عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-26-2017, 01:26 PM
 
البداية من جديد

السلام عليكم وورحمة الله وبركاته

كيفكم يا احلا منتدى

اعرف انا نزلت وكملت الرواية هون وتسليت كثير

وها انا اعيدها لمكانها الصحيح

المهم وهذه هي عزيزتي الاولى بين ايديكم


×××××××××××××××××××××


المقدمة



كنت قد تناسيت
تلك المدينة الموحشة

ذات البيوت متباعدة عن بعضها البعض


واحد بيوتها يبعد عن باقي البيوت كثيرا

فيه قضيت اجمل,
اسوأ ايام حياتي,
كان تقبع به,
في قلبي
مشاعر البغض الكره,
الحقد
كنت أغذيها للعالم,
للشخص الذي
لا يمكنني نعته سوى بالوحش

سلبني اعز شيئا على قلبي

لكن لم يكن ظني في محله

فقد ظهروا,

امسكوا بيدي,

سحبوني من ذلك العالم المظلم البارد

لا يوجد به مكان للحب ,
الدفء,
لا يوجد معنى لنور الشمس

الى عالم المنير

الذي وجدت به كل تلك المشاعر اللطيفة كنت اظن انني نسيت هذه المشاعر

ولكنهم غاصوا بي فيها

ومن حينها اصبحوا هم كل حياتي, عائلتي ايضا

وهذه هي حياتي الدرامية المليئة بالدموع والابتسامات في انا واحد............
اقدم لكم نفسي

اسمي دان لامبرج: عمري 26عاما ولدت في سادس عشر من فبراير اعيش في بريطانيا اعمل طبيب في افضل المشفى فيها متزوج لدي طفلا واحد اسمه مارك عمره سنة ونصف لدي اختي وزوجتي هانا واصدقائي الذين اعتبرهم عائلتي واما مواصفاتي
امتلك عيونا صفراء كأشعة الشمس ويتخللهما ازرقاق كزرقة المياه الصافية ,شعر اسود كالليل يناقض بشرتي البيضاء مما جعلني ابدو شاحبا واكثر جاذبية ,جمالا واعترف بسبب اصرار اختي وزوجتي اني طويل القامة ربما لأن كلتاهما تصلان الى نهاية كتفي.
واما اختي فأسمها
لالان لامبرج عمرها 23 عاما متزوجه من فتى احبته في المدرسة و تعيش ايضا في بريطانيا تعمل استاذة في جامعة ذكية جدا ,جميلة ايضا فمواصفاتها تشابه مواصفاتي الى حدا كبير تمتلك عينان ملونتان بخيوط كخيوط الشمس ويتخللهما الازرق كزرقة المياه الصافية ,شعر كالحرير الاسود يشابه اسوداده سواد الليالي الحالكة الظلمة يناقض بشرتها البيضاء مما زادها جمالا وروعة واما عن طولها فكما قلت انها تصل الى كتفي.
واما عن شريكة حياتي
هانا لامار عمرها 26 تعمل معلمة رياضيات متوسطة الذكاء جميلة واما عن مواصفاتها تمتلك عينان لا يلونهما سوى اللون الاسود ,شعر كالحرير ولون الذهب اللامع يزينه مع بريق لطيف تموج جميل يغطي شعرها وملامحها طفولية للغاية واما بشرتها فهي كبشرتي بيضاء واما طولها فأنه اعتيادي لشابة مثلها.







وتبدأ قصتي عندما كنت في الثامنة من عمري.

بصوتا طفولي جميل متذمر يبعث الدفء في ذلك المنزل الصغير: امي انا جائع اريد ان اتناول الافطار هيا
.
هانا (والدتي) بأبتسامة وقد جلبت معها طبقا صغير فيه بعض من الخبز والجبن ,كأس من الحليب: ها قد اتيت اهدأ يا صغيري.

لقد كانت عائلتي فقيرة ,مع ذلك عشنا سعداء
كانت امي تعمل في مصنع للزجاج
في مدينة شبه موحشة
كنا نعيش حياتا صعبة مع ذلك عشت انا ,امي ,اختي الصغيرة لالان حياة جميلة.
بدأت بأرتداء حذائي المدرسي رغم ان امي اشترته السنة الماضية ولكنه لم اكن ابالي: حاضر يا امي ها قد اتيت....امي هل ستذهب معي لالان.
لالان وقد صرخت بقوة لأفزاعي: اجل انا ذاهبة معك الى المدرسة هة هة انه يومي الاول في المدرسة في المدرسة.
فبدأت تغني وتقفز هنا وهناك وامي تشاهدها وارتسمت البسمة على شفتها رغم ألامها وهمومها.
هانا: حسنا حسنا دعينا نخرج هيا لقد تأخرنا جميعا.
وبعدها خروجنا من المنزل واغلقت الام الباب
وبعد 15 دقيقة وصلونا الى المدرسة
فذهبت الى صفي اما لالان فذهبت مع امي الى مكتب المدير.....عند مكتب سكرتيرة المدير بدأت بطرق الباب.
السكرتيرة: ادخل.
فدخلتا معا : مرحبا.
السكرتيرة: اهلا هل انت والدة لالان لامبرج.
هانا ببتسامة جميلة: اجل انا هي وهذه ابنتي لالان.
وبعد ذلك ارسلت لالان الى صفها وعرفت عن نفسها وما الى ذلك وذهبت هانا الى عملها الذي يبدأ في الثامنة و النصف وينتهي الساعة الثالثة والنصف عصرا.
ولم يتغير شيء انا واختي لالان كنا نذهب الى المدرسة

وامي تذهب الى عملها

ولكن بعد مرور 25يوما

كان يوم عيد ميلادي التاسع

وكانت امي كلما يأتي يوم عيد ميلادي

ويوم عيد ميلاد لالان

تأخذ اجازة ربما كانت تأخذ اجازة فقط يومين في السنة

او عندما تمرض.


هانا وقد اصطحبت لالان معها وذهبا الى المحل التجاري وقد اشترت مكونات الكعكة التي ستعدها من اجلي واما لالان فأشترت هدية صغيرة لأجلي.
لالان: امي ارجوك اشتري هذه من اجل اخي انها هدية مني ارجوك.
هانا وبأبتسامة عذبة على شفتها: اوه يا صغيرتي انها جميلة جدا سيفرح بها اخيكي.


وبعدما اشترت المكونات الكعكة وقد ذهبتا الى المنزل

بعدها بدأت هانا بتغليف هداياي

وبعدما انتهت هانا من تغليفها
بدأت بأعداد الكعكة
وكانت اختي الصغيرة لالان تساعدها في العمل
كانت هذه من اجمل ايام حياتي واسوء ليلة مرت علي

لقد بدا لي كأن باب الاحزان والآم قد فتح بابه للترحيب بي في منزله الكئيب ههههه... المهم لنكمل.
وبعدها رجعت من المدرسة وكنت سعيدا لأني اعلم ان امي اليوم سوف تكون في المنزل ولم يكن يهمني اي شيء سوى قضاء هذا اليوم مع امي واللعب مع اختي وبنبرة سعيدة: امي امي لقد رجعت من المدرسة...ها لما لا يوجد احدا في المنزل.. ولكن هل نسيت امي انه يوم ذكرى ميلادي مستحيل.


