عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 07-26-2017, 01:33 PM
 


العنوان


لكل الناس اختيارات فمنهم من يختار الطريق السهل
ومنهم من يختار الطريق الاصعب
ومنهم من يختار الطريق
الذي يوجد به اقل التضحيات فمن منهم انت ,,,,,,,
((لا نزال بالماضي))

بعد مرور شهر كامل

بمكان هادئ

لا يسمع به الا اصوات تنفس ذلك الطفل النائم في السرير على معدته ويديه الى جانبه

وتمت معالجته وتضميد اغلب جسده وخصوصا

ظهره ويديه وحتى كفيه

كيف لا يتم تضميدها وقد قلعت اصابعه من مكانها بقسوة شديدة وقد اشرف على هذه العملية الاجرامية الشخص الذي خطفه

قبل اربع اشهر ومنذ ان دخل الى ذلك القبو او غرفة التعذيب كما يقول الطفل المسكين

بدأت تلك الادوات التي لم يك لها فائدة موضوعة بأماكنها تستعمل على جسده الصغير وبشدة واستعملها عليه دون ان يرف له جفن

........

استيقظ بهدوء يحاول استيعاب مكانه فأصيب بالخيبة انه لا زال على سريره في الغرفة التي خصصت له

ولم يحاول ان يحرك اي طرفا بجسده لألا يصاب بألام شديدة

وبرغم مرور شهرا ولم يتم تعذيبه الا انه يحتاج الكثير من الوقت حتى يتعافى جسده المصاب بشدة

....... بنبرة حزينة خافتة للغاية كأنها همهمات متكلما مع نفسه محركا يده اليمنى بخفة واضعا اياها على عينيه: اريد العودة اريد رأيتها .... امي لما تركتني للمجانين.... لما لم تأخذيني معكي.

وما ان انهى كلامه جلس بهدوء محاولا عدم ايذاء جسده وظهره فحتى قدميه لم يسلمن

وجلس بطرف السرير الكبير الذي توسط الغرفة الطفولية قليلا الا الطلاء الاسود


وبهدوء واضعا طرف اصبعه الابهام ليده اليمنى بفمه

فاتحا الشاش الذي لف اصبعه بمهارة

مبينا اظفره الذيبدأ بالنمو ولكن تلونت باللون الاسود

واكمل فتح الشاش الذي على اصابع يديه الا ان فتحهن بأكملهن

فشاهدهن انهن بذات اللون الاسود

......... بتعبا طفولي وهو ينظر الى يديه: رائع لا ينقصني الا هذا.

وما ان انهى جملته فتح الباب ليكشف عن معذبه الذي لم يزره طول الفترة السابقة

....... بهدوء داخلا الى الغرفة فاتحا الاضائة ناظرا اليه بأبتسامة هادئة الا انها مخيفة للطفل الذي بدأ بالارتجاف واخفض رأسه لألا يرى وجهه وهو متجه الى السرير جالسا بالقرب من القابع عليه على بعد عنه لا يريد ان يخيفه اكثر وبنبرة هادئة: اهدأ انا لن اكلك.

.......... بأرتجاف وشفته السفلى ترتجف بشدة محاولا عدم البكاء وبنبرة حزينة لم تأثر قيد شعرتا بالجالس معه: ار.... ارجوك.... ات....اتركني...(ونظر اليه بطرف عينه فرأه هادئا) ارجوك اريد رأية اختي فرناندو.

فرناندو بأبتسامة وامسك بيدي الصغير ونظر لهما بفخر على عمله بهما: بالتأكيد دان الا انك تعلم مالذي يجعلك تخرج من هنا.

((انتهى))

(عودة الراوي الاصلي)

لا اعلم لما تذكرت كل ماضيي مع فرناندو

ربما بسبب اليد التي مدت لي الان

فأنا لم تمد لي يدا لتساعدني عندما كنت بقبضة وحش يسعى

ليحترق بنار الانتقام كما انا الان

ياللعجب وبسبب من تعذبت بسبب قاتل والدتي

اااه لا يهم الان

امسكت بيدها وحاولت النهوض بمساعدتها وبنبرتي الروسية البحتة: هل من الممكن ان تساعديني.

سيسيليا بهدوء طاغي على ملامحها وبلكنة روسية وقد ساعدتني على الوقوف:

_____________________________________________________________________________________________
بعد مرور تسع ساعات


عدت منهكا الى الغرفتي

وما ان وصلت فتحت الباب واغلقته بالمفتاح

واتجهت مباشرة الى السرير
ملقيا نفسي عليه

بتعب وانهاك شديدين

كيف لا اتعب وقد انضيت خمس ساعات بأختبارات متعبة من جميع النواحي

النفسية والجسدية وحتى الفكرية

وبعد عدة دقائق من التفكير بأشياء سخيفة

بعد دقائق اخرجت هاتفي وبدأت بالبحث لأجد ضالتي بعد ثواني

بنبرة طغى عليها التعب: مرحبا.

....... بنبرة هادئة: اوه واخيرا تذكرتنا.

تقلبت بتعب على السرير وبنبرة انزعاج واضحة بصوتي: اخرس اقمت بما اخبرتك به.

.......... يبتلع ريقه بخوف: لكن الا تظن انك تجازف كثيرا.

بنفس وضعيتي السابقة: لا انا لا اجازف بأي شيء.

.....: ولكن.....

وقد قاطعته عما كان سيقوله فأنا اعرف ما هو سابقا: لا تقلق اعلم ما اعمله.

قلتها واغلقت الهاتف فلا احتاج ان اسمع ما يزعجني منه

وبحثت مجددا بالاسماء الا ان ادركت مبتغاي

ضغطت على زر الاخضر بتردد فلا اعلم هل انا محق او لا

جائني صوته من سماعة الهاتف بنبرته الهادئة: مرحبا صغيري.

بنبرة مرتبكة جالسا بأعتدال مغطيا وجهي بيدي الحرة مثنيا ظهري: اهلا ليام وباشرت بطلبي مباشرة لا احتاج مساعدتك فسوف التقي بفرناندو.

ليام بنبرة بدى الاستغراب جليا فيها: أأنت متأكد.

ولا زلت بنفس وضعيتي مزيلا الخوف من قلبي مأكدا لنفسي انني سأكون بخير: التأكيد قلتها مبعدا يدي عن وجهي راسما بسمة هادئة لنفسي وربما للحائط امامي لا تقلق فأنا لست ذات ذلك الطفل وبعد صمت دام لدقائق لا يسمع سوى اصوات تنفسنا دالة اننا لا نزال على الخط وبنبرتي الهادئة اذا الى اللقاء ارجو ان القاك غدا معه.

ليام وبهدوء مماثل: لا اعلم رما سأتي والان الى اللقاء.

