عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 09-11-2017, 06:44 PM
 

تابعي ابداعك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الجزء الثالث من رواية زين و جين
أتمنى أن تنال اعجابكم ، أنتظر تعليقاتكم وأتقبل النقد 😊😊

#3

في المشفى ....

وسام 👦 : 💭(بينه وبين نفسه )👈👈 أكاد أجن ، ما سبب وجود زين في ذلك المكان ، لماذا ؟ ما زال لدي بعض الأسئلة ، أعتقد أن أبي يتذكر التفاصيل بشكل أدق ، سأتصل به 📞، ولكنه في العمل ... لن يجيب علي الآن ... آخ يا رأسي ... هذا يعني أني سأنتظر عدة ساعات ، سحقا ...😵😵

زين 👨، وسام ، وساااام ...😵

وسام👦 : ماذا ؟😕

زين👨 : بماذا أنت مشغول ، كنت تتكلم مع نفسك ، هل أنت بخير، قد تكون مصابا بالحمى ؟ 😷

وسام👦 : اييييه، حمى ؟ من الذي يتكلم مع نفسه؟ أنا ؟

زين👨 : اذا فأنا أكذب ، فهمت ...😒

وسام👦 : أنا لم أقل ذلك ، لم أنتبه الى نفسي ، صحيح ماذا تريد؟

زين👨 : لديك عملية جراحية الآن ، أنسيت ؟

وسام👦 : ما الذي تقوله يا رجل ، لم يحن الوقت بعد ، انظر الى ساعتك جيدا ، ل..لحظة ، متى مر كل هذا الوقت ، لماذا لم تخبرني ؟ لقد تأخرت ...

زين👨 : لماذا أنا أخبرك الأن ، وسام ...هل أنت بخير حقا؟ 😟

وسام👦 : اه ، أجل ، لن أكون بخير إن تأخرت أكثر ، هيا أسرع سنتأخر .

زين👨 : حاضر ، أتمنى أن يكون بخير ....😟


خلال العملية ....💉✂

زين👨 : وسام ، هل أنت بخير ؟ اعتدت أن تزعجني بكل وقت ، حتى خلال العمليات الجراحية ، أنت صامت أكتر مما ينبغي 😯، لا تقل لي أنك بهذه الحال بسبب ما قاله لك أبي ، ليس من عادتك ....😕

وسام👦 : لا تقلق ، أنا بخير ، ولكني أفكر كيف يمكنني أن أزعجك ...

زين👨 : صدقتك ... أكمل ، أكمل ....😒😒

وسام👦 : تسخر مني كالعادة ....😕

زين👨 : في الصباح كذبتني لأني قد قلت لك بأني لم أنم من الكوابيس وأنت تقول هذا الكلام الآن ، وكأني سأقتنع ، أحمق....😒😒

وسام👦 : أتعلم ؟ المشكلة أنك ذكي أكثر من اللازم....

زين👨 : لا ، أنت الذي لا تقوم بتشغيل عقلك ، على كل شكرا ..😒

وسام👦 : اسخر كما تشاء ، هييي زين ...👋

زين👨 : ماذا ؟

وسام👦 : لا شيء ، انسى الموضوع ...( لا يمكنني أن أساله عن عائلته لا أعلم كيف ستكون ردة فعله&#128173😖😖

زين👨 : وسام ... لديك شيء لتقوله لذا قله وأنه الأمر ...😒

وسام👦 : لا شيء ، كنت أتسائل ان كنت ما زلت غاضبا م..

زين👨 : قلت لك بأني لست غاضبا منك ، نسيت الأمر تماما ، ثم أهذا الذي كنت ترغب بالحديث عنه معي ؟ لم أقتنع ...😒😒

وسام👦 : أجل ، لا شيء أخر ، صدقني ...

بعد انتهائهما ....👍👍

زين👨 : وسام ، تفضل بعض العصير ...🍹🍹

وسام👦 : شكرا لك ....😃

زين👨 : أنت غريب اليوم ، هادئ على غير عادتك ، أمتأكد أنك بخير ؟😕

وسام👦 : أنا بخير ، ولكن لا رغبة لي بالتكلم أو الحديث مع أحد ، هذا كل ما في الأمر ، لا أشعر أني بمزاج جيد ...😯

زين👨 : صدقتك ، وسام اخدع أحدا غيري ...😒

وسام👦 : صدقت أم لا ، هذا ما لدي ...😯

هيكاري👩 : أخي هل انتهيت من عمليتك ؟

وسام👦 : أجل ، ما الذي أتى بك ، أليس لديك محاضرات الأن؟

هيكاري👩 : لدي وقت فراغ ، استراحة قصيرة ... زين هل أنت متفرغ؟ (💭 يبدو أن وسام لم يتكلم معه بعد )


زين👨 : لا ، مجرد استراحة قصيرة ، ما زال لدي بعض الأعمال ، هيكاري ، .... أيمكنك الإعتناء بوسام بما أنك متفرغة ؟ ، لا يبدو أنه على ما يرام ، انه هادئ أكتر مما يجب ...وداعا👋👋

هيكاري👩 : حاضر ...