لالان وبدأت بالقفز امامي هنا وهناك وهي تغني وتضحك وتقول عيد ميلاد اخي هي هي.


بدأت بالضحك معها ,تقليدها, اللعب معها.
فرأت هانا ذلك وبدأت بالضحك بصوت خافت: ان شكلهما لطيفا وجميل ارجو...ارجو ان لا يأتي ذلك اليوم ارجو.


وفي الـ8 مساءا كانت امي قد حضرت الكعكة ووضعتها في الغرفة التي نتناول فيها الطعام والمشروبات وهدية لالان وكانت الطاولة المعدة جميلة جدا كما هي العادة في كل سنة.
هانا وهي تناديني بصوتها الرقيق المليء بالحنان والدفء: صغيراي دان لالان هيا تعالا لكي نبدأ.
فأتينا بسرعة وبدت الفرحة واضحتا على وجهينا وعينينا كانتا تتلؤلؤان من شدة الفرح وبعدها فتحت امي يديها.
هانا: هيا تعالا الي يا حبيباي دان لالان.
فأمسكت بيد لالان وتوجهنا لها بسرعة لكي نحس بدفء حضنها واتذكر اننا تشبثنا بها بقوة ومن بعدها.



البارت الثاني
امي وقد ابتعدت عنا قليلا: حسنا يا صغيراي ما رأيكما ان نحتفل ونأكل الكعكة.
انا و لالان بصراخ خفيف ومضحك: اجل اجل هيا بنا.
ولكن قبل ان نخطو خطوة واحدة رأيت الباب ينفتح بقوة

لكي يدخل رجل لا يبدو عليه انه متقدم في العمر

وعندما نظرت الى امي لم ارى في عينيها سوى الخوف وامسكت بيدي وبيد لالان.
هانا بصوت مملوئا بالخوف والرعب: صغيراي اذهبا الى غرفتكما...الان.
فبدأت اشعر بالخوف: ولكن يا امي من ....من يكون هذا الرجل.

هانا بهذه المرة دفعتنا بقوة ووقفت امامنا وادارت وجهها لنا ببتسامتها المعتادة على شفتها: هيا ادخلا لا تقلقا علي.
وكان ذلك الرجل يضحك وهو ينظر الينا.
الرجل: اوه يا هانا يبدو انك اصبحت تمتلكين القليل من الشجاعة لتكذبي على اولئك الاطفال.


وفي ذلك الوقت لم اكن افهم اي شيء كنت اتساؤل فقط لما يكلم امي هكذا ولما كانت خائفة منه بشدة: امي من هذا الشخص يا امي هيا قولي لي ارجوكي.
امي وقد نظرت لي نظرتا وكانت اول واخر مرتا اراها في عيني امي: وداعا.
الرجل: اوه جيد انت تعرفين ان هذه نهايتك اذا.

وبعدها وجهت نظري الى ذلك الرجل واذا بي ارى انه قد اخرج سكينا فخفنا انا ولالان وتشبثنا بأمنا من الخلف.

وكانت امي توجه نظرها الى ذلك الشخص وتلك كانت اول واخر مرة اراها تذرف دموعها فوجهت لنا نظرها وقالت لنا: دان اعتني بلالان لالان لا تتعبي اخاكي كثيرا وابقيا تحبان بعضكما دائما ودان عيد ميلادا سعيد ارجو ان تكبر وتعيش حياتا سعيدة
.

وبعدها ضمتنا بقوة واتذكر ان ذلك الرجل بدأ بالضحك بنبرة ساخرة وقوية وكنا انا ولالان نذرف الدموع مع اننا لم نكن نفهم اي شيء ولكنني فهمت انني لن اراها مرتا ثانية وربما لالان فهمت هذا ايضا.
وبعدها تركتنا وكان ذلك الرجل يقف وراء امي مباشرتا وما ان نهضت طعنها بالسكين مباشرتا في قلبها وبعدها تركها لتسقط على الارض مغطاة بدمائها يا الهي كان ولا زال ذلك المنظر المرعب يلاحقني في الاحلام والكوابيس لقد شاهدنا امنا تموت امام عيوننا ولم نكن نستطيع فعل اي شيء سوى المشاهدة والمشاهدة... والمشاهدة وذرف الدموع سحقا سحقا.
امي وكانت تتكلم بصعوبة شديدة و تذرف الدموع: انا احبكمــــ
ولكن قبل ان تنهي كلامها لفظت انفاسها الاخيرة.
وبعدها بدأ ذلك الشخص بالضحك وبشدة: ههههههههها لقد كانت تستحق اكثر من هذا.
وبعدها انا واختي جثينا على الارض كانت لالان تجهش بالبكاء وانا كذلك ولكني هاجمته وبدأت بضربه وعضه ايضا اما هو كان يقف و يبدي نظرة لم استطع فهمها ابدا وبعد ذلك لا اتذكر اي شيء سوى انني سقطت على الارض ربما ضربني على رأسي لا اعلم لا اعلم واما بعد ذلك فقد استيقظت في غرفة بيضاء وكان امامي رجلا يرتدي ملابس ناصعة البياض فأنتبهت لنفسي وبدأت اتذكر كل ما جرى وكل ما حدث وعندما حاولت الجلوس بأعتدال لم استطع وبدأت اتأوه من الالم فأنتبه لي ذلك الرجل والتفت الي.
نهاية البارت الثاني




.




