عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-26-2017, 01:28 PM
 















.


_____
(عودة الراوي الاصلي)
وبعد اسبوعين وبعدما استقرت حالتي وضعني ابي في افضل مشفى في بريطانيا كلها وقد اخرجوا لالان من المشفى وقد كان مايكل وهانا يمرون علي بعد المدرسة دائما وقد كنت اتسلى معهما كثيرا وبدأنا انا وهانا نتقرب من بعضنا البعض وقد علمت عنها الكثير الاشياء فقد علمت ان لها اختا مريضة ودائما في المشفى واما عن والديها فهما انفصلا عن بعضهما عندما كان عمرها عشر سنوات بسبب خيانة والدها لأمه وبعد طلاقهما تزوج والدها في غضون شهر فأظطرت هانا ان تجلس مع والدتها التي تغيرت معاملتها معها كثيرا واصبحت تعاملها بقسوة وبعد سنة واحدة تزوجت والدتها من رئيس شركة غني وعندما اصبحت في سن الخامسة عشر قررت هانا ان تعيش وحدها وفعلا عندما اصبح عمرها ست عشر فتحت منزلا خاصا بعدها لأنها بدأت بالعمل عندما اصبح عمرها اثنا عشر عاما وملخص الكلام ان حبيبتي كانت رائعة منذ ان كانت صغيرة حسنا لننتقل الى الوقت الحالي اما انا في كل مرتا اسأل خالتي وابي عن وقت خروجي لم يكونا يجيبان على سؤالي ودائما يغيرون الموضوع الى ان........
دان وانا اقف بغضب وابعد عني تلك الاسلاك المزعجة ولا اعلم لما وبدأت اتكلم بصوتا عالي: اسمعا ان لم تجيباني عن سؤالي فأنا سوف اخرج من هذا السجن هل فهمتما.
ليو وقد نهض وامسكني من يدي واجلسني بالقوة ولا يزال يمسك يدي ويزيد من ضغطه عليها وبنبرة منزعجة: اسمعني يا صغير كم مرة اخبرتك انه يجب عليك ان تلجأ الى الصبر وعندما تتم الشهرين سوف تخرج من المشفى هل فهمت.
دان وانا ابعد يده عن يدي بقوة وبنبرة غاضبة: هاه ولما علي الانتظار لمدة شهرين هيا اخبراني هل يوجد لديكما شيء لتخبراني اياه عن جسدي هيا اخبرني يا ابي.
ليو وقد وضع قدما فوق الاخرى ويديه على قدميه وبنبرة هادئة: اسمعني يا بني انت يجب ان تبقى في المشفى وانتهى.
دان وقد مللت من هذا الكلام فنهضت بصعوبة بالغةةة وذهبت الى خزانة الخاصة بالمرضى وفتحتها وبدأت بخلع ملابس المشفى التي امقتها وارتديت ملابسي السوداء وبنبرة غاضبة وعينين يتطاير منهما الشرر: ههههه وكأنني سوف اخضع الى اوامرك .........ولا تنسى يا سيد ليو انت لست بوالدي ولست احدا من اقربائي اي انك شخصا غريبا عني هل فهمت هذا يا سيد.
ليو بنبرة ونظرة متفاجئة ويبدو انه لم ينتبه لما قاله: و....... صحيح انا لست بوالدك ولكنني عمك وان ليليان خالتـ........ (ويبدو ان ليو انتبه على ما يقوله فوضع يده على فمه وانزل رأسه وبدأ بالنظر الى الارض وبنبرة منخفضة) سحقا ما هذا لقد لقد قلت له كل شيء سحقااااااااااااااا.
دان وانا انظر الى ليو وبنبرة هادئة: اه واخيرا قلتها واخيرا قلت الحقيقة.
ليليان وبأستغراب وهي تنظر لي: هاه اكنت تعلم.
دان: هههههههههه يا الهي وهل ترينني يا خالتي احمقا لكي لا اعرف او على الاقل احس بتصرفاتكما واحاديثكما الغريبة .............حسنا سوف اقدم لكما عرضا وان لم توافقا عليه فسوف اهرب من المشفى.
ليو وهو ينظر الي وكأنه يستيقظ من كابوس وقد كان يتعرق بشدة: حسنا مالذي تريده يا بني.
دان وبدأت اتحرك لكي ارجع الى مكاني فقد بدأت اشعر بالتعب: حسنا انهما طلبان وليس واحدا.
ليليان وليو: حسنا وما هما.
دان وقد جلست على طرف السرير: اريد ان اعرف الحقيقة ومن البداية وثانيا اريد ان اعرف مالذي يجري لي او لأصحح السؤال هل احتاج لعملية جراحية لأني دائما احس بالتعب والارهاق بأقل عمل الذي لا يحتاج الجهد الى القليل.
ليو وهو يتنهد وقد رجع وجلس على كرسيه مرتا اخرى: ان الامر وكل ما فيه..........( وقد اخبرني كل شيء وانه لا يمكنني الخروج من المشفى الى ان اتعافى وتعود لي صحتي).
دان اعترف انني استغربت ولكن ليس كثيرا ان الامر وكل ما فيه هو ان علي اجراء تلك العملية والبقاء في المشفى لبضع ايام او اسابيع فقط وبعدها اخرج من المشفى ولكني كنت متأكدا من انها ستكون مملتا جدا) وانا اتمدد على السرير وقد ادرت وجهي لهما وقد رسمت ابتسامتا عذبة على شفتي وبنبرتي المعتادة الهادئة: حسنا سوف ابقى هنا مع انني اعلم انها لن كون اياما بالنسبة لي بالقرون ولكن سوف ابذل جهدي (وقد ابعدت نظري عنهما وبدأت انظر الى ذلك السقف الابيض وبنبرة متأسفة) انا حقا اسف ابي خالتي ارجوكما اعذراني على ما تفوهت به من كلاما سيء ولكنني كنت قد تعبت من السؤال والسؤال وتكرار السؤال ولا احد يجيبني وكأني اتحدث الى حائط لا يسمع ولا يفهم لذا فقد غضبت كثيرا اسف.
ليو وبنبرة الاب الحنون وقد امسك يدي: لا عليك يا بني نحن لم نرد ازعاجك او ارباكك بسبب العملية لذا اعذرنا عاملناك كما لو كنا نعامل طفلا امامنا لذا انا من يجب ان يعتذر.
ليليان وقد كانت واقفة متكأة واضعة يدها على طرف الكرسي الذي يجلس عليه ليو وبنبرة هادئة ولطيفة: اجل يا بني دان ان كلام والدك صحيح نحن من يجب ان نعتذر لا انت.
دان وانا اعيد النظر اليهما: صحيح ابي كيف حال لالان.
ليو وقد ابتسم وبنبرة ضاحكة: انها بخير ولكنها لا تقبل شرب الدواء لذا نحن نجبرها على ذلك انا احس انني اعامل طفلتا في سن الخامسة تكره شرب الادوية.
دان وقد اكتفيت بالابتسام كما هي عادتي: حقا انها تكره الادوية ودائما كنتما تحملانني مسؤولية اشرابها الدواء بحجة انني اخوها ولا ترفض لي طلبا (ولا اراديا) حسنا وكيف هانا.
ليليان وبأبتسامة ماكرة: هاه لقد كنت اظن انك سوف تكمل اخبارنا عن لالان ولكن يبدو ان احدا اخر غير اختك قد سلب عقلك.
ليو وعلامات المكر على وجهه: اكيد يا حبيبتي حسنا سوف اخبرك انها بخير وقد اتت اليك اليوم ولكنك كنت نائما لذا لم ترد ازعاجك.
دان وقد انتبهت على ما قلته ويبدو انني قد سببت احراجا لنفسي من الدرجة الاولى وبتلعثم وقد احمر وجهي: م.... ما الذي تقولاه...... ان انا لا افهم عليكما.
ليو وليليان بضحكا: هههههههههه انك لطيف عندما تخجل.
وبعدها بدأ ليو وليليان بالنظر الى بعضهما البعض وقد عادا للضحك مرتا اخرى.
وبعد ذلك الموقف المحرج الذي جرى لي هههه ان تذكره فقط ابدأ بالضحك بشكلا هستيري........ ام حسنا وبعد ذلك الموقف لم يحدث اي شيء......... وبعدها اتى اليوم الموعود اخذوني الى غرفة العمليات وبدأوا بأجراء العملية لي واخرجوا الشظايا من رأسي وقد كانت جيدة جدا لا بالممتازة وبعد مرور ثلاث اسابيع من اجرائي للعملية خرجت من ذلك المشفى المشؤوم ..........( حسنا اكمل القصة فيما بعد لقد تعبت وانا اتكلم عن قصة حياتي ل24 ساعة متواصلة).
دان وقد استيقظت على اثر صوت العصافير وتلك الاشعة الذهبية التي اعترها مصدرا لأزعاج واقلاقي اثناء نومي ولكن هذه المرة انا احمد الله على مصادر الازعاج هذه فقد ايقظتني من حلما غريب لا بالكابوسا مرعب.
دان وانا امسح وابعد خصلات شعري التي باتت تزعجني والتي كانت تغطي عيني وابك القطرات الصغيرة التي كانت على جبيني وبنبرة خافتة وصوتا مخنوق: يا الهي ما هذا الكابوس الذي بات يرافقني كل ليلة سحقا وكأن ذلك الكابوس لم يكفي وزاد هذا الكابوس حزنــــــــــــــــ
وقبل ان انهي كلامي.
...............وبأستغرابا ممزوجا بصوت ضحكتا هادئة: يا الهي اهذه معجزة ام ماذا يا صغيري.
دان وانا احاول ان انهض وقد نجحت وبصعوبة وقد امسكت العكازات التي كانت بجانب سريري تماما: مالذي تقولينه يا خالتي انا لست كسولا لهذه الدرجة.(وبعدها بدأت بالتحرك الى الحمام لكي اخذ حماما هادئا لعله يلهيني عن ارقي)
ليليان وهي تتقدم نحوي بسرعة وقد بدأت بمساعدتي لكي اتحرك الى وجهتي وبغضبا طفيف: دان مالذي قلته لكعن التحرك بسرعة والحركات التي ليس لها داعا ابدا.
دان وانا امشي بمساعدة خالتي لي: ولكن يا خالة هذا يعني بأني لن اتحرك ابدا من سرير على هذه الحال.
ليليان وهي تتركني وقد ذهبت وفتحت المياه في الحوض وبهدوء: صغيري دان ارجوك لا تتهور كما فعلت في اخر مرة.
دان وقد بدأت بتذكر الامر( سوف اذكر الموقف فيما بعد لذا اعذروني) وبحزن وبنبرة متأسفة: انا حقا اسف ولكني لم استطع ان اوقف نفسي لقد كنت غاضبا جدا ارجوكي اعذريني.
ليليان وقد بدأت بالتوجه نحوي وما هي الى ثواني معدودة وقد وصلت الي ووضعت يدها على شعري وقد بدأت بالعبث به وبنبرة متفهمة: حسنا .. حسنا الن تتوقف عن الاعتذار ابدا ارجوك انسى الموضوع................ ولكن ان كنت حقا تريد ان تعتذر فعليك ان تعتذر اليه وليس لنا اليس كذلك.
دان وبحزن: حاضر حاضر ولكن الى زالت لالان ملازمتا لغرفتها.
ليليان وقد ابعدت يدها وقد ضمتها الى صدرها وانزلت رأسها وبدأت بالنظر الى الارض وبنبرة حزينة: اجل لا تزال ملازمتا لغرفتها ولا تسمح لأي احد بالدخول او الاطمئنان عليها وان ارادت شيء فأنها تنادي على كارلا.
دان وبحزنا طفيف: ان كلامك صحيح حتى انها لا تسمح لي برأيتها ابدا منذ الحادث والى يومنا هذا وان اجتمعنا حتى ولو كان بالصدفة فأنها لا تسمح لي بالكلام معها وتذهب مسرعة الى غرفتها.
ليليان بحزن وبوضعيتها السابقة: اجل ان كلامك صحيح لقد اصبحت لالان تعاملنا بجفافا شديدا جدا ولا نعــــــــــــ( وقبل ان تنهي خالتي كلامها سمعنا صوت ارتطام المياه المنسابة من ذلك الحوض بالارضية حسنا انا احمد الله فقد كانت تلك المحادثة تجعلني ادخل في دوامات نفسية وفكرية ولكن حقا مالذي حدث لها لالان مالذي غيرها علينا هكذا اكيد ان الموضوع خطيرا جدا يا الهي انا قلقا جدا بشأنها).
وبعد ذلك تركتني خالتي وذهبت من الغرفة وقد اغلقت الماء الذي امتلئ الحوض به واغلقت باب الحمام خلفها وتركتني وملايين من الاسئلة تدور في رأسي حسنا انا اكاد اجزم ان عقلي سوف ينفجر بسببها._________________________________________________________________________
وبعد ذلك انتهى اسبوعا كامل وكل عادة والدي في العمل وخالتي تساعده اذا طرأ اي شيئا جديدا معه في العمل اي اذا كان يريد الدخول في مناقصة او شراء اسهما للشركات الاخرى او غير هذا صحيحا ان ابي ذكيا ولكنه ليس جيدا في الادارة الاعمال الكبيرة وخاصتا انه يمتلك سلسلة مؤلفة من ثلاثون شركة في بريطانيا وفرنسا وسلسلة خاصة من المطاعم وماركات وبكل صراحة استطيع القول انه اغنى شخصا في العالم من دون مبالغة بسبب ارث والده الذي ورثه بعد وفاة اخيه الاكبر( حسنا يبدو انني خرجت عن الموضوع قليلا ولكن بما انني لم اذكر عمله من قبل فقلت ان هذا افضل وقتا لكي اقوله) واما لالان فقد كانت في غرفتها كما في كل مرة واما انا فلم اخرج من غرفتي ولم انزل الى الطابق السفلي مع انه يوجد مصعدان في المنزل واستطيع الذهاب الى اي مكان ولكني لم يكن لي اي شيء لأفعله لذا بقيت في غرفتي وقد كان الخدم يجلبون لي الطعام والدواء بأنتظام.
بغضب وانا ادخل الى غرفتها وقد مللت من وضعها وانا اقف امامها ولكن كنت محافظا على نبرة صوتي الهادئة: لالان هيا اخبريني يا صغيرتي مالذي حدث لكي لالان.
لالان وهي تتنهد وقد احنت رأسها: مالذي تعنيه انا لا افهم اي شيء من الذي تقوله (رفعت رأسها وبنظرة غاضبة وحاقدة) ومن ثم من الذي سمح لك بأن تدخل الى غرفتي من دون اذنا يا هذا...............
توقفت عن الكلام عندما رأت انني بدأت بالارتجاف والرجوع الى الوراء انها تعلم انني عندما اصدم بشيئا يقال او بفعلا ما اكون بهذه الحالة.
لالان وقد بانت ملامح الدهشة على وجهها وكأنها انتبهت على الشيء الذي قالته لي وبنبرة متأسفة: ا..... انا اسفة ....لم اكن اقصد......
وقد بدأت بالتراجع الى باب الغرفة وما ان وصلت الى مقبض الباب امسكته بقوة حتى كدت اكسره وبنبرة فاشلة في اخفاء حزني من الشيء الذي سمعته للتو: اه ان......... انا اسف لم اكن اقصد ان ادخل الى غرفتكي من دون اذن ارجو ان تعذريني ......(وقد خرجت من الغرفة وقبل ان اغلقه وبنبرة طغى الحزن عليها) يبدو ان الوعد الذي بيننا سوف ينكث اليس كذلك يا صغيرتي.
وبعدها خرجت من غرفة لالان وتوجهت الى الطابق السفلي بأسرع ما لديولكني وقفت عندما سمعت صوتا مألوف.
........بصوتا انثوي وبنبرة منخفضة: اجل اجل يا سيدي انا متأكدة انه لن يكون هناك اي اخطاء هذه المرة.
(وبعد صمت)........ وقد تغيرت نبرتها وبخوف: ا... ااقتله و ولكن....انا لا لا استطيع(وبعد صمت وبنبرة باكية ) ارجوك لا تؤذه حاضر سوف اقوم بها ولكنه مفيدا جدا لنا ارجوك لن اقتل السيد دان الان فلن نستطيع استغلال الانسة لالان( وبعد برهة) حسنا سيدي اتصل بك فيما بعد.
وبعدها اغلقت الخط وانا كنت قد ابتعدت بسرعة ولا اعلم اين قادتني قدماي وما ان انتبهت اين انا كنت قد اصبحت مقابل ابواي.
ليو وقد كان متفاجئا وقد نهض من كرسيه: بني هل انت بخير.
وقد كان وجهي اصفر اللون: انا.... (وقد رجعت لصوابي) انا بخير.
ليليان وهي خائف علي وقد تقدمت الي ووقفت امامي ووضعت يدها على خدي: بني اانت متأكد لا يبدو انك بخيرا ابدا هل تناولت دوائك او هل يألمك شيئا في جسدك هل نأخذك الى المشفىـــــ....
وقد قاطعتها ووضعت يدها بين يدي وقد انزلتها: خالتي انا بخير صدقيني ولكني قد استخدمت السلالم لذا تعبت قليلا لا اكثر ولا اقل ولا ارى داعا لقلقكي المبالغ فيه( وبعدها طبعت قبلة صغيرة على يدها).
ليليان وبأبتسامة: اذا انت بخير لقد ارحتني يا صغيري.
وقد قدت خالتي لكي اجلسها على الكرسي وقد جلست بجانبها وكان ابي يجلس بجانبي الايسر: خالتي ابي انا اريد ان اطلب شيئا منكما.
ليليان: ما هو.
بضحك: انا اريد الخروج قليلا من البيت لمدة اسبوعا كامل.
ليو وقد وضع قدما على الاخرى: حسنا ولكن مع من سوف تذهب.
بتفكير: سوف اذهب مع اصدقاء خاصين بي.
ليو بحزم: من هم او يجب ان اعدل صيغة السؤال مالذي تريد فعله.
وانا احادث نفسي( اذا لهذا لالان تتجنبني وتعاملني هذه المعاملة حسنا سوف ترى مالذي سيحدث لهما وسوف اعيد قسمي سوف اقتله حتى وان كان هذا اخر عملا لي) وبنبرة طغى عليها البرود: صدقني سيكون من الجيد لك ان لا تعرف.
ليو وبحزم وبنبرة امرة: اما ان تخبرنا او لن تذهب.
وانا انهض وقد بدأت بالسير لأتجاه الباب وقفت عند عتبة الباب وقد ادرت وجهي لهما وبضحكة ساخرة رسمتها على شفتي: انا قلت لكما انني سأذهب ولم اكن اطلب اذنكما انا كنت اريد فقط ان اعلمكما لكي لا تشعرا بالقلق.......... اه وشيئا اخر قولا للالان ان لا تشغل بالها بالذي حدث اليوم وقولا لها انني قد سامحتها وايضا سوف اوفي بوعدي لها وهه يبدو وكأنها وصية اكثر من رسالة لأطمأنها حسنا الى اللقاء انا بعد ساعة سوف اخرج ولن اعود الى بعد اسبوعا وربما اسبوعين لا تقلقا علي.
وبعدها ذهبت من الغرفة وتوجهت الى غرفتي واخرجت حقيبتا صغيرة ووضعت بها بعض المال وحاسوبي الصغير وبعض الاوراق الخاصة بالعمل وبعد ذلك انقضت تلك الساعة على خير ولم يوقفني احد للذهاب الى المكان الذي اريده وحقا خرجت من المنزل وركبت سيارتي السوداء وذهبت الى ذلك المكان._____________________________________
(في بيتا مهجور على احد التلال في تلك الغابة المهجورة)
لقد ابتعدت عن المنزل كثيرا وذهبت الى مكان التقائي مع اولئك الاشخاص وقد دخلت قبل عدة دقائق وذهبت الى الغرفة المخصصة للفتيان (اوه اسف هل قلت شخص كنت اعني اشخاص) فدخلت ووجدته مستلقيا على سريره الخاص به وقد فتح عينيه فور دخولي الى الغرفة.
........ وهو لا يزال مستلقيا ووضع يديه اسفل رأسه وبنبرة باردة: مرحبا ايها الرئيس.
وانا اضع حقيبتي على سريري وبنبرة مستهزئة: هه وهل تراني سيرفل حتى تقول لي الرئيس يا سيزا.
سيزا وقد اعتدل في جلسته والشرر يتطاير من عينيه: نعم نعم اعد مالذي قلته يا دان.
ولا تزال نبرة الاستهزاء تعلو صوتي: هههه اهدأ يا صغيري لا نريدك ان تمرض مرتا اخرى.
سيزا نهض من السرير ووقف امامي: ماذا مالذي قلته انا صغير انا في نفس عمرك تماما يا هذا.
اردت ان اتكلم مرتا اخرى ولن دخلت تلك الفتاة بغضب وقد تساقطت خصلات من شعرها على وجهها وقد كانت عينيها يتوهجان ببريق لامعا من الغضب وبصراخ: داااااان متى عدت يا هذا ها ولما لم تخبرني ايها الوغد لما تأخرت علينا هكذا.
وانا احادث نفسي(اوج نسيت ان اخبرها يا الهي سوف تقتلني وتشرب من دمي انا في المنزل ولا ارتاح منها ثم هنا ياالهي لما ضممتها للمجموعة هي وهذا الاحمق) وانا ارفع يدي واؤشر بمعنى ان تهدأي قليلا واحاول ان اهدأ من غضبها قليلا وببرة متوسلة( فأنا اعلم ان لم تكن نبرتي متوسلة فسوف تقتلني في الحال): ارجوكي اهدأ صدقيني لقد اصبت بحادثا قبل ثلاث اشهر واخريت عمليتا جراحية قبل شهر صدقيني ارجوكي.
........ وقد وضعت يدها اليمنى على خصرها ويدها الاخرى بدأت بتمريرها بشعرها وبدأت تبعده عن عينيها( ههههههه هذا يعني انها بدأت تهدأ) وبنبرة بدأ الهدوء يتسلل ويطغي عليها: حقا ومالذي حدث لك يا سيدي.
وانا اضع يدي على رأسي وبنبرة طغى الحقد ولكن غطى عليها نبرة الحزن اكثر: سوف اخبركم بكل شيء ولن ارجوكم ليس الان انا اريد ان ارتاح( وبدأت اتجه الى سريري وما ان وصلت اليه حتى رميت نفسي عليه وقد غطيت دفنت وجهي بالوسادة) اريد ان ارتاح وسوف اخبركم كل شيء ولكن عندما يكتمل عددنا سوف تعلمون مالذي حدث( وبعدها ابعدت وجهي عن الوسادة وبدأت بالنظر اليهم بنظرة تحذير) وقد اعذر من انذر ان علمت انكم قلتم لها انني هنا.
سيزا وبنبرة خائفة: ح........ حسنا لن نخبرها بأي شيء.
(وفي مكانا اخر بالتحديد في ذلك القصر الكبير الذي يعتبر من اكبر قصور بريطانيا

