| غاليتي....
أكاد أتحسس الزوابع والأعاصير المنبعثة من حروفك قبل كلماتك...
تلك الحرائق التي أكلت الأخضر واليابس بقلبك ووجدانك...
لا أحد يتوق للأسر ولدنا أحراراً كهبات النسيم....
لكن حواء تأسر دائماً بخاتم كما سميته خاتم من جحيم...
تصبح أسيرة ذلك الخاتم كأنها هي جنية الخاتم...
الموكولة بتحقيق جميع أمنيات من ألبسها إياه...
للأسف أصبحت حواء ألة لتحقيق الأماني فقط...
لا أحد يكثرت لمشاعرها أو أحاسيسها...
أو مايجول بداخلها من أحلام وتوقعات...
فتنكسر ألاف المرات...
وهي ترتدي قناع البسمة والفرحة...
ويبقى ذلك الخاتم الجحيمي...
إرثها من عاداتنا العربية المجحفة...
إن تمردت وخلعته سيقف ضدها الكثيرون...
وأولهم أهلها....
بادري بمحادثة ذلك الشخص...
أفرغي قلبك وعقلك...
شاركيه ولو بالقليل.....
مما يجول بخاطرك...
لاتتمرسي الصمت والخنوع...
كوني قوية... |