البارت الثالث
الرجل وكان واقفا امام سرير دان بأبتسامة: اوه لقد استيقضــ
ولكن قبل ان ينهي كلامه بدأت بذرف دموعي من دون صوت فجلس الرجل على طرف السرير.
الرجل بحزن وبدأ بمسح عيني بلطف: هيا اهدأ يا صغيري اهدأ.
وبعدها بدأت بالهدوء.
دان وانا اتنفس بصوتا عالي: اين انا ومن انت واين اختي.
الرجل وبدأ يبتسم لأنني هدأت قليلا: انت في المشفى يا صغيري اما انا فطبيبا في هذا المشفى و اختك في السرير الاخر في نفس هذه الغرفة.
دان وبدا الحزن يزداد على ملامحي: حقا هل هي بخير.
د/: اجل انها بخير فقط يبدو انها تلقت ضربتا خفيفة على رأسها.
دان: حسنا وامي اين هي هل هل وبدأت بذرف الدموع ولكن الان بدأ صوتي يعلو في الغرفة.
د/: هيا يا صغيري اهدـــ
ولكن قبل ان ينهي الطبيب كلامه فقد فقدت وعيي.
د/: اوه يا الهي لقد فقد وعيه (وبعدها وجه نظره الى لالان وارجع نظره الى دان) يا لهما من مسكينين.
وبعد ثلاث ساعات استيقظت مرتا اخرى ولكن هذه المرة لم اجد احدا بالغرفة وكانت لالان جالستا على طرف السرير وكانت ماسكتا شيئا بيدها وكانت تنظر اليه ودموعها كانت تبلل الغلاف فجلست معتدلا.
دان وهو يحاول منع نفسه من البكاء ويحاول الابتسام: لالان.
فأدارت لالان رأسها فرأت محاولات اخيها من منع نفسه من البكاء: اخ...ي د..اان ههل سسنرى امي مر.....مرتا اخررى ههيا اخبرن..ي ارج..وك.
فأحسست ان قلبي بدأ بالتقطع الى قطع صغيرة جدا لا استطيع تجميعه مرتا اخرى انا اعلم ان لالان لا تزال صغيرة على استيعاب هذه الصدمة ولكن كانت لالان من النوع الذي يفهم بسرعة وكانت ذكيتا ومتفوقتا جدا بالنسبة للفتيات التي في عمرها.
دان وهو يحاول الابتسام ورغم محاولاته بدلا من الابتسام بدأت دموعي بالأنهمار على وجهي: للا لل..ن ننر..اهها (وبعدها بدأت احاول ان اكون متماسكا وبدأت بمسح دموعي التي لا تأبى التوقف) لا لن........نراها...... مرتا .......اخرى (وبعدها بدأت اتكلم بصوتا عالي كأني احاول ان افهم نفسي الكلام الذي اقوله ولكن يبدو ان عقلي وقلبي لا يريدان هذا) ولكن لا تقلقي يا صغيرتي فأنا موجود ولن اترككي ابدا صدقيني انه وعد ولن اخلفه ما حييت.
لالان ولا تزال تذرف الدموع ولكن الان بدا وجهها وكأنه لا يحمل اي تعبير: هل هل ....تع..دني....بذ...للك.
دان وقد امسكها وعانقها بقوة وهو يذرف دموعه: اجججل...اانا..اعدك. بذلك.
فرجع كلانا الى البكاء.
وبعدها بدأت تمتم وانا ابكي: صصدقني ....سوف اقتلك..... و...لو كان هذا اخر عمل اقوم به في حياتي كلها سوف اقتلك من اجل امي ومن اجل لالان ومن اجلي.
وبعد ذلك نمنا كانت و لالان نائمة بالقرب مني وكنت امسك بيدي أختي وكأنها سوف تختفي او تموت كما حدث لأمي وبعدها اشرقت الشمس واصبح الوقت صباحا ولكن ليس بالنسبة لي لقد كنت احلم ولكن لم يكن اي حلم لقد بدءت ارى الكوابيس لقد كنت في مكان لا يغلفه سوى الظلام وكانت امي جالسة على الارض فاردة يديها لكي تعانقني فبدءت بالجري لكي اصل لأمي ولكن كلما اقتربت كلما طال الطريق علي وبعدها وكأن القيود بدأت بالخروج من الارض وبدأت تلف جسدي حتى ان لم استطيع ان احرك رأسي وبدءت بالصراخ وبمنادات امي ولكن امي كانت على نفس الوضعية ولكن الان بدأت بأنزال يديها بهدوء وكان ذلك الرجل جالسا على الارض ورائها وكانت هناك سكين تغرس في قلب امي من الخلف وعندما سقطت اول قطرة من دمائها تحول المكان من مظلم الى بحيرتا مملوئتا بالدماء وهنا استيقظت فزعا والدموع تنهمر من عيني بشدة وكأنها بحيرة فبدأت انظر الى اختي التي لا تزال نائمة ولكن يبدو انها ايضا تعاني من كابوسا مخيفا ايضا فذهبت بسرعة واوقظتها ولكنها امسكتني بشدة وبدأت بالبكاء فلم استطع التحمل وبدأت بالبكاء ايضا وعند الدخول المفاجئ للطبيب قد افزعنا بشدة واطلقنا صرختا بصوتا مفاجئ وبدءنا بالبكاء مرتا اخرى فتحرك الطبيب وعندما وصل الينا ضمنا بقوتا شديدة وفي فترة الظهر جلبت الممرضة الطعام لكي نتناوله ولكني لم اتناول اي شيء.
دان والحزن يملئ عيني وقد ابعدت صينية الطعام عني: انا لا اريــ...
لالان وهي جالسة بجانبي: اخي اذا لم تأكل فلن اكل انا ايضا.
دان بحزن: ارجوك يا لالان لا اريد ان اكل انا لا استطيع تناول اي شيئا الان.
لالان بأصرار: مستحيل مستحيل لا اريد.
فقالت الممرضة: هيا يا صغيراي تناولا طعامكما.
دان بتردد: ح.. حسنا... سنتناول الطعام.
فذهبت الممرضة وبدأنا بتناول الطعام ولكن القليل فلم تكن هناك الشهية لنا ابدا وبعدها تناولنا الدواء وبعد مرور ثلاث اسابيع كنا على هذه الحال ولكن تحسنت جراحنا فكانت لالان ايضا مصابتا برأسها مثلي ولكن اخف.
(الطبيب وهو بغرفة الخاصة بنا)
الطبيب وهو ينظر الينا: كيف حالكما يا صغيراي.
الاخوان: نحن بخير.
دان ولا زلت حزينا وقد اصبت بأكتئاب شديد فكنت لا ابتسم في وجه احدا سوى اختي: شكرا لك يا عم نحن بخير ولكن الان اين سنعيش.
الطبيب يحادث نفسه يا الهي ان هذان الطفلان يحيران الشخص انهما ذكيان ويفهمان اي شيء واستوعبا صدمتا كانت ستدوم عدة اشهر او سنوات لشخصا بالغا في عمري) (بأرتباك) على ما اظن انكما سوف تعيشان في الميتم.
دان بحزن: اه هكذا اذن ربما سيكون افضل لنا لأننا ليست لنا عائلة كانت ولكن (هنا توقفت عن الكلام لأن لالان امسكت يدي بقوة وكانت كلما كانت تمسك يدي من قبل يعني ان لا اكمل كلامي).
