الموضوع: من انا حقاً؟!
عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 08-29-2017, 01:40 AM
 
واقفة والتوتر بادً على ملامحها تنظر حولها بريبة وكأنها خائفة من شىء ماه فدفع ذالك مرافقها الواقف امامها ليسألها بقلق قائلا: ما الامر ورده ...؟؟

فنظرت له بسرعة ثم قالت بتوتر :أا..لاشىء كمال...فقط شعرت بشىء يتحرك حولنا ..

فأومأ برأسه ثم اعاد نظره لتلك السيارة الفاخرة ذات اللون الاسود لتضغط هى على طرف شفتها مخفية تلك الالم التى تعصف بها
وما هى الا دقائق وقالت بهدوء :كمال ...!!
فهمهم مستجيبً لتكمل هى : انا لا اشعر بأننى بخير فلنعد للمنزل..

فقال بقلق وهو يتفحصها بعينيه :أأخذك للمشفى ..؟؟
فردت بعجلة :لا لا انا لست مريضة

فتحرك من مكانه قاصدا سيارته تلك وهو يقول :حسنا هيا بنا ..
فتبعته ببطئ لتتسع عيناها فجأة وتتنفس بسرعة فتوقفت وتمتمت بهمس :ااه ما الذى يجرى لى ..اتمنى الا يتكرر ذلك الامر ..!
ثم اسرعت لتلك السيارة لتركبها على عجل ...

تصرفاتها صارت تريبه فهى متغيرة فى الاونة الاخير هو لا يعرفها من مده طويلة ولكن تلك الايام التى قضاها معها تكفلت بحفظة لتصرفاتها وطباعها فتمتم بغرابة بعد ان رأها تركض لغرفتها بالطابق الثانى فور دخولها المنزل : ماذا يجرى لك ورده ...؟؟

احكمت اغلاق بابها لتجلس على حافة سريرها المغطى بلحاف احمر لتتمتم بضعف : لم انا خائفة هكذا اظن بأن شىء سىيئاً سيحصل ..ااه اتمنى الا يحصل شىء لكمال
ثم استلقت واحتضنت الوسادة بين ذراعيها لتشرد وهى تنظر للسقف الملئ بالأزهار الملونه ...

فجأة احاط بها ضوء ابيض ناص ليظهر امامها رجل يرتدى ثياب بيضاء بشارب كثيف وهو يمسك بتلك الحقنة الكبيرة يضحك بشر موجها اياها نحوها بينما هى عاجزة عن الحراك بسبب تلك الاربطة التى تثبتها على ذالك السرير لتتسع عيناها وتصرخ بفزع صرخة هزت ارجاء المكان ....

كان جالسا على تلك الاريكة يفكر بتمعن بتصرفاتها المتوترة تلك حين نهض فزعا اثر تلك الصرخة ليركض بكل سرعته متوجها نحوها وبينما هو يصعد السلالم سمع صوت تحطم زحاج فأكمل برعب...
وعندما وصل للباب وقف امامه بحيرة ليصرخ قائلا :ورده ماذا بك ورده ما الذى يجرى ....ورده ...؟؟؟


وعندما لم يسمع لها اى جواب دفع الباب ودخل ليتفاجأ بما يرى ..
كانت الغرفة فارغة تماما والهواء يعبث بستائر نافذتها ذات الزجاج المحطم فأسرع ناحيتها ونظر منها لير ذالك الطريق خاليا من اى شىء ...
ولكنه عندما نظر لتلك الاشجار التى تحفه لمح شىء يختفى بداخلها فقال بفزع : ورده ...يالهى ما الذى جرا..؟

ثم نزل راكضا وفتح الباب وخرج لينظر لتلك الشمس التى توشك على الاختباء بنورها ثم أغلق الباب قائلا: ماذا جرا بالضبط انا لا افهم شىء ...!
ثم تحرك ليركض لتلك الناحية التى اثارت شكوكه مخترقا تلك الاشجار الكثيفة دون تردد او خوف ..

"ورده "ورده " كان ينادى بصخب وهو يبحث بدقة عله يجد اثرها ولكن دون جدوى ..
ولكن ماهى الا دقائق حتى سمع صوت تحرك الاعشاب والاشجار من حوله فإلتفت لمصدر الصوت يترقب بحماس ليتفاجأ بما ظهر...؟

كان شىء مرعبا بالنسبة له شىء لم يرا له مثيلا من قبل كان بشعر كثيف ومخالب فتاكة وعينين حادتين..نظر ناحيته ثم رفع رأسه وعوى بقوة باثا الرعب بقلبه ليركض بكل ما اوتى من سرعة محاولا العودة لمنزله. ...

ولكن ذالك الشىء بدأ بملاحقته بسرعة جنونيه وهو من كان يظن نفسه موهوبا بالركض ولكن لحسن حظه فقد توقف ذالك الشىء فور خروجه من تلك الاشجار ليركض هو لمنزله ويفتح بابه ويدخل ...
وقبل اغلاقه للباب نظر ناحية ذالك الشىء ليقول بفزع :مستحيل ..وانا من كنت اظنهم بالاساطير فقط ...

ثم اغلق بابه بسرعة واحكم اغلاقه ليتوجه بعدها بسرعة لجميع ابواب الغرف ويفعل المثل بها ...


افضل جزء عجبني في القصة
__________________
رد مع اقتباس