عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-26-2017, 01:31 PM
 
[center]




.

فما كان مني الا حملها بين يدي

حقا وانا الان لا احتاج الا لاميرة لتزيد همي رائع.......

وبعد مدة ليست بطويلة وبعد ان حل الليل وصلت الى القصر وقد كانت لالان مستغرقة في النوم

بنبرة تدل على انزعاج صاحبها: دان اين كنت للان.

بنبرة تدل على مللي: ارجوكي كارلا ليس الان انا تعب واريد ان اوصل لالان الى غرفتها.

كارلا بدأت تتقدم بأتجاهي وبنبرة قلقة: دان مالذي حدث للالان.

بنبرة تعبة: لم يحدث لها شيء فقط كانت نعسة ونامت بين ذراعي.

كارلا وقد هدأت قليلا وبنبرة رقيقة ولطيفة: اوه انها بالفعل تحبك كثيرا يا دان.

وقد بانت ابتسامتي وانا انظر لوجه صغيرتي: اعلم وانا ايضا احبها ..... هاه كارلا اعذريني يجب ان اضع لالان في فراشها (وقد تذكرت وبنبرة جادة وحادة) كارلا اريد من الجميع ما عدا سسيليا ان يجتمعوا والان ولا تنسي مايكل( وبنبرة ضاحكة ) هههه ولكن ارجوكي اريد طعاما فأنا اكاد اموت من الجوع.

كارلا وبأستغراب من تغيراتي: حسنا سأفعل كل شيء ...... همممم وانا حتى الان لم اضع العشاء وقد كنت بأنتظارك والان سأضعه لذا لا تتأخر.

وبنبرة هادئة: حسنا.

وبعدها ذهبت الى الطابق الثاني لكي اضع لالان في فراشها

وبعدها عدت الى الطابق السفلي وقد ذهبت مباشرة الى غرفة الطعام

وقد كانوا كلهم موجودين سيرفل وكعادته كان يساعد كارلا ويجبر سيزا على مساعدتهم

واما كارلوس فقد كان يترأس المائدة كما هي العادة

واليخاندرو يجلس بهدوء على كرسيه المتحرك

وسسيليا كانت جالسة بجانب كارلوس وكما هي عادتها تخبره بكل الذي حدث معها في المدرسة او لأي مكان تذهب اليه كما لو انه والدها

واما مايكل فقد كان يجلس على احد الكراسي واضع قدميه كلتاهما على الكرسي ويعبث بهاتفه المحمول

وبعدها دخلت والقيت التحية عليهم وجلست على الكرسيي الخاص الذي اقابل كارلوس به

وبعد ان انتهت كارلا وطاقم عملها المسكين من ترتيب الاطباق باشرنا الطعام

وبعد ان انتهينا من الطعام بدأت بعملي الا وهو غسل الاطباق

واما كارلوس فبدأ بالعمل على تحضير الشاي والقهوة للجميع

واما سسيليا فقد ذهبت لغرفتها لكي تنام

واما عن كارلا وسيزا وسيرفل ومايكل فقد جلسوا بغرفة المعيشة يشاهدون التلفاز

واما اليخاندرو فقد كان يجلس دائما معنا انا وكارلوس

اليخاندرو وبنبرته الهادئة المعتادة: دان هل حصل لك شيئا ما.

بنبرة هادئة وقد انهيت غسل نصف الاطباق: لا لم يحدث لي اي شيء.

كارلوس بنبرة شك: متأكد.

بنفس النبرة: اج......

وقبل ان انهي كلامي بدأت اسعل بشدة فوضعت يدي اليمنى على فمي ويدي اليسرى اتكأت بها على المغسلة وبدأت اسعل بشدة الى ان توقف بعد مدة ليست بقصيرة

وقد استنزفت كل طاقتي فجلست على الارض وانا احني ظهري وبنبرة تعبة ضاحكة: اجل انا بخير فلا يوجد لدي اي مشاكل سوى صحتي وكما ترون الان.

كارلوس تقدم ناحيتي وامسكني من كتفي الايسر وساعدني على الوقوف وجعلني اجلس على كرسي.

كارلوس بنبرة معاتبة: دان ارح نفسك قليلا...... اه صحيح اخبرني متى اصبحت لديك هذه الحالة من نوبة السعال الشديد..... وهل راجعت المشفى لكي تعرف ما هي علتك.

بنبرة متعبة: ارجوك اتريدني ان اجيب على هذه الاسئلة كلها.

اليخاندرو وقد اقترب منا وبنبرة غاضبة: من فضلك والا قتلتك.

وبدأت استرجع جزءا من طاقتي وبنبرة لم اسيطر عليها: هههههه حاضر يا سيدي ..... انا اريح نفسي دائما واما نوبة السعال هذه فأنها قديمة ولقد راجعت المشفى منذ تسع سنوات وعلتي (وانا اشير بيدي اليمنى بأتجاه قلبي وبنبرة جادة) هنا.

اليخاندرو وكارلوس شهقى في نفس الوقت وقالا نفس الكلام في الوقت ذاته: تمزح.

رفعت يدي بأشارة على ان يهدأا وبنبرة هادئة: اهدءا اهدءا فأن حالتي مستقرة ...... واستطيع ان اشفى ان عملت عملية قسطرة للقلب ....(وقد انزلت يدي وبدأت انظر الى الارض) لكن لا استطيع ان اقوم بها الان الى ان يصبح عمري 20 عاما لأجل سلامتي بسبب ان حالتي من اخطر الحالات التي رأوها.

اليخاندرو بنبرته الهادئة: اوه رائ.......
ولكن قبل ان ينهي كلامه بدأ هاتفه بالرنين فأخرجه من جيبه وضغط على موافقة وفتح السماعة الخارجية وقد وضع اصبع يده اليمنى السبابة على شفتيه بمعنى ولا حرف.

المتصل بهدوء: اليخاندرو اين انت.

اليخاندرو وقد وضع الهاتف على الطاولة واخرج من جيبه ربطة شعره واتجه الى المشط لكي يسرح شعره الطويل الذي يصل الى نهاية ظهره وبنبرة تدل على ملل صاحبها: ماسارا ارجوك لا تتصل مرة اخرى لقد مللت من كلامكم الدائم عن ملازمتي للمنزل.

ماسارا بأنزعاج: اليخاندرو ان كنت تعلم فلماذا تخرج وتترك غرفتك دائما.

اليخاندرو وقد بانت على شفتيه ابتسامة خبيثة: هههه ماذا اتريد مني ان احل لك شيفرة لبنك او منزل ما.

ماسارا وبأنزعاج: انت ذكي بالفعل لذا ارجع وبما انك تعلم دورك فعد حالا ....سوف ارسل كارل ليعيدك.

اليخاندرو وقد اتجه الي وبنبرة منخفضة جدا: اتريد المجيء سوف يكون هناك في هذا الوقت.

فأومأت له بالموافقة.

اليخاندرو وبنبرته الهادئة


وقد ربط شعره اخيرا وبنبرة هادئة: حسنا سوف اتي ولكن سوف اجلب معي صديق ....لذا لا ترسل لي كلابك القذرة.

ماسارا وبغضب: سحقا لك افعل ما تريد ولكن عد بسرعة.

وبعدها اغلق اليخاندرو الخط بوجه ماسارا.

اليخاندرو وبنبرة قلقة: هل حقا تريد القدوم معي.

بنبرتي الهادئة: اليخاندرو مالذي حدث لك انت الذي اقترح علي هذا الشيء وانا وافقت على ذلك....(بنبرة حاقدة) اريد رأيته حقا.

وبعد ان انهينا اعمالنا انا وكارلوس واخترعت لي خدعة صغيرة لا احد يعلم حقيقتها فقط اليخاندرو وكارلوس.

وقد ذهبت واليخاندرو في سيارتي الى العنوان الذي اعطاني اياه

وبعد مدة تعدت الساعة وقد دخلنا الى اجواء بريطانيا التي لا تهدأ ابدا منذ اوائل النهار والى اواخر الليل

وعند وصولنا للبوابة امامية وجدت القصرا كبير وفخم من طراز الفكتوري

وبعد ذلك قوبلنا بوابل من الحراس والاجهزة الامنية

ولكن انهيت الاجراءات بسهولة ويسر مع وجودي مع اليخاندرو

او لنقل ابن سيد هذا المنزل.

ونحن متواجدان الان وكما يقول اليخاندرو في غرفته ذات الطراز الغربي مع الطلاء الاسود والنقوش الذهبية.

وقد غيرت لكنتي لتجابه لكنة الروسيين وبنبرة منخفضة وانحنيت لكي اصل الى اذنه اليسرى: اليخاندرو اتفيد اللكنة الروسية.

اليخاندرو وقد ابتسم وبنبرة ضاحكة: بالتأكيد تفيد ولكن لا تمزج بين اللغات ارجوك

(وبدأ ينظر الى ملابسي السوداء وقبعتي السوداء من الطراز الروسي المائل وبنبرة تدل على ملل صاحبها) اه دان لما تخطط لكل شيء ....سحقا لك انت بالفعل تشبه الروس.

فأكتفيت بالابتسامة على كلامه.

وبعد ذلك ذهبت مع اليخاندرو الى مكانا ما

واستخدمنا المصعد واتجهنا الى الطابق الاول

وانا احدث نفسي: مالذي سيحدث ....انا اتذكر الوحش الذي قتل خالتي فلقد كان طوال ذلك الاسبوع الذي ابعدونا عن امي انا ولالان كان هو من يهتم بنا

(لنعد قليلا الى الماضي مع دان).
قبل 11عاما
وفي الوقت الذي خطف فيه عائلة اليخاندرو وبعدما طعن جاك وانفصال دان ولالان عن العائلتيهما.....

بكاء يعلو حدته والشهقات بانت من بين تلك الانفاس المتقطعة التي لا يمكن حتى ذكرها

بكاء طفلة ذات اربع اعوام من عمرها وبنبرة مبحوحة من كثرة البكاء: اث ....اثي ....ار.... اريت امي .... اريت امي.(اخي اريد امي اريد امي).

وبنبرة باكية: لالان اهدأي ان امي ستعود بعد وقت قصير........ لقد وعدتنا بذلك.

لالان وبنفس الوضعية وهي متشبثة بي وجالسة في حظني وواضعة يديها حول جسدي وتشد بقوة: اري......

وقبل ان تكمل لالان كلامها فتح الباب وبانت ملامح الشخص القادم

فما كان مني الا ان اتمسك بلالان واتراجع الى الخلف الا ان التصقت بالجدار الذي خلفي ونحن بين الزاوية.

الشاب وهو يتقدم منا وعند وصوله جثى على ركبتيه وبنبرة حنونة وهو يمد يديه كلتاهما: هيا تعاليا انا لن أكلكما.

وبنبرة طغى عليها خوفي: ا..... ابتعد ... ع.. عنا

انت مع... معهم اليس كذلك.

الشاب وبنفس الوضعية: هيا يا صغيري اعطني يدك ..... لا يجب عليك ان تبقى في ذلك المكان.

وبنفس نبرتي: ل.. لما.... لا يمكنني البقاء.

الشاب: انظر الى الطفلة التي معك انها خائفة وترتجف كثيرا .... لذا هيا اخرج قبل ان تتمرضان.

بنفس الوضعية: اب... ابتعد ان..... انا لن اخرج من هنا .... انا ... ار.. اريد امي.