الطبيب بهدوء: حسنا يا صغيري اعتني بأختك يا صغيري ولكن اسمع يا دان ان رجال الشرطة سوف تأتي وتسألك بعض الاسئلـــ..
دان ولم ابدي اهتماما لما قاله الطبيب عن الشرطة والاسئلة: اذا....حسنا ان الامر لا يهمني بتاتا فقط اريد شيئا واحدا فقط وهو البقاء مع اختي فقط هذا ما اريده وما اتمناه.
الطبيب وقد بدا مستغربا ليس من فظاظتي بالأني قد برهنت له مدى ثقتي بنفسي ومدى ذكائي: هههههه حسنا كنت اتسائل اذا ارتدني ان ابقى معكما خلال الفترة يأتون بها فلا بأس.
دان وبدأت اوجه نظري الى اختي التي نامت في حجري وقد ابتسمت: شكرا لك يا عم ولكن هل سيسألون لالان ايضا.
الطبيب وقد كتف يداه على صدره: اجل سوف تكون موجودتا معك في نفس الغرفة.
وبعدها لم يتكلم وقد اتى المحقق لكي يتكلم معنا ومعه الشرطي الذي يدون الجلسة ومعه شرطي اخر كما جرت العادة في التحقيقات وقد بدأوا بالتحقيقات وما الى ذلك.
نهاية البارت الثالث
البارت الرابع
المحقق وقد كان جالسا على الكرسي بجانب السرير وقد كانت لالان قد استيقظت وكانت جالسة مثل كل مرة: مرحبا اسمي شميت شوتر انا محقق بجرائم القتل سوف اسئلكما بعض الاسئلة واريدكما ان تجاوبا عليها.
دان وقد كنت جالسا على السرير وانا احادث نفسي( لقد بدأت بالملل حقا متى سأخرج من المشفى ولكن الان يجب ان اركز على هذا الاحمق الذي يدعي ويقول انه محقق جرائم قتل والعب معه قليلا):اهلا انا دان وهذه اختي لالان.
المحقق: حسنا وكم عمركما.
دان: عمري تسع سنوات واختي عمرها ست سنوات.
المحقق: اين كنتما عندما حدثت الجريمة.
دان(حسنا الان سوف ابدأ اللعب معهم)وابديت نظرة طفلا صادق ولطيف جدا: لقد كنت العب مع اختي في الطابق العلوي من المنزل.
المحقق وهو يوجه كلامه لـ(لالان): يا صغيرتي هل كنتما تلعبان معا ولم تكونا مع امكما.
لالان ويبدو انها فهمت الشيء الذي اريد فعله ولكن انها تكره الالعاب التي اقوم بها لكي اتخلص من امرا مزعج قد يواجهني وقالت بنبرة يشوبها الحزن والانزعاج: ا.. اجل لقد كنا نلعب سويتا في الطابق العلوي.
المحقق وبدأ بتوجيه كلامه الي مرتا اخرى: وماذا كنتما تلعبان.
دان بنبرة يشوبها الحزن (وقد كان الحزن قد عاد لي): لعبة الغميضة.
المحقق: وهل كنتما تعلمان ماذا كانت امكما تعمل في الطابق السفلي.
دان وباتت الرؤية تصبح ضبابية وبدأت عيوني تدمع: لقد.....لقد كانت........ت.. تصنع كعكة لذكرى يوم عيد ميلادي.
المحقق وبدا متفاجئا قليلا: كان يوم عيد ميلادك.
دان وبدأت بمسح دموعي التي بدأت تسيل على خدي براحتي يدي الاثنتين: ا...اجل.
المحقق: هم.... حسنا وهل تذكران قدوم شخصا ما الى المنزل.
دان وبدأت هذه الاستجوابات تزعجني وكأني متهم القي القبض علي بتهمة السطو على بنكا ما: اجل لقد كان هناك رجلان.
المحقق: حسنا هل تستطيع تذكر اشكالهم مواصفاتهم.
دان (حسنا سوف يبدأ المرح الان) وقد قمت بوضع يدي فوق الاخرى واليد اليمنى تحت ذقني بتعابير بريئتا على وجهي: ربما يكونان توأما او اخوة.
المحقق: ها ولما تظن ذلك.
دان (وبدأ عقلي الباطني بالابتسام فلقد وقعوا في شركي): لأنهما كانا بنفس الطول تقريبا وفي نفس ضخامة الجسد.
المحقق: والملامح.
دان وقد كنت في نفس وضعيتي: لقد كانا يضعان اقنعة سوداء ويرتديان ايضا قبعاتا سوداء اليس كذلك يا لالان.
لالان وبدأت تشعر بالنعاس: اجل ان كلامك صحيح (يا الهي بدأ اخي يتمادى في خدعه يا له من كاذب).
المحقق: هكذا اذا ماذا عن لون بشرتهما وهل كانت هناك علامتا مميزة.
دان: لا ولكـــــ....
وقبل ان انهي كلامي بدأت لالان بضرب يدي وكأنها تريد قول شيئا ما فأنتبهت لها وامسكت يدها بهدوء.
دان: ماذا يا لالان.
لالان بصوتا عالي وبنبرتا بريئة: اريد الذهاب الى الحمام ارجوك يا دان.
فأبتسم المحقق ووجه كلامه لـ(لالان): يمكنك الذهاب متى ما اردتي ذلك يا صغيرتي.
فنزلت لالان من على السرير.
لالان وهي تمسك يدي وتجرها: هيا يا دان تعال معي ارجوك تعلم اني اخاف الذهاب لوحدي.
دان وانا احادث نفسي( هه يا لكي من كاذبة منذ ان كان عمركي بالرابعة تذهبين لوحدكي حتى واذا كانت الكهرباء منقطعة ولكن هذا يعني انها تريد ان تخبرني شيئا ما) وبعدها نزلت من السرير: حسنا هيا بنا.
وبعدها خرجنا واتجهنا الى الحمام وفي الطريق.
لالان بنبرة منخفضة لا يسمعها الى انا: هم دان اخبرني هل كنا نلعب الغميضة ام هل كان هناك توأما ما.
دان وقد نظرت اليها بأبتسامة لطيفة وقد ابتعدت عني مشاعر الحزن و الكأبة: بالتأكيد في رأسي المحشو بالخطط اللطيفة.
وبعدها وصلنا الى الحمام وبعد ذلك بفترة قصيرة رجعنا واكملنا الخدعة الخاصة بنا وبعدها ذهب المحقق ونمنا وبعد بزوغ الشمس لتعلن عن يوما جديد وفي هذا اليوم سنخرج من المشفى الى ميتم الاطفال كان الميتم قصرا كان فيه خمسة عشر غرفة لمبيت الاطفال وخمس غرف لمسؤولي الميتم وغرفتان لتناول الطعام وغرفتان خاصتان للالعاب وللدراسة حسنا بما ان هذا هو الميتم الوحيد في تلك المدينة الموحشة كانت في كل غرفة عشرة اسرة للصغار وكان القانون في الميتم صارما وهو استيقاظ الاطفال الساعة السادسة صباحا والافطار الساعة السابعة صباحا واما الغداء الساعة الواحدة عصرا والعشاء الساعة السابعة مساءا ونومهم الساعة التاسعة مساءا وما بين تلك الفترات فيمكن للاطفال ان يقوموا بأي شيئا يريدوه ولكن هذا الكلام فقط للاطفال العاديين واما الموهوبين فكانت عليهم اشياء كثيرة سوف تعلمون ما هي اثناء سرد للقصة
.


















