السلام عليكم : بعيدا عن السياسة قليلا قريبا من الناس قليلا : العملية العلاجية لامراض الحبسة الكلامية :للدكتور –سويسى الظايط
1- تدريب عضلات النطق لدى مريض الحُبسة الكلامية للعمل ببطء وكفاءة ثم الإسراعبالتدريج بعد ذلك . 2- تقسيم الكلمات إلى مقاطع صغيرة ليسهل على المريض نطقها . 3-- تدريب الطفل المريض بمرض الحُبسة الكلامية على التنفس السليملإخراج الصوت مع منع العادات السيئة مثل : العادة الأولى : إخراج الكلام مع هواء الزفير فقط وليس معالشهيق والزفير كلا حسب طبيعة الكلمة . العادة الثانية : الحد من محاولات الطفل الكلام مع القليل من الهواء المتبقي . 4- تدريب الطفل المريض بمرض الحُبسة الكلامية على زيادة الضغط على السواكن وخاصة التي تكون فى نهاية الكلام ، وعلى المعالج التخاطبى ان يتدرج فى تقديم الأصوات كالتإلى : أ - التغني بالصوت منفردا متمثلاً فى حرف ( م م م م ) . ب - إضافة الحركات المختلفة للصوت ( فتح وكسر وضم ) لعمل مقاطع مضاعفة مثل المقاطع المختلفة لكلمة الأم ( مــــامـــــا - مــى مــى - مــومـــو) . جـ- إضافة نفس الصوت في نهاية كل مقطع مثال ( مام , ميم , موم ) . د- التدرج فى الكلمات التي تأتي بالصوت فعندما ننتهي من مرحلة المقاطع السابق ذكرها ننتقل إلى جمل ثم إلى حوار . 5- يعمل المعالج التخاطبى على تصحيح الرنين الأنفي وذلك عن طريق التغذية المرتدة مع ضبطوإيقاع الضغط على المواقع في موعدها وتفادي التطويل الغير سليم في المتحركات والتدريب المستمر تحت إشراف المعالج . وهناك مجموعة أخرى من النصائحو يجب على المعالج إتباعها وهى كالتالى : 1- يجب على المعالج احترام الطفل واحترام قدراته. 2- يجب على المعالج احترام الشخص المصاحبللطفل . 3- يقوم المعالج بمحاولة المتابعةمع العلاجات الأخرى كالعلاج الطبيعي وغيره. 4- يعمل المعالج على تقديم مقدمة للحروف وأصواتها لأنها تساعد في التنمية البصرية والحسيه فمثلا : الإحساس بالحرف حرف على ورق خشن او ناعم وسماع صوت الحرف مع نطقه ومحاولة إجراء النطق أمام المراة مع تنويع الحركات . 6- مراعاة التكرارالمستمر حتى يستطيع الطفل التلقي والاستيعاب تبعا لإمكانياته الحركية والعقلية مع إشراك الأهل في البرنامج العلاجي . 7- يقوم المعالج بالكتابة والمراقبة المستمرة لتعديل البرنامجليتلائم مع قدرات وتطور الطفل كلما كان ذلك ضرورياً . المصدر :من خلال / كتاب امراض التخاطب وطرق علاجها ) للدكتور-سويسى رمضان الظايط / الناشر : دار المعرفة /2012م_1433هـ.