وبالتحديد في غرفة الطعام لقد كانوا يتناولون طعامهم بهدوءا مخيفا جدا الى ان قطعته......)
لالان وبنبرة مستغربة وقد رفعت رأسها عن طبق الطعام: خالتي ابي اين دان.
ليو وقد ترك الشوكة من يده ودون ان ينتبه: دان.......... لقد خرج من دون ان يخبرنا الى اين سيذهب ومع من.
لالان وببرود مفاجئ: اوه حقا هه لا يهم.
ليليان وليو ينظران اليها بتفاجئ وبدأت الكثير من الاسئلة تدور في رأسيهما.
ليليان وبأستغراب: هاه حقا ما تقولين.
لالان وبنفس نبرتها السابقة: اجل.
ليليان وبنبرة حائرة: اذا انت تعلمين الى اين ذهب دان اليس كذلك.
لالان وقد اختصرت اجابتها: لا ولا يهمني الى اين ذهب فلو كان يريدني ان اعلم الى اين ذهب لأخبرني بذلك.
حسنا لنترك ليو وليليان مع الاسئلة الجديدة التي تدور في رأسيهما بسبب ردة فعل لالان الغريبة وننتقل اى ذلك البيت المهجور وقد انتصف القمر تلك الليلة الحزينة بالنسبة لدان والغريبة بالنسبة لشخصياتنا الجديد فهذه اول مرتا يرون دان بهذه الحالة التي اسموها غريبة.


______________________________________
وتفتح كل الصفحات من ذلك الماضي الذي قتلنا جميعا
لنعد الى ذلك القصر المهجور في تلك الغابة القديمة التي لا يسكنها غير الحيوانات المفترسة والبعيدة عن تلك المدينة الكبيرة وتحمل ضوضاء الارض كلها عليها حسنا ان قصري او لأكتب كلماتي بدقة قصرنا فقد عملنا مدة سنتين كاملتين في الاعمال الحرة لكي نقوم بشراء هذا القصر لكي يلم شمل عائلتي الجديدة المؤلفة من ستة اطفال حالهم مثل حالي لا يمتلكون لا ابا لكي يحميهم ولا اما لكي تقدم لهم الحنان وقد كانوا ضائعين تائهين حسنا لا يمكنني ان اقول ان كل الفضل لي لا باللا فضل لي عليهم فهم من اخرجوني من قوقعتي التي كنت اتحصن بها وقد كنت فقط امامهم وامام لالان ومايكل وقد اضفت هانا لهم اتصرف على طبيعتي المرحة واللطيفة عكس التي اظهرها للناس من برودا وغرورا فائق لقد كانوا رغم حالتهم التي كانت اسوء من حالتي وحالة لالان بكثير ولكنهم كانوا يبتسمون ويضحكون ويعملون لكي يعيشوا حياتهم وليس مثلي انا كنت قد حبست نفسي في تلك القوقعة السقيمة حسنا لقد اشتريت ذلك القصر بعد جهودا وتعبا طوال سنتين ولكن في الاخر قد تعبوا من عنادي وقبلوا على شرط ان يساعدوني بجزءا من المال فقد كان شراء قصرنا
صعبا جدا مع اننا كنا سبع اشخاص خمس فتية وفتاتين صحيح انه يبدو قديما من الخارج ولكنه اسر الجمال من الداخل وفيه تسع غرف وقد كانت لكل شخصا غرفة ولا يوجد غرفا شاغرة وصالتا كبيرة ومطبخ كبيرا هههه لا يعمل فيه سوى الفتيات وقد اجبرتني احداهن على تعمل الطبخ وحديقتا رائعة الجمال واكيد يوجد سورا كبيرا جدا وبوابتا مرصعتا بالذهب هههه هذا القصر كان اختيار الفتيات الثلاثة وقد اجبرنا على شرائه لكي لا نقتل على ايديهن حسنا لكل منا قصتا مختلفة ولكن نشترك في شيئا واحدا فقط ان القاتل هو نفسه في كل تلك الجرائم حسنا سوف اقص عليكم قصصنا جميعا وسوف احفظ سري انا ولالان في النهاية.
(اولا الشخصيات الجديدة وكلها في الزمن الحالي الذي تقص فيه القصة)
سيزا: العمر 18عاما في نفس المرحلة الدراسية ولكنه لم يكن مع دان واهم شيء انه هو زوج لالان فهو واقع في حبها حد الغرق ولا تفرق مشاعره عن مشاعر لالان فهي تحبه كثيرا ومن الجيد انها اكتشفت ذلك في الوقت المناسب قبل ان(سر لا اريد حرق احداث القصة),صفاته يمتلك عيونا ذات لونا بنفسجي غريب يتملك الشخص المقابل فيهما بكل معنى يمتلك شعرا احمر كلون الدماء السائلة ذو بشرتا بيضاء كبياض القشدة حسنا استطيع القول انه رائع الجمال.
كارلا: عمرها 20عاما اخت سيزا الكبرى حسنا انهما لا يمتلكان سوى بعضهما البعض (اتذكرون الخادمة في منزل دان التي تعتني بلالان هي ذاتها ولديها سرا خطيرا جدا ولكن كل من في ذلك القصة يعلم به وقد كانت تفقد حياتها بسببه سوف تعلمون القصة عندما يقصها الراوي لكي) وهي زوجة كارلوس ,صفاتها انها تشبه اخيها شبها كبيرا مع اختلاف لون الاعين فهي تمتلك عيونا واسعة اخاذة كلون الطحالب سيبرجيريا الخضراء ولونا احمرا حارقا للاعين يصل الى نهاية جذعها رائعا كأنه مياها متلؤلؤة ذو لمعة رائعة وبشرتا ابيض من بياض ثلوج الشتاء (هههه في الحقيقة انها اجمل فتاتا في الرواية كلها).
سيرينا: العمر 14عاما انها اصغر واحدة في المجموعة وتتم معاملتها كالاميرة في القصر ولا احدا يزعجها سوى مايكل وكل مرتا يزعجها يحصل على عقابا منهم جميعا ههههه نستطيع القول انها المدللة الصغيرة في الصف الثامن ,مواصفاتها تمتلك عينان كبيرتان ذات لونا ازرق باهت طاغا عليه الاصفرار لقد كان منظرهما غريبا ولكنهما جميلتان جدا ذات شعرا اسود سواده كسواد ليلتا مختفا القمر خلف سحبها المتلبدة في سماء تلك الليالي ذات بشرتا بيضاء مناقضة لشعرها مما جعا لها جاذبيتا لطيفة.
واما الفتاة الثالثة فهي معروفة ولكن لن اخبركم سوف تكتشفون من هي بأنفسكم.
كارلوس:العم2عاما كما قلت سابقا زوج كارلا لم يكمل تعليمه لعدة اسباب سوف نعرفها في القصة ,مواصفاته يمتلك عيونا ذات لونا اصفر هادئ حتى في بعض الاحيان يعتقد الشخص الذي يقابله ان لون عينيه ابيض ههه هذا ان لم ينتبه لهما ذو شعرا اشقر طويل يصل الى نهاية رقبته ذو بشرتا شقراء بسبب اصله الفرنسي ويمتلك جاذبية من النوع الهادئ على عكس الشخصيات الاخرى في القصة.
(لقد كان الجميع يعمل الى كارلوس ويوجد سببا لهذا صحيح انه لم يكن يعمل في السنتين التي كان الجميع يعمل فيها بسبب ..... سوف تعلمونه في القصة).
اليخاندرو: العمر 17عاما في الصف الحادي عشر ,مواصفاته يمتلك عينين ذات لونا لازودي كحجر اللازود( حجر كان تزين به الخواتم في القرون الوسطى اما الان فلا اعلم) شعره كلون عينيه كان اون شعره غريبا ولكنه مثيرا للاهتمام ايضا.
واما الباقين فأنه دان واما الاخر فسوف تعرفونه عندما يقوم الراوي بسرد القصة.
ستووووووووووووووب
سوري اذا كان الجزء الاول قصير بس اوعدكم رح احاول اطول الجزء الثاني في البارت بس هذا رح ياخذ مني ايام واما اذا كان عندكم عادي فيمكنني ان اضع في كل يوما او يومين جزءا جديد
الاسئلة

