[align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-07/150144602335851.png');"][cell="filter:;"][align=center].


















.[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-07/150144602363942.png');"][cell="filter:;"][align=center].

تعتبر الماكرون من الحلوى الفاخرة المحرمة على العامة من الناس في العصور الغابرة وكانت تقدم للملوك والطبقة الارستقراطية فقط تعبر الحلوى الفرنسية عن خفة الظل والحيوية التي نجدها في الروح الباريسية وهي تنبع من روح البساطة والابتكار
الحلوى الفرنسية..مذاق بطعم الترف وزينة الموائد وهدايا فاخرة
بمناسبة أعياد رأس السنة والميلاد بدأت الحلويات الفرنسية ومنها حلوى الماكرون تتصدر واجهات الفترينات الأنيقة وفي البوتيكات الفاخرة التي تخصصت ببيعها وتسابق الناس على شرائها في طوابير أمام محلات شهيرة تخصصت ببيعها، خصوصا وانها تعتبر الحلوى المترفة الطيبة المذاق وتعتبر من الهدايا الفاخرة التي تقدم في هذه المناسبة، ويكثر شراؤها من السواح الذين يحملونها معهم كهدايا راقية وماركة مسجلة للحلوى الفرنسية الشهيرة واللذيذة، ويرتفع ثمن الماكرون حسب مصدر إنتاجها وخصوصا المصنعة بأياد طباخين متخصصين وبارعين بإعدادها.
وهذه الحلوى المترفة التي تضاهي الشوكولا في مكانتها لدى الأوربيين، تأخذ شكل أقراص جميلة ملونة بمختلف الألوان والمذاق، فمنها بطعم الشوكولا أو الفراولا أو القهوة او الليمون والفستق واللوز والعسل والتوت والكراميل، كما يتوافر اليوم مكرون بنكهة الميموزا أو السوس أو ثمر العليق. ويأخذ طعما متجددا في دار الحلويات العريق حسب فاكهة الفصول.وهي حلوى تقدم للضيافة مع المثلجات او الشاي والقهوة وتتصدر موائد الكوكتيل والحفلات الرسمية كما تعتبر معشوقة الأطفال التي تنافس كل الحلويات الأخرى.

تاريخ وأصل حلوى الماكرون
تعود قصة الماكرون لأكثر من رواية ومصدر، فهناك من يقول أن نشأة هذه الحلوى تعود لدير إيطالي اشتهر رهبانه بصناعة الماكرون في القرن التاسع الميلادي، ووصلت لفرنسا عن طريق رهبان إيطاليين قدموا مع كاثرين دي مديتشي عام 1533عندما تزوجت من الملك هنري الثاني ملك فرنسا وعمل هؤلاء الرهبان طهاة للحلويات في القصر .
ظلت المكرون معروفة في البلاط الملكي فقط حتى جاءت الثورة الفرنسية، فلجأت بعض الراهبات إلى مدينة نانسي وبسبب حاجتهم للعيش ودفع ثمن إقامتهم في المدينة اضطروا لبيع الماكرون واشتهروا بها وعرفت في ذلك الوقت "بماكرون الأختين ". وبما أن الماكرون يعتمد أساساً على اللوز وبياض البيض فقد أثارت اهتمام رجل يهودي أعجب بها لمناسبتها لعيد الفصح حيث يمنع عليهم أكل أي طعام يحتوي على الدقيق فقام هذا اليهودي بتعريفها على يهود أوروبا وكانوا السبب في شهرتها .
ويقال ان أشهر من عرف بصناعتها هي عائلة ( لادوغيه الفرنسية ) والتي اشتهرت بتقديمها بشكلها الحالي وهي عبارة عن قطعتين من الماكرون محشية بالكريمة،وهم أيضاً أول من دمج فكرة المطعم والقهوة في فرنسا، فتاريخ هذه العائلة مع المعجنات والحلويات يعود للعام 1862. ويقال في رواية أخرى تتفق مع الأولى في ان مصدر هذه الحلوى هي ايطاليا، بأن عملية التحضير الأساسية وصلت من إيطاليا وعبرت جبال الألب في عصر النهضة، وكان الطباخ (رابليه الأبيقوري) والذواقة المغرم بهذه الأقراص الصغيرة هو اول من ابتكر هذه الحلويات التي يهواها الفرنسيون ويعتزون بها كونها تدل على فن المطبخ الفرنسي العريق.
واعتبر الماكرون من الحلوى الفاخرة المحرمة على العامة من الناس في العصور الغابرة وكانت تقدم للملوك والطبقة الارستقراطية في فرنسا فقط ، والآن ا صبحت حلوى شعبية للجميع رغم أنها غالية الثمن نسبة إلى أسعار الحلويات الأخرى كالجاتو والكرواسان الفرنسي الشهير.. فالماكرون الأصلية الجيدة الصنع تباع في أشهر محلات الحلويات في فرنسا وتحديدا في المحلات المتخصصة في صنعها وبيعها وأشهرها في شارع الشانزلزيه ومنطقة الوبرا ومادلين في باريس.
مذاق الماكرون حسب وصف احد الذواقة الفرنسيين
يصف أحد الذواقة حلوى المعكرون قائلا: تبدأ حلويات المعكرون بـ"قرقشة" في الفم، ثم ينتشر الطعم الحلو، وتبقى بعض النثور عند زوايا الشفتين في حين تتفتق لذة الحشوة وطعمها الأثيري. حلويات المعكرون قطعة من السماء، نمسكها بين الإبهام والسبابة وتفرض نفسها كأكثر الحلويات الكلاسيكية الفرنسية حداثة. تتعدد ألوان هذه الأقراص ذات الطعم المتنوع
والجريء، بأشكالها المستديرة وبتركيبتها من الكريم داعية الذواقة إليها من ضفاف نهر السين في باريس حتى ضفاف الهدسون النائية أو كذلك حتى خليج طوكيو.
ويشرح الطباخ الفرنسي ( دودييه ) كيفية صنع هذه الحلوى اللذيذة التي تتميز بتنوع طعمها وألوانها الجميلة بين اللون الوردي بطعم الفراولا او التوت والبني بطعم الشوكولا والأصفر بالليمون والأخضر الفاتح بطعم الفستق، انها ببساطة تصنع من البيض والسكر ومسحوق اللوز. وهي مركبات أساسية جمعت بين مواد جلبت من شمال فرنسا وجنوبها . وتحضر بطرق خاصة ودقيقة اذ بعد أن يشتد بياض البيض ويقسو يتحول إلى كريم بفضل مهارة الأيدي المصنّعة ، وتلي ذلك تأتي عملية الطبخ في الفرن على نار معتدلة تصب في القوالب المحضرة ، وهي تحتاج الى شيء من الموهبة والخبرة لصنعها بشكل متقن .
وتجتمع العديد من المدن الفرنسية على عشق

برب

.[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-07/150144602377543.png');"][cell="filter:;"][align=center].











.[/align][/cell][/tabletext][/align]