ما ان انهى كلمته اغلق الخط

انزلت يدي الممسكة الهاتف بهدوء ناظرا اليه بنظرة خالية من المشاعر مفكرا بأن الذي افعله ربما يكون خاطئا

رميت الهاتف على السرير بالجهة الاخرى

واستلقيت مرة اخرى على السرير محاولا النوم ونجحت بذلك بجدارة فقد كنت منهكا بكل ما تعنيه الكل


(لننتقل الى راوي اخر لبعض الوقت)

بعد ان وصلت فتحت الباب والمصابيح لتنير لي تلك الغرفة الفخمة بما تعنيه الكلمة

فقد كانت هناك اريكتان من اجود الجلود متقابلتين يفصل بينهما طاولة زجاجية مستديرة شفافة ذات نهاية طولية رفيعة

وامامهما مكتب من خشب الصنوبر ذو لون طبيعي

وخلفه كرسي فخم ذو لون اسود من ارقى الجلود ذو نهاية عالية

وخلف المكتب حائط زجاجي بالكامل يطل على المدينة بريطانيا بأكملها ذات جمال خلاب

وفي الجهة اليسرى مكتبة متوسطة الحجم ممتلئة بقسم منها من الكتب والقصص والقسم الاخر ملفات مهمة

هذا ما احتواه مكتب في شركة مكونة من عشرين طابق

دخلت الى المكتب واتجهت الى الكرسي مباشرة جالسا عليه بتعب

يبدو ان مخططاتي لن تنجح في الوقت الحالي وذلك الغبي يتصرف من نفسه

شه على من اكذب هو لا يخبرني ما ان احب اعمالي او لا

اخرجت هاتفي وبدأت بالبحث الى ان وجدت ضالتي من الاسماء...

وبعدها اتصلت عليه بسرعة شديدة من دون تردد

اجاب بعد ثوان بصوته البارد وبنبرته الهادئة: مرحبا سيدي.

ابتسمت بسخرية شديدة وبنبرة لاذعة مزعجة: اذا يا هذا أأكملت ما اخبرتك به.

....... بهدوئه ذاته: ليس بعد سيدي.

......... بغضب شكلت قبضتي بيدي الفارغة وانزلتها على سطح المكتب بشدة: اتراني امزح معك يا هذا الا تفهم انني اريده جثة هامدة الا تفهم ما تعنيه جثة هامدة ايها الغبيصمت قليلا استمع الى صوت انفاسه التي لم تتغير وتيرتها الا قليلا يبدو انه بدأ بالتوتو افضل انه يستحق ما سيأتيه وبنبرة هادئة..... اذا لامبرج بعد ثلاث ايام اريد ان احظر جنازة ابنك حسنا.

لامبرج وقد توسعت عينييه بشدة واضطرب تنفسه وبنبرة مترددة: ح... حس....حسنا ال... الى اللقاء.. سيدي.

لم اودعه سوى انني اغلقت الهاتف بوجهه انه لا يستحق تعاطفي معه هذا الاحمق.
......................

(يتغير الراوي الى لالان)

بعد مرور ساعتين

واخيرا وصلت الى غرفتي

صحيح لقد عدت الى المنزل وتركت القصر الى ان يعود دان فما من فائدة ان بقيت في القصر والعقل المفكر غير موجود

حسنا ان خطته القادمة مرعبة للغاية ارجو ان لا يفشل

ولا احد يعلم من ساكني القصر بالخطة سواي

ارجو ان يكون بخير

............................

((انتهى))



(عودة الى الراوي الاصلي)

انا لا اشعر بجسدي

حاولت فتح عيناي لم استطع

حاولت

وحاولت

وبائت جميع محاولاتي بالفشل

الا ان حاولت لمرة اخيرة ففتحتا اخيرا

لا ارى سوى الظلام

والظلام

لا شيء غيره

ماذا اخطفت ام مت

مالذي يجري حولي

وبعد ثوان

بت اسمع اصوات

تارة بالقرب من اذني اليسرى

وتارة بالقرب من الاخرى

يا الهي سأجن اين انا

حاولت التكلم فلم استطع

فتحت الاضواء من العدم لتعمي بصري

لثوان

وفتحتها ببطء احاول الاعتياد على الضوء

وما ان اعتدت عليه حتى انتبهت لتلك المرأة فوقي

كنت مستلقيا على

سرير منفرد اسود

وقيود بكلا الجوانب مكبلتان يداي وقدماي

ولا اعلم ما الفائدة منهما وانا اصلا لا احس بهما

وعادت الاصوات وتهامسات مرة اخرى الا انها بشكلا اقوى من السابق

وبت اصرخ بقوة لعدم قدرتي على الاحتمال


الا اني

استيقظت على سائل بارد رمي على وجهي

فأنتفض جالسا على السرير بلهاث عالي وصدري يرتفع يهبط

يا الهي اهذا كابوس ام فلم رعب سحقا لك لامبرج بسبب اختبارك المقرف الذي جعلني مستلقي

على سرير اسود كذلك مقيد الاطراف موضوع على عيني نظارة خاصة للاوهام الغريبة والمرعبة بذات الوقت

وكما يقول لنرى لاي مدى ستتحمل ذلك الوغد

سحقا مالذي ذكرني بهذا الاختبار المخيف الان

وبعد دقائق هدأت وبت انظر الى الاسفل علني ارى قدمين الا اني رأيت عجلات كرسي متحرك بدل هذا

اوه انه الي

رفعت بصري للاعلى لأراه ممسكا بأناء الماء الذي لم اره مسبقا في الغرفة

يبدو انه جلبه الان


بهدوء رافعا يدي مبعدا شعري عن وجهي الى الخلف بأبتسامة هادئوة متسائلا: اهلا الي مالذي جلبك الى هنا وبهذا الوقت قلت جملتي الاخيرا ناظرا الى الساعة الكبيرة التي تمتد من الاعلى الى الاسفل طوليا والتي تشير عقاربها الى الساعة الواحدة والنصف صباحا.

الي بهدوء وضع الاناء على الطاولة التي بجانب السرير مشيحا نظره عني ولا ينظر الى عيني كالعادة اوه يبدو انه نادم لانه اخبر فرناندو وبتأتأة واضحة لا تحدث معه الا عندمما يتوتر: ان... انا ... كنت .. ما... را من ... هنا .. فسمعت.... صو... صوت ... صرا..خك العال..ي.

تنهيدة من قلبي وكأنها اخرجت همومي جميعها

نهظت من السرير واتجهت الى الخزانة واخرجت من الخزانه قميص غير الذي علي والذي تبلل وبنبرة دلت على استرخائي ونظري معلق على الجالس خلفي من خلال المرأة يعبث بخصيلات شعره المتناثرة على كتفه ويعقدها على اصابعه تدل على توتره تنهدت بهدوء: الي صغيري اهدأ لست غاضب منك حسنا.

الي بهدوء ولا زال مخفض رأسه ويعبث بشعره بنبرة دلت على حزنه واسفه: انا اعتذر فقد سببت لك مشاكل بكلامي من دون ان احسب لها حساب.

بعدما ارتديت قميصي الاسود من دون كمين اتجهت الى السرير وجلست بالطرف الاقرب لألي وبدأت بالنظر الى ملامح وجهه واضعا يدي على ذقني وبنبرة مفكرة هازئة: اتعلم انت لا تزال طفل حتى الان واشحت نظري عنه وبدأت بالنظر الى السقف المزخرف بزخارف جميلة وبنبرة جادة اجل احمق.