وقد يأس الشاب وقد نهض ولكنه لم يبتعد وانما مد يده وسحب لالان مني بالقوة ولم استطع ان افعل شيء

الا ان اخرج وبدأت بضرب قدمه بيدي الصغيرتين

ولكنه لم يهتم وامسكني من يدي ولم يفلتها بالرغم من محاولاتي العديدة لكي يتركني

وبدأ بالتحرك الى السرير ووضع لالان عليه فقد نامت من كثرة التعب والبكاء

واما انا فقد حملني ايضا وقد وضعني على قدمه بعد ان جلس على السرير

وقد امسك يدي كلتاهما بيدا واحدة من يديه

واما انا فقد بائت محاولاتي بالفشل لكي اتخلص من يده التي تلتف على يدي كل سلاسل الحديدية......

(لنعد الى الوقت الحالي مع دان)

وقد قطع علي سلسلة افكاري وتذكراتي انفتاح باب المصعد ومناداة اليخاندرو لي وقد مل من مناداتي

فقرص لي يدي.

اليخاندرو بأنزعاج وهو يتكلم باللكنة الروسية: سابو مالذي حدث لك اين شرد ذهنك يا صديقي.

انا وقد بدأت احدث نفسي(من هو سابو .... اه انه اسمي الجديد وانا في هذا المنزل وبنبرة ضاحكة وقد بدأت احك رقبتي علامة على توتري لكي لا يشك الاشخاص الذين امامنا) وبلكنتي الروسية المتقنة: هههه انا اعتذر فقد تذكرت انني وحتى الان لم اجد فندقا يعجبني في بريطانيا..

وبعدها خرجت من المصعد برفقة اليخاندرو والاشخاص الذين امامنا والذين خلفنا اي مجموع الحرس 6 ,3امامنا خلفنا.

(سوف يكون كلام اليخاندرو ودان باللكنة الروسية من الان وصاعدا).

اليخاندرو بنبرته الهادئة: سابو كم ستقيم هنا في بريطانيا.

بنبرة هادئة: 5 ايام لا اكثر.

وبعدها توقفنا امام باب ذهبي يصل السقف بالارض وعرضه يأخذ وسع الجدار بالكامل.

وقد فتح من قبل الحرس الثلاثة اللذين في المقدمة.









.


















.

ودخلنا الى غرفة ذات طراز فكتوري من اكبر الاشياء الى اصغرها

ذات طلاء احمر دموي بنقوش بيضاء لسفن شراعية ويتوسطها رجلين جالسين على المكتب.

كان الاول شاب في مقتبل العمر ذو ملامح حادة وباردة تدل على الخبث

واما الاخر فقد كنت اعرفه جيدا فمن لا يعرف قاتل عائلته

وانا اكلم نفسي وبدأت نيران الغضب والانتقام تأكل جسدي وعظامي وتسقطني في بقعة سوداء من الدماء التي نال منها الزمان( دان اهدأ لن..... استفاد من اي شيء ان كشفت هويتي الان .....
وقد هدأت قليلا وعدت افكر بعقلي لا بقلبي اللذي سلمته لنيران الانتقام

سوف يكون من الجيد ان احشر نفسي معهم وابقى بهذا المنزل بضعة ايام ...... اريد ان اعرف كل شيء .... لكي يكون عملي مثاليا).

وقد تقدم اليخاندرو فتقدمت معه وعندما وقف امامهما

اليخاندرو وهو يقدم يده ليعرفني لهما وبنبرة باردة طغى عليها الملل: ابي عمي اقدم لكما ..... سابو فيسنتة صديق طفولتي.

لامبرج( او لنقل فينكس) وباللكنة الروسية ايضا وقد نهض عن كرسيه وتقدم ووقف امامي وقد مد يده للمصافحة: مرحبا يا صغيري تشرفت بمعرفتك.

وقد مددت يدي ووضعتها بيده وانا اشعر بالقرف ورغبة في التقيؤ وبنبرة مرحة: شكرا لك وكما قال صديقي فأن اسمي سابو وانا من روسيا.... وقد اتيت الى هنا من اجل زيارة اليخاندرو وسوف اغادر بعد خمس ايام.

لامبرج وقد ابعد يده وابتعد عني وجلس على كرسي بجانب ماسارا وبنبرة هادئة وقد اشار الى الكرسي اللذي امامه: اجلس يا.. سابو.

وقد جلست على المكان اللذي اشار لي به وبنبرة هادئة ولكن بعينين تحكي غير هذا: شكرا لك .... واعتذر لتطفلي في وقت غير مناسب.

لامبرج: لا عليك.

وانا احدث اليخاندرو: اليخاندرو لقد اخبرتني انه سوف اتسلى لذا اتيت معك.

اليخاندرو وقد وجه نظره الي بنظرة تعب من مجريات الامور التي الت اليه في وقتا قصيرا جدا وبنبرة هادئة وهو يقترب الى مكان جلوسي ووقف بجانبي: اجل لقد قلت هذا.... لكن (وهو ينظر الى لامبرج وماسارا بنظرات مكر وخبث) يجب ان يوافق والدي وعمي لكي نتسلى معا.

لامبرج وقد استغرب من كلامنا الغير مفهوم وبنبرته الهادئة البحتة وبدأ بالتكلم باللكنة البريطانية: اليخاندرو دعه يتكلم اللغة البريطانية.

اليخاندرو وبتعب: لا يستطيع ان يتكلمها او يفهمها.

لامبرج وقد ارتاح قليلا: اليخاندرو ايمكنك ان تخبرني مالذي اخبرته لهذا الفتى.... ومالذي يقصده بالتسلية.

اليخاندرو وبنبرة هادئة: ان مجال عمل سابو مطابق لمجال عملي اي انه يستطيع فك الشيفرات افضل مني حتى.

ماسارا وبنبرته الباردة والحادة: وكيف علم بمجال عملنا.

اليخاندرو وقد بدأ باللعب بشعره المنسدل على ظهره وبنبرة ضاحكة ومتأسفة: اعتذر في مرة من المرات اخبرته بشكل غير مباشر عن عملي.

ماسارا وقد وضع يده على قدمه واتكأ على يده وبنبرته المعتادة: هه لا ينقصنا الا الحمقى..... انت تشبه والدك با..........

وقبل ان ينهي كلامه تفاجئنا بأليخاندرو اللذي حطم الكأس اللذي امامه بحيث جرحت يده.

فما كان مني الى النهوض والجلوس امامه وقد اخرجت من بنطالي منديل ابيض

ولففت يده.

بنبرة متفاجأة باللكنة الروسية: اليخاندرو ماللذي دهاك اجننت.

اليخاندرو وقد عاد يكلمني بنفس اللكنة: لا ولكن سوف اجن ان بقيت بهذا السجن لوقتا اطول(باللكنة البريطانية وقد وجه اصبع السبابة ليده اليمنى وبنبرة تدل على غضبه وحقده الشديد وبعينين ممتلؤتين بمشاعر الكراهية) ماسارا وانت يا لامبرج صدقاني سوف تكون نهايتكما على يدي هاتين صدقاني.

وبعدها اخفض يده ووضعها على يدي وبدأ بسحبي لكي نخرج وبنبرة منزعجة: سابو بدأت اشعر بالاختناق لذا ارجوك ادفع الكرسي واخرجني من هنا.

قد نهضت ووضعت يدي على ماسكتي الكرسي من الخلف وبنبرتي الهادئة: حسنا يا صديقي.

وبعدها خرجنا من الغرفة واتجهنا الى الحديقة وبالتأكيد لم يتركنا ذلك الكم من الحراس فقد كانوا حولنا بكل اتجاه......

وبعدها وصلنا الى الحديقة

وبعد مدة نصف ساعة

كنا قد جلسنا وقد ساعدت اليخاندرو ليجلس على العشب الندي ووضعت على قدميه الغطاء
وجلست بجانبه

واما الحرس فقد بقوا على بعد منا لكي لا يزعجونا..

وبنبرتي الهادئة وقد كنت جالسا مقربا ركبتي لجسدي ولافا حولهن يدي: هل يدك بخير.

اليخاندرو وبنبرة يشوبها الحزن وقد كان مستلقيا على العشب وواضعا يديه تحت رأسه: انا تعب يا دان..... ارجوك اخبرني متى ستنهي كل شيء.

وقد بدءت بالنظر اليه وقد تفاجأت بذلك الخط الذي بدأ يتلألأ على وجهه وانا احدث نفسي( سحقا متى ضعف الى هذه الدرجة انا اعلم انه ضعيف ولكن ليس ان يصل ضعفه للبكاء) وبنبرة معاتبة: هل هزك ذكر والدك لهذه الدرجة.

اليحاندرو وقد ادار وجهه للجهة الاخرى بعيدا عني: انت لم ترى ما رأيته.


وبنبرة مستهزئة: مالذي لم اره ..... انت رأيت مقتل والديك ولكن على شاشة وكأنك تشاهد فلم من دون وجود للصوت..... واما انا فقد رأيت هذا القاتل الذي يقبع تحت وبكل اريحية اقتحم منزلنا وقتلها.... لقد.... لقد سمعت




















.

لقد سمعت تأوهاوتها وبكاءها ولقد شهدت على موتها واحسست بدمائها قد ملئت يدي به والارض التي كنت اقف عليها وفي ويوم مولدي...... وبعد هذا كله عانيت انا واختي الدخول للمشفى لمدة شهر كامل وعانيت من ذلك الميتم القذر اللذي يستغل الاطفال ..... وبعد كل هذا عانيت من عودته الى حياتي مرتا اخرى.

اليخاندرو وقد لاحت تعابير الدهشة على وجهه وبعدها ادرك الوضع اللذي انا فيه وبنبرة ضاحكة للتخفيف عن كلينا: هههه اهدأ ماللذي حدث لك هل حان وقت انفجار القنبلة ام ماذا.

وبنبرة تدل على مللي: حقا ربما سأضغط الزناد لكي افجر رأسك.

اليخاندرو وقد علم انه عدت الى طبيعتي: انت احمق لماذا تتعب رأسك بهذه الاشياء كلها فأنت الان وبمعرفتي بك تستطيع قتله وتريحنا منه.

بنفس النبرة: اجل ويقع كل شيء على عاتقي فيما بعد ..... الم تلاحظ ذلك حتى الان(وقد وجهت نظري الى الحرس).

اليخاندرو وبأستغراب: ماللذي تقصده....... دان ائكتشفت شيئا جديد.

وقد ابعدت نظري عن الحرس ووجهته الى اليخاندرو اللذي بدا عليه عدم استيعاب اي شيء: اليخاندرو انا اعلم انك اذكى من ذلك استخدم عقلك ارجوك.....(ولا زالت تعابير اليخاندرو على حالها فتنهدت بيأس) اه حسنا سأخبرك ...... لكن ليس الان لأني لا زلت احاول التأكد من المعلومات التي حصلت عليها.

اليخاندرو وقد بانت ملامح شخص اصيب بخيبة امل وبخذلان: احمق...... لقد تأملت لكي احصل على معلومات جديدة.

وبنبرة ضاحكة وقد وضعت يدي على شعره وبدأت امسده: ههه انت لطيف بالفعل عندما تشعر بخيبة .....اليخاندرو اتعلم عندما كنا في المصعد تذكرت عندما خطفنا جميعا وعندما حبسنا لمدة اسبوع.

اليخاندرو وقد بدأ بالنظر الي وقد فهم مالذي اقصده: إه اتقصد عندما قتلا والدي.

وبنفس النبرة والوضعية: اجل اتريد ان تعرف ماللذي حصل في ذلك الاسبوع.

اليخاندرو وبنبرة تدل على انه بدأ يتحمس: اجل اخبرني مالذي حصل.

