مرحبًا عزيزتي نيكو
كيف أنت؟


سألتفت فورا بلا مقدّمات



إلى حيثُ اللقاء الأوّل تحت المطر الغزير في باريس
جو شاعري قتله المسيو رين ذاك!
قليل الذوق! أول ما نطق مع فتاة هو ذاك السّؤال
من بين كلّ الكلمات التي كان يمكن ان يلفظها :nop:
ياله من شخص خانق، حتى جيني يريد ابعادها ...

لكن آهٍ من ماي
وُجِد في حياتها اثنان حذّراها منه حتّى الآن و لم تُصغِ،
المزعج في الأمر أنّ أحد هذين الاثنين صديقتها، أخمّن أنّها تعرفها قبل رين ،
كيف لَم تحاول أخذ تحذيرها بعين الاعتبار؟!
ربّما لأن حبيبها يعرف من أين تُؤكَل الكتف...كيف يراضيها، متى يتغزّل بها...
أمور معسولة كانت تعمي بصيرتها على ما يبدو

ومن يدري ...ربّما كان هو يتعذّب بحبّها لسبب ما
بما أنّه قرن اسمها ب"ألمِه"
لكن أيًّا يكن ليست أخطاؤه المتتالية مُغتَفَرة


خيانته أغضبتني لكن....
اكنت بوعيك حين تركتني يوم زفافي التوي من الالم خلفك؟

هذه الخطأة جعلتني أحدّق بشاشتي!



و اللطيف أنك أوقفتِ الفصل هكذا....

،
رأيكم بالبارت؟
أعتقد أنّ كلّ ما فوق قد عبّر عن انسجامي مع الأحداث .
السّلاسة و الرّزانة في الأسلوب،مع التّوازن ما بين سرد و وصف و حوار،
مع التشابيه و العبارات الجذّابة التي توصل الشّعور؛
كلها ساعدت على الانسجام.

انتقادات؟
ذكرتُ المزايا ولا أجد سقطات سوى تكرار "يا رين"
تكفي مرة واحدة برأيي لتجعلنا نبقى متذكّرين أنّ الخطاب موجَّه له

رأيكم بطريقة السرد؟
مُتقَنة و جديدة في هذا القسم،
استطعتِ الكتابة بضمير المتكلّم و بأسلوب الرّسالة

في رواية
بالفعل أبدعتِ


رأيكم العام بالشخصيات؟
حاليًّا
رين : لا أطيقه و لا تبرير لتصرّفاته
إلّا كونه قد تعقّد من شيء ما في ماضيه ،جعله يصبح غير طبيعي


ماي: لا أملك إلا أن أحزن عليها رغم أنّ طريقتها في الحب لا تروقني
جيني: أظنّها صديقة مُحِبّةو ربّما ذات شخصيّة قويّة
أتمنى ألا تترك ماي
جوهان: أظنه طيّب و مهتَم


و إن كنتِ ستُظهِرين الشّخصيّات الأخرى التي ذُكِرت
فتحيّة لذكائك بكيفيّة إعطائنا فكرة صغيرة عنهم



*ملاحظه:
"في بعض الكلمات مكتوبه بطريقه شبة خاطئه كعدم وجود التنوين في بعضها
اعتذر عن ذلك لأن المشكلة في هاتفي لأنه لايحتوي على الحركات"
عزيزتي
لا بأس بعدم وجود تنوين، إنما الأخطاء الأخرى من شأنها إرباك القارئ، فإن أمكنكِ تلافيها في الفصول الأخرى، سيساعد ذلك على رفع مستوى تقييم الرواية و بالتّالي ختمها بما هو أفضل

تابعي يا جميلة