ألي وقد امسك بأناء الماء كاملا محاولا سكبه علي الا انني امسكت يده باللحظة الاخيرة فلا اريد ان ابدل ملابسي مة اخرى وبنبرة غاضبة: ايها الوغد وانا الاحمق الاتي لكي اعتذر منك تشه انت لا تستحق حتى الاعتذار والحزن على الذي سيحدث غدا انت تستحق ذلك.

بدأت بالضحك بخفة وانا امسك الاناء اخذه من يد الي مرجعا اياه الى مكانه السابق وبنبرة مستمتعة: اخيرا عدت ايها المشاكس لا احب حالات حزنك كما تعلم ايها الطفل.

اليخاندرو وعينيه تطلق شرار بأتجاهي وبنبرة غاضبة: اتعلم كم اتمنى ان تقتل غدا.

عدت للجلوس بمكاني السابق على حافة السرير وبنبرة هادئة جادة: حسنا بما انك تخلصت من توترك والشعور بالذنب اتريد ان اخبرك مالذي حدث سابقا ومغامرات المشفى.

اليخاندرو بحماس بان على وجهه ولم يحاول اخفائه حتى ككل مرة بحجة اللا مبالاة وبنبرة بانت اهتمام صاحبها: بالتأكيد لما لا.

بعدما تنهدت بمحاولة فاشلة لضبط غضبي وقهري وبنبرة حاولت ونجحت بجعلها هادئة: قبل شهرين عندما استيقظت بعدما تم عمل العملية الناجحة لرأسي لأخراج الشظايا وجدت............

(لنعد مع دان الى زمن مضى)

بعدما استيقظت

وجدت على الطاولة البيضاء بجانبي

ظرف ابيض


ذو توقيع ذهبي مزخرف على شكل جمجمة باكية

مرسول/ الى/ دان باستي

ارتجفت يداي بخفة

لا اريد ان افتح الرسالة

ماذا ان كانت منه هو

مالذي سأفعله ان كان سيفعل شيء انا لا استطيع ايقافه

حاولت تهدأت نفسة ونجحت

فتحت الظرف بعد عدة ثوان محاول السيطرة على انفاسي

وما ان اخرجت الرسالة

وجدت الحروف تتراقص وتتلاصق بكلمات غريبة

فأغلت عيني قليلا وفتحتهما مرة اخرى فوجدت النتيجة ذاتها الا ان الحروف بدأت بالطفو حولي يبدو ان العملية اثرت بمعدل القراءة لدي قليلا

اغلقت عيني مرة اخرى وفتحتهما مرة اخرى

ووجدت ان الاحرف عادت ترسل على الصفحة البيضاء امامي مشكلة كلمات مفهومة للعين وليست مشابهة للطلاسم التي اردت قرائتها قبل قليل

بخط قلم احمر كتبت الحروف
.......................................

مرحبا مجددا

ارى ان المزحة ادت واجبها عندك

اذا كانت مزحة كتلك خللت توازنك عن القيادة

اذا مالذي سيحدث لك مع المزحة الجديدة

اذا اردت ان تفرح قلبك

أذهب الى (؟؟؟؟؟؟؟)

الى اللقاء ارجو ان القاك مرة اخرى

وترى وجهي وليس انت نائم
.................................

ماذا مالذي يحدث

اهو فخ ام لا

مالذي علي فعله

أأذهب ام لا

مالذي سيحصل لو كان فخ

بعد مرور عدة دقائق اقصاها خمس واربعون دقيقة

حسمت امري
((انتهى))
حسمت امري

.

.

.

سأذهب

حتى وان كان فخ فبالتأكيد يوجد جانب ايجابي بالامر

وبعد تفكير دام لقليل من الوقت

رجعت لسباتي مشغول البال خائف من المستقبل المجهول يجب علي السير به حافيا متحملا اشواكه المؤذية

وبعد مرور اسبوع كنت قد استرحت جيدا الا انني لا استطيع السير للان ,لا تحريك يدي المتضررة ,مع شعوري بين

فترة واخرى بنغزات بقلبي البالي كخرقة ممزقة نهشها الزمان والقى بغباره عليها

الا يمكنني ان ارتاح قليلا

ارغب بالنوم من دون فتح جفناي مرة اخرى اهو امر صعب للغاية ام ماذا

خرجت من غرفتي على الكرسي المتحرك الذي يدفعه ممرض ذو اللباس الازرق الباهت مريحا للنظر

خرجنا من المشفى

كان الوقت حينها يشير الى الثالثة بعد منتصف الليل

وبالتأكيد خرجت برشوة صغيرة مع الممرض الجشع

من دون علم ادارة المشفى بأمرنا

اتجه الى سيارة الاجرة المركونة بالقرب من قارعة الطريق

ساعدني على الجلوس بالسيارة ووضع الكرسي بالحقيبة الخلفية للسيارة

واتجهنا الى المكان المطلوب

وبعد مرور ساعة من الوقت

بانت معالم المكان؟؟


منزل جميل صغير

ذو الوان جميلة جميلة هادئة مطلية باللون الابيض والوردي

محاط بسياج صغير خلفه تلون باللون الاخضر

والاعشاب والورود بأبهى الالوان والطلة

حسنا انا الان لا افهم هل وقعت بفخ ام اه لا اعلم فالادخل ولارى

ارجو ان لا اصاب برصاصة تتوسط رأسي ليس الوقت المناسب لموتي

خرجت بمساعدة الممرض

وبتنا نقترب من السور الى ان دخلنا لحدود المنزل

وما ان وصلنا للباب طرقته


لم يأتينا اي رد او صوت حركة يدل على ان المنزل مسكون

عدت لطرق الباب مرة اخرى

واخرى

واخرى

الى ان

................................

الي بأستغراب لتوقفي عن الكلام: الى ان ماذا يا دان.

بأبتسامة هادئة زينت بها شفتي بنبرة مرحة مستفزة بذات الوقت: دعها مفاجأة لوقت اخر.

الي بعدم فهم: ها بعد ان استوعب كلامي بأنزعاج وضح على ملامح وجهه ونبرة صوته ايها المخادع عندما وصلنا الى الجزء المشوق يتوقف بحجة مفاجأة بنبرة كره كم اتمنى لو كان فخ ومت لكنت مرتاح منك الان.

انفجرت بالضحك لامنيته الطفولية فقط لاني لم اخبره يتمنى موتي بنبرة مستفزة بعد ان انتهت نوبة الضحك وبيدي امسح دموعي الوهمية: جيد انه لم يكن فخ بنبرة فرحة فقط لو رأيت ما رأيته لقد عشقت المفاجأة بالفعل.

الي بأستغراب واضح على وجهه وبنبرة متسائلة: لكن اخبرني كيف احببت هدية عدوك؟؟

بهدوء مبعثر بيدي القريبة منه شعره: انت لم ترى ما منحني اياه!! لذا لا تستطيع ان تحكم الا ان رأيتها!..

الي نبرة الاقتناع علت بصوته: معك حق.... بنبرة هادئة محرك كرسيه بأتجاه الباب حسنا تصبح على خير سأذهب الى النوم.