(يتغير الراوي الاصلي وبديله كارلا)
تبدأ احداث قصتي عندما كنت في 12عاما واما سزا في 10من عمره لقد كنا انا واخي شيزا مقربين من بعضنا البعض كثيرا لقد كنا لا نفترق ابدا الا عند ذهابنا الى المدرسة حسنا ان عائلتنا مكونة من 4اشخاص انا واخي وامي وابي لقد كان والدي مريبا جدا ولم يكن يعامل امي جيدا فقد كانا يتشاجران على امورا لم اكن اعرف ما هي الا انها خطيرة وغير قانونية.
جاك(والدي) وبغضب: الا تفهمين انني لا استطيع ان اتركهم.
مايا(والدتي) وقد بدأت الدموع تتجمع في مقلتيها وبنبرة متوسلة: ارجوك انا اتوسل اليك اتركهم ليس من اجلنا بالمن اجل اطفالنا ارجوك(وبعدها بدأت دموعها برسم خطوطا شفافة على وجهها وغطت وجهها بيديها وبدأت بالبكاء الصامت).
جاك وقد امسكها من يدها وجرها الى حضنه واحس بتأنيب الضمير لما فعله بحبيبته وبنبرة ممتلئة بالاسف والحزن: انا اسف اعذريني يا حبيبتي ولكن اذا تركتهم لن يرحموننا واذا كان من يتلقى الاذى انا فقط صدقيني من اليوم وليس الغد سوف اتركهم ولكن انتم سوف تجرون الى الهاوية معي انا..... انا لا اريد هذا ارجوك تفهمي وضعي.
مايا وهي تحتضنه بقوة وبنبرة باكية: انا اعتذر.
حدثت هذه المناقشة بين ابي وامي في الساعة الثانية بعد منتصف الليل لم اكن اريد ان استرق السمع ولكنني جلست وكنت اريد بعضا من الماء فقط كنت عطشة كثيرا وعندما خرجت وكنت على وشك النزول الى الاسفل سمعت كلام والداي الغريب لم افهم اي شيء من كلامهم في ذلك اليوم.
(وبعد مرور اسبوعا على تلك المحادثة)
لم يحصل اي شيء غريب فيه الى تلك الاتصالات التي بدأت تنهال على والدي ان كان في الصباح او وقت الظهيرة او المساء وحتى بعد الثالثة في منتصف الليل.
جاك لغضب وهو يقف ويضرب المكتب الذي امامه بيده: مالذي تعنيه بأنك لم تستطع ان تفعلها ..... ان مهمتك من اسهل المهمات لو كنت مكانك لكنت انهيتها في اسبوع.....

جاك وبغضبا اكثر وقد زادت حدة صوته: ماذا مالذي قلته لقد اعطيتك مدتا طويلتا جدا.

جاك وقد جلس على كرسيه وهو يشتعل غضبا: لقد اعطيتك مدة 90 يوما اي ثلاث اشهر بالتمام والكمال.

