11-04-2017, 03:37 PM
|
| |
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-08/15018829196821.png');"][cell="filter:;"][align=center]_
_
[/align][/cell][/tabletext][/align] [align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-08/15018829207022.png');"][cell="filter:;"][align=center]
~البارت الثالث~
**
غارقة في المي قابعة في غياهب الدجى
لاجدوى من النحيب فقد سئمت....
فنحن نحب ولكنهم لايشعرون
نحن ننادي ولكنهم لايسمعون
نحن نريد ولكنهم لايهتمون
نحن نموت ولكنهم لايعلمون
نحن زحمة من البشر... ولكننا وحيدون
دائما ماكنت هناك بين أحلامي
تعبث بها برجولة لاتليق برجل سواك!
أريد أن أبدأ حياة بعيدة عنك
لكن اتعلم بأن التفكير بهذأ الأمر يرهقني
كما يقتلني قربي منك
كيف تكون طرقنا متشابكة هكذا يارين
فأنا لااريد أن أكون معك ولااريد غيرك
اشعر كما لو انه جزء من قدرنا
كسفينة متهالكه والتي تشق طريقها بإرتجاليه وعشوائيه متناهية. .سفينة جنحت خلال عاصفه قويه ففلتت الدفة من يدك ولم تتمكن من السيطره عليها من جديد..فدار دولاب الدفة ودارت حياتنا معه..
كم غيرتني يامعذبي؟
أصبحت امراءة اخرى!
من الغريب أن أصف نفسي بإمراءة بعد أن كنت مجرد فتاة بدونك ولااكون امراءة إلا معك....
بت أدرك كم كنت سهلة المنال....
كما باتت حروفي باهته،ذبلت الواني حتى غدوت كخريف بائس،ماتت أحلامي الكبيره
ماتت أحلامي ياكل احلامي.....
الثاني عشر من يوليو بعد أن كان يوما تاريخيا بالنسبة لي بات يوما يحمل كل معاني الشؤوم
يوم ميلادي الذي كرهته بسببك نعم بسببك انت
اخبرتني ذات يوم بأن نجعل يوم مولدي
ذكرى تجمعنا
أرجعت بعضا من خصل شعري القرمزي خلف أذني ورفعت حاجبي كنت تعلم بأن حركتي تلك تعني بأني لم أفهم حديثك
بعثرت خصلات شعرك التي كالهب ونظرت نحوي بعبث "قومي بتشغيل الوعاء الذي في رأسك والذي يدعونه بالعقل عند البشر"
ضيقت عيناي متجهمه تناولت حقيبتي بيدي وخرجت وانا اسابق الرياح ركبت سيارتي بغضب دوما ماتقوم بجعلي جاهله حمقاء لاتفقه في القول شيئا
ارسلت لي رسالة نصيه في المساء كتبت فيها
"أريد طفله تشبهك في كل شيء ملامحك. ابتسامتك.وحتى غضبك،اريدك أكثر من أي شيء اخر..."
قرأت رسالتك تلك مرارا وتكرارا حتى حفظتها بعثت لك برسالة كتبت فيها
" اتحبها أكثر مني؟؟. "
أجبت في ثوان" ربما "
احاديثك الصغيرة تبعثرني،تشتتني
كورقة خريف يابسه تجرها الرياح أينما تحركها تذهب
بت بلا حولا ولاقوة...وكأنني دمية مسلوبة الإرادة بين يديك،تحطمها متى تشاء وتركب اجزاءها المبعثرة متى شئت
طوال عمري لم ابك بحرقة إلا بسببك ولم اضحك من أعماقي إلا معك أليست بمعادلة صعبه
انت تكون حزني وسعادتي في آن واحد، أن تكون جرحي ودوائي،علتي وشفائي،ابتسامتي وبكائي
مازلت أذكر الليله التي مرضت بها جيني كان الوقت متأخرا ولم أستطع جلب الدواء لها اتصلت بك"رين استيقظ"
اجبتني بصوت ثقيل"...مالامر"
"هلا احظرت لي مسكنا"
قفزت في فوق السرير لتجيب بفزع"المي هل انتي بخير"
"نعم لكن جيني مريضه جدا"
اجبتني بعد أن استقيلت على سريرك " الحمد لله استجاب ربي لدعواتي"
"رين الفتاة مريضه جدا"
"لا تخشي عليها ليست إلا شيطان"
قلت لك بغضب"حسنا ساذهب لااحظاره"
"ساقتلك أن خرجتي في هذا الوقت...اااه ساذهب"
ارسلت لي بعد أن أغلقت الهاتف رساله كتبت فيها"الهي متى ارتاح من هذه الفتاة"