وسام👦 : أخبرتك أني بخير ، انه لا يصدقني ... لا فائدة .😒

هيكاري👩 : هل أنت بخير ؟😟

وسام👦 : أنتي أيضا؟! قلت لكما أني بخير ، لماذا لا يصدقني أحد ؟

هيكاري👩 : أنت لم تتكلم مع زين بخصوص عائلته أليس كذلك؟
هل وصلت الى نتيجة ؟

وسام👦 : لا ، لم أتكلم معه ولم أصل الى أي نتيجة ، هناك بعض النقاط المفقودة، أريد أن أسأل أبي بعض الأسئلة ...

هيكاري👩 : بعض الأسئلة؟! ، ماالذي تريد سؤال أبي عنه ؟

وسام👦 : أشياء تتعلق بأمر زين عندما وجدناه ، مثلا الوقت وحالته الصحية ، أرغب في أن أعرف أكثر ، أشعر أن هناك بعض التفاصيل التي ستملأ لي الفراغات التي أفتقدها ، ولكن لا يمكنني أن أتصل به الأن ، كلما أفكر بأن علي الإنتظار أكثر أكاد أجن ....😥😥

هيكاري👩 : تبدو مختلفا هذه المرة ، ألديك خطة ما؟ ، أعني ... أهناك شيء يجول في خاطرك؟ كل مرة كنت تفكر في هذه الأمر لا تستند على شيء في بحثك ، وينتهي الأمر بك الى الإستسلام ....

وسام👦 : أجل ، هناك بعض الأفكار التي تجول في خاطري ، وأشعر بأني سأجد الحل هذه المرة ....

هيكاري👩 : لم لا تسأل أبي الآن ؟

وسام👦 : لن يرد علي انه في .... لحظة لديه استراحة الغداء الآن ، كيف نسيت هذا ، شكرا لك هيكاري .

هيكاري👩 : على الرحب 😊😊😊

📞📞📞📞📞📞

وسام👦 : هيا يا أبي ، أرجوك أجب ... هي ، مرحبا ... أبي ...

الأب👴 : وسام ! ما الأمر ؟ ليس من عادتك الإتصال بي في هذا الوقت ...

وسام👦 : أردت سؤالك عدة أسئلة ، أرجوك .... الأمر مهم جدا .

الأب👴 : أقلقتني ، ما الأمر ؟ أحدث شيء ؟

وسام👦 : الأمور بخير ، ولكن الأمر يتعلق بماضي زين .... في أي شهر وجدته ؟ ولو حددت الوقت بالتفصيل سيكون جيدا يا أبي ، وماذا عن حالته الصحية وقتها ، أرجوك أريد كل شيء بالتفصيل ؟ و...

الأب👴 : مهلا يا ولد ، تمهل قليلا ، أحتاج لأن أركض خلفك حتى ألحق بك ، لماذا هذه الأسئلة فجأة ، هل عرفت أي شيء ؟

وسام👦 : لا ، ولكن هناك بعض الشكوك والأسئلة التي تراودني ، لقد خطرت على بالي اليوم فجأة ، وأشعر بأني لو حللتها سأحل لغز زين هذه المرة يا أبي ، أرجوك أجبني ، وعندما تتضح الصورة لدي سأخبرك بما وصلت اليه ، وأيضا لا تخبر زين بأني قد سألتك فأنا لا أريد أن أزعجه أكتر من هذا ، لن أخبره بشيء حتى أتأكد من كل شيء ، .... هيا يا أبي ، أرجوك ....🙏

الأب👴 : لا بأس ان كان الموضوع هكذا ، اسمع ...
عثرنا عليه في الثالث عشر من آب ( أغسطس ) قبل ست عشرة سنة ، على شاطئ المدينة ، تذكر في المكان الذي نتجول فيه بالعادة بجوار الجسر ....
أما حالته الصحية ، ان لم تخني الذاكرة ، ... كانت لديه بعض الرضوض الخفيفة ولم يكن هناك ما يدعو للقلق ...