بهدوء استلقيت على السرير خلفي مغمضا عيني بنبرة تعبة فأنا لم انم جيدا المرة السابقة: تصبح على خير.

بعدما خرج الي من الغرفة مغلق المصباح الخاص بالغرفة


((يتغير الراوي لبعضا من الوقت))

جلست بهدوء مقابلا له على الكرسي فاصلا بيننا الطاولة الصغيرة المستديرة نظرة الى ذلك السلاح الموضوع عليها بأهمال رافعا حاجبي بأستغراب مأشرا عليه بأصبعه: ما هذا.

نظر لي بسخرية وبنبرة تدل على غروره متكئا بيديه على سطح الطاولة: كما ترى انه مسدس.


رفعت حاجبي وعقدت يدي امام صدري وبنبرة ساخرة: حقا كنت اظن انه مقلاة.


قهقه بصخب وبنبرة خبيثة: يبدو انك تحتاج لعملية اخرى لعينيك.

تنهدت بخفة وبنبرة جادة: حسنا كفانا مزحا اخبرني لما تحمله.


بنبرة تدل على حقد صاحبها ضاربا سطح الطاولة بشدة: الا تعلم لما احمله اود ان اقتل ذلك الطفل ووالده عندما يأتي اليوم.


قهقهت بخفة وما ان انتهيت بانت السخرية على ملامحي وبنبرة مستمعة: الم تعلم اخر الاخبار.

عقد حاجباه بتعجبوبنبرة متسائلة مستقيما بجلسته: مالذي تقصده.


بخبث بان على محاي واضعا قدما فوق الاخرى: سوفيموت قبل ان يصل الى هنا واشرت بيدي بأصبعي الابهام على رقبتي محكااياه على طول نحري دلالة الشنق.


بلع ريقه وزاد اشتداد حواجبه قاضما شفتيه دلالة القهر وبنبرة متوترة: مالذي تقصده.


نهضت واضعا يدي بجيب البنطال واما الاخرى فأمسكت بها المسدس حاملا اياه معي وبنبرة مبهمة: لا تقلق ستعلم بكل شيء كل شيء سيصل لمسمعك.


وذهبت تاركا اياه بملامح اعتلتها الحيرة قابضا على يديه بشدة.

((حسنا لنعد الى راوينا الاساسي))


قهقهت بخفة على غير عادتي وضغطت على زيادة السرعة بأستمتاع مات منذ سنوات بالتحديد عندما ماتت ملاكي


بنبرة خائفة متشبثا بشدة: ارجوك خفف السرعة صرخ بشدة كاد ان يفجر طبلة اذني بصوته عندما انحرفت بشدة جاعلا الناس يهرولون مبتعدون عن الطريق محاولين الحفاظ على حياتهم بعدما توقفت كالمجانين بالعرض امام ذلك الفندق بعدما تأكدت انني ضيعتهم ولن يلحقوا بنا مهما ارادوا.


بنبرة مستمتعة بعدما خرجت من السيارة مخرجا كرسيه من الحقيبة الخاصة بالسيارة مساعدا اياه على الجلوس عليه متحركا الى داخل المبنى الكبير الزجاجي امامنا: اوه اليخاندرو استمتع بالحياة ولو مرة واحدة ما بك اصبحت مملا هكذا.


نظر الي من طرف عينه بما انه مبعدا شعره وعاقده بأكمله الى الخلف استطعت رأية نظرته الحادة مملوئة بمزيج من السخرية والحقد لا اعتب عليه بعدما فعلته به كاد ان يفقد وعيه بمنتصف الطريق وبنبرة ساخرة واضعا يديه بحظنه فوق الغطاء الذي يغطي قدميه: لا من فضلك اتركني على حالة الملل التي لدي ولا اكون معك بسيارة واحدة بطريق جبلي وخلفنا عدد من السيارات.


ابتسمت بأتساع داخلا الى المبنى الكبير ضاغطا على الزر لكي يتوقف وندخل به


وبعدما دخلنا به


اتكئت بيدي على ماسكتي الكرسي مقربا وجهي من وجهه ملصقا شفتي بأذنه وبنبرة مبهمة بدوت كالمجانين بالنسبة لصغيري الذي بانت ملامح الخوف من خلال مرأة المصعد: الخطوة الاولى تمت والثانية ستتم بعد ثانيــــــ.............


اطلق صرخة خوف من شفتيه وبعدها لم نعد نشعر بشيء......

((لننتقل الى راوي اخر ربما للابد))

تنهدت بتعب على حالة الحزن المكتسية على وجوه الجميع كيف لا وبعدما حدث قبل ثلاث ايام..


تقدمت من القابعة امامي واضعا يدي على كتفها وبنبرة حزينة: لالان عزيزتي يكفي.

نظرت الي بعينين امتلئت بالدموع والم بان على وجهها وعينيها وبنبرة باكية ناظرة الى الشاهد الذي امامنا: كيف تريدني ان اكتفي ... الا تفهم.. لقد.. لقد ذهب... كما ذهبت... امي ... ذهب ولم يوف بوعده الي... ان لا يتركني للابد وان مات ان يموت بعدي وليس قبلي كما الان... ذهب من دون ان يودعني...ذهب ولم يفتح الهدايا التي حفظتها لسنين طوال .. ذهب ولم ارى عليه غير السواد وتركنا .... تركني من دون احد بعده وتركها اشارت على هانا الباكية الجاثية امام القبر وبملابس اكتستها بالسواد وبنبرة اكثر بكائا من سابقتها ذهب واخذ معه حزنه وقهره وحقده لقبره .... لم يستطع ان يحقق حلمه ووعده بقتله .... ذهب واخذ معه اليخاندرو ابن خالتي .... الا تفهم يا كارلوس لقد مات دان وتركني تركك وتركنا كلنا مع ذكريات حام حولها شبح الحزن خيم عليها ايام بكاء وتمسكنا جميعنا بخيط الانتقام لشخص واحد وتركنا الاهم لم نحاول حتى اسعاده بيوم.... لقد كنت دائما اطلب واطلب واطلب واما هو فقط ينفذ ما اريده بأبتسامة ساحرة لطيفة على وجهه.. واما هو فقط طلبني بطلب واحد الا اني لم انفذه.... وغضبت بعدما عرفت من هو الهدف وقاطعته لاسابيع بدل ان اواسيه.... الا تظن اني احقر شخص في العالم.


احتضنتها بشدة بعدما انتهت من اخراج ما كبتته لشهر كامل


اجل لقد مات دان واليخاندرو منذ شهر بأنفجار المصعد الذي ركباه في المشفى الامراض المستعصية وكانا ذاهبين لقسم القلب بما انهما امتلكا ذات المرض


ولا اعلم ان كان الامر مدبرا ام لا ولكن الاحتمال الاكبر هو انه تم تدبيره



ومنذ شهر اوقفنا كل خططنا وكبتنا رغبتنا بالانتقام ما ان رأينا حال لالان ومايكل

كانت ولا زالت حالتها من سيئة الى اسوأ


لالان اعتزلت بغرفتها في القصر ولم تعد تذهب لقصر ليو *عمها

ومايكل حاله كحالها اعتزل بمنزل عائلته


والحزن والتلوم والعتب يخيم على جميع اهل قصرنا


وكارلا اعتزلت *العملين


عملها في قصر عم واب دان

واما سيزا فلا نراه الا بقليل من الاوقات

وسيرفل حزن بشدة الا انه لا زال محافضا على عمله بالحفاظ على سلامة سيزا وكارلا

واما طفلتنا سيرينا فـــــــــ......