ظحكت على تصرفاتك الطفوليه حينها
بقيت انتظرك وانا أفكر بك..أفكر بالرجل الذي يستيقظ وفي وقت متأخر من الليل ليجلب لصديقتي التي يكرهها الدواء كي لااخرج وحدي تصرفاتك الرجوليه الصغيره تزلزل انوثتي
ارسلت لي رسالة كتبت فيها
"انا على الباب"
قفزت من على الكنبه وفتحت الباب متلهفه لرؤية ذلك الرجل المميز
كان شعرك مبعثرا بفضويه مطلقة فتحت عينك اليسرى بنعاس وبقيت تتأملني أخذت الدواء من يدك ونبضات قلبي تكاد تدفعني نحوك ابتسمت بخفة وانحنيت لتقبل جبيني
ركضت للداخل واضعة يدي على قلبي نادتني جيني من الداخل متسائلة عن الشخص الذي سيزور بهذا الوقت المتأخر
أتيت لها بوجنتاي المتورده ووضعت الدواء امامها قفزت من مكانها بفزع ونطقت في عجل "هل خرجت في هذا الوقت"
رميت كيس الأدوية عليها واخبرتها بأنك انت الذي احظرته
توسعت حدقتاها لتخبرني في عجل " مااذا ربما تكون مخدرات"
صرخت عليها"جيني يكفي لقد أتى في هذا الوقت من أجلك"
"حسنا حسنا"
كتبت لك برساله نصيه "جيني تقول لك شكرا"
اجبتني بثوان"اخبريها أن تتناول منه حبتان لعلها تمت وتريحني"
نظرت اليها بإبتسامه لااقول لها يقول رين انه يتمنى أن تكوني بخير قريبا"
اجبتني سأكون بخير حالما يمت"
نمت يارين ليلتها مبتسمه وفي قلبي نشوة. .كم كان ارضائي سهلا..كم كنت سهلة!
أذكر الآن ماكنت تفعل بي فتصيبني الحيره،لطالما حاولت أن تصلني إلى ذروة الغضب والقهر والحزن..
لتأتي لتطيب جراحي بعد أن تفتقها،تبكيني دوما لتمسح دموعي برقة وحنان بالغين،تستمتع باذلالي؛لتدللني وكأن لم تخلق في الدنيا امراءة غيري
نحن مريضان أيها السادي مريض انت فتهوى تعذيبي،ومريضه انا لأنني أقبل تعذيبك اياي وكأني مجبرة
فكيف يعاقب القدر مريض بمريض آخر وكان علته لاتكفيه!وكأنه بحاجة إلى علة أخرى
كنا مثيري للشفقه
لااعلم كيف يمر كل شيء عليك وكان شيء لم يحدث،،ويكون كل شيء علي دون أن يمس النسيان منه شعره
فلتعمني النسيان والحقد فلا طاقة لي على تحمل سجاياي المهلكه
وضعت راسي على تلك النافذه التي عبث المطر بصفائها
رأيت قطرات المطر تسقط عليها كالمغفره فتصتدم بالزجاج وتذوب المغفرة
رأيت هاتفي يضيء مرارا لااعلم لما تمنيت حينها أن تكون أنت المتصل بالرغم من اني كلي ثقة بأني لن اجيب لكني كنت بحاجة للشعر بوجودك معي في تلك اللحظة
نظرت للغيوم الملبده فشعرت بأن وجنتاي باتت مسرح للمطر مسحت دموعي منزعجة من صوت الهاتف الذي بدى وكأنه لم يصمت
كان المتصل شخصا غير معروف ترددت كثيرا قبل أن اجيب
أجبت. ......
ليذيب صوتك جبلا من الجليد في قلبي......
تهاوى الهاتف من يدي فوقع صدى وقوعه يتردد في أذني
بقيت تلك الليله على وسادتي المبلله بشلال دمع يأبى التوقف وضعت هاتفي على يميني وانا اتامل اسمك فقط اسمك.....
نمت ليلتها وفي داخلي بركان يكاد ينفجر لأصبح ضحيه عشقا عبث بها القدر......
مرحبااا
اعلم اني اتاخرت بإنزال بالبارت لكن الدراسه تأخذ جزء كبير من وقتي
المهم بنتقل للاسئله:
رأيكم بالبارت واحداثه؟
أكثر جزء اعجبكم؟
انتقادات/اسئله؟
[/align][/cell][/tabletext][/align] [align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-08/150188292082973.png');"][cell="filter:;"][align=center] _
_[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________  |