(والان لنكمل تتمة القصة)

للتذكير
وقد امسك يدي كلتاهما بيدا واحدة من يديه

واما انا فقد بائت محاولاتي بالفشل لكي اتخلص من يده التي تلتف على يدي كل سلاسل الحديدية

الشاب وبنبرته الهادئة الحنونة: اذا اخبرني ما هو اسمك يا صغيري.

وبنبرتي الخائفة: ات.... اتركني.

الشاب وبنفس الوضعية: لا اجب على اسألتي وبعدها اتركك.

وبنبرة مستجيبة وقد بدأت ابكي: د... دان.. اس .... اسمي..... دا... ن.

الشاب وقد بدأ بمسح دموعي عن وجهي وبنبرة حزينة: اوه لما البكاء انا لم افعل لك اي شيء اليس كذلك.... اذن اسمك دان ...... ياله من اسما لطيف.

بنبرة دلت على هدوئي قليلا وقد توقفت عن البكاء: ايمكنني ان...... ان اطلب .... منك طل.... طلب.

الشاب وقد ترك يدي وبنبرته الهادئة وبأبتسامة لم تزل عن شفتيه: بالتأكيد.

وبنفس الوضعية: ار.... اريد .... امي.

الشاب وقد وضع يده اسفل ذقنه علامة عل التفكير واجابني بنبرة تدل على التفكير: ولما لا...... ولكن ليس الان.

وقد وضعت يدي على قدمه وبنظرات بريئة او لنقل اتصنعها: اذا متى ..... ارجوك اخبرني.

الشاب وقد حظنني مما جعلني استغرب من فعلته وبنبرة ضاحكة: بعد اسبوع.

بنبرة احتجاج وقد ابتعدت عنه ووقفت على الارض: ولكن...... لما بعد اسبوع اريد ان اراها الان.

الشاب وبنبرة حزينة: لكنها خرجت من المنزل وقالت لي ان اعتني بكما حتى عودتها ولن تعود الى بعد ان تنقضي مدة الاسبوع.

بأنزعاج وقد كتفت يدي وادرت جسدي بأكمله الى الجهة الاخرى وبنبرة تدل على الانزعاج: سوف يكون الوضع مملا الا يمكننا ان نلعب قليلا.

الشاب وقد نهض وحملني معه لقد اردت ضربه او اعارض ولكن تذكرت شيئا ما

( وانا احدث نفسي: انه يكذب بكل تأكيد فقد كنا اخر مرة مقيدين على الكرسي وماسارا كان يضمد جرح العم جون ولكن من الجيد اني قد بقيت اتضاهر بأني لا ازال نائما).

وبنبرة بريئة: الى اين نحن ذاهبان.

الشاب وبنبرته اللطيفة: الى مكانا جميل.

وبعد ذلك اخذني الى الحديقة القصر كانت كبيرة ويوجد فيها نهر صغير فجلس الشاب وتركني الهو في المياه وما الى ذلك.

واستمر بنا الحال ان كان الشاب هو من يأتي ويجلب لنا الطعام والشراب ويخرجنا للعب في اماكن كثيرة انا ولالان الى ان

انتهى الاسبوع وعادت والدتي كما زعم من قبل انها ذهبت لعمل ما

واستقبلتنا كعادتها بالاحضان.

هانا وهي تحمل كلينا وبنبرتها الحنون: كيف حالكما يا ملاكي.

انا ولالان وبنبرة فرحة: بخير اشتقنا لكي كثيرا.

الشاب: هانا لما لا تبقين هنا لوقتا اطول.

هانا وقد انزلتنا ووقفت امامنا وكأنها تحاول حمايتنا فما كان منا الا ان نتشبث بفستانها الوردي الطويل وبنبرة شرسة: مستحيلا يا لامبرج بالفي احلامك.

لامبرج وبملابسه البيضاء التي دائما يرتديها وبنبرة باردة وقد بدأ يلوح بيده دلالة على عدم اكتراثه بما قالته: هانا حبيبتي اياكي وان تتحديني فأنكي تعلمين انكي الخاسرة لا محالة.

هانا وقد امسكت يدينا وبنفس النبرة بالازدادت شراسة: صدقني لن تحصل عليهما ابدا وسوف اتأكد من هذا.

لامبرج وقد تقدم






















.

بأتجاهنا وتوقف قبالة والدتي ووضع اصبعه السبابة من يده اليمنى تحت ذقن والدتي وبدأ برفع وجهها ليراه انه يحب تلك الملامح التي تعلو وجهها باليعشق ملامحها وكل شيء فيها وبنبرة ساخرة: هه لا تزالين تقولين هذا ..... انت تعلمين اني استطيع ان اخذهما منكي والان بسهولة.... واستطيع ان اجعلكي تعودين للعيش بهذا المنزل كما في السابق.

هانا وقد ابعدت يده بقسوة عن ذقنها وبنبرة تدل على تعبها من هذه الحرب الخاصة بكلامه لأخراج حبه لها وقد تنهدت بقوة وقالت وبتعب: لامبرج باستي كم مرة اخبرتك لا تتحداني وفي عينيك تقول غير ذلك الكلام فأنا وكما تعلم اعلم انك لا تزال تكن لي تلك المشاعر.

لامبرج وقد ابتسم ابتسامة خبيثة: هانا بعد عام من الان وفي يوم مولد طفلنا الاول سوف اتي لأخذ قلبي منكي وسوف اتأكد ان لا نبض في جوفه.

هانا: اذا الى اللقاء.

وبعد ذلك انتهى ذلك اللقاء الحافل بكلمات لاذعة وسخرية ممزوجة بالحب.

(نعود للحاضر)

اليخاندرو وبضحك: انت غريبا بالفعل.

بنبرة تدل على استغرابي: لما؟

اليخاندرو وقد رفع كتفيه للاعلى دلالاة على عدم الاكتراث: هكذا فقط احس انك غريب.

وقد ادرت وجهي وقابلته وبنبرة تدل على مللي: وانا احس انك مجنون واحمق وطفلا مدلل.

اليخاندرو وقد بدأ بالضحك وبنبرة ساخرة: اجل مدلل من قبل قاتل عائلتي رائع.

بنبرة تعب واضح قد اصابني وقد حظنت جسدي بيدي: اليخاندرو لقد تعبت ايمكننا الدخول الى المنزل.

اليخاندرو وبنبرة دلت على خوفه: هل انت بخير.

لم احاول الرد عليه فقط اخرجت دوائي من جيب بنطالي وتناولته لكي تنظم ضربات قلبي فقط

وانا احدث نفسي( لقد ازدادت حالتي سوءا اعلي ان اذهب له ام لا ....... لا .... لا لن اذهب مستحيل).

وقد اعتدلت في وضعية جلوسي وبنبرة مطمئنة لأليخاندرو: انا بخير لا تقلق.

اليخاندرو بتنهيدة تدل على ارتياحه ووضع يده على كتفي: جيد انك بخير(بأبتسامة وقد ابعد الغطاء عن قدميه وقد اشر لي عليهما) اتستطيع مساعدتي فأنا لن اجلس على الكرسي بنفسي.

فما كان مني الا النهوظ وحمله واجلاسه على كرسيه المتطور اللذي يعمل اوتوماتيكيا بجهاز للاوامر.

اليخاندرو وبنبرته الهادئة وباللكنة الروسية: شكرا لك سابو.

وبعدها ذهبنا الى داخل المنزل ولم يكن في حسباني تأخر الكبير للوقت الى ان اصبحت الثانيه بعد منتصف الليل

وبنبرة هادئة وانا اقف بالقرب من باب غرفة اليخاندرو: اليخاندرو.

اليخاندرو وبنبرة هادئة لا يسمعها غيري: اعلم ان ذهبت الان سوف تكشف وتنتهي خطتك بالفشل لذريع.

وقد ابتسمت ابتسامة لذكائه: منذ متى وانت تستعمل عقلك فاجأتني.

اليخاندرو وباللكنة الريطانية: احمق(بصوت عالي) كارل تعال الى هنا.

كارل وقد اتى مسرعا: اوامرك سيدي.

اليخاندرو وهو ينظر بأتجاهي: ارسل ضيفي الى غرفة الخاصة بالضيوف.

كارل: حسنا سيدي.

وقد دخل اليخاندرو الى غرفته واغلق الباب.

وبعدها ذهبت مع كارل الى الغرفة المعدة للضيوف

كانت الغرفة كبيرة بكبر غرفة اليخاندرو

والسرير كان من الخشب اشجار الغابات القوية

والشراشف والاغطية كانت الوانها ما بين الابيض والذهبي على لون الرماد

وستائر الوانها كلون الشراشف

واما طلائها فكان يتدرج بين اللون الابيض والذهبي

مع خزانة مليئة بالملابس

مع حمام خاص ... كانت الغرفة رائعة.

وبنبرة هادئة: شكرا لك.

كارل وبنبرة لطيفة ويبدو انه لم يفهم كلامي: اعتذر فأنا لا اتكلم اللكنة الروسية.

فأبتسمت له لأفهمه امتناني فبادلني الابتسامة وبعدها خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه.

فخلعت قبعتي وتركتها تسقط على الارض

وارتميت على السرير بكل تعب وبدأت احدث نفسي بعد ان وضعت يدي اسفل رأسيوبنبرة حزينة: هل علي تصديق الحقيقة ام لا ..... لقد اجبروني على تصديقها.. لما يا ترى ..
(قبل شهرين من الان وقد كان دان خارج من المشفى بعدة ايام)

في منزل ليو .... تحديدا في غرفة المكتب

اجتمعنا هناك انا ولالان وابي وخالتي

كنت جالسا بالقرب من لالان مقابلين ابي وخالتي اللذان جلسا بالقرب من بعضهما.

وقد وضعت قدم على الاخرى ويداي فوق قدمي وبنبرتي الاعتيادية الهادئة: اذن هل ستفي بوعدك يا والدي.

ليو وبنبرة تدل على استسلامه وقد وضع يده على الكنبة خلف رقبة ليليان: ان لم اخبركما ستبحثان وتكتشفان كل شيء.

ﻻﻻن وقد اسندت رأسها على كتفي وبنبرة حزن: بالتأكيد هيا يا ابي من فضلك قل لنا كل شيء.

ليو: حسنا عندما كنت في سن........
(يتغير الراوي الاصلي الى ليو لبعض الوقت)
(ليو وفي سن الحادي عشر)

كنت اعيش في القصر الذي اعيش به الان فقد كان هذا المنزل ملكا للعائلته منذ قرون مضت...

مع والدتي الحنون ميليسيا ووالدي اللذي لم ارى في معاملته سوى القسوة والجفاء الا هو باستي....

وكان عدد الخدم لا يقل عن العشرين

ولكن بدأت الحيرة تأكل قلبي وعقلي منذ ان اتى هذا الفتى الى منزلنا

فوالدي ليس رأوفا ولا رحيما حتى يجلب معه فتى الى المنزل ولا حتى في اسوأ الكوابيس...










بأتجاهنا وتوقف قبالة والدتي ووضع اصبعه السبابة من يده اليمنى تحت ذقن والدتي وبدأ برفع وجهها ليراه انه يحب تلك الملامح التي تعلو وجهها باليعشق ملامحها وكل شيء فيها وبنبرة ساخرة: هه لا تزالين تقولين هذا ..... انت تعلمين اني استطيع ان اخذهما منكي والان بسهولة.... واستطيع ان اجعلكي تعودين للعيش بهذا المنزل كما في السابق.