صحيح كيف نسيتها

انها ليست موجودة لا بالقصر ولا بالمدرسة ولا بأي مكان


انا لم ارها منــــــــ..


منذ شهر منذ وفاتهما


ولكن لما اختفت هكذا


يا الهي متى ستنتهي المشاكل والاحزان.


((بعد ست اعوام))


تنهدت بغضب هؤلاء الفتية اكثر من مشاغبين او حمقى ما هذا

تنهدت بتعب ما ان انهيت الدرس


اااااه في بادئ الامر ذهبت ملاكي


وبعدها ذهب روحي لم يتبقى سوا زوجي

مرحبا

اعدت التحية لاحد زملائي من الاساتذة


بما اني كنت ذاهبة الى مكتبي بهذه الجامعة الكبيرة


سحقا لم هي كبيرة هكذا


تنهدت بطفولية ما ان فتحت الباب وجلست على اول كنبة رأيتها


اطلق نفس مهتز ما ان تذكرت حال عائلتي الصغيرة التي تفرقت كل لحال سبيله

انا تزوجت سيزا قبل تسع اشهر

وكارلا تزوجت كارلوس ولديها توأم ظريف من فتى وفتاة اسمت الفتى بدان تيمنا بروحي والفتاة هانا تيمنا بملاكي تلك الروح العظيمة

واما سيرفل فــ اه ماذا اقول عنه

فقط انه مات بحادث سيارة مخيف في منتصف الليل بعدما جاءه اتصال غريب ليس الا

واما عن سيرينا تلك الطفلة الصغير فلم نعرف عنها اي شيء للان لقد مضت ست اعوام وشهر **واسبوع واحد منذ ان فقدت

واما مايكل فتغيرت تصرفاته المرحة والطفولية الى شخصا جاد لا يقبل المزاح هادئ طوال الوقت

واما ابي ليو وخالتي ليليان فهما بخير ما يرام

حسنا لا يهم

وفتحت حقيبتي مخرجة هاتفي


رفعت حاجبي الايمن بتعجب مبعدة خصيلة طويلة سقطت على عيني مذ ان طول شعري يصل الى نهاية ركبتي


ما هذا


ما هذا اهي شيفرة ام ماذا


شهقت بشدة انها....

انها....


/لولو تعالي لنكمل لعبتنا

فلم ننهها للان


وكما تعلمين فمن السيء ترك اللعبة بمنتصفها

اسرعي او ستخرين

*كش ملك*/


نهظت بسرعة


وخرجت متجهة الى السيارة نسيت او متناسية اني تعبة

وركبت سيارتي بورش السوداء بسرعة فائقة


واتجهت للمكان المعتاد الذي كنا نذهب اليه انا وروحي


مذ كنا نرمز رسائلنا لبعض ولا نجعلها مفهومة


ان هذه الرسالة طبق الاصل عن جملة رأيتها مكتوبة


بعمر الثامنة عشر بعدما انهرت للغاية واتجهت للطريق الخاطئ

*المخدرات

وما ان اتجهت للمكان وكنت اظن انها هلوسة الا انني وجدت اجمل شيء رأيته


رأيت قلادة التي كانت ملاصقة لعنق اخي ليل نهار سنة بعد سنة


مع رسالة بها جملة من جمله المعاتبة

كالاتي

/اهذا ما وعدت به اخيك او كما تلقبيه روحي


اهذا هو طريق الذي قررنا الالتجاء اليه

الم تكوني تتمنين ان تكوني استاذة جامعية

لقد انحرفتي بشدة

هل هذا ما كنتي تتباهين به امام مايكل مغايضة به

ارجو ان تعودي لالان التي اعرفها/


انا متأكدة من انها كذبة او مقلب سخيف يقوم به احد الحمقى او الملاحقين

ولكن للصراحة لست مهتمة ابدا


وصلت الى المكان وترجلت من السيارة بسرعة


متجهة للداخل


المكان كما عهدته


قديم ,مهجور ,منسي.

شهقت بشدة ما ان وصلت للمنطقة الخالية من اي انس او انيس


كما العادة

الا اني تفاجئت بهؤلاء الخمسة الذين امامي


نظر الي ولا اعلم ان كان خيالي ام حقيقة وبأبتسامة لو ادفع ملايين
العالم لن ارى ولو شبيهتها وبنبرة لم اميزها: الم تشتاقي لأخيكي.


شهقت بخوف ما ان سمعت ورأيت تلك الرصاصة تخرج من مسدسه بسرعة خاطفة


ثاقبة صدر لللللللللللل........

ليووووووووووو عمي.........

لتحتظنه الارض كما احتظنت ذلك الجسد الاخر الذي تلبدت الارض تحته للدماء القرمزية التي تتفايض من جسده


بخوف واستغراب بان على نبرة صوتي بعدما جلست حين لم تستطع قدماي احتمال اكثر وانهارتا: ل...ل......لما دا...ن؟؟؟؟؟؟؟



((لنعد للراوي الرئيسي))

اهلا

اطلت الغياب اليس كذلك

لا يهم

نظرت الى لالان المتفاجئة وعينيها تفرز الدموع اه كيف سأسكتها الان



نظرت الى جانبي الاخر


ابتسمت بخفة عندما رأيته مشيحا وجهه للجانب الاخر واقفا على قدميه ولم يتزحزح او يخف عندما يقف امامه كما العادة


ادرت نظري الى تلك الطفلة التي كبرت واصبحت شابة جميلة


خصيلات شعرها طال لخصرها

الا انها قصيرة بشكل ظريف ربما بطول لالان صغيرتي الجميلة

اعدت نظري الى الامام لحيث مقلتا عينهما تعلقتا


ناظرا اليهما واخيرا انتهيت منهما


هو واخيه

وطبعا قبلهما انهيت ماسارا ذلك الثعلب الماكر

لالان بعدما استعادت قوتها نهضت متجهة الي محتظنة جسدي بشدة ظانة انني خيال كما *العادة


لففت يدي حولها بشدة بعدما بدأت بأرتجاف وشهقاتها المكتومة بدأت بالظهور وبنبرة خافتة عاتبة: لما قتلت ابي ليو.


بنبرة هادئة كما العادة: لانه السبب بكل ما عانيناه.


رفعت رأسها المكتسي بالدموع ووجنتيها المحمرين بهذا الجو البارد فنحن بالشتاء حاليا وبنظرة متسائلة مطالبة بالشرح..


تنهدت بخفة وجلست واجلستها بقربي كما جلس البقية بقربنا من دون ان ينبسوا ببنت شفة وبنبرتي المعتادة: اجل هو السبب بكل المصائب التي حلت بنا لانه...........