جاك وقد بدأ يرتجف وتبدد غضبه وبدأ بالتحول الى خوف وقد بدأت تتكون على جبينه قطراتا من العرق وبنبرة خائفة متوترة: مال..... مالذي....... تقو....له.
(صمت من كلا الجهتين وقد اغلقت خطوط الهاتفين)
مايا بخوف وهي ترى زوجها على هذه الحالة: ج.... جاك مالذي يحصل ماذا... ماذا يريدون منك.
جاك وقد بدأ مسح جبينه براحة يده: انهم ...... انهم يريدون كارلا لكي تتعلم اصول المهنة.
مايا وقد تبدد خوفها وتحول الى غضبا عارم: مااااااذا مالذي يريدونه الم يكفيهم ان كلينا نعمل معهم ويريدون ابنتي معهم مستحيل مستحيل اتفهم ...... اتفهم ما اقوله يا جاك.
جاك وهو ينظر الى زوجته التي كانت سوف تقتله ان قال لها ماذا سيكون جوابه: لقد قال الزعيم اما ان اخذها معي اما ان نقتل انا وانت ويأخذانهما كلاهما.
(لقد اصبح لدي هاجسا بالتجسس على ابواي منذ اسبوع ولقد كنت بارعة جدا في هذا ولكن سيزا كان متشبثا بي لذا اصبحنا كلينا نتجسس على والدي لقد كنا نختبئ في مخبئنا السري كنا قد اكتشفناه انا واخي قبل سنتين عندما كنا نلعب الغميضة).
وبعد مرور شهر على تلك المحادثة (في فصل الشتاء الساعة السابعة مساءا بتوقيت بريطانيا).
سيزا وهو يتشبث بمعطفي القطني الازرق: الى اين ستذهبين يا اختي.
وقد ابتسمت له: لا اعلم لقد قال والدي اننا سوف نذهب لمكانا للفتيات فقط لذا لن يسمح لك بأن تذهب معنا.
سيزا وببرائة الاطفال الصافية كصفاء النهر وبعيونا دامعة: ولكن انا اريد الذهاب معكي يا اختي ارجوكي.
وبحزن على وجهي وبنبرة حزينة: ماذا هل ستبكي مثل الفتيات مرتا اخرى.
سيزا لا يزال ممسكا بمعطفي فقد كان جالسا على الارض وقد بدأ باللعب بشعره (هههههه هذه الحركة تدل على انه غاضب فدائما عندما يغضب يبدأ باللعب بخصلات شعره): ولكنني لست فتاة.
مايا وهي اتية نحونا وبأبتسامة: بالتأكيد انت لست فتاة بالانت اجمل والطف فتى رأيته في حياتي.
سيزا وقد نهض ورمى بنفسه الى احضان امي وبنبرة مستمتعة: امي لقد اخبرتني اننا سوف نذهب الى الملاهي متى سوف نذهب.
مايا وهي تضع يديها على اكتاف سيزا: الان سوف نذهب هيا اذهب وارتدي ملابسك.
وبعدها ذهب سيزا واما انا فبقيت مع امي التي بدا الهم والحزن جليا على وجهها وبنظرة لم اكن افهمها ابدا بنبرة خائفة: امي ....... امي.
مايا وقد انتبهت الي فبدأت بالتقدم بأتجاهي وعانقتني بقوة: نعم يا حبيية قلب امكي.
وقد حضنتها بدوري وبنبرة خائفة: الى..... الى اين سيأخذني ابي.
مايا وقد بدأت الدموع تتجمع في عينيها: الى مكانا فيه اناسا جيدين.
وقد رفعت رأسي وبدأت بالنضر اليها وبنبرة متسائلة: امي هل تعرفينهم.
مايا وقد ابتعدت عني وادارت وجهها عني وبدأت بمسح دموعها المتمردة: اجل اعرفهم جيدا.
وبعدها ختمنا محادثتنا بهذه الكلمات الاخيرة وذهبت امي مع سيزا الى الملاهي وانا ذهبت مع والدي وبعد مرور نصف ساعة (الساعة الثامنة اخذت المحادثة بين سيزا ووالدة كارلا وكارلا نصف ساعة اي الساعة الثامنة مساءا) وصلنا الى منزلا متوسط الحجم جميلا من الخارج دخلنا اليه لقد كان اجمل من الداخل ولكن طلاء الجدران كان غريب احمر يكسوه سواد رسوم الافاعي والجماجم حقا كان غريب لقد كنت اشعر بالخوف واما عن الاضائة فقد كانت حمراء اللون وبعدها اخذني والدي الى اسفل المنزل(القبو) ووقفنا امام بوابة حديدية مقفولة فبدأ والدي بظغط الازرار التي على البوابة ووضع يده على مكان البصمة فبدأت تلك البوابة بالانفتاح تدريجيا ودخلنا من خلالها لقد كان القبو كبيرا جدا وكان به مجموعة من الاشخاص يجلسون على الطاولة وقد كان شابا يترأسها هذا ما ظننته على ما اظن انه الرئيس وسبعة اشخاصا اخرين.
جاك وبحقد ونبرة مملوئة بالكره ولكن طغى عليها الغضب وبدأ بالضغط على يدي بخفة: حسنا هل من اوامرا اخرى يا سادة.
الفتاة 1 وبنبرة ساخرة: هي هي اهدأ لا يوجد سببا لكل هذا الغضب.
الفتاة 2 وبنبرة هادئة ولكن اخافتني بشدة: جاك لا تنسى انت معاقب بسبب رجالك الاغبياء لم يستطيعوا قتل رجلــــــــــــ................
وقد قاطعها ابي وبحدة.
جاك وقد قاطعها بحدة: سول تعالي.
وقد اتت المدعوة سول والخوف بادا على وجهها: نع... نعم يا سيدي.
جاك وهو ينظر الي وببتسامته العذبة وقد نزل الى مستوالي: حبيبتي ما رأيك ان تذهبي مع هذه الانسة اللطيفة.
وبخوف ودموع بدأت بالتجمع في عيني: ولك.... ولكن لا اريد اريد البقاء معك.
الرجل3 وبنبرة ساخرة ومحطمة للاعصاب: هه مالذي اراه امام عيني هل هذا حقا جاك.
ولا اعلم من اين اتتني الجرأة لقول مثا هذا الكلام: ايها الاحمق الا ترى ان ابي يتكلم معي وليس معك ايها الغبي(وقد مددت له لساني وبعدها ذهبت وانا اركض الى سول) هلا نذهب( وامسكت بيدها فأخذتني الى غرفتا اخرى).
جاك ولا يزال جالسا على الارض ودهشة رسمت على كل شبرا من محياه: ههههههههه حقا انت مجنونة.
الرئيس وبأبتسامة وهو يضع يديه على الطاولة: اذا هذه هي ابنتك.
جاك وقد نهظ وذهب الى كرسيا ووضع يديه على طرفه وبنبرة خائفة: اجل.
الرئيس وهو بنفس وضعيته السابقة وبنبرة تهديد: انت تعلم انه عقاب وان لم تعلم طفلتك العزيزة اصول العمل فأنك يا جاك ومعك مايا سوف تنتهيان وسوف نأخذ طفليك كلاهما وليس الفتاة فقط.
جاك وقد اخرج علبة بيضاء (دواء للقلب):ميرلا اجلبي لي الماء.
ميرلا :حاضر.
وبعد ثواني احضر له الماء.
جاك وهو يخرج حبة واحدة ويضعها بفمه ويشرب الماء بعدها ومن دون ان ينتبه كسر الكأس بيده وبأنزعاج: سحقا.
الرجل 4:اوه اوه انت غاضبا جدا لما لا تهدأ قليلا.
الفتاة 1: صحيح اهدأ كلما تأتي تأذي يدك بكسر شيئا ما.
الفتاة 2: انها محقة اهدأ لا يوجد شيئا يدعوا الى ان تغضب هكذا.
جاك وقد فقد اعصابه وقد نسي انه لا يزال ممسكا بالكأس ولم يتركه فبدأ بالضغط وبشدة وبنبرة غاضبة: مالذي قلتيه اهدأ .............اهدأ ومن يمكنه ان يهدأ ان رأى وجوهكم التي تجلب التعاسة للشخص وامراض القلب( وبعدها بدأ بفتح يده وابعاد الشظايا العالقة بها) وبنبرة اكثر هدوئا: ايها الرئيس انت تعلم انني كنت في هذه المنظمة لمدة عشر سنين ولم اكن اخطأ الا نادرا والخطأ الذي حدث سابقا لم يكن بيدي وانما تابعي هو الذي اخفق وبالتأكيد سوف يعاقب ولكن ارجوك لا تعاقبني انا على هذا الامر.
الرئيس وبأبتسامة ماكرة: حسنا ولكن بشرط.
جاك وبنبرة خائفة: وما هو الشرط.
الرئيس: اريد ان اخضع ابنتك الى اختباراتنا اللطيفة فقط.
جاك (ياالهي كنت اتمنى ان لا يطلب هذا الشرط)(صمت).
(وبعد عشر دقائق)
الرئيس: لم استمع لأجابتك.
جاك وبدأ بالضغط على يده المصابة مما ادى الى تدفق الدم اكثر من السابق: ان وافقت هي.
الرئيس وبنفس الابتسامة الماكرة على وجهه: حسنا(بصوت اعلى) مالكوم اجلب الطفلة.
جاك وبدأ بالضحك.
الرجل7 وبنبرة مستغربة: هل جننت مالذي حدث لك.
جاك وقد اخذ كفايته من الضحك الى ان دمعت عيناه: اسف اسف ولكن لا احد يقدر ان يجلبها الى هنا.
الفتاة6:مالذي تقصده.
جاك وقد جلس على الكرسي واخرج من معطفه رباطا طبي وبدأ بلف يده المتضررة: سوف تعلمين بعد نصف ساعة.
(صمت) الصمت كان سيد الموقف الى ان انتهت نصف ساعة فنهض الرئيس وقد نهض بعدها الجميع ومعهم جاك وفي الغرفة.
الجميع مستغرب لما يرونه.
جاك وقد بدأ بالضحك مرتا اخرى على شكل مالكوم فقد كان مربوط اليدين والقدمين والفم والعينين وبنبرة ضاحكة ومستمتعة لما يراه امام عينيه:هل رأيتم( وبدأ يجول بعينيه في الغرفة الى ان رأى مكانا للتهوية فبدأ يتقدم بأتجاهه وانظار الجميع تتجه اليه فتوقف عندها )وكتف يديه وبنبرة مستمتعة: هيا يا صغيرة اخرجي من مكانك.
وقد بدأت بفك البراغي الخاصة بالتهوية وقد نزعت الغطاء وخرجت منه ورميت نفسي بحضن ابي: ابي لقد كان مخيفا جدا.
جاك وقد عانقها وحملها ولم يكن يستطيع ان يتحمل ان يوقف ضحكه: اوه ولكنك اخفته اكثر اليس كذلك( وبعدها بدأ ابي بالضحك بصوتا عالي وبأستمتاع) مسكين مالكوم وقع في فخها الصغير.
الجميع بأستثناء الرئيس: صغير اتقول ان هذا صغير.
الرئيس وقد كان مكتفا يديه وبنبرة مستمتعة: اذا كان الصغير هكذا اذا كيف سيكون تأثير الكبير.
جاك وقد جفل عندما انتبه انه اشار الى ابنته بأنها موهوبة هكذا في وضع الفخاخ والتفكير بعقل الصياد(يا الهي اي مصيبة اوقعت ابنتي فيها سحقا كيف نسيت انهم يبحثون عن الموهوبين ويفعلون اي شيء لكي يضعوا يدهم عليه حتى وان عنى ذلك قتل احد رأساء المنظمة سحقا) وبنبرة متداركة: اوه انا اسف ولكننا تـأخرنا ويجب ان نذهب اراكم فيما بعد عمتم مساءا(وبعدها اتجه والدي الى باب الغرفة وخرج منها تاركهم وقد كانت ابتساماتهم تدل على المكر والجشع والطمع).
وبعد عاما كامل على ذهابي الى ذلك المنزل الغريب بدأ ابي بأرسالي الى اماكن كثيرة معه لقد قضيت اغلب عطلتي وانا في تلك الاماكن كنت في بادئ الامر اذهب مرتين في الشهر الواحد وبعد مرور ثلاث اشهر بدأ بأخذي معه يومين في الاسبوع الواحد الى ان بدأت بالذهاب بشكل يومي الى تلك الاماكن لقد كانت فقط ثلاث اماكن اتكرر عليها وهي: 1- ذلك المنزل - الى قاعة تدريب سرية اتدرب على الفنون القتالية هناك 3-الى منزل اخر اطور فيه مهارتي لصنع الفخاخ لأي شيء الى ان اصبحت ماهرة جدا وانتهت تلك السنة على هذا المنوال.
وبأنزعاج وغضب وانا اصر على اسناني لأخراج تلك الاحرف: ابي لا اريد الذهاب الى تلك الاماكن انا لا ارتاح هناك ابدا هناك( وبعيني التي بدأ الدمع يتجمع بها وقد شابكت يدي ببعضهما ورفعتهما الى مستوى صدري وبصوت شبه باكي) ابي ارجوك انا لا اريد الذهاب الى هناك مرتا اخرى ارجوك انهم مخيفين جدا(وبعدها بدأت ببكاء صامت).
جاك وقد بدأ يتجه الي وقد اخفض جسده الى مستواي وحضنني بشدة.
جاك بحزن وهو يحضنني وبدفئ: انا اسف لما بدر مني هل ستسامحني اميرتي الجميلة.
وقد حضنته بدوري: سو...سوف اسامحك على ان.... ان لا ارجع الى هناك.
جاك وقد ابعدني عن احضانه اللطيفة لم اكن اعلم انه اخر حضنا اتلقاه منه لو علمت بهذا لكنت قد اطلت بهذا العناق لسنواتا عدة اه لقد فتحت ابواب احزاني واحزان سيزا وكله بسببي انا اه لو بقيت مع تلك المنظمة لو علمت ما ستؤول له الامور بسبب كرهي لها لما كنا فقدنا والدينا من الصغر.
وبعد مرور اسبوع كامل لم يأخذني ابي معه ابدا ولا مرتا واحدة وحقيقتا تنفست صعداء اني تخلصت من هذا الشيء المزعج.
(حسنا لنترك كارلا الصغيرة الفرحة انها لن تذهب الى تلك التدريبات التي تعتبرها مخيفة لم تعلم ان ما ينتظرها اسوء الاف المرات حسنا كما قلت لننتقل الى والدها جاك الذي بدأ بالعمل على ان تكون لطفليه حياتا كريمة بعد انتقالهما الى ذلك المكان من دون رجعة)
(في مقر المنظمة)
__________________________________
جاك وقد كان جالسا ويحمل بيديه كأس نبيذا احمر وبنبرة هادئة تلك هي نبرته قبل ان يهيج بركانه كالعادة مع انه رجلا عقلاني ولا يغضب الى اذا رأى وجوههم امامه: فينكس انـــــ......
وقبل ان ينهي كلامه قاطعته....
الفتاة 1بغضب والشرر يتطاير من عينيها: مالذي قلته اتريد ان تقتل تنادي الرئيس بأسمه الحقيقي.
جاك وقد بدأ بالضحك وبنبرة مستمتعة: هاه ولما لا يمكنني ذلك.
الفتاة 2وبنبرة هادئة: مالذي تقصده هيا اوضح لنا هذا.
جاك وقد اسند رأسه على الكرسي وبدأ بتحريك كأس النبيذ الاحمر بهدوء لكي لا تقع قطرات منه على ملابسه البيضاء فتصنع بقعا حمراء مفزعة كقطرات الدماء المثيرة لبعض والمخيفة والكاتمة لبعضا اخر وبنبرة تنم على هدوئه الغير طبيعي وقد تجاهل تلك الفتاة تماما: فينكس انت تعلــــ........
وقد تمت مقاطعته مرة اخرى ولكن هذه المرة.....
فينكس او(رئيس المنظمة) وبنبرة هادئة: لن اوافق على استقالتك انت ومايا مستحيل.
جاك وعلى نفس الوضعية وبتنهد وصوتا مملوئا بالتعب والحزن: اذا لتنفذ عقاب الذي يستقيل علينا( وقد فتح عينيه بسرعة وبنبرة اكثر تماسكا وتداركا) ولكني لن اسم لك بأن تضع يديك عليهما ابدا.
فينكس وقد نهض وذهب الى باب غرفتا فضية مائلا الى لون الذهب وقد كان كبيرا: جاك تعال معي.
جاك وقد نفذ اوامر فينكس وقد دخلاا الى تلك الغرفة وقد اغلق الباب (الغرفة التي دخلا لها كاتمة للصوت) كانت من طراز فكتورية تحتوي على مكتب وسريرا كبير والجدران مطلية باللون النهري الصافي وقد كانت فاخرة جدا.
فينكس وقد جلس على الكرسي خلف المكتب الملون باللون الذهبي ومع كراسي فكتورية الطراز وفي القمة مرصعة بنهاية ذهبية وبنبرة هادئة التي كانت تخيف الجميع: جاك انت تعلم ما هو عقاب الذي يستقيل.
جاك وقد رمى بجسده على طرف السرير وبنبرة تعبة: انت تعلم لن يفيدهما وجود والدين لطخا ايديهما بالدماء اليس كذلك يا اخي.
فينكس وبنبرته الباردة وقد طغى عليها البرود القاتل: انت تعلم يا اخي لن يفيدك الندم الان.
جاك وبنبرة متسائلة: فينكس ه.... هل حزنت عندما قتلت رايلكس.
فينكس وبنبرة هادئة وقد تفهم سؤاله: هههههههه لا لم اندم بالقد ارتحت عندما قتلته.
جاك وقد رسم ابتسامة هادئة ولطيفة على وجهه: اذا اريدك انت ان تقتلني.
فينكس وقد وضع مرفقه على المكتب ووضع يده تحت وجهه وبنبرة تنم على ان صاحبها قد غزى عالمه الملل: هه احمق لن اظهر اي شفقتا عليك ابدا.
جاك: اعلم فأنت قد قتلت مشاعرك عندما طعنت رايلكس بقلبه.
فينكس وبنفس الوضعية ولكن بنبرة مستمتعة: هههههه مخطأ في بادئ الامر سممته وبعدها طعنته بليلة لا قمر فيها.
جاك وبنبرة معاتبة: لقد قتلت والدنا ولم يرف لك جفن يا لك من حقير.
فينكس وقد عاد له الملل: هاه انت من يقول هذا الكلام.
جاك وبنبرة وكأنه اعتاد على قول هذه الكلمات انا اكرهك ولا زلت حاقدا عليك.
فينكس وبملل: اجل اجل لقد فهمت هذا الكلام وقد مللت منه بحق.
جاك وبنبرة ماكرة: سوف اتأكد من عثور كارلا على الشخص الذي سيقتلك.
فينكس: حقا ومن هو.
جاك وبنبرة مستمتعة: انه فتى قد قتلت عائلته قبل ثلاث سنوات.
فينكس وكأنه تذكر شيئا ما: هه ذلك الطفل لن يستطيع فعل اي شيء.
جاك وقد نهض من على السرير وقد اتجه الى الباب وعند عتبته: سوف اتأكد من انها سوف تحمل الحقد والكره في قلبها عليك.
وبعدها خرج من المنزل بأكمله وذهب الى منزله.
(لنتوقف قليلا لكي اعرفكم على الرئيس)
فينكس رايلكس: العمر 38عاما لا يبدو عليه العمر ابدا يبدو في عمر 23عاما ذو شعرا ذو خيوطا ذهبية اللون طويل الى نهاية رقبته وعينين ذات لونا اخضر باهت وطول اعتيادي.
وبعد مرور اسبوع كامل في ذلك القصر الجميل.
دخلت وقد كنت عائدة من حفلة كانت عند احد صديقاتي وقد ذهبتمباشرة الى غرفة المكتب ولكن قبل ان اطرق الباب سمعت اصواتا مألوفة.
وبنبرة خائفة: انه ........انه مالكوم.
وبعدها تصنمت في مكاني عندما انتبهت انه لا يوجد احدا في المنزل سواء كان من الحرس الذين في البوابة والخادمات ايضا...........
وبعدها طرق الباب ودخل ذلك الشخص الذي وضع يده على فمي وادخلني مجبرة فقد حملني.
فينكس وقد كان يجلس وقد كان واضع يديه واحدة فوق الاخرى وقدميه ايضا واحدة فوق الاخرى وبنبرة رضا: لقد احسنت يا ديفد.
ديفد وهو لا يزال يحملني: هذا واجبي......... سيدي اين اضعها.
فينكس بأبتسامة مقززة رسمت على شفتيه وبنفس وضعيته السابقة: اجلسها الى جاب اخيها.
لقد كان سيزا جالسا على كرسي وقد كان مقيد اليدين بحبال ربطت الى الكرسي وقد وضعوا كمامة على فمه واما والداي فقد قيدوهما وبنفس الوضعية ايضا فقط لم يضعوا كمامة على فميهما.
وبعدها اجلسني المدعو ديفد على كرسي بجانب كرسي اخي وقد قيدني كما قيدوا سيزا.
جاك وقد بصق دماءا من فمه فقد كان وجهه مملوءا بالكدمات حديثة العهد جدا: هه لقد اكتمل عددنا الن تنهي ما قد جئت لأجله.
فينكس وقد نهض واخرج مسدسا كان يضعه في نهاية خصره وبنبرة مستمتعة: من دواعي سروري يا صغيري.
وبعدها لم اسمع سوى اطلاق النار لقد اطلق رصاصتين وقد كان محل كل واحدة منهما في صدر والداي لقد اطلق على منتصف قلبيهما.................... هكذا كانت نهاية والداي رصاصة في صدر كل واحدا منهما لقد..... لقد ماتا وانا لم استطع فعل اي يء سوى اني تصنمت وانكمشت في ذلك الكرسي الكبير وبدأت دموعي بالتساقط على خدي من دون ان انتبه لهما واما اخي سيزا فقد اشاح وجهه واغلق عينيه وبدأ بالبكاء الصامت انا لا الومه بحق فقد كان ذلك المنظر بشعا ومخيفا لقد بقيت انظر الى وجهيهما لقد اغلقا عينيهما عندما سمعا صوت الرصاصتين لقد بقيت انظر الى تلك الدماء التي بدأت بالتدفق من فميهما وصدريهما..............
وبعدها بدأت بسماع خطوات تتسابق لكي تصل الى الغرفة وبعدها فتح الباب من دون ان يطرق عليه احد.
سول وهي تلتقط انفاسها وقد احنت جسدها ووضعت يديها على ركبتيها: سيدي لقد اتوا............. الن...... الن نذهب.
فينكس ولا يزال ينظر الى والداي لا بالالجثتين فقد اصبحا الان جسدين فارغين من الروح: اجل سنذهب والان.
ديفد وهو ينظر الينا: سيدي الن نأخذ الطفلين معنا.
فينكس وهو يوجه نظره الينا وبنظرة لم افهم مالذي يقصده بها: لا لن نأخذهما لن يفيداننا بشيء في الوقت الحالي.

























.

