عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 08-18-2017, 12:07 PM
 
حين أفتش في صندوق ذكرياتي..
وانفث الغبار عن كتاب خطت فيه بعض حروف مراهقتي،
تداهمني المشاعر الخجولة..
حين كانت مهاراتي متواضعة، حين كانت خبرتي بسيطة
حين كانت الحياة امامي لا تمثل الا صندوقا تتوسطه فتحة لأرى العالم من خلاله..
اتممت العشرون ربيعا، وحين نظرت للوراء.. تبسمت تلك الصغيرة ابنة الثالثة او الرابعة عشر..
لوحت بيدها لي وابتسامتها في اتساع..
تلك التي ارتكبت العديد من الحماقات والاخطاء..
علمتني اليوم تجاوزها ..
تخلل الضوء عالمي الصغير فصرت افكر خارج الصندوق
ورحت ارى العالم بمنظور مختلف..
حين اتم الثلاثين أو الأربعين..
هل سيداعبني الخجل اللطيف مما اكتبه الأن؟
هل سأبتسم لبراءة تفكير شابة في العشرين؟
هل سأقول انها كانت مراهقة والحياة الحقيقية تبدأ الان؟
~ من يدري ، علني أفعلها في المستقبل..
في الوقت الراهن.. سأعيش دون ترك ندم..
سأفخر بالماضي وأعد للمستقبل..
كما علمتني طفلة الماضي مني، سأعلم سيدة المستقبل..
فطريقة الانسان للتعلم من نفسه عكسية،
يخطئ صغيرا.. ثم يبقى الدرس راسخا، فيتعلم منه في الكبر
__________________
بـغزل أوتاكو ,
كلهم فلر بس إنت بداية آراك
رد مع اقتباس