مرحبا اميولا
كيف أنت؟


طيب انا لن أسألك عن أي شيء

يكفي أنّك عندما تكونين نعسانة تكتبين قصّة قصيرة

لعلّك تؤلّفين كتابًا و أنت بكامل صحوتك !



~


سارة الغجرية الحسناء التي ترى المستقبل
شعرتها باردة نوعا ما في البداية...غيّرت رأيي فيما بعد،
و بكل أحوالها أعجبتني.



روز ذات العيون العسلية ترى ...أشباح الموتى؟!
مسكينة هذه البنت و اللطيف أنها بدت لي مرِحة
هي بالذّات يُتَوَقَّع أن تكون باردة...ربما أنتِ تعمّدتِ المفارقة هنا.

أمّا البطلة ...فهي الأصعب "جنونًا" بينهنّ !

و الكارثة ما أخبرتها به سارة ...



أضحكتني كيف لَم تصدّق ،لكن فعلا تبًّا إنّ الشّاب الذي فُتِنت به هو نفسه ذلك الشّيطاني!


~

أتعرفين ؟ما زلت أستمتع بقراءة كلماتك
و أنبهر بأفكارك ذات الغرابة الذيذة...
سطورك القصيرة السّلسة تنضح بالخيال
ما اعتدتُ منكِ سوى هذا الجمال يا فتاة...

لكن لا أدري كيف أحسّ حيال النّهاية
يعني البنت أُغرِمت بالشّاب
ثمّ انتبهت أنّه هو الذي سينهي العالم...
طيب و ماذا بعد؟
هل ستستسلم لحبّها و لرؤيا سارة؟أم هل ستقاوم و تغير المستقبل ؟
تركتِني أتساءل ، و شعرت أنّ للقصّة بقيّة ،
فأنا كقارئة لم أكتفِ بهذه النّهاية .



~
عزيزتي
لَم أكُن قد قرأت لك من زمان
يسرّني أنّك ما زلتِ تحتفظين بنفس الرّوح بين حروفك



سلامي happy2