السلام عليكم
اسفة على التأخر
واخيرا.
الفقرة الاخيرة من قصة الاخوين
وبعدها ذهبوا وبقينا انا واخي لوحدنا في تلك الغرفة التي حملت جثة والدي ودمائهما في داخلها.
وبعد عشر دقائق دخلوا رجال كثر وكانوا يحملون السلاح كانوا يرتدون مثل ما كان يرتدون اولئك المجرمين بذل سوداء ونظارات شمسية سوداء........
قال احدهم.....
....... وبنبرة غضب وبدأ بضرب قدمه بالارض: سحقا..... سحقا اولئك المجرمين لقد فعلوها من دون اي رحمة.
............ بهدوء وهو يضع يده على كتف ذلك الشاب: اهدأ لن نستطيع فعل اي شيء بعد الان (وهو يوجه نظره الينا)ولكن انظر لم يأخذا الطفلين.
.......... وقد هدأ قليلا: صحيح( وبنبرة حزينة) حسنا هيا فكوا قيدهما مالذي تنتظرونه.
........: حاضر سيدي.
وبعدها اتى ذلك الشخص وبدأ بفتح قيودي اولا وما ان فتح قيد فمي.
بنبرة باكية وبغضبا شديد: ابتعد عني يا هذا لا تلمسني.
لم يهتم لصياحي او بكائي فقط اكمل فك قيد يدي وقدمي وما ان فكهما.
وبنبرة اكثر غضيا وقد اختفى بكائي وقد كنت انظر الى ذات الشخص وهو قد بدأ بفك قيدي اخي الى ان فكها كلها لقد كان سيزا فاقد الوعي: اياك ان تلمسه ايها الحقير.
....... وبنبرة ضاحكة: سيدي صدقني هذه الطفلة ستقتلني ان لم ابتعد عن
ولا ازال غاضبة وقد بدأت بالبحث في حقيبة يدي قهم عندما قيدوني ابقوها معي وما ان اخرجته وبحركة خاطفة وضعت ذلك النصل الحاد على رقبة ذلك الرجل: الم اقل لك الا تلمسه يا هذا.
........ وقد بدأ بالضحك بالفعل: اوه يا لكي من طفلة ......سيدي ماذا افعل.
........ وقد كان ينظر الي بهدوء وكأني اضع ربطة عنقا لا سكينا: لا عليك لن يحدث لك اي شيء ........ هممم كارلا اتريدين لأخيكي الصغير رأيت منظر الدماء مرتا اخرى.
وقد وجهت نظري الى تلك اليد الصغيرة التي امسكت بتلابيب فستاني الاحمر..........
سيزا وبنبرة باكية ولا يزال يمسك بفستاني: ا..... اختي مالذي تفعلينه..... لما تحملين ش.... شفرة.
وقد تركت تلك الشفرة من يدي لتسقط على الارض وقد امسكت بتلك اليد الصغيرة وقد بدأت بالبكاء ومن بين بكائي: لقد.... لقد رأيتها على الا..... الارض فقط.
وبعدها رمى بجسده الصغير في حضني وقد اجهش بالبكاء وهو يردد......
سيزا ببكاء: انا...... انا اريد......... ام...... امي واب.... وابي.
لم استطع تحمل الموقف فبدأت بالبكاء والانين....... ولم تتم مقاطعتنا عن البكاء من قبل اولئك الرجال لقد كنت احس بنظرات الشفقة والحزن توجه لنا وبعد ذلك لم احس بشيء الى بعد مرور وقت لا اعلم ما هي مدته يبدو انني فقدت الوعي في ذلك الوقت....
وبقيت قرابة عاما كامل احاول ان اتجاوز المشكلة وقد تجاوزناها انا وسيزا بالفعل ولقد علمت ان ذلك الشخص الذي كانوا ينادونه في اول لقاءا لنا بسيدي اسمه توموي.
توموي ياسترو: العمر 30عاما ولكن في ذلك الوقت كان عمره 24عاما يمتلك عينين زمردتي اللون كلون البحر الرائع ومع شعرا فحمي اللون تتداخل فيه خصلات زرقاء اللون(بكل اختصار رائع لو لم اكن واقعة في حب كارلوس لتزوجته هههههه).
لقد كان يعمل مع والدي بالخفاء ولقد كان يجمع معلومات تخص الاخوين الذين اخبرني ابي عنهما وانه يجب علي لقائهما.........
وبعد مرور عدة اعوام وقد اصبحت في السابعة عشر من العمر وقد تركت الدراسة واهتممت بتطوير قدراتي على ابتكار فخاخا ناجحة وقد تعلمت فن التجسس ولقد تعلمته بسرعة فائقة مما ادهش توموي بشدة على قدرتي بتعلم الاشياء بسرعة والتعمق بها.........
وبعد مرور اسبوعين........
التقيت بالاخوين وهما الان اعز صديقان لدي....
انهما دان ولالان........
لقد كنت اراقبه لقد كان يتمشى مع احد اصدقائه انه مايكل وبعدها توقفا وقد اختبئت وراء احد المباني......
دان وقد بدا الانزعاج من خلال نبرة صوته: همممممممم مايكل الم تمل منه ام بعدك.
مايكل وقد بدأ بتمرير اصابعه البيضاء داخل خصلات شعره: اجل .... اجل كلامك صحيح.
دان وقد التفت الى ناحيتي وبنبرة مهددة: هه الن تظهر من مخبئك...... ماذا هل تعتقد اننا احمقان لكي لا نحس بك يا هذا.
وقد تفاجئت بحق رغم انه كان صغيرا في ذلك الوقت فقد كان في 15 ولكنه اكتشفني بعد مرور اسبوعا واحد فقط لقد اثار دهشتي حد الجنون وقد بدأت بالتحرك وقد اضهرت نفسي امامهما وقد امسكت بقبعتي وانزلتها اكثر وبالكاد بانت عيناي فقط: ها يا لك من عبقري لقد ادهشتني بحق.
دان وبنبرة اكثر هدوئا: يا لكي من فتاة.
لقد تجمدت في مكاني وازدادت دهشتي وبنبرة متسائلة وحائرة: ك.... كيف علمت انني فتاة.
دان وبنفس النبرة: بسبب نبرة صوتكي وتلك الخصلات التي لم يفد معها مشبك الشعر لأخفائها وايضا بسبب نعومته.
انا وقد ازلت القبعة وبدأت خصلات شعري باللهو هنا وهناك : حسنا يا دان هل يمكننا ان نتكلم على انفراد لبعض الوقت.
مايكل وبنبرة هادئة وقد وضع يده اليمنى على خصره وقد امال جسده قليلا: لن اترك دان ابدا.
وقد تعجبت: هاه ولكني لن اقتله او اختطفه فقط سأحدثه عن امرا قد يغير مجريات حياته للافضل.
دان وبدا الشك يتباين في عينيه وفي مجاولة فاشلة لأخفائه: حسنا ولكن سيأتي صديقي معي.
وقد وضعت اصابع شعري بيدي وبأنزعاج: حسنا كما تشاء......... والان دعونا نذهب لمكانا هادئ خسنا.
مايكل ودان: حسنا.
وبعدها اتصلت بالسائق المخصص لي وذهبنا الى منزلي (منزل توموي).
نحن الان نقف على عتبة ذلك القصر الجميل ان يقع غي منطقة ريفية جميلة جدا انه قصرا كبيرا بالفعل فهذا ما اقوله دائما وقد كانت الحماية مشددة للغاية والكاميرات منتشرة في كل مكان (حسنا ان هذا الشيء اكيد اذا كان يحارب فينكس رئيس اسوء منظمة للقتل والاغتيال وكل انواع الخارجة عن القانون واهمها استيراد وتصدير المخدرات المميتة).
وبعد ان تأكد الحرس من الفتيان الذيم معي سمحوا لهما بالدخول وها نحن اولاء امام مكتب توموي .
وقد كان يجلس توموي على الكرسي مقابل ذلك المكتب الفخم حسنا لنقل ان الغرفة بأكملها فخمة ومن الطراز الغربي واما انا فجلست على الكرسي المفرد من جهة اليمنى واما دان ومايكل فقد جلسا على كنبة لشخصين.
وانا اؤشر على توموي بيدي( كأشارة للتعريف): دان هذا الشخص اسمه توموي ياسترو احد اصدقاء والدـــــــــــــــ........
وقبل ان انهي كلامي دخل ذلك الفتى ذو عينين ذات لونا بنفسجي غريب وشعرا احمر كلون الدماء السائلة بطريقة طفولية وقد كان شكله جذابا جدا بتلك الملابس التي يرتديها.
سيزا وبنبرة متفاجأة للغاية وبصوتا عالي جدا: هاه مالذي يفعله هذان الاحمقان هنا.
وقد وضعت يدي على جهي وبنبرة غاضبة( هههههه انا اغضب بسرعة كبيرة وقتما اشاء اي امثل انني غاضبة): سيزا انت هو الاحمق هيا ايها المشاكس اعتذر حالا.
(سيزا قد تغيرت شخصيته للغاية عن التي يمتلكها عندما كان صغيرا فقد اصبح شخصا مشاكسا ومشاغب لكي يخفي حزنه اضطرابه عكس شخصيته الحقيقية)
سيزا وبأنزعاج: هه وكأني سأعتذر.
وقد بدأت بتمرير اصابع يدي بخصلات شعري وبنبرة اكثر هدوئا: سيزا ان دان هو الشخص الذي كان والدي يريده.
سيزا وبنبرة متفاجئة: هاه حفا.( وبعدها وجه نظره الى دان ومايكل وبنبرة هادئة وابتسامة اخذت مجراها بين شفتيه العابستين وبنبرة متأسفة :اه انا اعتذر حقا عما بدر مني من كلاما سيء قبل قليل.
دان وبنبرته الهادئة: لا عليك....... حسنا يا انسة الن تخبريني لما جلبتني الى هنا.
وبدأت بالنظر الى توموي وبعدها اعدت نظري الى دان بتنهد: دان لامبرج عمرك 15عاما ولدت في ايطاليا ...... والدك كان محققا للشرطة مع انه ان اراد لأستلم شركات والده جميعها ولكنه تخلى عن كل الثروة والدتك هانا مارن ولدت في ايطاليا ايضا...... وبعد ولادتكما انت واختك الصغيرة لالان قتل والدكما واما اوالدتكما فقد هربت بكما وقطعت كل اتصال حتى وان كان صغيرا بعائلتها لكي تحميكما من تلك المنظمة............ وبعدها قتلها رئيس المنظمة بنفسه...... الست محقة بكلامي.
دان وقد كان وجهه يحكي الكثير من مشاعر الحزن والغضب والحيرة وبنبرة مملوئة بالغضب ولكن تلك الحيرة غطت على نبرته الغاضبة: ل....لما تعلمون كل هذه المعلومات........ و... انا اريد تفسيرا الان.
وقد بدأت بلوي تلك الخصلات التي سقطت على كتفي وبنبرة متجمدة: لن تحصل على اي جواب الا اذا انظممت الي.
دان في نفسه(انا لا اعلم من اين جلبت كل هذ المعلومات ولكني اعلم من اين سوف احصل عليها كاملة) وقد عاد له هدوئه وبنبرته المعتادة: هه حسنا ولكن اريد جوابا بسيطا يا انسة وبما انك تعلمين كل هذه المعلومات بالتأكيد ستجيبين على هذا السؤال التافه.
مايكل وقد بدأ بالضحك من دون اي سبب لا اعلم لما.
مايكل يحادث نفسه( سحقا لك يا دان انا متأكد من انك ستأخذ الاجوبة التي تريدها بهذا السؤال التافه) وبعدها دنى وجهه الى ان وصل الى اذن دان وبنبرة منخفظة للغاية لا يسمعها الى دان: دان مالذي سوف تفعله....... ارجو انك لن تثقل عليها.
دان وبنبرة مشابهة لنبرة مايكل: هه لا تقلق فقط سوف ااخذ الاجوبة التي اريدها وبعدها سوف نذهب.
وبنبرة هادئة: ما هو سؤالك.
دان وبنبرة جادة: والدي ما هي كنيته وهل يوجد له كنية اخرى ووالدتي هل هذه هي كنيتها حقا.
لقد استغربت من سؤاله ولكن قبل ان اجيب.....
توموي وقد تكلم ولأول مرة منذ ان دخلنا عليه: ان كنية والدك هي لامبرج ولكن الكنية الحقيقية هي باستي واما والدتك فهي مارن فقط............. يالك من ذكي اذا هل ستذهب ام ستبقى لكي تسمع قصة هذه الفتاة المسكينة.
دان وبنبرة مستغربة: لقد حصلت على الجواب الذي اريده سأذهب ان لم ...........تتكلم هذه الفتاة.
وقد اخرجت صورة صغيرة ووضعتها على الطاولة الزجاجية التي تفصل بين كراسينا: ارجو ان ترى هذه الصورة.
دان وقد مد يده وبدأ بانظر اليها لم تكد الا دقائق حتى نهض من مكانه وبنبرة متفاجئة: انه ........انه ذلك الطبيب الذي عالجني انا واختي............ (وقد اخفض تلك الصورة عن مستوى عينيه وبدأ بالنظر الي تارة ولأخي تارتا اخرى وبنبرة متفهمة وقد جلس على الكنبة) اه هكذا اذا ......... انا الان متأكد انكما ولديه........ ولكن مالذي حدث له.
وقد انزلت رأسي ولكن تلك اليدين التي وضعت على كتفي قد شجعانني اه انه سيزا كم اتمنى ان يعود الى طبيعته اللطيفة: اجل انه والدي.... حقا انت ذكي لا بالعبقري انا متأكدة انك تستطيع ان تحصل على كل الاجوبة التي تريدها من خلال اسئلتك الغريبة والتي تبدو تافهة وسخيفة ولكنها بالحقيقة ليست كذلك............. حسنا هل تريد سماع قصتنا.
دان وبهدوء وقد اعتدل بجلسته وفعل مايكل المثل وكلاهما بنبرة هادئة: كلنا اذانا صاغية.
وقد جعلت اصابع يدي تتشابك مع بعضهما وبرة كلها حنين وحزن: تبدأ قصتي عندما كنت في سن.....................
وبعد ان رويت قصتي لدان ومايكل استطاع دان ان يواسيني وقال انه سيساعدني بكل سرور ومن ذلك الوقت اصبحنا اصدقاء نحن الاربعة انا وسيزا ودان ومايكل .
وفي يوما من الايام اصطحب دان اخته معه وما ان رأاها سيزا يبدو انه وقع في حبها كما حدث لي مع كارلوس.
وبعد مرور عام كامل التقينا بأصدقائنا وبدأنا العل لشراء القصر وقد اشتريناه بالفعل بعد مرور عامين.
انا وسيزا لا زلنا نعيش بمنزل توموي لأنه لا يسمح لناا بتركه ودائم القلق علينا كلما ذهبنا الى اي مكان خاصة اجتماعات دان.
اه صحيح نسيت ان اذكر لكم انا اعمل في خدمة فينكس كما طلب مني دان واعمل في منزله على اني خادمة وهذه كلها طلبات السيد دان.
(وهذه هي قصة الاخوين)
(ننتقل الى عضوين اخرين من الفريق)
انهما
مايكل ولالان (لا حاجة لذكر اي شيئا عنهما)