وسام👦 : ماذا عن رأسه ، هل كان يعاني من إصابة في رأسه أو ما شابه ، وفقدان ذاكرته هل كان كليا أم جزئيا ..؟

الأب👴 : لا ، الفحص أكد أنه لم يتعرض لأي إصابة في رأسه وسبب فقدان الذاكرة ليس الإصابة ، ولكن لم أفهم قصدك فيما يتعلق بالكلي والجزئي ؟ ما الذي تعنيه؟

وسام👦 : ما أقصده هل كان يتذكر التجارب التي مر بها ، مثلا ما تعلمه بالمدرسة من كتابة ، قراءة ، مهارات حياتية عادية ، أم أنه لم يكن يتذكرها أيضا ؟

الأب👴: لا ، كان يتذكرها جميعها ، أذكر أن الطبيب قد سأله أسئلة تتعلق بما تقول وقد أجاب عليها جميعها ، لذلك توقع الطبيب أنه سيستعيد ذاكرته تدريجيا وخصوصا إن رأى أشياء تتعلق بما مر به ، او عاد لعائلته ، وارتاح قليلا .... حاولنا أن نجعله مرتاح ولكن أعتقد أننا لم نستطع أن نجعله مرتاحا نفسيا ، في النهاية نحن لسنا عائلته ولا بد أن إستمر في التفكير بأمر عائلته وسبب وجوده في تلك الحالة .....

وسام👦 : 💭( بينه وبين نفسه .... كما توقعت ... كلام الطبيب أيضا ليس غريبا علي ) أبي ألا تذكر شيئا أخر ، أي شيء قد يكون مهما حتى ولو كان صغيرا ، صحيح ... أشياء غريبة كانت تظهر على زين ، هل من المعقول أنه لم يتذكر أي شيء حتى ولو كانت مجرد تخيلات ، حسنا لا أعلم كيف أشرح الأمر ، أبي ... أي شيء ...تفهم قصدي صحيح ... لا أقصد الإساءة صدقني ولكني لا أعلم كيف أعبر عن الأمر .....

الأب👴 : تذكرت .... زين كانت تبدو عليه علامات الإرهاق الشديد ...

وسام👦 : ماذا ؟ ارهاق ؟!

الأب👴 : أجل ، صحيح أنه لم يكن مصاب ولكنه كان متعبا ، وجائعا وكأنه لم يأكل منذ أيام ، وكان يعاني بشكل عام من الإرهاق ، هكذا أتذكر أن الطبيب أخبرني وأيضا كانت تبدو عليه هذه العلامات واضحة ، لم يتحسن الا بعد فترة طويلة ...

وسام👦 : أبي هل بدت عليه علامات الغرق ؟ وهل كان يعاني من شيء أخر؟ ، تصرفات غريبة مثلا ... أيعقل أنه لم يتذكر أي شيء ولو كان صغيرا ... مستحيل ، حتى ولو كان غريبا عنا لا بد من شيء ...

الأب👴 : صحيح : أذكر أنه كان مبللا بالكامل ، والكوابيس ، صحيح الكوابيس ...

وسام👦 : ماذا مبللا؟! وماذا تقصد بالكوابيس يا أبي ؟ أرجوك أخبرني ...

الأب👴 : أجل ، كان مبللا💧 ، لهاذ إعتقدنا أنه كان غريقا🌊🌊 ، ولكن إستبعدنا ذلك ، فلم يتم التبليغ عن حالات للغرق يومها ولم يتم التبليغ حتى عن حالات فقدان لطفل مع أننا قد نشرنا اعلانات عنه وبعدما يأسنا من الانتظار ، اقترحت عليهم أن يتم تعميم الإعلان على كافة المدن ولكن بلا فائدة ....

وسام👦 : مستحيل ؟! وماذا عن الكوابيس ؟

الأب👴 : الشرطة لم تقبل أن أبقي زين معنا الا بعدما تحققت من هويتي والتأكد منها إضافة الى توقيعي على تعهد بأني سأعتني به جيدا ، حاولت ابهاج زين في البداية واعتقدت أنه من الطبيعي أن لا يندمج معنا ولكنه كان يصرخ بالليل ...

وسام👦 : ماذا ؟! يصرخ ...!

الأب👴 : أجل ، كان دائما ما يصرخ النجدة ، أنقذوني ، أبي ، أمي ، ... أشياء من هذا القبيل ، حتى أنه استمر في هذا لفترة طويلة ، حاولت البحث عن علاقة تربط بين وضعه و هذه الكوابيس ولكن بلا فائدة وعندما يستيقظ وأسأله عن ما رآه ، كان يجيبني بأنه لا يتذكر جيدا او ان الصورة ليست واضحة لديه ، لذلك لم صل الى أي نتيجة ....
__________________
رد مع اقتباس