.

البارت الخامس
وبعدها وصلنا الى الميتم وتم تسجيلنا وما الى ذلك وبعد مرور ربع ساعة اي الساعة التاسعة والنصف اتى ثلاثة اشخاص للغرفة التي كنت انا ولالان فيها وكان هؤلاء الاشخاص هم المسؤولين عن الاختبارات والاختبارات عبارة عن ثلاث امتحانات الاول على حل الرياضيات وشيفرات معقدة اما الثاني فهو اسئلة شفهية تحتاج الى ذكاءا ودهاء لحلها اما الثالث فهو عبارة عن لعبة شطرنج وواجب الفوز فيها خضت الاختبار الاول وحصلت على اعلى علامة اما لالان فلم تخضه لأنها لا تعرف حتى الارقام فأعطوها غير امتحان عبارة عن حل لغز صورة فحلته خلال ثلاث دقائق وحصلت ايضا على علامة كاملة وبعدها خضنا الامتحان الثاني وحصلنا على نفس النتيجة واما الاختبار الثالث فأننا لم نكن نعرف ما هي لعبة الشطرنج.
دان بهدوء وانا اوجه كلامي للمشرف على الاختبارات: سيدي نحن لا نعرف ما هي هذه اللعبة ولم نسمع عن اسمها ابدا.
المشرف وهو يتكلم معنا وابتسامة مزعجة ارتسمت على شفتيه هذا ما احسست: لا تقلقا سوف نعلمكما بما انكما موهوبان.
دان بأنزعاج بادا على وجهي: حسنا سنحاول (ووجهت نظري الى لالان وبأبتسامة) اليس كذلك يا لالان.
لالان بأبتسامة: اجل انا متأكدة اننا سنفعلها.
وبعدها علمونا وافهمونا اصول اللعبة وكيفية اللعب بها وبعد نصف ساعة بدأ الاختبار الاخير وقد احرزنا نفس النتيجة اي ان النتيجة التي حصلنا عليها ممتاز وبعدها قرر رؤساء الميتم اننا سوف ننظم الى الاطفال المتميزين الاخرين وبعد تلك الاختبارات ارسلنا الى الغرفة التي سنبقى فيها مع ثمانية اطفال ثلاثة فتيات وخمسة اولاد وبعد مرور ثلاث اسابيع كانت لالان تتفاعل مع الاطفال اما انا فقد كنت لا اتحدث الى مع لالان وكنا نرى الكوابيس في كل ليلة من تلك المدة والان قد تباينت خيوط الشمس الحمراء وقد كانت الساعة السادسة والنصف.
لالان وقد كان سريرها مقابل سريري وقد استيقظت وتوجهت مباشرتا لكي توقظني فأنا دائما استيقظ على لمسة من يديها الصغيرتين بنبرة منخفضة: دان دان هيا استيقظ يا اخي.
دان وبدأت بفتح عيني ببطء وقد جلست على السرير وانا افرك عيني: حسنا حسنا ها قد استيقظت يا لالان.
لالان بحزن وعينيها تدمع: دان ان اليوم سابع من اكتوبر.
وبعدها بدأت لالان بالبكاء فنهضت دان من سريري بسرعة وضممهتا بقوة بين ذراعي.
دان وانا احاول السيطرة على صوتي ودموعي في آنا واحد: لالان هيا اهدأي سوف تحزن امي لأنكي تبكين يا اختي الصغيرة.
لالان تتكلم وتتنفس من فمها في آنا واحد: ان...انه ..ذك..ذكرى ميلادها ورجعت تبكي.
وبعدها استيقظ الاطفال الاخرين وبدأوا يتجمعون حولها.
مارشا صديقة لالان في نفس عمر لالان بصوتا طفولي: لالان ماذا بكي لماذا تبكين.
مايك وهنري اصدقائها ايضا في نفس عمر دان: هيا تكلمي لماذا تبكين.
دان وانا احاول السيطرة على عينيالدامعتين وتهددان بنزول دموعي: لا.....لا شيء.... لالان بخير فقط( وبعدها انهمرت دموعي على خدي) لالان يكفي انت تحزنيننا هكذا.
وبعدها جلسنا على سريري وبعد دقائق قليلة وصل المشرف على هذه الغرفة لكي يرى ما هذه الضوضاء.
المشرف وقد فتح الباب بهدوء وبدأ بالسير متجها الى سريري: حسنا اهدأوا يا اولاد وابتعدوا عن الطريق.
فأبتعد الاولاد وبعدها رأى المشرف حالتنا وما كنا عليه كانت لالان لا تزال تبكي وهي في حضني اما انا فكنت يمسكها بيد وامسح دموعي بيدي الاخرى وبعدها اتى المشرف وجلس بجانبنا على السرير.
المشرف يوجه كلامه لنا: حسنا يا اولاد هيا اذهبوا عليكم الذهاب الى المدرسة بعد نصف ساعة.
الاولاد: حسنا.
بعد خروج الاولاد.
المشرف يوجه كلامه لي: ماذا بك يا صغيري دان.
دان وانا انظر الى اختي: انه ذكرى ميلادها.
المشرف بأستغراب: ذكرى ميلادها من هي.
دان بحزن وغضبا ايضا: انها ذكرى ميلاد امي.
المشرف: ها اذا لهذا انتما حزينين.
دان وقد شددت على يدي: اجل.
المشرف وقد تفهم الوضع: حسنا بما ان الموضوع هكذا فبأمكانكما عدم الذهاب الى المدرسة اليوم.
دان ونبرة يتخللها الحزن: حسنا شكرا لك يا سيدي.
وبعدها ذهب المشرف وقد هدأت لالان قليلا وتوقفت عن البكاء.
لالان بحزن: اخي انا اريد ان اراها لقد اشتقت لها.
دان وبأبتسامة باهتة: لالان حتى انا اشتقت لها ولكن مستحيل رأيتها ولكن (وبعدها اخرجت علبتين صغيرتين كنت اخبئهما تحت سريري) لالان انظري انها هديتك وامي ايضا.
وبعدها مددتهما للالان لتأخذها فمدت لالان يدها التي ترتجف بشدة.
لالان ببتسامة: اه انهما الهديتان التين اشتريناهما لك......ولكن لما لم تفتحهما.
وبعدها ارادت لالان فتحهما فأمسكت يد لالان بسرعة ولكن بهدوء.
دان: لا لا تفتحيها انا من سيفتحها لكن ليس الان.
لالان: ولكن متى ستفتحها.
دان بنبرة مملوئة بالكره والحقد: عندما اقتل الرجل الذي قتل امي من دون رحمة سأفتحها.
لالان بنبرة خائفة: ما الذي تقوله يا اخي انت تكذب اليس كذلك.
دان بحزن: لا انا لا اكذب ولكن اريد ان انتقم واريدك ان تساعديني.
لالان بهدوء: حسنا ولا تقلق سأحتفظ بهتان الهديتان الى ان تحقق مرادك.
دان: ها كيف عرفتي انني سأطلب منك هذا.
لالان: لآنك لا تعرف كيف تحتفظ بالأشياء.
دان ببتسامة: شكرا لك يا اختي.