هانا وقد ابعدت يده بقسوة عن ذقنها وبنبرة تدل على تعبها من هذه الحرب الخاصة بكلامه لأخراج حبه لها وقد تنهدت بقوة وقالت وبتعب: لامبرج باستي كم مرة اخبرتك لا تتحداني وفي عينيك تقول غير ذلك الكلام فأنا وكما تعلم اعلم انك لا تزال تكن لي تلك المشاعر.

لامبرج وقد ابتسم ابتسامة خبيثة: هانا بعد عام من الان وفي يوم مولد طفلنا الاول سوف اتي لأخذ قلبي منكي وسوف اتأكد ان لا نبض في جوفه.

هانا: اذا الى اللقاء.

وبعد ذلك انتهى ذلك اللقاء الحافل بكلمات لاذعة وسخرية ممزوجة بالحب.

(نعود للحاضر)

اليخاندرو وبضحك: انت غريبا بالفعل.

بنبرة تدل على استغرابي: لما؟

اليخاندرو وقد رفع كتفيه للاعلى دلالاة على عدم الاكتراث: هكذا فقط احس انك غريب.

وقد ادرت وجهي وقابلته وبنبرة تدل على مللي: وانا احس انك مجنون واحمق وطفلا مدلل.

اليخاندرو وقد بدأ بالضحك وبنبرة ساخرة: اجل مدلل من قبل قاتل عائلتي رائع.

بنبرة تعب واضح قد اصابني وقد حظنت جسدي بيدي: اليخاندرو لقد تعبت ايمكننا الدخول الى المنزل.

اليخاندرو وبنبرة دلت على خوفه: هل انت بخير.

لم احاول الرد عليه فقط اخرجت دوائي من جيب بنطالي وتناولته لكي تنظم ضربات قلبي فقط

وانا احدث نفسي( لقد ازدادت حالتي سوءا اعلي ان اذهب له ام لا ....... لا .... لا لن اذهب مستحيل).

وقد اعتدلت في وضعية جلوسي وبنبرة مطمئنة لأليخاندرو: انا بخير لا تقلق.

اليخاندرو بتنهيدة تدل على ارتياحه ووضع يده على كتفي: جيد انك بخير(بأبتسامة وقد ابعد الغطاء عن قدميه وقد اشر لي عليهما) اتستطيع مساعدتي فأنا لن اجلس على الكرسي بنفسي.

فما كان مني الا النهوظ وحمله واجلاسه على كرسيه المتطور اللذي يعمل اوتوماتيكيا بجهاز للاوامر.

اليخاندرو وبنبرته الهادئة وباللكنة الروسية: شكرا لك سابو.

وبعدها ذهبنا الى داخل المنزل ولم يكن في حسباني تأخر الكبير للوقت الى ان اصبحت الثانيه بعد منتصف الليل

وبنبرة هادئة وانا اقف بالقرب من باب غرفة اليخاندرو: اليخاندرو.

اليخاندرو وبنبرة هادئة لا يسمعها غيري: اعلم ان ذهبت الان سوف تكشف وتنتهي خطتك بالفشل لذريع.

وقد ابتسمت ابتسامة لذكائه: منذ متى وانت تستعمل عقلك فاجأتني.

اليخاندرو وباللكنة الريطانية: احمق(بصوت عالي) كارل تعال الى هنا.

كارل وقد اتى مسرعا: اوامرك سيدي.

اليخاندرو وهو ينظر بأتجاهي: ارسل ضيفي الى غرفة الخاصة بالضيوف.

كارل: حسنا سيدي.

وقد دخل اليخاندرو الى غرفته واغلق الباب.

وبعدها ذهبت مع كارل الى الغرفة المعدة للضيوف

كانت الغرفة كبيرة بكبر غرفة اليخاندرو

والسرير كان من الخشب اشجار الغابات القوية

والشراشف والاغطية كانت الوانها ما بين الابيض والذهبي على لون الرماد

وستائر الوانها كلون الشراشف

واما طلائها فكان يتدرج بين اللون الابيض والذهبي

مع خزانة مليئة بالملابس

مع حمام خاص ... كانت الغرفة رائعة.

وبنبرة هادئة: شكرا لك.

كارل وبنبرة لطيفة ويبدو انه لم يفهم كلامي: اعتذر فأنا لا اتكلم اللكنة الروسية.

فأبتسمت له لأفهمه امتناني فبادلني الابتسامة وبعدها خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه.

فخلعت قبعتي وتركتها تسقط على الارض

وارتميت على السرير بكل تعب وبدأت احدث نفسي بعد ان وضعت يدي اسفل رأسيوبنبرة حزينة: هل علي تصديق الحقيقة ام لا ..... لقد اجبروني على تصديقها.. لما يا ترى ..
(قبل شهرين من الان وقد كان دان خارج من المشفى بعدة ايام)

في منزل ليو .... تحديدا في غرفة المكتب

اجتمعنا هناك انا ولالان وابي وخالتي

كنت جالسا بالقرب من لالان مقابلين ابي وخالتي اللذان جلسا بالقرب من بعضهما.

وقد وضعت قدم على الاخرى ويداي فوق قدمي وبنبرتي الاعتيادية الهادئة: اذن هل ستفي بوعدك يا والدي.

ليو وبنبرة تدل على استسلامه وقد وضع يده على الكنبة خلف رقبة ليليان: ان لم اخبركما ستبحثان وتكتشفان كل شيء.

ﻻﻻن وقد اسندت رأسها على كتفي وبنبرة حزن: بالتأكيد هيا يا ابي من فضلك قل لنا كل شيء.

ليو: حسنا عندما كنت في سن........
(يتغير الراوي الاصلي الى ليو لبعض الوقت)
(ليو وفي سن الحادي عشر)

كنت اعيش في القصر الذي اعيش به الان فقد كان هذا المنزل ملكا للعائلته منذ قرون مضت...

مع والدتي الحنون ميليسيا ووالدي اللذي لم ارى في معاملته سوى القسوة والجفاء الا هو باستي....

وكان عدد الخدم لا يقل عن العشرين

ولكن بدأت الحيرة تأكل قلبي وعقلي منذ ان اتى هذا الفتى الى منزلنا

فوالدي ليس رأوفا ولا رحيما حتى يجلب معه فتى الى المنزل ولا حتى في اسوأ الكوابيس...



.


















.

(الساعة العاشرة صباحا بتوقيت بريطانيا)
(في ذلك القصر الفخم الذي لا يزال صامدا طوال تلك القرون وبالتحديد في غرفة الجلوس)

بنبرتي المرحة وقد كنت جالس عند قدمي امي ويدي على ركبتيها وبعينين يتلؤلؤان وبنبرة فرحة: امي هل ما سمعته صحيح.

ميليسيا بنبرة الحنان الفائض وجمال صوتها وقد امسكت يدي اللتين وضعتهما على ركبتيها بيديها الدافئتين: ومالذي سمعته يا حبيب امك.

بنفس الوضعية: ان ابي جلب فتى الى المنزل يكبرني بكم عام لأجل العمل.

ميليسيا وبنفس وضعيتها السابقة: اجل يا صغيري.

بنفس وضعيتي: أ......
وقبل ان اكمل كلامي دخل والدي الى المنزل ببذلته الرسمية الدائمية ولا يكتسي الى باللون الكحلي او الاسود مع عينين حادتين كعيني الصقر ذات لون اسود كسواد الليل وشعر طغى عليه الخصل البيضاء رغم صغر سنه فقد كان في الثالث والاربعين من عمره

فما كان مني الى ان اقوم فزعا فهو دائما ما يخيفني بنظراته بكل شيء.

باستي وبنبرته الجافية المعتادة وقد طغى عليها اللقسوة وقد وجه نظره الي: اليس لديك مدرسة اليوم.. لما انت هنا.

وقد كنت واقفا بجانب والدتي التي لم تترك يدي بنبرة دلت على مدى خوفي من تلك الاعين التي تترقب وتراقب كل حركة اقوم بها: ان... ان اليوم .. اقصد اليوم عطلة رسمية بسبب الثلوج التي تهطل.

باستي وقد اقترب مني بنظرته الحادة وقد جلس بجانب والدتي وبنبرة طغى عليها الهدوئ فهو يكون هادئا بجانب والدتي فقط: جيدا اذن.

بنبرة متحمسة نسيت خوفي وحواجزي معه وقد ادرت وجهي بأتجاهه: ابي من يكون هذا الفتى الذي جلبته معك.

باستي بهدوء: انه متسول فقط وسيكون خادما لك من اليوم وصاعدا.

بنبرة مستغربة: حسنا(وقد ابتعدت عن امي وبنبرة هادئة) الى اللقاء سوف اراكما فيما بعد.

ميليسيا وباستي: حسنا ولا تتأخر على الغداء.

بضحكة: حسنا.
وبعدها خرجت من الغرفة وبدأت ابحث عن ذلك الفتى فتوقفت عندما رأيته.

بنبرة صوت عالية: ايها الفتى.

الفتى وقد اقترب مني: نعم سيدي.

بنبرتي المرحة: ما هو اسمك انا ليو.(وقد مددت يدي لكي اصافحه).

الفتى بنبرة طغى عليها الهدوء او لنقل الكره لا اعلم ربما اتخيل هذا وقد صافح يدي: اسمي لامبرج وتشرفت بمعرفتك سيد ليو.

وبعد 9 سنوات

كان فيها لامبرج معي كظلي عرفت عنه كل شيء

عندما كان صغيرا كان يعيش في ميتم بسبب تخلي والديه عنه

والمفاجأة هي ان والدي هو والده الحقيقي

وقد تخلى عنه ولم يعترف به بسبب انه ولد من علاقة غير شرعية وان والدته ليست والدتي

اي اننا شقيقين غير اخوة من الاب فقط

ومع انكشاف الحقيقة وكل شيء حدث في السنوات الاخيرة

لم يرضى والدي ان يعترف بلامبرج كأبنا له

بحجة ان هذا سوف يشوه سمعته وما الى ذلك

وقد كان وقع هذه الاحداث قويا لأمي فماتت بسبب تعبها وحزنها

بسبب ان والدي لا يريد الاعتراف بأخي

ولكن موت والدتي غير رأي والدي واعترف بلامبرج كأبنا له للملئ اجمع.

لامبرج وهو يفتح ستائر الغرفة وبنبرة منزعجة وقد وضع يده على خصره: هيا يا ليو استيقظ بسرعة.

بنبرة ضاحكة على انزعاجه ومملوئة بالتعب وقد وضعت يدي على عيني لأحجب الضوء: اخي ارجوك لا اريد ان استيقظ.

لامبرج وقد اتجه الى الكأس وملئه بالماء ورماه علي.

لامبرج وقد وضع يديه كلتاهما على خصره وبنبرة ضاحكة: هيا انهض والى سوف اجعلك تستحم في السرير.

وقد انتفضت بسبب برودة الجو والمياه التي رماها علي وقد بدأت بالارتجاف وبنبرة منزعجة: سحقا لك ان الفصل شتاءا وانت ترمي علي المياه ... احمق.