((لنعد الى الوراء مع راوينا قليلا))


تنهدت بتعب ممسكا بعكازي بعدما خرجت من المشفى *بأسبوع


متجها الى الخارج كمحاولة للحديث مع *لالان

التي تنتهي بالفشل كما العادة

ولكن يجب علي المرور بالقرب من المكتب الخاص بأبي ليو

وما ان وصلت للباب وادا بعبوره

الا ان كلمته شدتني لاكمل الاستماع

ليو بغضب جالسا على الكرسي خلف المكتب الاسود الفخم ذو النقوش الذهبية على الحافات وبنبرة حقد: متى ستقتله.... لا بالبهذا الاسبوع اود ان تنتهي من دان الذي بدأ يصبح مزعجا للغاية بعدما كبر وزاد ذكائه....... اعلم انه يفيدنا بحل الشيفرات الخاصة بالبنوك للسرقة ولكني اريده تحت الثرى......... بالبعد اسبوع....... لا يهمني انك لم تحسن صورتك امامه وكيف تريد تحسينها وانت قتلت والدته امام عينيه يا فينكس ...... ماذا وانا مالذي يهمني بهذا الموضوع...... ان لم تستطع قتله فأرسل لي ماسارا لينفذ المهمة افضل منك ايها الاحمق لا الم متى استيقظت مشاعرك.

((لنعد الى الوقت الحالي))

شهقت ببكاء: اذا هو من كان رئيس تلك المنظمة الفاسدة.


واخيرا تكلم بنبرة المعتادة المشاكسة: وازيدك ببيت الشعر هو من كان يمولها ولا امر ينفذ من دون اذنه.


نظرت له بأستغراب ثم نظرت الي بنبرة مستغربة: من هذا.

قهقهت بخفة بعدما تلقت لالان ضربة خفيفة منه وبنبرة لطيفة: اليخاندرو كفى لا تكن طفلا هكذا.... ونظرت لتلك الشابة الجالسة خلفي بخجل فلا زالت انطوائية قليلا واما هذه الجميلة فهي سيرينا صغيرتنا.


شهقت ما ان قلت هذا الكلام وبأستغراب: يبدو انه يوم العالمي للمفاجأت وكأنها تذكرت شيء ولكن كيف.... اعني كيف انتما لا تزالان على قيد الحياة ......... وسيرينا قد اختفت كيف اصبحت معكما.


حكت رأسي يبدو ان هذا النهار سيطول كثيرا: اه هذه ستكون قصة طويلة يجب علي قصها عليكي.


((لنعد الى الوراء مع راوينا))


بهسهسة غاضبة وبصوت عالي قليلا: الا تفهم المهمة ستحدث بعد اسبوع بما اني خارج القصر افهمت.


...... بنبرة عقلانية: ولكن تعلم ان خطتك ضربا من الجنون اليس كذلك.


بذات النبرة: لا يهمني اهم شيء ان اخرج من هنا مهما كلف الثمن الا تفهم انه يترصدني يريد موتي اذا سأعطيه ما يريد.


بذات النبرة مستلق على السرير واضعا يده تحت رأسه: تعلم ان هذا صعب.


بنبرة متعبة جلست على الكرسي بأنهاك واضعا رأسي بين يدي الفارغة مقوسا ظهري بتعب: بالتأكيد اعلم انها صعبة لكن لا حل غيرهـــــ.........

شهقت بخفة ما ان رأيتها امامي بعينين مليئتين بالدموع.

وبنبرة مبحوحة جالستا على الارض امامي: لن اتركك تذهب.


بنبرة ساخطة هذا ما كان ينقصني بالفعل: الى اللقاء.......


سيرينا عزيزتي تعلمين ان الاستماع للاخرين خطأ لا يوجد حاجة لأعلمك فأنت كبيرة اليس كذلك قلت كلماتي الاخيرة بنبرة هادئة لطيفة واضعا يدي على شعرها ممسدا اياه بلطف وحنية.


بنبرة باكية طفولية ما ان سقطت دموعها على وجنتيها مع احمرارهما وانفها محمر كذلك: لن تذهب او ان تأخذني معك.


جلست على الارض بقربها حاظنا اياها الى صدري وبنبرة حانية: لكن انا وحدي سأذهب ولن يذهب احد غيري انا والعم اليخاندرو.


بأرتجاف غير طبيعي وبنبرة خائفة: لك.... لكنه سيقتلني.

عقدت حاجبي بتعجب عن ماذا تتكلم هذه الطفلة ابعدتها بلطف عن حظني وشاهدتها تحتظن نفسها بخوف وبنبرة مستغربة عن ماذا تتكلمين يا صغيرتي.


سيرينا بذات الارتجاف والخوف: انه................


((لنعد الى الوراء مع طفلتنا سيرينا))


شهقت ببكاء ما ان رأيت ذلك السوط الذي سأجلد به كما العادة لكوني فتاة سيئة غير مهذبة وبنبرة باكية: ارجوك سيدي لا.

قهقه بشدة كاشفا عن اسنانه الصفراء المقرفة ونظرة خبيثة علقت بعينيه الصغيرتين القبيحتين وجسده البدين يهتز معه وبنبرة قاسية: انت تعلمين ان ميتمنا ليس للاطفال الكسالى مثلك وان كنت بعمر التاسعة يا ايتها النكرة.


شهقت بألم وتعالى صوت بكائي ما ان حط السوط على ظهري بقوة جارحا اياه بشدة مضيفا علامة اخرى لعلامات التعذيب بجسدي


واستمر الحال لساعة من التعذيب والضرب بالسوط بكافة انحاء جسدي الى ان اغمي علي


والسبب انني رفضت قتل الارنب المسكين بحيث انهم كانوا يريدون منا ان ننحر حيواناتنا التي ربيناها لمدة سنة كاملة بلا رحمة ليعلمونا القسوة وحدة الطباع والشخصية الباردة

وبعد عدة سنوات لا اعلم كم رموني على*قارعة طريق جبلي فاقدة الوعي وضربة توسطت جبهتي.


وحملني دان وجعلني اعيش معهم


وكنت اتجنبه وابكي ليالي ندما انني ولدت

لرأيتي كم هو لطيف وحنون معي

بسبب انهم يريدون مني ان اقتل دان ودائما يراقبونني ويهددونني بعائلتي التي تركتني بدون مأوى لحظة سهو وولادتي الخاطئة وبغير وقتها بحيث ان والدتي انجبتني بعمر 17 ولم تستطع تحمل عبئي وتركتني على قارعة الطريق بدون رحمة او شفقة بقلبها هي ووالدي الحقير الذي يبلغ 20 عاما فقط


((لنعد الى وقت الحاضر والراوي الاصلي))


بحزن على حال الطفلة المسكينة التي تضع رأسها على قدمي متمسكة بيدي بعدما حكت لي كل شيء وبنبرة متسائلة حذرا ان لا اخطئ بكلمة: اذن انت تودين الذهاب معي لكي ترتاحين منهم اليس كذلك.

بنبرة تعبة مقربة قدميها الى صدرها مطوقتهما بيديها: اجل.