لالان وقد رفعت رأسها وبدأت بالنظر الى وجهي: اجل......ام دان هل لا زالت القلادة معك.
دان وقد اخرجتها لقد كنت ارتديها انها عبارة عن قلادة لها جزئين الجزء الاول عندي والجزء الثاني عند لالان: اجل اتذكرها انها هدية من امي في عيد ميلادي السابع لالان هل لا زال معكي الجزء الاخر من القلادة.
لالان: اجل لا ازال احتفظ بها (وبعدها اخرجت القلادة).
دان ان هذا الامر قد رفع من معنوياتي كثيرا: حسنا هل تريدين القيام بشيء.
لالان وقد بدأت تفكر وقد كان شكلها مضحكا جدا هذا ما كان يفكر به دان: هم.. اريد ان اتناول الافطار انا جائعة جدا.
دان وقد بدأت بالضحك: حسنا ولكن قبل ذلك يجب علينا ان نرتدي ملابسنا لكي ننزل الى الاسفل.
وبعدها ارتدينا ملابسنا وذهبنا الى غرفة الطعام وبعد مرور ثلاث سنوات وقد كبرنا وقد اصبحت د في الثانية عشر من عمري وقد اصبحت في الصف السابع اما لالان فقد اصبحت تاسعة من عمري وقد اصبحت في الصف الرابع وخلال تلك الفترة لم يكون لدي اي صداقات وقد كنت منعزلا تماما وكنت اتحدث فقط مع لالان وصديقي العزيز وخلال تلك الثلاث سنوات لم ارفض لها طلبا واحدا وكنت انفذها جميعا لألا تحزن اما لالان فقد كونت الكثير من الصداقات وكانت دائما حزينة علي بسبب انعزالي عن كل شيء.
في المدرسة.
دان وقد كنت جالسا بمقعدي وحيدا لا اتكلم مع احدا ابدا اما الطلاب في الصف فقد ملوا من محاولتهم لأخراجي من هذه الحالة: يا الهي متى ينتهي الوقت.
لالان وقد فتحت باب الصف بقوة وهي تلهث وبدأت النظر حولها ويبدو انها وجدت مرادها وبصوتا عاليا جدا: دان دان هيا بنا.
ويبدو انها قد جذبت الانتباه كل عادة فقد كانت طفلتا مشاكسة وقد كانت تمتلك عينان كبيرتان ذات لون ازرق قاتم واما شعرها فقد كان طويل واما طولها فأعتيادي.
دان وقد انتبهت لها وابتسمت ونهضت من مكاني وذهبت الى مكان وقوفها: ماذا بك لماذا تلهثين هكذا.
لالان وقد انحنت ووضعت يديها فوق ركبتيها: هيا بنا يجب ان نذهب فلقد تأخرنا.
دان وبنبرة رافضتا للأمر: مستحيل ان اذهب معك يا لالان (وبعدها خرجت من الصف لأنتباهي اننا اثرنا ضجتا كبيرة).
لالان وقد وقفت بأستقامة وبنبرة يتخللها الحزن: دان الى اين تذهب انتظر.
دان وقد توقفت وبدأت بالتنهد: هه حسنا هيا تعالي معي.
لالان وقد بدأت بالجري بأتجاهي: حسنا.
وما ان وصلت الي بدأنا بالمشي معا اما طلاب الصف فقد بدا الاستغراب واضحا على وجوههم وبعدها وصلنا الى مكانا هادئا.
دان بهدوء وقد كنا جالسين تحت شجرتا كبيرة: لالان لن اذهب معكي الى حفلتا سخيفة كتلك.
لالان بحزن: ولكن انت دائما ترفض ولا تذهب معي ابدا ارجوك هذا طلب ارجوك تعال معي.
دان بملل وانا احادث نفسي( سحقا انا لا ارفض لها اي طلب ماذا افعل): حسنا سوف اتي معكي.
لالان وقد بدأت عينيها بالتراقص من شدة الفرح حسنا هذا ما ظننته: هة شكرا لك يا دان شكرا.
دان وقد بدأت بالضحك بصوتا منخفض: حسنا حسنا هيا اهدأي ودعينا نذهب الى الصف فقد بدأت الحصة الاخيرة.
وبعد نهاية اليوم المدرسي قد ذهبنا الى الميتم واخذنا الاذن من مسؤولي الميتم وقد ذهبنا الى تلك الحفلة وبعد مرور اسبوع.
في المطار.
..... وقد وجه كلامه للشخص الذي كان يحمل حقيبته: اذا هل وجدتهما.
.....: اجل يا سيدي لقد وجدناهما.
.....ببتسامة هادئة: جيد هيا اذا دعنا نذهب لكي نأخذهما.
.... بنبرة متفاجئة: ولكن يا سيدي انت اتيت الان الست تعبا.
...... بنبرة منزعجة: لا لست تعبا ويجب علي الرجوع الى المنزل بعد غد.
..... بنبرة متأسفة: حاضر يا سيدي( وبعدها وصلت سيارة ليموزين) حسنا هل نذهب يا سيدي فلقد وصلت السيارة الخاصة بك.
.....: حسنا دعنا نذهب مباشرتا الى الميتم.
......: حاضر يا سيدي.
وبعدها اتى هذان الاثنان الى الميتم وقد دخلا وتلقيا ترحيبا مبالغا فيه من مسؤولي الميتم وفي مكتب رئيس الميتم.
رئيس الميتم: اهلا بك يا سيد ليو ما هذه الزيارة المفاجئة.
ليو: شكرا لك فقط اتيت من اجل شيئا واحدا.
رئيس الميتم: حسنا يا سيد ليو اذا كنت استطيع مساعدتك فأنا في الخدمة.
ليو: شكرا لك فأنت الوحيد من يستطيع مساعدتي في هذا الشيء.... أنا اريد ان اتبنى طفلين فتى وفتات.
رئيس الميتم: حسنا وكم تريد عمرهما.
ليو بـأبتسامة: انا قد حددت الطفلين مسبقا.
رئيس الميتم وقد بدأ بترتيب الاوراق التي امامه: حسنا من هما.
ليو: انهما دان لامبرج ولالان لامبرج.
نهاية البارت الخامس
البارت السادس
رئيس الميتم وقد ترك الاوراق التي بيديه وبدأ بالنظر بوجه ليو وبشك: ولكن لما هذان يا سيد ليو.
ليو وقد كتف يداه ووضع قدم فوق الاخرى: انا اسف ولكنه موضوعا يخصني واذا رفضت فسوف اوقف التمويل للميتم.
رئيس الميتم: ولكن يا سيد ليو..... (وبعد تفكير) حسنا فقط قم بالأجراءات التبني وبعدها يمكنك اخذهما معك.
ليو: شكرا لك هل يمكنك اعطائي الاوراق لأملئها.
رئيس الميتم: حسنا وانا سأذهب لأتفقد واخبر الطفلين بهذا.
ليو: حسنا هذا لطفا منك.
وبعدها اعطاه الاوراق ليملئها وتركه وذهب الى الغرفة التي نتواجد فيها دائما ولم يكن هناك اي احدا سوانا.
رئيس الميتم وقد دخل الى الغرفة ووجدنا جالسين وكنا ننهي واجباتنا المنزلية الخاصة بالمدرسة: مرحبا يا صغار.
دان ولالان قد تفاجئنا بوجود المدير: اهلا.