لامبرج وقد انفجر من الضحك على شكلي ووضع يديه على بطنه من شدة الضحك وبنبرة متأسفة بعد ان توقف عن الضحك: اعتذر ولكنك لا تستيقظ الى بهذه الطريقة... والان الى متى ستبقى هنا هيا اذهب واستحم والا ستمرض يا ليو ولا تنسى ان اليوم اول يوم للامتحانات النهائية في الجامعة.
وقد اتجهت الى الحمام بسرعة وبدأت استحم

وبما ان عمري عشرون عاما فقد التحقت بالجامعة وهذه سنتي الثانية الجامعة قسم الادارة والاعمال لأدير اعمال والدي بدلا عنه بعد تخرجي فقد تعب كثيرا في تسع السنوات الماضية

واما لامبرج فقد تنازل عن كل الثروة الخاصة بالعائلة لي واصبحت على عاتقي
وقد تخرج من الجامعة قبل عام او عامين واصبح شرطيا في القوات الخاصة
وقد التقى بحب حياته وهو الان خطيبها واسمها هانا
واما انا فأحببت اختها ليليان وافضل شيء حصل لي هو ان ليليان معي في ذات القسم والفصل.

وبعد ان انهيت استحمامي خرجت من الحمام وانا الف المنشفة على خصري

وبدأت بأرتداء ملابسي الا وهي عبارة عن بنطلون جينز اسود وقميص ابيض ومعطف جلدي اسود اللون.

وقد اتجهت الى الاسفل ...
وبعد ان تناولت فطوري العائلي مع ابي واخي كالعادة

وبعدها اتجه كل منا الى اعماله
انا الى الجامعة
اخي الى قسم الشرطة
ابي الى الشركة

وبعد ان انتهى يومي في الجامعة عدت وكل عادة الى المنزل لكي استريح واخذ لي قسطا من الراحة

في مكان لا يوجد فيه اي ضوء او بصيص للامل للخلاص من هذا الكابوس الذي يراودني



وقد قيدت بسلاسل سوداء كالافاعي ووجود والدي امامي راكعا على قدميه

فما كان مني الا الصراخ طالبا النجدة منه لكي يحررني ولكن من دون فائدة
وبعدها وجدت والدي يموت على اثر سكين دخلت في قلبه

وبعد ذلك نهضت فزعا من هذا الكابوس وبنبرة خائفة وانا اجفف العرق الذي تكون على جبيني وقد اخذت كأسا من الماء وشربته دفعة واحدة: مالذي يحصل لي لما كل هذا الخوف سحقا لهذا الكابوس المزعج.

وبعدها نهضت وكانت الساعة تشير الى الثالثة بعد منتصف الليل

وذهبت وكما هي عادتي عندما يراودني هذا الكابوس اذهب للاطمئنان على اخي وابي

وبعد ان اطمئننت على اخي ووجدته نائما كما هي العادة فهو لا يبقى مستيقظا لوقتا طويل

ذهبت مباشرتا الى غرفة والدي

وقبل ان افتح الباب توقفت لسماعي صوت شخصا غريب في الغرفة كان يحادث والدي.

الغريب بنبرة جافية وقاسية: اما زلت تذكر وعدك لي.


باستي بنبرة ساخرة: وما هو يا هذا.

الغريب وبنفس النبرة: هذا.

وبعدها لم اسمع رد والدي وانما سمعت صوت جسم يسقط على الارض وبقوة

فما كان مني الا ان افتح الباب ولمحت شخصا يهرب من النافذة

ولكن لم اعر لهذا الامر اهمية وانما لوالدي الساقط على الارض ومن دون حركة ووجود سائل احمر بجانبه


وبعد تلك الحادثة بخمس سنوات
علمت ان مقتل والدي كان جريمة قتل من قيل احد رجال العصابات والمافيات

وبهذه السنين الخمس تزوج لامبرج بعد مرور عام من وفاة والدي بهانا
وانا تزوجت بعد مرور عامين من زواج لامبرج
واستلمت مسؤولية الاعمال والمشاريع التي كان والدي يديرها
وايضا حدثت اشياء كثيرة
الا وهي اننا علمنا ان لامبرج لا يعمل في قسم الشرطة وانما في مافيا او الاعمال الاجرامية شيئا كهذا

ومحاولات هانا ان تبعده عنهم ولكن لم تكن تفي بالغرض

وحمل هانا بطفلها الاول.

هانا وهي جالسة على احد الكراسي في الحديقة وبادي عليها الغضب: لامبرج هل ستترك هذا العمل ام لا... اخبرني الان (وهي تضع يدها على بطنها) لا اريد لطفلي ان يكون والده مجرما ابدا.

لامبرج بهدوئه المعتاد وهو يكتف يديه: انه عملي منذ البداية .. وانا رئيس المنظمة ولا استطيع تركها.

هانا وقد بدأت تأن بألم بسبب انها في ايامها الاخيرة من الحمل.

وقد اتصلت بالاسعاف لكي نأخذها الى المشفى
وبعد ليلة عسيرة مرت علينا كان لامبرج فيها خائفا ومتوترا ويذهب ويرجع في الممر وكلما رأى ممرضة تخرج يسؤلها

واما ليليان فقد جلست تهدأ به واما انا فقد جلست ادعو لها ان تخرج بالسلامة....

وفي اليوم الثاني سمعنا صراخ وبكاء الطفل اخيرا وقد خبرنا انها انجبت طفلا جميل للغاية وسماه لامبرج دان

وبعد ست اعوام

حملت فيها هانا وانجبت لالان بعد ثلاث سنوات من انجابها بدان

وهجرت لامبرج وتركته وحيدا واخذت اطفالها معها

واما لامبرج فقد اختفى مباشرتا بعد هجر هانا له

فما كان منا الى تقفي اثر هانا فوجدناها تجلس مع اختها ماري زوجة جون صديق لامبرج وكأنهما اخوة

وبعدها تقفيت اثر لامبرج فوجدته يجلس في اسوأ الاماكن الذي يوجد بها المجرمون

وتقفيت ماضيه

فوجدت انه تربى في ميتم خاص بالتجارب الاجرامية فمن اسس ذلك الميتم كان رجل سيء وجرائمه تعدت حدود بريطانيا

وبعد مدة خمس سنوات

في سنة الاولى رأيت لامبرج وقد تغير كثيرا وكأنه ليس هو اصبح بارد المشاعر عينيه خلت من ذلك البصيص للامل ورأيت المسدس الذي صار صديق دربه الوحيد

وعلمت ايضا انه لديك شقيقان غير اخوة من الام فقط الاصغر يدعى ماسارا واما الثاني فلا اعلم اسمه سوى انه يعمل مع افراد الاتحاد البريطاني للقضايا الخاصة

وفي السنة الثالثة التقيت بهانا التي تركت عملها كأستاذة جامعية وجلست في المنزل لما حدث لها حادث سيارة اقعدها لسنة كاملة

ورأيت دان ولالان الصغيران الذان اخذا الشبه من والدهما اكثر من والدتهما التي كانت سمراء لطيفة الملامح ذات عينين كلون العسل المصفى وشعر كلون البندق وجمالا صافي.

وفي السنة الرابعة علمت بالذي حدث لعائلة ماري اخت هانا انها قتلت هي وزوجها وبقاء طفلهما المقعد مع لامبرج

وفي السنة ذاتها قتل اخ لامبرج وزوجته ولم يتبقى بعائلته سوى الطفلين

وفي السنة الاخيرة علمت بموت هانا وكما قالت لي ان لامبرج سوف يأتي في يوم مولد ابنهما الاول لكي يءخذ القلب الذي احبه ولكن من دون ان ينبض

وكانت وصيتها لنا هي ان ننتبه لدان ولالان وان يتركاهما ليواجها الحياة وحدهما من دون ان يكون لديهما سند لمدة ثلاث سنوات

وبعد ذلك اخذهما الى كنفنا
هذه كانت وصيتها

ولم تنسى لامبرج في حياتها ابدا ولكنها كابرت ودعست على قلبها لكي لا يعرف ابنيها ان والدهما مجرم وسفك من الدماء ليجعل قلبه ينسى الدفء والمشاعر الجميلة

ويكون باردا برود الثلج في شتاء.

(لنعد الى الحاضر ويعود الراوي الاصلي ليقص لنا قصته)

وقد دقت الساعة لتعلن ان الساعة رابعة صباحا.

وقد استلقيت على السرير وبدأت احدث نفسي وبنبرة تعبة وقد جافاني النوم: سحقا اكان علي تذكر كل هذا....


كل ما علي فعله هو تقبل الحقيقة بالرغم انني لا ازال اظن انني اعيش حلما مخيفا ليس الا.

وقد خانتني عيني ونزلت دمعة لترسم على خدي خطا شفافا يوضح مدى حزني

ان حياتي امتلئت حزنا وقلبي امتلئ حقدا وعيني مستعدتان لتفجر الدموع التي تجمعت فيهما من الحسرة واما شفتاي فأنهما مستعدتان للبوح عما في قلبي وجوفي من حزني

منذ مقتلكي يا امي......
وبعدها نسيت نفسي ونمت بسبب التعب التي اكتسى جسدي بأكمله

استيقظت على زقزقة العصافير واشعة الشمس التي اسقطت بأشعتها على عيني

فما كان مني الا الجلوس في السرير بتكاسل فلم استطع النوم في ذلك اليوم الى بوقت متأخر

ونهظت وذهبت الى الحمام مباشرتا وبعد اخذي لحمام منعش استيقظت جيدا وخرجت ولففت المنشفة على خصري

واخترت لي ملابس سوداء من الخزانة

فأرتديت بنطال جينز اسود وقميص اسود ذو ازرار ذهبيةمع معطف اسود بسبب برودة الجو فنحن في فصل الشتاء وارتديت قبعتي التي رميتها ولم انس اخذ هاتفي فهو مهم جدا بالنسبة الي.

وبعد ان خرجت من الغرفة ذهبت الى غرفة اليخاندرو التي عليها حراسة اثنين من الذين رافقونا في ليلة الماضية الى الحديقة

فسمحوا لي ان ادخل الى الغرفة فدخلت فوجدته لا يزال نائما او لنقل يعاني من كابوس



قد بدأت احدث نفسي بعد ان اقتربت منه : يجب ان اوقظه يبدو انه يحلم بحلم مخيف.

وبعدها مددت يدي لأضعها على كتفه التي كانت تهتز بشدة وجسده ايضا وبنبرة هادئة وباللكنة الروسية فقد كان لدي شعور اني مراقب: اليخاندرو .. اليخاندرو استيقظ.

ولكن من دون فائدة فما كان مني الا ان امسك بأناء المياه القريب من السرير واقطر القليل على وجهه لكي لا يجزع اكثر

وبعد ثواني استيقظ وجلس على السرير متكئ بيديه على السرير من خلفه وهو يتنفس بشدة.

وبنبرتي الهادئة: هل انت بخير.

اليخاندرو وبدأ الهدوء بالتسلل الى جسده وبنبرة حاول اخفاء ارتجافه ولو قليلا: اج... اجل شكرا لك لأنك ايقظتني.

وببتسامة علت شفتي: لا شكر على واجب(بضحكة) اتعلم لم يسلم احد من هذه الكوابيس ابدا.

اليخاندرو وقد هدأ تماما وببتسامة علت شفتيه: اجل انت محق .

بنبرة حاولت قدر الامكان ان تكون هادئة وقد اتكأت على السرير: اذا هل.. هل نذهب.

اليخاندرو بنبرة شك: مالذي يحصل معك.

بنفس الوضعية وقد شردت قليلا:حصلت معي مصيب...(وقد افقت من شرودي ولعنت حظي على هذه الزلة وبأبتسامة متوترة) اقصد لا شيء يذكر حصل معي.

اليخاندرو وقد بدا متأكدا من كذبي: كاذب.

تنهدت وقد وضعت يدي على جبهتي: سحقا الا يمكنني الكذب عليك.

اليخاندرو وقد بانت ابتسامة النصر: انت تعلم لن يفيد كذبك... اعلم انك تستطيع خداع الكل لكن انا لا.