بنبرة هادئة لطيفة ولا زلت امسد لها شعرها الجميل: حسنا كما تشائين سأخذك معي.

جلست قرفصاء بجانبي حاظنة عنقي بشدة حد الاختناق وبنبرة باكية فرحة: شكرا شكرا لك.


((لنعد الى الوقت الحالي))


لالان بحزن وفرح بذات الوقت: مسكينة ولن من الجيد انك اخذتها معك اخي......... نظرت الى اليخاندرو قليلا وبعدها صرخت بقوة فوضعت يدي على اذني محاولا الحفاظ على مسكينتي ولكن اليخاندرو؟؟؟؟؟؟ كيف كيف استطاع المشي.,؟؟؟؟؟؟؟

ضحكت بقوة على غير عادتي واخيرا انتبهت الى المسكين وحمحمت قليلا ليتعدل صوتي ويعود طبيعيا بعدما ضحكت كثيرا حد ذرف الدموع وبنبرة متحشرجة: اه اخيرا انتبهتي وكما تعلمين اننا ذهبنا الى خارج بريطانيا تحديدا سويسرا.... وبما اننا كلينا نحتاج لعمليتي قلبي لنغيرهما فأجريناهما هناك ونجحتا اخيرا....... فتقصيت قليلا عن حالة اليخاندرو فوجدت لها حلا طبي بما انها ليست وراثة فكما تعلمين انه اصاب بالحمى قوية للغاية بعمر 30 يوم ولم يتعالج فأثرت سلبا بقدميه وضعفتا للحد الذي لا يستطيع الوقوف جرائهما..... والحل هو اجراء عملية نسبة نجاحها منخفض للغاية بنسبة 20/ بالمئة الا انه اجراها فنجحت....... وذلك كله بسبب الـ..........


لم استطع انهاء كلامي بسبب اليد الصغيرة التي وضعت على فمي بقوة اوه سيرينا بالتأكيد لا تود ان اخبر سيرينا انه تعالج بدافع حبه لها وانه يريد العيش بطبيعية معها طوال عمره


صرخت بقوة مرة اخرى وتأكدت ان طبلة اذني قد ودعتني الى الابد وبنبرة فرحة: سيرينا اانت متزوجة.


سيرينا بخجل ابعدت يدها التي بها خاتم من الالماس والياقوت الاصفر الجميل للغاية بأحجام مختلفة واضعة شعرها خلف اذنها وبنبرة خجلة خافتة: اا... اجل تزوجت من اليخ.... اليخاندرو.

نظرت لالان الى يد اليخاندرو المحتوية على خاتم زواج فضي وبنبرة فرح صادقة: مبارك لكما........... وبتعجب بعدما تذكرت شيء .. ولكن دان عندما تم تحليل ال dna لكليكما وجدنا انه لكما فكيف حدث ذلك والجثتين ليست لكما؟؟؟؟؟؟.


قهقهت بخفة لى فضولها الامتناهي وبنبرة هادئة: اسمعي يا سيدتي الجميلة *بما انني اعلم بكل صغيرة وبيرة لها فأنا لم اقاطع اخبارها ابدا.


((لنعد الى الوراء مع راوينا))


نفخت على يدي التان اكاد اقسم انهما تثلجتا وانا انتظر هذا الاحمق الذي لا اعلم متى سيأتي وهل سيجعلني انتظر بقارعة الطريق طويلا ام ماذا.


تنهدت بفرح ما ان رأيت سيارته تتوقف امامي مباشرتا فدخلت بسرعة للكرسي الفارغ بجانب كرسي السائق


واخيرا شعرت بالدفئ للمدفأة التي تعمل.


وبنبرة هادئة للجالس بجانبي: *ديمتري احظرت كل شيء.


بنبرة هادئة وهو يقود الطريق متجها لمكتبه لمناقشة كيفية القيام بالخطة: اجل قمت بكل شيء يا دان.


وحل الصمت بالسيرة الا من صوت التدفئة ومحرك السيلرة وصوت الراديو الخافت تنساب منه اصوات موسيقى هادئة ومريحة للاعصاب..

وما ان وصلنا ترجلنا من السيارة ودخلنا ذلك المبنى الضخم من الزجاج العاكس والملون(المشفى)


وخلعنا معاطفنا واعطيناها للعامل وبين ايدي كل واحدا منا صندوق عدة الصيانة

ودخلنا الى المصعد المعطل عمدا

وبنبرة هادئة بعدما ابتعد عنا العامل مشيرا الى الاعلى: انظر لقد وضعنا مساء اليوم السابق جثتان فوق المصعد وما ان تفتح الباب العلوي للمصعد واشار لي الى ماسكة صغيرة الا انها واضحة واشار الي كيف افتحها الا انه لم يفتحها حتى لا تسقط الجثتان اللتان جلبهما من ثلاجة الموتى مباشرة الى هنا بعدما علم انهما مشردين.. افهمت اشرت برأسي دلالة فهمي بعدما نظر الي.. وانظر في البداية تضغط على الطابق 20 قسم القلب وبعدها توقف المصعد بالطابق الثاني لكي تخرجان من الباب الخلفي للمصعد واشار لي للحائط الذي يحتوي على مرأة كبيرة من السقف الى الارض والعرض الحائط بالكامل ضاغطا على سيراميك صغير بالارض بقدمه ففتح الباب بسرعة الا ان الذي ورائه حائط واما في الطابق الثاني فهو مفتوح لذا استطيع الخروج منه...نظر الي..ارجو ان لا تنسى هذا حسنا في البداية الى طابق ال20 وبعدها توقفه بالطابق الثاني لكي تخرج ولا تقلق ما ان يبتعد المصعد ويتوقف بالطابق ال12 حتى تكونان بعيدان وايد خرجتما الى مرفأ السفن لكي تهربا فسوف يكون المصعد منفجرا بفعل القنبلة اليدوية اي التي تنفجر برنة من الهاتف وانت يجب ان تتصل بي بعدما تخرج بخمس دقائق بما انه بخمس دقائق ينهي عشر طوابق فيكون المصعد انفجر ولكن قبل ان تخرج يجب ان تفتح الباب العلوي لكي تسقط الجثث وتحسبا لأي طارئ فأعد اغلاقه وبمعرفتي لن اسمح لاحد بصعود المصعد معكما حسنا واما عن الdna فقد اخذت عينات منكما وسوف ابدل عينات الجثتين بعيناتكما حسنا.


وفي اليوم التالي خرجنا انا واليخاندرو واتجهنا الى المشفى بعدما ضيعنا المراقبين بالسيارتين وبالطبع سمح لنا فينكس بما انه يوم* الخامس

ودخلنا المصعد وما ان تقربت من اذنه وقلت جملتي اخرجت الابرة ولا اعلم كيف رأها فلذلك صرخ بقوة عندما ادخلتها بيده وافرغت محتواها المنوم هناك.