السلام عليكم
لا اعلم لما ولكني احس انني قد تسرعت بالكتابة والاحداث سوف اترك القرار بيدكم ن تسرعت
(ننتقل الى عضوين اخرين من الفريق)
انهما
مايكل ولالان (لا حاجة لذكر اي شيئا عنهما)
(ننتقل الى الراوي الاصلي وان نسيتموه فهو دان)
وبنبرة اكثر هدوئا: حسنا انا سوف اقص عليكم قصة سيرينا طفلة الصغيرة لعائلتنا .............. نحن لا نعلم اي شيئا عنها فهي نفسها لا تعلم............. اي شيئا عن نفسها سوى ان اسمها سيرينا وعمرها اربعة عشر عاما ......... وعندما وجدناها كانت قد تعرضت لحادث قرب الطريق الجرف المؤدي للقصر وقد اخذناها معنا واعتنينا بها.......... انا متأكدا ان لديها قصتا ما خطيرة.......... بسبب استيقاظها في الليل وبكائها الخافت لا اعلم لما وكلما سؤلتها لا تجيب وتتجنبني ولكني لا اريد ان اصدق ودائما انكر هذا الشيء بطلب من لالان لأنها تحبها كثيرا.
(ننتقل لقصة اخرى)
دان وبنبرة هادئة: حسنا هذه المرة ان الشخص الذي ستتعرفون عليه تربطني معه علاقة وثيقة...... الا وهي صلة الدم انه.... انا لا احب افساد المفاجئات لذا انتظروا وستعرفون........
(يتغير الراوي الى شخصية اخرى)
اليخاندرو: مرحبا جميعااليوم ستعرفون قصتي الحقيقية......انا فردا من عائلة دان ان والدته تكون خالتي......
حسنا لننتقل لحياتي البائسة
تبدأ قصتي عندما كنت في الخامسة......
استيقظت من النوم في الساعة التاسعة ......وكما في كل مرة اجدها نائمة على طرف السرير.
بحزن وقد وضعت يدي لصغيرة على شعرها وبدأت بتمسيده وبنبرة طفولية جدا: امي امي استيقظي.
ميلي(والدتي) وقد بدأت بفتح عينيها الزرقاوين وبنبرة هادئة: اه هل استيقظت.......... كيف تشعر يا صغيري.
بنبرة حزينة: هل مرضت مرة اخرى.
ميلي وقد نهضت وجلبت لي الكرسي المتحرك وبنبرة هادئة وحنونة: اجل لقد مرضت مرة اخرى ولكن لا تقلق انت بخير الان.
(وبعدها ابعدت الغطاء عني ووضعتني في الكرسي المتحرك).
(اوه نسيت ان اخبركم انني معاق ولا استطيع السير ابدا).
وبنبرة حزينة وقد تجمعت الدموع في عيني: لا اريد ان اجلس على هذا الكرسي .........امي ارجوكي ارجعيني الى الكرسي.
ميلي وقد بدت ملامح الحزن ترتسم على وجهها ولكنها اخفتها بنبرتها الفرحة: ولكن يا صغيري اليوم سوف يأتي جون.
وقد بدت الفرحة تعلو وجهي: حقا سوف يأتي اليوم.
ميلي وقد سعدت برأية الابتسامة على وجهي: اجل اكيدا سوف يأتي اليوم.
لقد اردت التكلم ولكن قبل ان اقول اي شيء......
قد دخل ذلك الفتى على الغرفة ومن دون ان يطرق الباب وبنبرة فرحة: اليخاندرو لقد اتى خالي.
ولقد احسست انني بدأت احلق في السماء بسبب ذلك: حقا هل انت متأكدا يا دان.
(يجب ان اوضح لكم شيئا قبل ان اكمل سرد قصتي لكم ان جاك هو والدي واما دان الذي يعيش معنا في نفس المنزل مع خالتي هانا ولالان بسبب اصرار والدتي على خالتي ولكن خالتي هانا قبلت على ان تغير كنيتها واسمها الحقيقي على البقاء معنا وانتقلنا الى فرنسا من اجل ان تبقى معنا).


للتذكير
(يتغير الراوي الى شخصية اخرى)
اليخاندرو: مرحبا جميعااليوم ستعرفون قصتي الحقيقية......انا فردا من عائلة دان ان والدته تكون خالتي......
حسنا لننتقل لحياتي البائسة
تبدأ قصتي عندما كنت في الخامسة......
استيقظت من النوم في الساعة التاسعة ......وكما في كل مرة اجدها نائمة على طرف السرير.
بحزن وقد وضعت يدي لصغيرة على شعرها وبدأت بتمسيده وبنبرة طفولية جدا: امي امي استيقظي.
ميلي(والدتي) وقد بدأت بفتح عينيها الزرقاوين وبنبرة هادئة: اه هل استيقظت.......... كيف تشعر يا صغيري.
بنبرة حزينة: هل مرضت مرة اخرى.
ميلي وقد نهضت وجلبت لي الكرسي المتحرك وبنبرة هادئة وحنونة: اجل لقد مرضت مرة اخرى ولكن لا تقلق انت بخير الان.
(وبعدها ابعدت الغطاء عني ووضعتني في الكرسي المتحرك).
(اوه نسيت ان اخبركم انني معاق ولا استطيع السير ابدا).
وبنبرة حزينة وقد تجمعت الدموع في عيني: لا اريد ان اجلس على هذا الكرسي .........امي ارجوكي ارجعيني الى الكرسي.
ميلي وقد بدت ملامح الحزن ترتسم على وجهها ولكنها اخفتها بنبرتها الفرحة: ولكن يا صغيري اليوم سوف يأتي جون.
وقد بدت الفرحة تعلو وجهي: حقا سوف يأتي اليوم.
ميلي وقد سعدت برأية الابتسامة على وجهي: اجل اكيدا سوف يأتي اليوم.
لقد اردت التكلم ولكن قبل ان اقول اي شيء......
قد دخل ذلك الفتى على الغرفة ومن دون ان يطرق الباب وبنبرة فرحة: اليخاندرو لقد اتى خالي.
ولقد احسست انني بدأت احلق في السماء بسبب ذلك: حقا هل انت متأكدا يا دان.
(يجب ان اوضح لكم شيئا قبل ان اكمل سرد قصتي لكم ان جاك هو والدي واما دان الذي يعيش معنا في نفس المنزل مع خالتي هانا ولالان بسبب اصرار والدتي على خالتي ولكن خالتي هانا قبلت على ان تغير كنيتها واسمها الحقيقي على البقاء معنا وانتقلنا الى فرنسا من اجل ان تبقى معنا).
وبعدها خرجنا من الغرفة جميعا وقد كانت امي هي من تدفع الكرسي وقد نزلنا الى الطابق السفلي بواسطة المصعد لقد بنوه من اجلي وعندما وصلنا الى صالة الاستقبال الكبيرة رأيته لقد كان واقفا بالقرب من خالتي هانا
وبنبرة فرحة وابتسامة واسعة اخذت مأخذها من شفتي وقلبي ايضا: ابي ......لقد اشتقت اليك.
جون وقد اتى الي راكضا وقد عانقني بشدة وبحيث انه رفعني عن الكرسي وبنبرة مملوئة بشوق: اه بني اشتقت لك كثيرا.
انا وبدأت الدموع تتجمع في مقلتي: لا تذهب مرتا اخرى ارجوك.
جون وقد اتجه الى احد الارائك وجلس ووضعني في حجره (ههههههه لقد كنت ابدو كقطا قد تكور في حجر صاحبه) وبنبرة حزينة: لا استطيع انه عملي.
انا وبحزن وقد بدأت الدموع تتجمع في عيني: ولكن......... انا اريد ان اقضي وفتي معك اكثر.
جون بحزن وهو ينظر الي: اه انا بالفعل اسف ولكنه عملي.( ويبدو انه تذكر شيئا ما) وبنبرة فرحة: دان ارجو منك ان تجلب لي علبة توجد في غرفة المكتب.
دان وبأبتسامة: حاضر.
وبعدها ذهب دان ورجع بعد دقائق وقد كان يحمل بيده علبة زرقاء بنهاية حمراء وقد اعطاها لأبي.
جون وهو يضعها في حجري وبأبتسامة: انها لك اتمنى ان تعجبك.
وقد بدأت انظر لذلك الشيء الذي كنت اضغط عليه وقد كان بيدي تلك العلبة التي كانت مغلفة بعناية مع وجود بعض الاخطاء القليلة الغير الواضحة اوه يبدو ان والدي هو من غلفها كما في كل مرة وبعدها رفعت رأسي لأنظر اليه بنظرة فرحة وبنبرة متحمسة: شكرا لك....... (وبعدها اخفضت رأسي وبدأت انظر الى الارض وقد زالت ابتسامتي وخبى حماسي) ولكني لن افتحها..
جون وقد تفاجأ من اجابتي: هاه ولكن لما.
بأبتسامة وقد رفعت وجهي لكي اقابل وجه والدي المتفاجأ: لن افتحها الى ان تترك عملك فأنا لا اراك كثيرا ودائما ما يدوم عملك لشهر او اكثر حتى.
جون في نفسه( اه سحقا انه لا يزال طفلا ولكن يبدو انه حزينا للغاية مالذي اتكلم عنه اكيد سوف يكون حزينا لأنه لا يستطيع ان يتحرك ويمشي ويجري كالاطفال الاخرين وفوق كل هذا انه لا يراني كثيرا بسبب عملي في القوات الخاصة للجيش الفرنسي وعملي بسرية في البلدان الاخرى من اتفاقيات وسياسات سرية تتعاقدها الاقاليم مع بعضها البعض) وبنبرة مصطنعة (هذا ما كنت اعلمه ربما بسبب مواهبي وذكائي منذ الصغر): حسنا ان جمعت خمسون هدية سوف اتوقف عن عملي.
وقد فرحت بشدة مع انني اعلم انه كذب علي فقط لأسعادي: حقا.... اذا سوف اجمعها كلها ولن افتحهن الى ان تكون انت بجانبي لكي نفتحها معا.
جون بحماس: حسنا.
وبعدها بقينا نتجاذب اطراف الكلام الى ان اصبحت الساعة الثالثة بعد الضهر وقد جهز الغداء.
الخادمة وبنبرة تدل على احترام الاشخاص الذين امامها: سيدتي لقد جهز الغداء وقد وضعناه على الطاولة.
ميلي وبنبرة هادئة: حسنا.
وبعدها ذهبنا الى غرفة الطعام وقد كان والدي يحملني بين يديه ولم يضعني بذلك الكرسي الذي اكرهه على الكرسي المخصص لي دائما وقد بدأت والدتي وخالتي يتكلمان معه وبدأنا بتجاذب اطراف الحديث الى ان انتهى ذلك اليوم.
وبعد مرور اسبوع.........
كان والدي قد جهز لنا مسبقا اليخت لكي نتسلى قليلا فكنا دائما اذا اردنا الذهاب الى اليخت نذهب جميعا (اي انا وابي وامي خالتي هانا ودان البالغ من العمر سبع سنوات ولالان الصغيرة البالغة من العمر اربع سنوات)
وقد كنا نجلس في سيارة الليموزين اي ان السيارة تسعنا جميعا بسبب كبر حجمها وفخامتها وقد كانت الساعة تشير الى الخامسة عصرا.
جون وقد كان جالسا وقد كان يدخن السيكارة وينفث بدخانها لي يعبق الجو بدخانها والمنظر يضلل بضبابها: ميلي هل انت بخير.
ميلي وقد كانت منزعجة لأن والدي قد عاد للتدخين بعد ان وعدها على انه سوف يقطع هذه العادة السيئة: ايها المزعج اطفئ عود السيكارة التي ادمنت عليه حالا.
جون وبأبتسامة خبيثة رسمت على وجهه: لن اطفئها فكما قلتي انا مدمنا عليها ولا يستطيع المدمن ان يترك الشيء الذي ادمن عليه.
ميلي بأنزعاج وقد فتحت النافذة: انت مزعج وتتصرف كالاطفال..
جون بأنزعاج مما قالته: هاه انا طفل.
ميلي وبأنزعاج مضحك: اجل.
وبعدها ادار كل شخصا وجهه عن الاخر فقد كانا يجلسان واحدا بجانب الاخر: هم احمق\حمقاء.
ولم يمض سوا ثانيتين حتى انفجرنا بالضحك انا وخالتي ودان على شجارهما الطفولي وتباعانا بالضحك ايضا.
وبعدها وصلنا الى اليخت واستمتعنا وقضينا وقتا ممتع معا كما في كل مرة.
وفي طريق العودة كانت الساعة الرابعة صباحا لقد كنت نائما واضعا رأسي في حجر والدتي ووالدت ايضا كانت تعبة ولكنها لم تنم سوى انها واضعة رأسها على كتف والدي واما والدي فقد كان يدخن وفي الجهة المقابلة للسيارة قد كانت خالتي مسندة رأسها على على مقعد السيارة واما دان فقد كان نائما ولالان ايضا.
جون وهو ينظر الى الطريق عبر المرأة بنظرات شك وقد ضغط على زر لأخفاض النافذة الفاصلة بين القسم الخلفي والمقعد المخصص للسائق: ماسارا الى اين تأخذنا؟
السائق او ماسارا: لمكانا لطيف.
جون وبأستغراب: ماذا؟ مالذي تقصده؟
ماسارا وقد ضغط على الزر الذي بجانبه لكي يعود الحاجز: سوف تعرف قريبا.
(وبعدها ضغط ماسارا على زر بجانبه مخصص للتهوية ولكن قد تغيرت لكي تطلق الغاز المخدر).
(يتغير الراوي وينتقا الى جون)
لم اكن استطيع الاحساس بأي شيء لقد كان رأسي ثقيلا جدا ولم استطع ان افكر حتى بعد استنشاقي ذلك الهواء المعبق بالمخدر القوي وبعدها لم استطع ان اقاوم عيني التان بدأتا تغلقان من تلقاء نفسيهما وما ان اغلقتهما فقدت وعيي.
وبعد مرور فترة خمس ساعات/ وفي غرفة فاخرة للغاية
وبعد مدة استيقظت وبدأت احاول فتح عيني رويدا رويدا لأني اعلم اني لن استطيع ان اصبر مباشرة الى بعد فترة قليلة

فبدأت احاول فتح عيني رويدا رويدا الى ان بدأت تلك الظلمة التي غشيت عيني بالزوال

وعندما استطعت ان ابصر وجدت نفسي موضوع على كرسي ومقيد بأحكام وقدمي ايضا كانا مقيدتان الى بعضهما البعض بأحكام

فبدأت ادير رأسي يمنة يسرة لكي المح شيئا حاد حتى وان كان صغيرا وما ان ادرت رأسي يمينا وجدت ميلي ايضا مقيدة

او لنقل ان العائلة بأسرها كانت مقيدة ايضا الى اليخاندرو الذي لم يكن موجودا اصلا

قلقت فحاولت ان اتكلم ان اصرخ انا لا اعلم من الذي اختطفنا ولكن ان حدث لأبني اي مكروه فلن اسامح الذي جلنا الى هنا ابدا

وسأقتله بيدي هاتين
ولكن لقد كان موضوع على فمي شريط لاصق كما باقي افراد عائلتي

وبعد مضي بعض الوقت بدأت هانا بالاستيقاظ وميلي ايضا لقد استيقظتا في نفس الوقت تقريبا

واما الاخوين دان ولالان فلم يستيقظا ربما بسبب ان المخدر كان قوي جدا عليهما.

