ دونَ توقفاقتربت منهُ ليديا بترددٍ ليسَ خوفًا منهُ بَل قلقًا عليهِ والدموعُ في عينيها " آرثر ؟."همسَ لها بنبرةٍ مرتجفةٍ فيها منَ العمقِ ما لا يمكنُ تفسيره " آسفٌ ليديا... أريدُ أن أبقى وحدي لبعضِ الوقت."

صعب صعب 😢
انت ناوى تبكينا هالمره
ذهوله وسقوطه من على الكرسى بسبب تراجعه يظهر كم الارتباك بمشاعره

تحطم المسكين ما كفاه الى عاناه سابقا
جملته الاخيره اظهرت كم الالم الى جواتو ووصفك للاحداي بيوصلهالنا مباشرة

هالموقف جماله لا يضاها

أردفت ليديا " هَل فعلتُ لكَ شيئًا خاطئًا ؟."خيمَ الصمتُ وجومًا على المكانِ و بعدَ وقتٍ ضئيلٍ سألَ بنبرتهِ العميقة ذاتها " أخبريني ليديا.. ماذا لَو كُنتِ لا تثقينَ بأحدٍ سوى نفسكِ ؟، و فجأة استيقظتِ صباحًا لتجدي أنّ نفسكِ التي اعتدتِ عليها كشخصٍ مختلفٍ تمامًا... كيفَ لكِ أن تثقي بتلكَ النفسِ مجددًا ؟."

احساس ليديا انها اخطأت بحقو او انها السبب فى الى جراله حساس جدا
يدل على مدى رقتها وطيبة قلبها
وكلماته المؤلمه هذى يا الله مأثره جدا بتدخل القلب علطول وتترك جرح فيه مسكين ارثر

هالمقطع كيوت خالص

سألت ليديا " ما هوَ إسمكَ."فأجابها " آرثر..."" كَم هوَ عمركَ ؟."" إثنا عشرَ عامًا."" كَم أخًا لديكَ ؟."" لا أملك .. عـ على الأرجح ."" ما هوَ طعامكَ المفضل ؟."ارتبكَ مشتتًا نظراته " حساء الخضار الذي تُحَضِرهُ والدتكِ لذيذ.."اتسعت ابتسامتها " شرابكَ المفضل ؟."" أ- الحليب الساخن..."" الأشياء التي تستمتعُ بفعلها ؟."" لا أعلم..."" حَيوانكَ المفضل ؟."" لا أعلم..."" ماذا تريدُ أن تصبحَ مستقبلًا ؟."" و هذا أيضًا..."تشابكت أصابعها بأصابعهِ تقولُ بابتسامةٍ مشرقةٍ دافئة " أنتَ آرثر... تملكُ إثنا عشرَ عامًا.. لديكَ شقيقةٌ صغرى تدعى ليديا.. تحبُ حساء الخضار الذي تعدهُ والدتنا و الحليب الساخن.. لا تعلمُ بما تستمتعُ أو ماهوَ حيوانكَ المفضل و حتى ما تريدُ أن تكونهُ مستقبلًا.. لكنناَ سنكتشفُ تلكَ الأشياءَ منَ الآنَ فصاعدًا."

طريفتها مفيده عن جد ابتسامتها وبشاشتها ترد الروح ما الوم ارثر على سعادته بوحودها فعى مثل الشمش صح 😁
اسئلتها طفوليه وجميله
وردودها اكتر جمال

ردها عليه مره يخبل شو هالكم من الحنان يا عم
هى اختو وامها امو ياه بهاد بس رجعتو للحياه

سعادته لخروجه ورؤيته لجمال الدنيا لطيف
هو كطفل اول مره يشوف هالجمال
طبعا لحبسته بذاك المكان هالاشياء هتكون بنظره الجنه


استيقاظه ونطقه لاسمها ايقظاها شو هالقلق لو ما كانت قلقانه ما صحيت بهالسرعه
وكلمته " لا بأسَ إن بكيتِ..." اااخ مربكه
اى شخص بحالتها هينفجر لسماعه هاى الجمله 😁 مره مأثره
بكره المواقف مثل هاى بتحسس الانسان بالضعف


تحرري شهقاتكِ أيضًا... أفرغي ما في قلبكِ..."تشبثت بملابسهِ بقوةٍ شديدةٍ تدفنُ رأسها في صدرهِ فأفلتت شهقاتها تاركةً إياها تتحررُ دونَ أدنى محاولةٍ لكبحها " آرثر.. نحنُ لَن نرى أبوينا مجددًا... لَن نسمعَ صوتهما مجددًا.. لَقد تركانا بلا عودة.. أريدُ رؤيتهما.. اشتقتُ إليهما كثيرًا !!."

هاد مؤلم فحسب 😭 مو قلتلك انك ناوى تبكينا عجبك هيك ..

عضّ آرثر على شفتهِ السفليةِ و اكتفى بالصمتِ مربتًا على شعرها دونَ توقفٍ و قَد اغرقت عيناهُ بالدموعِ بدورها و بعدَ حربٍ طويلةٍ معَ الغصةِ في حلقهِ همسَ بصوتٍ اتضحَ فيهِ الإرتجافُ جليًا " أجل .. و أنا كذلكَ..."استمرت ليديا نحيبًا و أكملَ آرثر بكاءهُ الصامت.. كزهرةِ أقحوانٍ بيضاءَ لوثها رمادٌ تطايرَ في ليلةٍ صيفيةٍ خَلت مِن كُلّ صوتٍ سوى تفؤود النيران المتفاقم.

نهايه ممتازه للبارت صحيح محزنه ومألمه ولكنها مناسبه
الحين دخول ايدن ورفاقة الاجواء ومحادثة ارثر
متشوقه لهاد
لا تتأخر بالبارت كتاباتك مدهشة ماشاء الله

الحين استودعك الله
بانتظار البارت القادم
فى امان الله





[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________