بنبرة تدل على مللي: اجل.. اجل لا تكثر يا صغير....(بتفكير) انا لست بحالة جيدة الان ولكن(بأبتسامة) شكرا لك سأكون بخير.

اليخاندرو بحزن: ولكن الا تثق بي.

بتفاجأ مما قاله هذا الاحمق: ما.... مالذي تقوله انت بالفعل طفل...(بتنهد وقد تعبت من ان اعتني بالاطفال) انت بالفعل طفل... حسنا ان الموضوع لا يتعلق بالثقة ابدا ولكن ان المكان يوجد به جرذان كثيرة.

اليخاندرو وقد بدأ بالضحك بسخرية: انت محق جرذان وايضا كبيرة ومقرفة.

وبعدها عم الصمت

مددت يدي له لكي يأخذها واحمله كما تحمل الاميرات مع انه في السابعة عشر من العمر الا ان جسده هزيلا وبشدة

اضعه على الكرسي

وادفع الكرسي واتوقف امام المرأة

امسك المشط وابدأ بتسريح خصلاته المذهبة

ان شعره ناعم كالحرير

وبعد انتهائي من ذلك ادعه واخرج من الغرفة لكي يقوم بالاستحمام وارتداء الملابس الخاصة باليوم

وبعد خروجي من غرفته
بدأت امشي بذهن شارد وملامح لا تحمل التعبير
سوى الالم والحزن الذي يترائى للشخص اذا تمعن بالنظر الى عيني

(لنعد مع دان قليلا للماضي)
تحديدا قبل شهرين او اقل

كنت احاول استجماع قوتي الخائرة ولا اعلم لما

احاول فتح عيني وبعد محاولات عديدة نجحت في ذلك

نظري لا يزال يغشوه الضباب وبعد ان اغلقت عيني وعدة افتحهما قمت بهذه الحركة

لتعود نظرتي غير مشوبة بالضباب وكما لو ان عيني ملئتا بالرمل

انظر الى سقف تلك الغرفة البيضاء وابدء بتفحص الغرفة بعيني فأتأكد اني في غرفة العناية المركزة من خلال تلك الاجهزة ولا ننسى قناع الاوكسجين الذي وضع على وجهي واجهزة الخاصة بحالة القلب والمأشرات الحيوية

يبدو ان عملية اخراج الشظايا قد نجحت هذا جيد اعود لكي اغلق عيني واجهز نفسي للنوم ولكن

تقع عيني على ذلك ال......

وسحبت من ذكرياتي على اثر سقوطي المفاجئ على الارض
اوه يبدو انني اصطدمت بحائط او باب غرفة حديدي

رفعت رأسي لكي ارى ما هو الشيء الذي اصطدمت به

اوه

سحقا انه ...... انه

فينكس( لامبرج)

مد يده وسحبني من ذراعي وجعلني اقف على قدمي بسهولة

وكأنني طفل في السادسة من العمر لا يمتلك اي وزن

وقد وضعت يدي على انفي الذي المني بسبب سقوطي على الارض وباللكنة الروسية وانا عابس الملامح ولكن خرج صوتي مضحكا لأنني اضغط على انفي: ان... انا اسف لم اكن منتبها للطريق اعذرني سيدي.

نظر الي بنظرة يملئها الجمود وبأبتسامة جانبية نمت على شفتيه: اهدأ يا صغيري... وقل لي بما كنت شارد الذهن قبل قليل.

نظرت اليه نظرة تدل على خبثي وبعدها اغلقت عيني ولا ازال ممسكا بأنفي: لقد.... كنت افكر بالعمل... لما لا تجعلني اساعدكم بالعمل فأنا اكثر براعة من اليخاندرو بكثير.
قلت اخر كلماتي وفتحت عيني واخفيت نظرتي الخبيثة تحت قناع البرائة وانزلت يدي عن انفي
احدث نفسي(سحقا لقد بدأت اكره هذه الفكرة واكره حقدي الاعمى .... سحقا)
عدت الى رشدي بعد ان اطلق سراح يدي ووضع يده اليسرى خلف ضهره ويده اليمنى بدأت اصابعه بالتغلغل في خصلات شعري السوداء

لامبرج وقد ابقى يده في خصلات شعري وتكلم باللكنة الروسية: ما هذا انت تشبهه بشدة.

وبستغراب من كلماته: من.

لامبرج بأبتسامة باردة علت شفتيه: طفلي الصغير دان.

برتباك وقد نسيت كل الحقد الذي اكنه له: ا... اتقصد ابنك.

لامبرج وبدأ بالقهقهة بخفة وباللكنة البريطانية: لا انت هو بلا شك.

سحقا بدأ الخوف بالتسلل في قلبي ما هذا انا... انا لم اره الا مرتين في حياتي وكنت وقتها صغيرا جدا

بنبرة حاولنت السيطرة عليها وقد نجحت بمتياز في ذلك
وبنبرتي الهادئة وقد علت
وقد علت عيني نظرة استنكار مما قاله: سيدي انت تعلم انني لا افهم اللغة البريطانية لذا من فضلك تكلم بلغتي.

لامبرج وقد ابعد اصابع يديه من خصلات شعري وبنبرة هادئة: اعتذر.... هممم انت قلت انك افضل من اليخاندرو واذكى اليس كذلك.

ببتسامة زيفتها لكي اهدأ من روعي وقد اغلقت عيني بنبرة هادئة: بالتأكيد ويمكنك اختباري.

لامبرج وقد وضع يده في جيبه والاخرى لا تزال في مكانها خلف ظهره وبنبرة هادئة يملئها الجدية: بالتأكيد ولما لا .... لكن لا تندم فيما بعد.

فتحت عيني ونظراتي يتخللها الجد والخوف بذات الوقت وبنبرة حماس: لا تقلق.

لامبرج ولا يزال بنفس وضعيته ونبرة صوته: حسنا سوف اتفرغ لك اليوم بأكمله .... لكن لن يكون اختبار واحد بالعدة وفي مجالات مختلفة وبعد الافطار سنبدأ.

ولا زلت بنفس الوضعية ونظرة عيني ونبرة صوتي: حسنا لن يفرق هذا الامر بشيء.

وبعدها اخرج لامبرج يده من جيبه وتنحى قليلا عن الطريق ووضعها امامه بمعنى اكمل طريقك فمشيت ومشى خلفي مع جو خانق يغلفه الخوف والارتباك بنظري ويغلفة الصمت والغموض بنظرته
سحقا انا اكره هكذا اجواء
رائع ومع من اتشاركها
مع اكثر شخص اكرهه واحقد عليه
بالفعل رائع
وبعد ارشادات ذلك المزعج الذي ورائي وصلنا الى غرفة الطعام
فجلس على رأس الطاولة ولا ننسى ماسارا الذي يجلس في منتصف الطاولة واطعمة التي ملئت الطاولة

وبعدها في النهاية اتى اليخاندرو وجلس بجانبي بهدوئ غريب

بنبرة منخفضة وكنت مخفض رأسي واضع الملعقة في فمي: اليخاندرو أأنت بخير.

اليخاندرو بءنزعاج وصوت مرتفع: سحقا لك لما لا تنهي الوضع.

رفعت نظري بصدمة اليه وسقطت الملعقة من يدي بنبرة متفاجأة: يا الهي احمق.

اليخاندرو بأنزعاجوباللكنة الروسية وهو ينظر لي بأنزعاج: سابو اخبرني متى الموعد.

وقد رفعت احد حاجباي وبنظرة منزعجة ومخيفة بذات الوقت: اليخاندرو ما هذه الترهات التي تتحدث عنها.

اليخاندرو وكأنه نوم مغناطيسيا: هيا اخبرني مت......

وقبل ان ينهي حديثه سكبت عليه عصير البرتقال الذي كان بيدي وبنبرة منزعجة: لا ينقصني سوى الحمقى ضعاف العقول.

اليخاندرو وقد اتكأ بيده على الطاولة وارخى رأسه على راحة يده وبنبرة مستغربة: مالذي حدث.

ببتسامة مخيفة ولا زال نظري موجه لأليخاندرو بنبرة مستهزئة: لقد كنت تمشي في نومك.
الاسئلة
1 ما قصد لامبرج عندما اخبر دان بالشبه ؟؟وهل شك به ام مجرد تخمين ؟؟
2 ما الذي يحدث مع اليخاندرو ؟؟ عندما كان ع طاولة الطعام وتصرفه الغريب؟؟
3 ما الذي رأاه دان عندما كان في المشفى؟؟
والى اللقاء






ننتقل الى مكان اخر
(سأكون انا الراوية في هذا الجزء)
لقد كان جالسا على
مكتبه ذا اللون الاسود الليلي غريب الشكل وفخما للغاية مع كرسي فكتوري الشكل مع سواد لونه مطرز عند اطرافه بالذهب الخالص
ومع مكتبة تحتوي على كتب وملفات مهمة للغاية

لقد كان ذلك الرجل يجلس على الكرسي بهدوءا تام ومخفض رأسه يرتدي نظارات طبية

تنهد ذلك الرجل بتعب وخلع نظاراته بيده اليسرى ووضعها على المكتب
وبيده اليمنى بدأ بفرك عينيه بءنزعاج لشعوره بالصداع الشديد الذي سيطر على رأسه
وقد سقطت غرته الحمراء على وجهه بأريحية بسبب اخفاض رأسه تنهد بأنزعاج وبنبرة طغى عليه التعب والهدوء: انا تعب متى سيخرجونني من هنا .... سحقا لهم(تغيرت نبرة صوته ونظرات عينيه من حالة التعب الى الخبث فكما اطلق عليه العالم اجمع بلقب الافعى الغادرة): سوف اتصل به همم لنرى ماذا ستمون ردة فعله

نعود لقصر لامبرج
لا يزالون مجتمعون على مائدة الطعام
منذ ما يقارب عشر دقائق
ولامبرج كان يحدق بنظرات غير مرأية للاخرين لدان

واما ماسارا فقد كان يأكل بهدوء مريب على غير عادته الساخرة التي يتخللها المرح

واليخاندرو كان يحاول تنظيم افكاره التي تشوشت بسبب ما حدث قبل عشر دقأئق من الان

واما دان فقد كان هادئا هدوئه المعتاد وكأنه ليس موجود حتى انفاسه لا تكاد تسمع من شدة انتظامها

ولكن ليس كل ما يريده المرء يدركه
فها هي الموسيقى تصدع في تلك الغرفة التي كانت غرفة للموتى وليس للبشر كأنها

فما كان لدان خيار الا ان يخرج هاتفه ولكن لم يفتحه فقط بقي ينظر للشاشة بنظرات فارغة وكأنه رأى شبح ليس الا

استغرب كل من في الغرفة لهذا.

ماسارا بهدوء مخيف باللكنة الروسية: الن ترد.

دان وقد افاق من شروده الذي طال كثيرا وبنبرة متوترة: اااا.... لا لا لن ارد.

وبعدها اغلقه وامسك الملعقة ليأكل قبل ان يضع الحساء الذي كان موضوع في ملعقته بفمه
رن الهاتف مرة اخرى
حسنا لم يعد دان يتحمل هذا لذا رد على الهاتف.

الرجل وقد وضع قدما على الاخرى وبنبرة ساخرة: ماذا الم ترد ان تجيب علي صغيري اللطيف.

دان وباللكنة الروسية وبأنزعاج: مالذي تريده فرناندو.

اليخاندرو وقد ترك طعامه الذي اراد لمسه للتو...