فلم استطع ان ابقى هكذا لذا بدأت احاول البحث مرة اخرى عن اي شيء يساعدني على فك هذه القيود اللعينة

سحقا لم اكن بهذا التوتر ابدا حتى اني اختطفت الكثير من المرات ولكن هذه المرة العدو مختلف ولا اعلم من يكون

ولا اعلم ان كان ينوي خيرا ام شرا لعائلتي اه سحقا لك يا ماسارا لما بعتنا بعد ان اويتك عندي وجعلتك تعمل لدي وساعدتك

على ان تبقى على قيد الحياة.

وبعد مرور ساعة كاملة وقد انهك جون من البحث ويأس ايضا من ان يجد اي شيء فأخذ لنفسه غفوة بين افكاره وبدأ بالتفكير الى انه اعتقد انه سيحبس بين افكاره ان لم يفتح ذلك الباب اللعين كما يقول عنه وحقا بعد مرور تلك الساعة العصيبة عل جون من الخوف والجزع على عائلته وابنه المدلل فتح ذلك الباب لكي يخرجه من افكاره السقيمة الخائفة.

وبعدها بدأ ذلك الباب بالانفتاح ودخل منها شخص اعرفه

اه انه ذلك الحقير ماسارا

ماسارا وقد وقف امامي وعلى وجهه ابتسامة خبيثة مقرفة وقد تساقطت خصلات شعره الكحلية الممزوجة بالبياض على عينيه مع انه لا يزال في العشرين من عمره وبنبرة مستمتعة: اوه اذا يا سيد جون كيف حالك.

وقد رغبت في هذه اللحظة ان يفتح قيدي لكي انقض عليه واقتله ولكن بلا فائدة فما كان منه الى ان يرفع يده ويزيح عن فمي اللاصق وقد اعاد يده الى مكانها اي اعاد وضعها في جيب بنطاله الاسود وبنبرة حاولت ان اسيطر عليها: حسنا يا صغيري ايمكنك ان تخبرني اين نحن الان.

ماسارا وقد بدا عليه التفاجئ من ردة فعلي ونبرتي الهادئة نسبياولكنه ما ان اعاد تلك الابتسامة المزعجة على وجهه واكثر استمتاع وقد ذهب لكي يفتح الاضواء التي في الغرفة: رائع يا سيد جون انت حتى الان تتمالك نفسك ان هذا رائعا بالفعل.

حسنا لقد عاد الي هدوئي بالفعل ولكن قبل ان اتكلم اظهر ماسارا مسدسا من الحجم الصغير وقد اطلق علي بالفعل لقد اطلق على كتفي الايمن لقد ثبتت الرصاصة بالقرب من العظم هذا ما استطعت الاحساس به وبنبرة متألمة: سحقا لك ايها الطفل متى تعلمت استخدام السلاح.

ماسارا وقد ظهرت في عينيه تلك النظرة الخبيثة والمستمتعة بسبب انه تحسس نبرة الالم في صوتي وبنبرة اكثر استمتاع لقد احسست انه سوف يحلق لو كان لديه جناحين: اوه ان هذا رائع يا سيدي بصنع هذا الوجه المتألم.

لم يكن لدي وقت لسخريته ولسانه الذي يحتاج الى القص فقد تذكرت اليخاندرو صغيري وبنبرة غاضبة طغى عليها الالم: اين اليخاندرو ايها الحقير الوغد.

ماسارا وقد اشهر بمسدسه على جسدي مرة اخرى وهذه المرة اطلق على كلتي اليمنى فما كان مني الى السعال بشدة وبدأ الدم بالخروج من فمي وبنبرة اكثر استمتاعا: اوه ان هذا رائع (وبنبرة بريئة) واما عن ابنك فقد قتلته.

لم استطع ان امنع نفسي من ان اأكل في الغضب وبنبرة غاضبة امتزجت بالالم وقد كان الالم جليا على وجهي وبنبرة متقطعة: س..... سحق..... ا ....... ل..... ك..... صدق...... ني....... سوف....... اقتل....... ك بيدي...... هاتين.

ماسارا وبنبرة محتجة: هاه اتريد قتلي بسبب ذلك الطفل العاجز والمريض بالقلب.

وفي نفس حالتي السابقة وقد ازداد المي وقد بدأت الدماء بالتدفق من يدي ومكان الرصاصة الثانية: س..... سحقا ل.... لك....... انه طف.........ز لي لل... لا تتكل...... م .............. عنه.......... هكذ......(فلم استطع ان اكمل كلام فقد بدأت بالسعال بشدة وبدأت الدماء بالتدفق من فمي بشدة وقد اصبحت اتنفس بشدة).

ماسارا وبأنزعاج وقد وضع السلاح على الطاولة التي كانت بجانبه: سحقا ان بقيت هكذا سوف تموت قبل مجيء اخي همم ربما سوف يقوم بقتلي ان مت الان لذا لا تمت.

وبعدها ذهب لخزانة كبيرة كانت بالقرب من السرير الكبير الذي كان في الوسط وقد اخرج معدات كثيرة وقد كانت جميعها تستخدم في العمليات الجراحية.


للتذكير
ماسارا وبنبرة محتجة: هاه اتريد قتلي بسبب ذلك الطفل العاجز والمريض بالقلب.

وفي نفس حالتي السابقة وقد ازداد المي وقد بدأت الدماء بالتدفق من يدي ومكان الرصاصة الثانية: س..... سحقا ل.... لك....... انه طف.........ز لي لل... لا تتكل...... م .............. عنه.......... هكذ......(فلم استطع ان اكمل كلام فقد بدأت بالسعال بشدة وبدأت الدماء بالتدفق من فمي بشدة وقد اصبحت اتنفس بشدة).

ماسارا وبأنزعاج وقد وضع السلاح على الطاولة التي كانت بجانبه: سحقا ان بقيت هكذا سوف تموت قبل مجيء اخي همم ربما سوف يقوم بقتلي ان مت الان لذا لا تمت.

وبعدها ذهب لخزانة كبيرة كانت بالقرب من السرير الكبير الذي كان في الوسط وقد اخرج معدات كثيرة وقد كانت جميعها تستخدم في العمليات الجراحية.


وقد بدأ بالتقدم ناحيتي حتى وصل الي فأنحنى وبدأ بفك ساقي وبعد ان فكهما نهض وتحرك ووقف خلفي مباشرتا وبدأ بفك قيد يدي

وما ان حررني وضعت يدي على مكان الطلقة الثانية وتنفسي بدأ بالتسارع وكدت ان اقع من على الكرسي

لولا تلك اليد التي امسكتني وقد بدا على صاحبها عدم الحيلة

ماسارا وهو يتنهد وقد حملني بين يديه وكأني ريشة لا رجلا في الثاني والثلاثين من عمره: سحقا لقد تماديت كثيرا(وبنبرة منخفضة) هذه المرة سوف يقتلني فينكس حقا.

وبعدها بدأ التقدم على الكرسي ووضعني عليه وقد ازال عني قميصي الذي كنت ارتديه وقد كان ملطخا بدمائي فقد كنت ارتدي قميصا ابيض من الستان

وبعدها اخذ من ذلك الصندوق المليئ بالادوات الجراحية مقص (من نوع اي يستخدم لقص الأنسجة الرقيقة) وبدأ بتقريبه الى يدي المصابة ولكن.........

وقد امسكت يده وبتعب واضح على وجهي وبنبرة حادة: مالذي ستفعله يا هذا.

ماسارا بأبتسامة وقد اغمض عينيه وابعد يدي عن يده بهدوء: الا ترى انا احاول ان اقوم بعملية جراحية لك وازيل الرصاصة من يدك ومن كليتك( وقد فتح عينيه وبنبرة جادة) انت لن تموت الان هل فهمت.

وقد انزلت يدي وبتعب: ان كان الامر هكذا حسنا يمكنك فعلها........... وانا لا انوي الموت الان ابدا.

ماسارا وقد بدأ بتقريب يده من كتفي المصابة وبنبرة هادئة: سوف ابدأ.............. ولا تقلق فأنا من افضل الاطباء الجراحين عندما كنت اعمل طبيبا في اليابان.

بنبرة تعبة: حسنا.

وبعدها احسست بذلك المقص على جلد كتفي وبدأت يد ماسارا بالتحرك بالفعل وبدأ بشق الجلد وبعدها بدأ بأستخدام الملقط النسيجي واما انا فبعد ثواني من بدأ ماسارا بالعملية


ومن دون ان يعطيني اي مهدئات او مسكنات بدأ بعمله ولكني لم اكن اشعر بأي شيء فقد فقدت وعيي تماما

بسبب تعبي وارهاقي لأنني فقدت الكثير من الدماء.

بعد مرور اسبوع وقد كانوا بضيافة ماسارا

لم تتغير حالنا كثيرا فقد كان يأتي يغير لي الضمادات ويعطيني الدواء ويجلب لنا الطعام والشراب واما عن قيودنا فقد تغيرت

فقد غير ماسارا الحبال بالاصفاد الحديدية وقد قيدت يد بالعامود او اي شيء صلب لا يتحرك واما الاطفال فقد وضعوهم بغير غرفة واما اليخاندرو فلم نكن نعلم

ان ما كان ما قاله ماسارا حقيقة ام لا



لقد كنت غارقا مقيدا بحبل افكاري لم اكن استطيع التفكير الى بشيء واحد لما حدث هذا وهل فعلت شيئا جعل من ذلك الطفل ماسارا يفعل فعلته الشنيعة هذه


وعندما اطلق علي النار لم تظهر اي تعابير على وجهه كانت تعابير وجهه تحاكي برودة الشتاء فقط هل هو حقا قاتل بارد الدم هكذا ام حدث له شيء جعله يصبح هكذا

وان اطلق النار على الشخص الذي اعتنى به طيلة ثلاث سنين فهل سيطلق النار على ابني بتلك البرودة ام انه فقط قال هذا ليشعرني بالغضب ليس الا

لم اعد افهم شيء لو كنت معي يا صديقي لما خفت على عائلتي هكذا ولم تكن كل تلك التساؤلات تجول في رأسي الذي يكاد ينفجر في الوقت الحالي

لامـــــ.........

واخيرا تحررت من قيد افكاري على اثر صوت انفتاح قفل الباب ودخول شخصا ما

لقد كنت ان انه ماسارا

ولكن

هذا........ز هذا لامبرج


وبصوت شبه منوم وانا انظر الى ذلك الشخص الذي وقف امام الباب ولم يغلقه: لامبرج مستحيل انه ميت لامبرج مات منذ سبع سنوات مالذي يحدث هنا.

المدعو "لامبرج" : اذا انتم مستيقظون

المدعو لامبرج: هاه جميعكم مستيقظون.
اردت ان انطق ان اتكلم ولكنه وقبل ان اقول حرفا واحد ابتسم ابتسامة قاتل اعتاد على القتل
وفي اقل من ثانية اخرج سلاحه من خلف ظهره وضغط على الزناد بكل برودة ولا زالت تلك الابتسامة الشيطانية على شفتيه

لقد اطلق على ميلي وقد اصاب هدفه بدقه فقد اخترقت الرصاصة منتصف صدرها تماما ووقعت جثة خامدة وقد غادرت روحها وودعت جسدها الفتي فلا تزال في السابعة والثلاثين من العمر

ولم اكد ان اتدارك الوضع حتى احسست بتلك الرصاصة التي اخترقت رأسي وربما عبرت جمجمتي ايضا

ماسارا وقد دخل الى الغرفة وبنبرة متفاجئة وما ان اختفت واعتلت وجهه ابتسامة خبيثة يملئها الفرح والسرور: هاه اخي لقد ظننت انك ستتحدث معه على الاق........

وقبل ان ينهي كلامه تلقى صفعة قوية من اخيه ومن شدتها وقع على الارض.

ماسارا ولم يكد يصدق الى انه رفع وجهه عن الارض ونظر الى وجه اخيه وتفاجأ اكثر فقد كانت الدموع تملئ عينيه وراسمة خطا شفافا عى وجنتيه وبنبرة حزينة على اخيه وقد نهض من الارض وحضن اخيه بشدة: اعتذر ........... انا اسف لم اقصد انا اعلم انك تعتبرهم عائلتك وحتى اكثر ولكنك تعلم اوامره ولا يمكن تفاديها.