((لنعد الى وقت الحاضر مع راوينا الرئيسي))

وبنبرة تعبة لكثرة كلامي: وهذا ما حصل وما ان رأيتها تدير مقلتيها لكي تسأل كيف جمعت الاخوة قلت... لقد علمت انهما سيتجمعان اليوم بأمر من ليو لأنه كان يريد ان يقتل فينكس بعدما اصابه الحزن لموتي وموت اليخاندرو المزيف وموت ماسارا الذي قتل مع سيرفل بذات الحادث لقد كان من تدبيري ولكن لا اعلم كيف تعطلت مكابح سيارة سيرفل لذا اودى ذلك بحياته ....
وحسنا كنت اود قتله قبل ان تأتين ولكنك كنت اسرع من اللازم... واما كيف كنت اعرف اخبار فجعلت ديمتري يعين جاسوس يراقب تحركاتك بصغيرها وكبيرها.


((بعد مرور سنة ))

دان كان يدرس بتلك السنوات التي غابها لذلك ما ان عاد حتى بدأ عمله بالمشفى بقسم الجراحة واصبح جراحا على مستوى العالمي
وتزوج هانا بعد شهر من عودته وحملت بعد ثلاث شهور من زواجهما وانجبت ابن رائع الجمال

ولالان وانجبت قبل عدة شهور وتكاملت عائلتها الصغيرة المكونة منها ومن طفلتها وحبيبها سيزا الذي عاد الى شخصيته القديمة المرحة والجميلة


واما كارلا فبدأت بالعمل ما كانت تتمناه طيلة حياتها وهي ان تكون طباخة وتفتح مطعمها الخاص وحققت ذلك بجدارة واما عن كارلوس فهو يعمل مع دان بذات المشفى


واما عن سيرينا واليخاندرو فقد تبنيا توأمين بعدما علما ان سيرينا لا تستطيع الانجاب لما عانته من اذى جسدي حاد بطفولتها

واما عن مايكل فقد عادت له شخصيته اللطيفة المرحة والحمقاء ووجد شريكة حياته ((ناتاشا)) وهو حاليا مشغول بأعداد زواجه




واما عن فرناندو

فقد اكتشفوا اخيرا سر كراهيته لدان ووالده

فهو اخ اليخاندرو
ولم يكن موجودا حين اذ لسفره وتشوقه الى اكتشاف العالم بعمر صغير فحقق رغبته الا انه عاش اتعس ايام حياته لعودته ولم يجد اي من احبابه وهو بعمر ال20 وعندما بدأ بحثه عنهم علم بكل شيء

ووقع اختياره على دان ليكون هو اول خطواته بحيث يكون دان كالخاتم بأصبعه هو حقق الخطوة الاولى ولكن مفعول التعذيب والعذاب النفسي لم يدم على دان طويلا فقد انسال من بين يدي فرناندو كما تسيل الرمال من بين الاصابعه المتفارقة عندما عادت له ثقته بنفسه والتقائه بعائلته او لنقل اصدقائه

واما عن علاقته مع اليخاندرو فقد كان ولا زالت جيدة

واما عن ليام فهو صديق او لنقل مدرس فرناندو بكل شيء يبلغ من العمر 39 وكان دائما يحاول ابعاد دان عن طريق فرناندو الا انه لم يستطع ولكن كان يساعد دان كثيرا


واما *ليليان فقد دخلت للسجن طيلة حياتها لما اقترفته من اعمال شنيعة


واما عن المفاجأة التي حضرها لامبرج لدان فهي ان والدتهما هانا كانت حية طوال السنين الماضية ولم يقتلها فينكس وانما فقط طعنها بكتفها الايسر وفقدت وعيها بما ان الاخوان كانا طفلين فلم ستطيعا التفريق ابدا واما عن لامبرج فهو لم يمت لكونه ارتدا واقية تحت ردائه ووضع علبة سجائره الذهبية بمكان صدره فلذلك فقط خدش الا انه اغمي عليه لسهره المتواصل والتعب والخوف على اولاده جعله يفقد وعيه
the end
توضيح ال*

ليو عم الاخوين لالان ودان الذي رعاهما طيلة السنوات الماضية
2-طلب دان لكارلا بالعمل مع لامبرج والخدمة لدى قصر ليو لكي تكون بقرب دان

3-المقصد ان سيرينا اختفت بذات الاسبوع الذي ذهب به اليخاندرو ودان لقصر لامبرج

4-كش ملك: يقصد به الشطرنج التي كانت من مزاولات الاخوة الدائمة عندما كانوا صغارا

5-بدأت بتعاطي المخدرات لحزنها وعدم استيعابها لموت دان رغم السنوات التي انتهت

6-لقد كتبت لكم الاحداث بعد اسبوعين او اكثر اي انني لم اذكر هذا الاسبوع الا بالذكرى

7-الميتم: الذي نشأ به لامبرج الذي يربي ويدرب الاطفال على صقل قوتهم البدنية وقتل مشاعرهم واحاسيسهم وجعلها باردة كالثلج


8-قارعة الطريق الجبلي المؤدية لقصر فريق دان

9-ديمتري هو الشخص الذي احتظن الاخوة كارلا وسيزا بعد ان قتل والدهما

10-ليليان زوجة ليو كانت هي تدير الميتم المشؤوم الذي نشأ به لامبرج وسيرينا وبعض صفقات السلاح وبيع الاعضاء الجسدية بالسوق السوداء
.........................................

ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواااااااااااااااااااااااااااااااااوووووووووووووووووووووووووووو وو


اخيرا خلصت وحدة من قصصي


اتمنى انها عجبتكم كما انا عشقتها بما انها اول رواية انشرها وليس اول رواية اؤلفها


اعلم ان البارتات الاولى كانت زفففففففففففففففففففففففت الا انها كانت بداية طريقي بكتابة القصص

واتمنى ان النهاية نالت اعجابكم

وللصراحة كنت في كثير من الاحيان اود ان اتوقف عن كتابتها الا ان قلبي لا يسمح لي فقد كانت لدي الكثير من الافكار للقصة واضفتها جميعا

وهمممممممممممم الشخصيات شو رأيكم بها

دان

لالان

مايكل

هانا المسكينة التي لم تظهر سوى مرات تعد على الاصابع خخخخخخخخخخخخخخخخخ

سيزا

كارلا

كارلوس

سيرفل المسكين الي راح وطي ولكن كما تعلمون لا يوجد انتقام من دون تضحيات

كارلوس



سيرينا

اليخاندرو

هانا الوالدة

لامبرج واااااه بالاخير طلع ملاك ما المسكين اكثر واحد تأذى بالقصة

انا اقولكم كيف اولا المشاعر المتضاربة الي جربها من يطعن هانا وتحمله لكره اولاده له وهو بريء وشعوره بالفراغ لسنوات وغيره عنده عائلة واطفال والذنب الي حس به ممن قتل جون او جاك والد اليخاندرو هو وزوجته وحزنه من مقتل اخوته الثلاثة والد كارلا وليو وماسارا ولكن بالاخير حصلها فرح بفرح ما


ماسارا

ليو

ليليان

وديمتري اخيرا طلع شجاع الاخ خخخخخخخخخخخخخخخخ

وفقط

ورأيكم بالقصة

ممتازة/جيدة جدا/جيدة/مقبولة/ضعيفة



بليز هذا يهمني


وباي باي

اشوفكم بالقصتين الثانيات
__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

رد مع اقتباس