اليخاندرو وبدأت السعادة تشع من عينيه وبنبرة فرحة وعالية للغاية: فرناندو رائع اعطني اياه ارجوك سابووو.

دان بأنزعاج: سحقا لك الي اصم...
فرناندو بهدوء: اعطني اياه الان دان.

دان بهمس: حقير(بنبرته عادية وقد وجه الهاتف لألي(مختصر اليخاندرو)) خذه.

وبثواني لم يكن الهاتف بيد دان بالعلى اذن الي.

الي بنبرة سعيدة وباللكنة الروسية لكيلا يشك الجالسان امامه بالامر مع ان نظراتهم المستغربة موجهة لكلا دان والي: فرناندو كيف حالك.

فرناندو بنبرة لطيفة ولا يزال على وضعيته: اوه صغيري الجميل كيف حالك.

الي ويكاد يطير فرحا: بخير.... وانت كيف حالك.

فرناندو وبنفس الوضعية ونبرة الصوت: بخير... هيا اخبرني هل اخيك الاحمق قام بفعل شيئا ما.

الي وقد فهم الامر واراد ايقاع دان في ورطة فهو يحب ان يرى نبرته الخائفة عندما يغضب فرناندو: لم يقم بشيء سوى انه بدأ بترتيب القطع في طاولة الشطرنج.

فرناندو بغضب وصوت عالي يكاد ان يفجر طبلة اذن الي وقد استقام من جلسته وضرب المكتب في يده اليسرى ويده اليمنى يمسك بها الهاتف الذي يكاد ان يكسر بسبب شده عليه: ماذا مالذي فعله سحقا له الم اقل له ان لا يتحرك انشا واحدا من دون اذني.... وسحقا الي اعطي ذلك احمق الهاتف.

الي بنبرة مرتجفة: ح... حس.... حسنا.
دان وقد اخذ الهاتف الموجه اليه من قبل يد الي المرتجفة وهو يحادث نفسه(سحقا لقد عرف كل شيء) بنبرة هادئة: نعم فرناندو.

فرناندو بغضب اكبر ولا يزال بنفس وضعيته: غدا الساعة العاشرة والنصف صباحا اريد رأيتك بالمستودع السفلي افهمت.

دان وقد بدأت تتشكل على جبينه بضع قطرات من العرق وبنبرة متوترة: لك..... لكن انا.... لا... لا اريد.

فرناندو وقد جلس بسبب شعوره بالراحة من نبرة دان المتوترة واطلق ضكحة ساخرة وعالية: ما بك الا زلت تخاف مني يا صغيري.

دان وقد جفل من صوت ضحكته الساخرة وحاول الا يظهر خوفه او توتره بحيث لبس قناعه المعتاد الا وهو البرود الشديد: هه حسنا سوف النقيك يا ... فرناندو.

فرناندو رسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة بسبب معرفته بالخطوة التي قام بها دان: ممتاز فتى جيد... هممم دان لا تنسى مالذي فعلته بك ربما اقوم بها مرة اخرى.

دان وقد توسعت عينيه وتذكر كل ما فعله به ذلك الحقير وقد بدأت شفته السفلى بالارتجاف

فرناندو بنبرة هادئة وغريبة: ممتاز لقد اعطيتك تلميح لذا لا تفعل اي شيء واهمها الهرب.
دان وقد اسودت عينيه من شدة الغضب:حسنا

دان وازاح نظره عن الي ووجهه الى الشخص الذي يجلس مقابله الا وهو لامبرج وبنبرة هادئة وقد وضع يديه في جيبه:اذا يا سيد لامبرج ان اكملت طعامك فستجدني في الحديقة ان وافقت على الامر.

لامبرج وبنظرات مكتشفة جل كذب ذلك الفتى الذي يقف قبالته وقد امسك شوكته وقضم منها قطعة اللحم المغروسة سابقا فيها:بالتأكيد يمكنك (بنبرة عالية) كلارك ..كلارك( دخل فتى المدعو بكلارك غرفة الطعام وانحنى بخفة لأسياده المتواجدين جميعهم في الغرفة) كلارك ارشد ضيفنا الى الحديقة المزينة.

كلارك وقد مد يديه امام دان يحثه على السير امامه وبنبرة هادئة وابتسامة رسمت على محياه: بالتأكيد سيدي.

فما كان من دان الا الخروج مع ذلك الفتى الذي يمشي خلفه ويدله على الاتجاهات
بعد مدة دامت لدقائق وصلا لمبغاهم.

(يعود سرد القصة لصاحبها اي دان)

ابتسمت بسخرية على حظي العاثر وبدأت تلك الكوابيس او ما تسمى ذكريات تنهش قلبيوسحقا لقد بدأت دموعي بالنزول
رائع تأثير فرناندو اقوى من تأثير قاتل والدتي

واللعنة انا مالذي افعله
فما كان مني الا رفع يدي لمسح تلك الدموع السخيفة

وبعد مدة خمس دقائق اختفت دموعي تماما ومحيت نبرتي المتحشرجة بسبب تلك الدموع السخيفة
فكان لا بد لي ان انهي الجولة قبل بدوئها معه فأنا اعلم اني سأكون الخاسر الا اذا استخدمت الحقيقة ضده وهذا ما لا اريده
فأخرجت هاتفي وانتقلت مباشرة الى ذلك الرقم واتصلت
اكتملت الرنة الثانية واجاب على الهاتف
(...)بنبرته اللطيفة: مرحبا صغيري كيف حالك.

بنبرة منزعجة للغاية: ليام الم اخبرك ان لا تخرج فرناندو من ذلك المنزل ابدا.

ليام وبدأ بالضحك بهدوء ونبرة هادئة: اهدأ يا صغيري لما الخوف منه.

بحزن: ارجوك ليام انت املي لا اريد الالتقاء به ابدا ارجوك.

ليام وقد استغرب من ترجي لي: حسنا سأحاول ارجو ان لا تحزن دان.

بنبرة يأسة: ليام انا لا اريد لقائه ابدا مهما حدث والان الى اللقاء.

ليام بحزن على حالتي: حسنا لك هذا.

بنبرة شاكرة: انت الافضل.

وبعدها اغلقت الهاتف وارجعته الى جيب بنطالي
وما ان ارجعته حستت ان هناك زوج من الاعين تبحلق في
وكردة فعل شخصا متعلم جميع الفنون القتالية
ادرت جسدي بخفة واضحة ولكن
لم يكن هناك اي احد هذا غريب كنت متأكد ان هناك احدا يراقيني
سحقا يجب ان انتبه فأنا الان في اكثر الاماكن خطرا علي
وما ان اردت الالتفات وقعت على الارض
احاول ان استوعب مالذي حدث
فبدءت بالنظر الى قدمي فوجدت ان البنطال يلمع وبه شيء من الرطوبة
فعلمت مباشرة ان قدمي بدأت بالنزيف من شدة حماقتي

......بنبرة انثوية هادئة كالثليج وباللكنة الروسية وقد وضعتها يدها على ركبتها ومادة يدها الي: سيدي اعطني يدك للمساعدة.

رفعت نظري عن قدمي وبدأت النظر الى عينيها: ما اللعنة....... ا....

السلام عليكم لا اعلم لما سوف اكمل نشر القصة ولكني ان بدأت شيء سوف اكمله
(يتغير الراوي الى لامبرج)
قبل يوم
في ذلك القصر الكبير جدا
في تلك الغرفة المطلية بألوان هادئة
كانا يجلس بهدوء تام يرتشف من كوب الشاي الذي كان بيده
واما الاخر فقد كان مزعج في محادثته الهاتفية
وكان صوته يثير الصداع في رأس ذلك الرجل الذي
يجلس مقابله على الاريكة
وكلاهما يضعان قدما على الاخرى

بعدما انهى ماسارا مكالمته الهاتفية مع اليخاندرو...

ماسارا بأنزعاج وتعب كعادته: اخي انا اشك بخروج الي الدائم.

بهدوء وانا ارتشف من الكوب الشاي الذي بيده:ماسارا ارجوك كف عن هذا الكلام كلما خرج الي من المنزل.

ماسارا ولا يزال على نفس وضعيته: ولك........
وقبل ان ينهي كلامه قاطعته بنبرة شديدة: اخرس حالا.

ماسارا بنبرة خائفة وقد اخفض رأسه للاسفل: ا.... اس.. اسف.

بهدوء وعدت لأرتشاف من كوبي: حسنا.

وبعد ذلك عم الصمت في مكان
وكان الجو متوترا فلا زال ماسارا منزل رأسه
سحقا الا يعلم ان موضوع الي موضوعا حساس
لا يهم فهو يستحقها
وبعدها بقينا على تلك الحالة
الا ان دخل الي الى الغرفة
وورائه فتى يدخل لم استطع رأية وجهه
بسبب اخفاض وجهه وتلك القبعة ذات الطابع الروسي
بعد حديث الي الجاف والحاد كما في كل مرة
الى ان عرفنا على الفتى الذي كان اسمه سابو على ما اظن
او لنقل دان
سحقا مالعنة انه طفلي ويقول انه روسي المنشأ
بريطاني الولادة
وبعد ان القى التحية علي واكمل الكذبة مع الي
ذهب الى حديقة معه الي

ولا زلت اجلس في المكتب وبعد عدة ثواني دخل ماسارا بتهذيب هه فقط لأنه يخافني

وجلس على الكرسي الذي يقابلني به
ماسارا بنبرته المنزعجة التي اعتدت عليها وقد وضع قدما فوق الاخرى وشابك يداه في حظنه: اخي واللعنة لقد تقفيت اثرهما بهدوء وقد ذهبا الى الحديقة مباشرتا.

بهدوء وقد بدأت بأرتشاف كوبي الثاني للقهوة: احسنت صغيري سأكافئك فيما بعد.( اه يا الهي كلما اريد ان اعامله على انه كبير فلا استطيع فأنا بنظري ان الجميع يكبر الا ماسارا
انا فقط لا اريد ان يعامل بقسوة من قبلي).

ماسارا ولأول مرة يقول بنبرة هادئة: انه دان اليس كذلك.

وقد ارتشفت اخر رشفة في كوبي ووضعته على الطاولة وامسكت المنديل وبدأت بمسح فمي: انت اعلم الست انت المكلف بمراقبته.

ماسارا وقد بدأ يشعر بالقلق وبنبرة منخفة واخفض رأسه : ا... انا اسف و... لكنك تعلم انني تركت مراقبته لسنتين.

بهدوء وانا اشاهد قلقه وخوفه ببتسامة ساخرة: ﻻ تقلق يا صغيري انا اعلم انك منشغل بالاعمال التي اوكلها لك

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



(لا يزال الراوي لامبرج)

وبعد بضع كلمات التي القيتها على مسامع الطفل الذي امامي صمت وانزل بصره الى الاسفل مركزا نظره لكوب القهوة الذي انهيته قبل قليل

أتكأت بيدي على سطح المكتب فأنا كنت جالسا امام المكتب وليس على الكرسي الاسود الضخم والمزخرف فأنا لا احبه كما يعتقد البعض لا اعلم لما يظنون انني احب السلطة والثروة التي لا نفع منها وبهدوء باسطا يدي على خدي وانا انظر اليه: ماسارالن يفيدني ندمك الان او حتى خوفك افهمت.