المدعو لامبرج: اعلم...... س....... سحقا( وبعدها نظر الى هانا التي كانت نائمة بسبب المخدر الذي اعطاه لها ماسارا وفقا لأوامره) ماسارا عندما تستيقظ هانا اخبرها انني من قتلهما واخبرها انني من سيعتني بأليخاندرو ...... وطمأنها انني لن اعلمه اي شيء عن عالم الجريمة بالسأبعده عنه ولكن فقط سأعتني به الى ان يكبر وبعد اتركه في حال سبيله.

ماسارا ولا زال حاضن اخيه وهو يمسد له شعره وبنبرة طفولية وبريئة: حاضر ولكن وابنيك يا لامبرج لالان ودان.

لامبرج بحزن وقد ابتعد عن حظن اخيه ونظر له بنظرة شخص قد تحطم في داخله شيء وبنبرة ملؤها الحزن: لقد رأيتهما وجلست معهما لمدة اسبوع وهذا كافي بالنسبة لي.

وبعدها خرج لامبرج من الغرفة وذهب الى مكان لا احد يعلم اين وكيف عرفه ولم يترك اي فرصة لماسارا لكي ينطق بحرف واحد واما عن ماسارا فقد امر احد الخدم في القصر ان يهتموا بالجثتين وقد ذهب هو الاخر الى مكان لا احد يعلم عنه اي شيء.....

(يعود سرد الرواية لأليخاندرو)

بحزن وبعينين دامعة: لقد كنت ارى كل شيء فقد كانت هناك الة تصوير..

لقد رأيته عندما قتل والدي ووالدتي

ولقد تمنيت الموت على ان يرعاني هو

ولقد حاولت عدة مرات الانتحار الا انه كان في كل مرة يأتي لينقذني بها

وكان لا يسمح لي الخروج من ذلك القصر او لنقل ذلك السجن

ولكن كان ما يعزيني هو وجود مكتبة كبيرة ويوجد بها الملايين من الكتب من شتى الانواع

والدروس التي كنت اءخذها من المدرسين المختصين في التعليم وايضا كنت انمي موهبتي الحسية على اكتشاف الكذب

واستخدامي للحاسوب

الى ان اصبحت في السن الخامسة عشر وقد سمح لي بالخروج اخيرا........

(في احد حدائق بريطانيا)

لقد كنت جالسا على كرسيي المتحرك وكان معي احد الخدم كما في كل مرة

ولقد كنت اشاهد الاطفال يتحركون ويلعبون ولا يهدؤون ابدا........

بأبتسامة حزينة رسمت على محياي وبصوت خافت جدا اقرب الى الهمس وقد اخفضت رأسي وبدأت بالنظر الى قدمي: كم اتمنى لو كنت استطيع ان احرك هاتين القدمين العاجزتين.

الخادم وهو ينظر الي وبنظرة قلقة: سيدي هل انت بخير هل يجب ان نعود الى القصر.

وبنبرة متفاجأة: هاه ولما نعود ...... لا لا اريد العودة الان لوي لا يزال الوقت باكرا.

لوي وبتردد: ح.... حسنا.
وانا اكلم نفسي وبحزن: سحقا انه قلق للغاية على صحتي هه لا يهم ان قلبي دائما ما يكون تعب.

وبعدها نسيت نفسي وبدأت اجوب عالم ذكرياتي وافتحه على شكل صفحات الى ان تذكرت كيف كنت مع عائلتي وخالتي وكذلك اليوم الذي قتل فيها عائلتي واصبحت سجينا لقاتلهما

انا اكره هذا اللامبرج واريد قت.................

الى ان قطع سلسلة افكاري ذلك الفتى الذي مد يده وقد كان يمسك بها منديلا ابيض وقد كان يضع يديه على ركبتيه وبأبتسامة على شفتيه........

بتفاجأ وبنبرة فرحة للغاية: د....... دان اهذا انت حقا؟؟
دان وقد بدا التفاجأ ولكن ما ان اختفت دهشته وحل محلها الفرح وعانقني بشدة: اليخاندرو مستحيل.

وقد عانقته ايضا وبدأت عيني تدمعان: اه دان لقد اشتقت لك كثيرا.

دان وقد ابتعد عني قليلا وبنبرة فرحة وبشبح ابتسامة على شفتيه: بخير( وقد نظر الى لوي) من هذا.

وقد نظرت الى لوي ايضا ولكن عدت بنظري الى دان وبنبرة هادئة: انه مساعدي( وقد امسكت بيد دان وبنبرة امرة) لوي عد الى القصر واخبرهم انه من المستحيل ان اعود اليوم الى المنزل هل فهمت.

لوي وبنبرة متفاجأة: ولكن يا سيدي ارجوك ما الذي تقوله اتريد من سيدي ان يقتلني.

وقد نظرت اليه وبأبتسامة لكي اطمأنه: لا تقلق لن يحدث لك شيء فأنت مهم بالنسبة لي وعمي لن يفعل اي شيء لك لذا ارجع الى القصر الان.

وبعدها تركت لوي الحائر واما دان فقد امسك الكرسي من الخلف وبدأ بدفعه وبعدها ركبنا في سيارة كبيرة

وبعد نصف ساعة وصلنا الى وجهتنا الى وهي منزل صغير في احد ضواحي بريطانيا.

وقد كان فيها فتاتان واربع فتية وما عدا لالان

وقد عرفني عليهم جميعا

وبعدها قضينا الليل كله نتكلم عن ما حدث في ماضي كل شخصا منا الى ان انتهوا وقد بقيت انا الاخير وقد اخبرتهم بقصتي

وقد حزنوا وغضبوا في الوقت ذاته بسبب القاتل او لنقا لامبرج فقط دان ولالان الذان بديان حائرين من امرهما وبشدة

وبعد مرور سنتين اي في الوقت الحالي
فكما ترون فأنا دائم اتي لقصرنا وايضا ابحث في بعض الامور الخاصة وما الى ذلك

ومن هنا انتهت قصة شخصية اخرى الا وهي اليخاندرو
لننتقل لشخصيتين جديدتين
الا وهما
(كارلوس وسيرفل)
اعتذر يبدو انني لم اعرفكم على سيرفل
سيرفل: العمر 25 وهو اخ توموي هادئ الملامح ذو عينين ملونتين كلون اغصان الاشجار البنية القانية وشعر تلون باللون الاحمر القاني كلون الدماء الفاسدة التي تخرج من الاوردة وبشرة اكثر بياضا من الثلج ذاته مما جعله يبدو دائما كما لو انه شاحبا او مريض مما زاده جاذبية لا تصدق ابدا مع انه دائما ما يزعج سيزا وهو ايضا مدر سيزا بالفنون القتالية لذا يكرهه سيزا كثيرا.
واما كارلوس فهو معروف

(وينتقل سرد الرواية الى الراوي الاصلي الا وهو دان)

بنبرتي المعتادة الهادئة وقد جلست على تلك الكنبة البنية وقد وضعت قدم فوق الاخرى: انهما هادئان وكتومان بشدة ولا يتحدثان ابدا عن حياتهما السابقة ولا يرضيان حتى بسردها بالسر لذا انا لا اعلم عنهما اي شيء سوى ان سيرفل هو اخ توموي الذي انقد كارلا وسيزا من ايدي فينكس ويعمل مدربا للفنون القتالية واما كارلوس فهو طبيب مختص بالباطنية والعمليات الجراحية بأنواعها وهذه هي معلومات التي اعلمها عنهما بأكملها فقط.

ماسارا: العمر في وقت سرد القصة 26عاما ذو ملامح ترتسم عليها البرائة ذو ملامح طفولية جميلو ذو عينين تلونتا بالبني الفاتح كلون حبوب القهوة وشعر رمادي تلون ذو لمعان ابيض شبيه برماد الحطب الذي تغذت السنة النار عليه ولم تبقي شيئا من جمال الحطب ذو بشرة صافية وبيضاء وقد كان يعمل طبيبا في افضل مشفى في اليابان ولكن لأمور نجهلها عاد مرة اخرى الى بريطانيا.

وبعد ثلاث ساعات

وقد بدأت بأستعادة وعيي من ذلك الكابوس الذي كان ينهش عظامي لأكثر من خمس سنوات
وقد عاد الي بعد مدة طالت لسنة او اكثر

وقد كان العرق يتصبب من جبيني وجسدي بأكمله يرتجف

وقد تخدرت اوصالي وما عدت قادرا على الحركة

فبدأت احاول فتح عيني ولكن من دون اي فائدة

فحاولت وحاولت ان احرك جسدي او حتى فتح عيني

وبعدما يأست من محاولاتي الكثيرة التي تلقت الفشل مصيرها

بدأت احدث نفسي وبنبرة مستغربة: مالذي حدث قبل شهرين هل كان ابي يمزح ام ماذا

مستحيل ........ لا اريد هذا

لما ..... لما تخليتي عني يا لال....... لالان اين هي الان

ارجو انها لم تذهب لكي تلتقي بذلك الوحش ارجو.

فحاولت فتح عيني وتحريك هذا الجسد العقيم اجل عقيم

وبعد عدة محاولات فاشلة

استطعت ان افتح جفني وتحريك جسدي الى ان وصلت الى الحقيبة

واخرجت منها الهاتف

بدأت بالبحث في الارقام

واخيرا وجدت رقم هاتفها

فأتصلت واتصلت ........ ولكن لالان لم تجب ابدا

فأتصلت على شخصا اخر ولكنه لم يجب علي ايضا

رائع ان هذا بالفعل عظيم لما يحدث كل هذا معي

وبعدها اتجهت الى السرير وجلست على طرفه

بدأت امعن النظر الى هاتفي لقد بدأ الغضب يجتاح كياني بالفعل

فرفعت يدي لكي ارمي الهاتف على الجدار الذي امامي ولكني تمالكت غضبي

وبعد عدة دقائق اتصلت بي لالان

فرفعت السماعة وضغطت على موافقة ووضعته على اذني

لالان وبنبرة طغى عليها البرود: اذا يا سيد فينكس او لنقل لامبرج

هل انت والدنا بالفعل.

لامبرج وبأبتسامة رسمت على شفتيه: قبل ان اجيبك على سؤالك اريدك ان تجيبيني على سؤالي.

لالان وبنفس نبرتها السابقة: حسنا ما هو.

لامبرج وبنبرة طغى عليها التساؤل: كيف دخلتي الى المنزل وبه كل هذه الحماية.

لالان وبنبرة تدل على ملل صاحبها: ان حمايتك سخيفة ولن تجدي نفعا مع لالان باستي.

لامبرج وبنبرة طغى عليها الخبث: هذا رائع انت بالفعل تشبهين والدتك واما عن سؤالك

فهذا صحيح انا والدك ووالد دان.

لالان وبنبرة غاضبة: سحقا لك انا لا امتلك اب ووالدي الوحيد الذي ربانا انا واخي هو ليو باستي هل فهمت

وصدقني يوما ما سوف تكون نهايتك على يدي ابنائك

اما انا واما دان.

لامبرج وقد بدأ يصفق بيديه دلالة على فرحه الشديد: اجل وبعدها سوف تقودان المنظمة بأمتياز.

لالان وقد عادت لهدوئها ونبرتها الباردة: سحقا لك

والان الوداع.

لامبرج وبنبرة تدل على الخبث: بالقولي الى اللقاء.

وبعدها انتهى الاتصال.

وانا احدث نفسي وبدأ الغضب يبان على ملامح وجهي: سحقا لما يا لالان ذهبتي لوحدك ولم تنفذي طلبي وهذا اول طلب اطلبه منك.

وبعدها خرجت من الغرفة بعد ان ضاق نفسي وبعد ان بدأت افكاري تتشتت

وذهبت مباشرة الى الحديقة الخاصة بالقصر

وجلست في بقعتي الخاصة قرب النهر وشرعت بتذكر كل اللذي حصل قبل تسع سنوات بالذات يوم ميلادي التاسع

لما قتلت والدتي لسبب تافه لما

لكي يشبع غروره بتلويث يديه بدمها

اه لما حظي سيء هكذا........ الا استحق ان اعيش كباقي الاشخاص اللذين في عمري بهدوء

سحقا ليس علي التفكير بهذا الان

باليجب علي التفكير بكيفية قتل ذلك السفاح.

وبدأت بالتحدث مع نفسي كالمجنون التائه وبصوت مسموع وبنبرة يائسة شبه محطمة: حقا مالذي استفاده بقتل زوجته وجعل طفليه يتخبطان بالمشفى والميتم وبعدها
وبعد كل الذي قاسيناه يريد ان يرجعنا الى احضانه

اه اريد الحل اريد ان اريح رأسي من هذا التفكير العقيم لالان اين انت اهكذا تجازين اخيك الاكبر.

بنبرة صوت ناعمة قد لف عليه الحزن الجلي للعيان وبعينين دامعة: ان لالان لم تذهب وتترك اخيها ....
...دان انا ... انا اسفة ارجوك سامحني.

وبعدها ارتمت لالان بحظني وبدأت نبرة بكائها تعلو وتعلو
الى ان بانت شهقاتها ولهفتها لتنفس الهواء النقي

فما كان مني الا ان لففت يدي على جسدها الصغير وقربتها اكثر وبقوة الى مكان قلبي وكأني اريد ان اخبأها لكي لا تطير عني.

بأبتسامة حزن ونبرة احزن: لالان يا صغيرتي اهدأي لا تبكي انت تجعلينني احزن واتعب ايضا .... هيا يا طفلتي اتريدين من عائلتك ان تحزن الان.

لالان وببكاء يقطع القلب: د... دان لق... لقد ذهبت ... والتقيته ... ان .. انه وحش على هيئة بشر.... دان ...... اتعلم ....مالذي قاله لي.... لقد ... قال انه قتلها لأنها لم....... تستحق الحياة ....فقط لأنها هجرته هو .... لأنه و..وحش قد ملئت يديه بالدماء.

وبعدها عادت للبكاء واخفت وجهها ووضعته على صدري وازداد بكائها

فما كان مني الا ان اربت على ضهرها

وامسد لها شعرها

وادندن لها نغمات اغنية كانت والدتي تدندنها لي قبل ان انام او عندما اكون حزينا.........

وبعد مرور بضع ساعات الى ان حل الليل تقريبا.......

وبنبرة هادئة ولا زلت اربت على شعرها: لالان صغيرتي هيا استيقظي.

لالان وقد بدأت تستيقظ وبنبرة نعسة: هاه دان دعني انم قليلا ارجوك.

وبعدها عادت للنوم
وقد فقدت املي منها فلن تستيقظ الا برضاها













__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

رد مع اقتباس