رئيس الميتم وقد جلس بجانبنا على احد كراسي الطاولة: اسمعاني اريد ان اتحدث بموضوعا مهم معكما.
دان بتفاجئ: حسنا هيا قل لنا نحن نستمع.
رئيس الميتم وقد بدأ بحك خده الايمن: حسنا لقد اتى شخصا ما ليتبناكما.
لالان وقد نهظت من الكرسي بقوة بنبرة ونظرة غاضبة: لا مستحيل ان اقبل بهذا مستحيل انا لا اريد عائلتا جديدة( وقد بدأت بالبكاء) ان عائلتنا ماتت قبل ثلاث سنوات.
دان وقد نهضت من الكرسي وبحزن احتضنتها بين ذراعي وبقوة: هيا اهدأي يا لالان اهدأي.
لالان ببكاء وتتمسك بي بقوة وكأني سأفلت من بين يديها: ولكن يا دان انا لا اريد هذا.
دان بحزن: اعلم ولكن يجب عليك ان تفهمي ان امنا ماتت ولن تعود ابدا ونحن علينا ان نكمل حياتنا اليس هذا ما اوصتنا به.
لالان: ولكن انا لا اريد هذا لا اريده.
دان: لالان اتذكرين ما وعدتني به انك سوف تبقين معي دائما وفي اي مكان اذهب اليه.
لالان: اجل انا اذكر ذلك الوعد.
دان: اذا هل ستوافقين.
لالان: حسنا ومهما يكن انهم سوف يأخذوننا رغما عنا يا دان اليس كذلك.
دان وبدأت بالضحك بصوتا منخفضا جدا: صحيح صحيح كلامكي صحيح.
رئيس الميتم: حسنا جيد (بأبتسامة) سوف اشتاق لكما.
دان وقد ابتعدت قليلا عن اختي وبأبتسامة شبه خفية: حسنا ونحن ايضا اليس كذلك يا لالان.
لالان وبدأت بمسح دموعها بيديها: بالتأكيد.
رئيس الميتم بضحك لطيف: حقا .....هذا لطفا منكما.
دان وقد وقفت امام رئيس الميتم: سيدي هل يمكننا رؤية الرجل الذي سوف يرعانا.
رئيس الميتم: حسنا.....هم هيا تعالا معي.
وبعدها ذهبنا مع رئيس الميتم الى مكتبه وبعد دقائق وصلنا وفتح الباب كان السيد ليو خارجا للبحث عن رئيس الميتم فتوقف امامنا.
لالان وقد كانت لا تزال تمشي ولم تتوقف فقد كانت شاردة الذهن فأرتطمت بالسيد ليو وسقطت على الارض بنبرة ضاحكة: اه ما الذي حصل.
دان وتحركت بأتجاهها بسرعة وبقلق وأنحنيت لأصل لمستواها ووضعت يدي على كتفيها: لالان هل انت بخير.
لالان وانتبهت لي وبدأت بالضحك: اجل انا بخير.
ليو وقد مد يده الى لالان: انا اسفا يا صغيرتي فلم انتبه لكي.
لالان وقد امسكت بيده ونهضت بضحك: لا عليك فلقد كنت شاردة.
ليو وقد ترك يد لالان: لا عليك مسمك يا صغيرتي.
لالان: اسمي لالان لامبرج يا سيدي.
رئيس الميتم: يا صغيران هذا هو الشخص الذي سيتبناكما.
لالان: حقا.
رئيس الميتم وقد وضع يديه وراء ظهره بأبتسامة: اجل (فأدار وجهه ناحيتي) دان هل انت معنا.
دان وقد نهضت من الارض بتجهم: اجل انا معكم.
ليو بأبتسامة: اهلا انا اسمي ليو باستي هل يمكن ان تعرفاني عن انفسيكما قليلا.
ليو باستي: عمره 30 مضى على زواجه خمس سنين ولم يرزق بطفل فقرر ان يتبنا اطفال يعيش في بريطانيا من اغنى الرجال في العالم ومهذبا وهاادئا بشكلا لا يصدق لون عينيه اصفر كلون العسل المصفى واما شعره فكان لونه اسود كسواد الليل الحالك وطويل لون بشرته سمراء مما اضفى له سحرا خاصا وطوله اعتيادي لشخصا في عمره واما جسده فقد كان معتدلا وجميلا.
لالان: بالتأكيد.
رئيس الميتم بأبتسامة موجها كلامه لـ(ليو): سيد ليو يمكنكم التكلم وانما داخل المكتب الخاص بي.
ليو: حسنا شكرا لك يا سيدي.....حسنا يا صغار هل تريدون الدخول ام الذهاب الى مكانا اخر.
لالان وقد بدأت بالنظر الي وقد كان الانزعاج بادا على وجهي: اخي ما رأيك.
دان و ادرت وجهي بأتجاه لالان وبأبتسامة: حسنا من الافضل ان نبقى داخل المبنى.
ليو بأستغراب من تصرفاتي في اول لقاء له معنا: حسنا هذا جيد لندخل اذن.
وبعدها دخلنا واغلقنا الباب.
في المكتب.
ليو وهو يوجه كلامه لنا وبأبتسامة: حسنا هل يمكنكما ان تعرفاني بأسميكما مرتا اخرى.
لالان بأبتسامة: اسمي لالان واخي اسمه دان (كنت جالسا وواضعا يدي على خدي الايمن وعدم انتباهي لما يقولانه بادا على وجهي هذا ما فكرا به ليو ولالان) (لالان وقد وجهت كلامها الي) اخي هل انت بخير.
فأنتبهت لها وأدرت وجهي بأتجاهها وقد جلست بأعتاد: بخير اه اقصد انني بخير( وبعدها وجهت كلامي الى ليو) متى سوف نذهب يا سيد ليو.
ليو بأستغراب: اه سوف اخذكما بعد غد.
لالان: واين سنعيش.
ليو: في بريطانيا.
دان: اذا سوف نعيش في بريطانيا.
ليو: اجل وارجو ان تحضرا انفسكما لآنه بعد غد سوف نغادر.
دان بأستغراب: ولما هذه العجلة يا سيدي.
ليو: انا في عجلتا من امري لآنه لدي اعمالا كثيرة في بريطانيا وبسبب ان زوجتي لا تستطيع الانتظار حتى تراكما........اه وارجو ان تنادياني بوالدكما من الان وصاعدا.
لالان بضحك: ليس لدي مانع بأن اناديك بوالدي اليس كذلك يا دان.
دان وانا اضع يدي على خدي وبملل: اجل اجل لا ضير في هذا.
ليو: هاه ولما هذا الملل يا صديقي الصغير.
دان وانا اوجه نظري الى ليو وهو في نفس الوضعية: لا لم اقصد هذا يا سيـــ...( بأبتسامة هادئة) اقصد ابي.
ليو بأبتسامة جميلة مرتسمة على شفته: هاه رائع بدأت تعتاد علي بسرعة هذا رائع ارجو ان تتعودا على زوجتي بالسرعة نفسها ايضا.
دان: بالتأكيد سوف نعتاد عليها ولكن من المستحيل ان اناديها امي مهما حدث.
ليو بأستغراب: ولكن لما هذا الرفـــ...
وقبل ان ينهي كلامه قاطعته لالان.