ماسارا وقد انزل قدمه التي كان يضعها على الاخرى رافعا اياها الى الارض وناظرا الى عيني بعد ان ابعد خصلات شعره الطويلة التي ارقته عن الرأية لا اعلم لما لا يقص شعره ويريح نفسه وبنبرة مترددة: اخي انا.. انا (رفع يديه الى الاعلى علامة استسلامه واخفض رأسه الى الاسفل وبتنهيده مثقلة خرجت من شفتيه) انتصرت علي انت تعلم كم اتوتر من هكذا مواقف اليس كذلك فلما تجعلني دائما اقع بها والاسوأ من ذلك انت تفعلها بي.

بهدوء رفعت رأسي عن يدي وانزلت يدي الى حظني وبنبرة ابرد ما يكون استعملتها معه لا اعلم لما احب ان اعذبه عذاب نفسي: الا زلت تكره المواجهات النفسية ( بأبتسامة جانبية وبنبرة طغى عليها السخرية وقد نهظت وسرت الى ان وقفت خلف كرسيه ووضعت يدي على جانبي رأسية الكرسي واحنيت رأسي الى ان وصلت الى اذنه) انت تعلم ان اخطأت فستعاقب وتعلم ايضا كم اعشق واتلذذ بالخوف الذي يبان على وجهك انت خاصة(انزلت نظري اليه وقد وضع يديه بين ساقيه وسقط شعره الطويل على جانبي وجهه وبدأت شفتيه بالارتجاف اوه يبدو انني اطلت بالامر انا اعلم انه عانى من الاضطرابات النفسية من قبل( وقد صدح صوتي في الغرفة كرنة عالية بسبب ضحكتي التي اطلقها وقد رأيت ماسارا يتنهد يبدو انني اثقلت عليه هذه المرة)) اعتذر اعتذر صدقني صغيري لكنك لم ترى وجهك والخوف الذي بدا عليك.

ماسارا ادار وجهه الي وبنظرة ملئها العتاب: اهكذا تفعل بي ايها الوغد الغبي الاحمق.

وبعدها نهض وخرج من المكتب لملله من الجلوس الطويل الذي كنت اضحك فيه عليه هممم يبدو انني بالغت قليلا.

وبعد ان توقفت ذهبت وجلوس بالكرسي خلف مكتبي وامسكت سماعة الهاتف المتصل مع المكتب ونقرت على الارقام ذلك الهاتف الذي احفظه عن ظهر قلب لأظطراري لخدمات تلك الصغيرة ليس الا

وبعد ثواني جائني صوتها الانثوي الرقيق المحمل ببحة شخص استيقظ للتو فنظرت الى الساعة الطويلة المعلقة على الحائط لأرى انها تشير الى الثالثة مساءا اوه ان الوقت متأخر بالفعل لا يهم: نعم سيدي.

بهدوء ولا زال نظري موجه الى الساعة التي على الحائط انها غريبة بالفعل: مرحبا سيسيليا اريدك ان تأتي غدا في تمام الساعة التاسعة.

سيسيليا بتوتر: ولك...لكن سيدي انه يوم اجازتي ارج... ارجوك.

وقد ازلت نظري اخيرا عن عقارب الساعة ظننت انني سأنوم مغناطيسيا بسببها لحظة اهذه الفتاة رفضت المجيء لعملها للتو وبنبرة باردة طغى عليها البرود: لست مهتما غدا الساعة التاسعة انت هنا .
وبعدها ةضعت سماعة الهاتف في مكانها بهدوء قبل ان استمع لجوابها حتى من هي لترفظ ان تأتي لعملها حتى يبدو انني دللتها كثيرا .

رفعت رأسي انظر الى الساعة وجد عقاربها تشير الى الثالثة صباحا
محدث نفسي(ياللروعة لن استطيع ان احصل على وقت كافي للنوم حتى)

وبعدها تركت الاوراق على المكتب وخرجت وقبل ان اغلق الباب اغلقت المصباح خاصته
واغلقت الباب وذهبت الى غرفتي
فتحت بابها ذا اللون الذهبي والنقوش الصغيرة هنا وهناك
وفتحت المصباح وبانت لي تلك الغرفة الكبيرة التي ما ان دخلتها واجهة السرير الكبير الذي يكفي لخمس اشخاص
ذا شراشف سوداء ووسادات غطائهن اسود ايضا وشراشف النوافذ تمتلك نفس لون شراشف السرير


والخزانة التي استولت القسم الشمالي من الغرفة ذات اللون الاسود والرمادي

وفي الجهة اليمنى استولت عليها البيانو فخم مغطى بشرشف اسود شفاف


واما الجدران فكان اغلببها باللون الاسود والرمادي على الجوانب والسقف طلي باللون الابيض

حسنا ان منظر غرفتي فخما للغاية ليس الا

وبعد ان استحممت نمت بهدوء

(بعد مرور 3:30 )

بدأت بالاستيقاظ على صوت المنبه وزقزقة الطيور

هذا متعب

جلست واغلقت المنبه

نهظت للحمام غسلت وجهي ونظفت اسناني وخرجت بمنشفة صغيرة على كتفي

وذهبت مباشرة الى الخزانة وفتحتها لتظهر لي كل تلك البدلات والملابس الكثيرة

ارتديت قميص ابيض بأزرار فضية اللون

وبنطال اسود ضيق وحزام اسود

وعكفت ردن القميص الى كوعي
وخرجت من غرفتي وشردت قليلا بذهني

وقطع شرودي الاحساس بأرتطام بجسد ضئيل

نظرت الى الاسفل
اوه انه طفلي الصغير

(لنتجاوز الموقف لأنه ذكر سابقا)

وبعد خروج بني الصغير الى الحديقة وجهت نظري مباشرة الى اليخاندرو

واتكأت بيدي على الطاولة

واضعا رأسي بين يدي

وبنبرة هادئة وبنظرة سخرية: اذا ايمكنك ان تخبرني من هو هذا الذي كلمته بهاتف صديقك الصغير.

اليخاندرو رفع رأسه ونظر لي ببرود كعادته رافعا حاجبه الايمن عندما ينزعج من سؤالا اطرحه وكأني لا اعلم حقا من هو هذ الشخص ولكن لابأس بسماع كذبة متقنة من فم هذا الصغير امامي: انه اخ سابو وصديقي المفضل بعده
واو هل تحوولت لالان لفتى وانا لا اعلم..

بنبرة سخرية واضحة في صوتي: اوه حقا سوف اتشرف ان قابلته يوما ما ما رأيك صغيري.

الي بنظرة تدل على ملل صاحبها: لا يهم .
واحنى رأسه مرة اخرى يتناول افطاره بهدوء


وبعد مدة ربما خمس دقائق

سمعت صوت خطوات اعرفها كما اعرف اسمي هه واخيرا

طرق الباب فأذنت لها بالدخول

دخلت بحلتها المعتادة مع كعب عالي اسود اللون وبنطال جينز اسود وتيشيرت احمر فاقع

وقبل ان تتكلم قاطعتها بهدوء وبين يدي كوب قهوة ارتشفت منه الكثير وانا اوجه نظري لها وبعد ان وضعت الكوب على القهوة: اذهبي الى حديقة الخلفية هناك ضالتك.

القيت نظرة لها وجدتها عاقدة حاجبيها مجعدة فمها ههههه انها ظريفة كالقطط لكنها غير مروظة بشكلا صحيحا ابدا..

ومن ثم دارت بجسدها ذاهبة بخطوات هادئة عكس ملامح وجهها

لننتقل الى مكانا اخر

(يتغير الراوي الى لالان)

اوه انا محتارة اين ذهب هذا ال.....

حاولت ان اتتبعه بجهاز التتبع الذي بهاتفه الا انني تتبعته فوجدته موضوع في جذع شجرة بعناية بالغة

وما ان امسكته اهتز بين يداي اذ كان بوضع الصامت
معلنا وصول رسالة من خط دولي
(( صغيرتي اللطيفة سوف اغيب لمدة اسبوعين لا تقلقي على اخيكي وصحيح قولي لأبي انني سأغيب لشهرا كامل لكي لا يجن جنونك حسنا صغيرتي اللطيفة
التوقيع: دان))

ذلك الحقير

المهم ان الجميع يبدو عليهم الهدوء من ذهاب دان

حسنا هو اكثر شخص يستطيع تدبر اموره اكثر مني حتى

اه صحيح وكارلا جائها اتصال ما البارحة وخرجت اليوم على وجه السرعة هه بالتأكيد لامبرج يريدها
((انتهى))

في بعض الاحيان تبدو لك الحقيقة واضحة الا انها خدعة زيفت بأجمل الكذبات واللغات

قبل ان نبدأ ونرى مالذي يجري مع بطلنا الصغير لنعد للوراء

ونكشف بعض الاسرار

ونرفع ستارة الغموض الحمراء عن بعضها ونبقي البعض تحت الستار ما رأيكم

قبل عدة سنوات غير معروفة من الان

في مكانا بدى عليه الوحشة ومخيف لأبعد حدود على شكل غرفة كبيرة

طلت جدرانها بالاسود وتلونت الكنبة الوحيدة فخمة الطراز بذات اللون

وعلقت على حوائطها الكثير والكثير من السياط السوداء الغليظة منها والنحيفة على شكل افعى مخيفة وطويلة

ومولدة كهرباء صغيرة مع اسلاك في نهايتها ماسكات صغيرة والكثير من ادوات التعذيب غيرها

ومع البقع الكثيرة التي على الارض التي ليست سوى دماء

ومع وجود بقعة كبيرة للغاية اسفل وحول

الكرسي الوحيد في الغرفة الذي قيد عليها ذلك الجسد الصغير الذي لم يتجاوز عمر التاسعة وسبع اشهر

محنيا رأسه الى الاسفل فاقدا الوعي بسبب ما حصل له الليلة الماضية من جلدا قوي حتى سلخ جلده

ودوت صرخته المدوية بعدما القى عليه الماء الذي اذاه بشدة اكثر مما هو متأذا لحرارته الشديدة

......... بنبرة بالكاد تسمع مع نزول دموعه على وجنتيه المدميتان من جرح رأسه ناظرا للجالس امامه على الاريكة بأريحية واضعا قدما على الاخرى بأبتسامة مقرفة على وجهه: ااا... ارر... ارجووك.... يك...ك...في.


........ بأبسامته التي لم تفارق وجهه مستنشقا من السيكار التي بيده نافثا اياه خارج فمه وبنبرة مستمتعة: لم اكتفي منك بعد...... و( بنبرة غاضبة) سأتركك اليوم من دون تسلية لتريح نفسك قليلا وسيكون جيدا ان استغللتها.

(وما ان انهى كلماته حتى فقد الطفل وعيه مرة اخرى)

...........بملل واضعا يده بين خصيلات شعره رافعا اياها الى الاعلى وبصوته الجهوري وقد ترك السيكار يسقط من يده وسحقها بشدة بقدمه: فيبي تعالي.


دخلت المعنية بكلامه للغرفة وستلاحظ من ارتدائها لزيها انها ممرضة بذلك الزي الازرق الباهت ممسكة بين يديها ملف الصحي للفاقد الوعي ولم تهتز مشاعرها لرأيته هكذا ابدا وانما الابتسامة الخبيثة شاقة وجهها بشدة وبنبرة هادئة: نعم سيدي.

....... وقد نهض متوجها بسيره الى الباب ومتوقفا قبل خروجه وبنبرة هادئة مديرا تصف وجهه وينظر للطفل: اعطيه مسكنا ومغذي وعلاج اللازم لجروحه( صمت قليلا مفكرا) واخبري فيليب ان يخرجه ويضعه بغرفتي ولا تقيدوه (بنبرة استهزاء) فهو على كل حال ل يستطيع تحريك اصبعا واحدا من اصابعه العشرون.

وما ان انتهى خرج
__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

رد مع اقتباس