عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-20-2017, 04:05 PM
 
الدعاة على ابواب جهنم و العياذ بالله من بني جلدتنا ۩ لفضيلة الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي




فقد روى البخاري في " صحيحه " بسنده إلى حُذَيفَة بن اليمان - رضِي الله عنه -
أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكني،
فقلت: يا رسول الله، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟
قال: « نعم »، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال:« نعم، وفيه دَخَنٌ »، قلت: وما دَخَنُه؟ قال: « قومٌ يَهدُون بغير هَديِي، تعرِف منهم وتُنكِر »،
قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال:« نعم؛ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها »، قلت: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟
قال: « هم من جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسنتنا »، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: « تلزم جماعة المسلمين وإمامهم »، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟
قال: « فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنت على ذلك ».

---------------------------
رابط الفيديو على قناتي على اليوتيوب:



-----------------------
إشترك بالقناة للمزيد من الفيديوهات
-------------------------------------
شارك المقطع مع أصحابك و اكتسب بذلك صدقة جارية
-------------------------------------
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« إذا مات الإنسان انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتفَع به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له ».
رواه مسلم، باب ما يلحق الإنسانَ مِن الثواب بعد وفاته (1631).