لالان وبحزنا بادا على وجهها: ان كلام اخي صحيح نحن نستطيع ان نعاملها بلطفا ومحبة ولكن من المستحيل ان نناديها بأمي لأنه كان لدينا ام في يوما من الايام والان ذهبت لهذا ارجوك يا سيدي لا تضغط علينا.
ليو بحزن: حسنا لقد فهمت انا اسف.
دان: اخبرني يا سـ. ابي هل ستكون اقامتنا هناك بشكلا دائم.
ليو: اجل بالتأكيد....وبما ان كلاكما يتصف بالذكاء اريد ان اطرح عليكما اقتراحا صغيرا او فقط على لالان المهم انا متأكد انه سيكون سهلا جدا عليها ما رأيك يا صغيرتي.
لالان بأستغراب: وما هو.
ليو: سوف تعلمين فيما بعد اي عندما نذهب الى بريطانيا.
لالان: ها حسنا.
وبعد ذلك انتهت مقابلة التعارف وذهبنا الى الغرفة واما عن ليو فتكلم قليلا مع رئيس الميتم ومن بعدها ذهب الى الفندق وبعد مرور يوما اي ان اليوم هو اليوم الموعود وقد تسلم ليو الوصاية علينا وقد ذهبنا معه.
وفي الطائرة.
لالان وقد كانت جالسة بجانبي وقد كنا جالسين مقابل ليو فقد كانت الطائرة ملكا لليو: ام ابي هل هذه الطائرة تخصك.
ليو وقد كان كوبا من القهوة في يده: اجل هل اعجبتك يا صغيرتي.
لالان بضحك: اجل انها جميلة ما رأيك يا دان.
دان وانا اوجه نظري الى لالان وبأبتسامة لطيفة: اه لقد اصبحت جميلة لأنك قلت انها جميلة.
ليو وقد ترك كوبه وبأبتسامة: يا الهي انت تهتم كثيرا بأختك ولا تحب ازعاجها اليس كذلك.
دان وقد وجهت نظري الى ليو واختفت تلك الابتسامة اللطيفة على وجهي وحل محلها التهكم: بالتأكيد فأنا لا اريدها ان تنزعج او تحزن ابدا من اي شيء يقال لها فهي الان عائلتي الوحيدة.
ليو بأبتسامة هادئة: حسنا حسنا هيا اهدأ يا صغيري ولا تنسى اني اصبحت بمثابة والدكما وارجو السعادة لكما ايضا اليس كذلك.
وبعدها لم انطق بأي حرف وكانت تبدو علي الراحة لسماع تلك الكلمات( حسنا اظن ان هذا ما اعتقده ليو) وبعد مرور ثلاث ساعات وصلنا الى منزل ليو الذي يعد من اكبر قصور بريطانيا وبعدها دخلنا الى المنزل كان يعمل فيه ست خدم واربعة يشرفون على المطبخ وبستانيين.
ليو بأبتسامة لرؤية زوجته وهي تنزل من السلالم بتأنقا وجمالا لا مثيل لهما: ام حسنا يا صغيراي هيا ادخلا.
وبعدها دخلنا فقابلتنا تلك السيدة الجميلة كانت ترتدي فستانا ضيقا من الاعلى وينساب حتى قدميها من الاسفل وقد كانت يغطي كتفيها العاريتين خيوطا صفراء حريرية كخيوط اشعة الشمس ولم يكن سوى شعرها لقد تركته يتساقط ويلعب على كتفيها بكل حرية واما عينيها فقد كانتا سوداوتان كسواد الليل ولقد كانت بشرتها بيضاء جدا.
ليو وقد دخل المنزل وذهب اليها مسرعا وعانقها بفرحا شديد: اوه يا حبيبتي لقد اشتقت اليكي يا ليليان.
ليليان بضحكة لطيفة ورائعة وقد عانقته بدورها وبنبرتا جميلة ومليئة بالحنان: حبيبي لم تفارقني سوى يومين وعدة ساعات.
ليليان مارن: العمر 27عاما زوجة ليو سيدتا لطيفة وهادئة ومهذبة جدا مواصفاتها ..تمتلك عينان سوداوتان جدا كسواد الليل واما شعرها فلونه اصفر طويل كأشعة الشمس الرائعة اما عن لون بشرتها فقد كان ابيض كبياض الثلج واما عن طولها فأنه اعتيادي جسدها رشيقا وجميلا جدا.
ليو وقد تركها ولكن لا يزال ممسكا بيدها اليمنى: حبيبتي انظري من جاء معي انهما دان ولالان.
ليليان وقد ابتعدت عن ليو وتوجهت الينا وقد توقفت امامنا وقد مدت يدها الي: مرحبا انا اسمي ليليان.
دان وقد رفعت يدي لأصافحها: اهلا اسمي دان.
ليليان وقد ابتعدت عني وتوجهت الى لالان وقد مدت يدها ايضا: وانت يا صغيرتي الجميلة مسمك.
لالان وقد مدت يدها وبأبتسامة: اسمي لالان يا خالة.
ليليان وقد تركت يدها وتوجهت الى ليو وبنبرة منخفضة: حبيبي هل هذان هما الطفلان.
ليو بنفس النبرة: اجل انا متأكد انهما اطفال لامبرج وهانا.
ليليان بضخكا خفيف: اجل انهما يشبهان لامبرج كثيرا ولكن يا ليو لا يمكننا ان نخبرهم بالحقيقة في الوقت الراهن اليس كذلك.
ليو بحزن: بالتأكيد فأن هذا مستحيل فأنــ....
وقبل ان ينهي ليو كلامه قاطعته.
دان وبأنزعاج: ابي ايمكننا الدخول.
ليو بضحك متوتر وهو يقدم يده ليرشدنا الى غرفنا: حسنا انا اسف هيا تعاليا سوف ادلكما على غرفتيكما في الطابق العلوي.
دان: حسنا.
وبعدها ارشدهنا ليو وليليان الى غرفنا الخاصة والمعدة لنا وبعدها تركونا لنرتاح فقد كانت الرحلة متعبتا لنا وبعد مرور يوم التعارف وفي الصباح الساعة السادسة والنصف استيقظ وقد كان يتصبب مني العرق وقد كنت خائفا جدا فلقد شاهدت ذلك الكابوس مرتا اخرى وبعدها تحولت تعابير وجهي من مشاعر الخوف الى مشاعر الحزن فقد كنت اتمنى ولو في ليلتا واحدة من تلك الليالي التي مرت علي في ثلاث سنوات ان لا يأتيني ذلك الكابوس ولو لليلة واحدة وبعدها فتح الباب ودخلت.
ليليان بنبرة خائفة: هل انت بخير يا صغيري دان.
دان بأستغراب وعدم الفهم بادا على وجهي: ها انا انا بخير يا خالة.
ليليان وقد هدأت قليلا وبدأت بالأقتراب من سريري وجلست على طرفه: هل انت متأكدا يا صغيري.
دان والفهم بادا على وجهي: اجل انا متأكد الموضوع وما فيه هو انني رأيت كابوسا ( بأبتسامة صغيرة) شكرا لك يا خالة.
ليليان وبأبتسامة وقد اغمضت عينيها ووضعت يدها على رأسي وبدأت بتحريك يدها بلطف: حقا هذا جيد...(وقد ابعدت يديها وفتحت عينيها) حسنا هيا يا صغيري استحم وغير ملابسك وانزل الى الطابق السفلي.
دان وقد نهضت عن السرير: حسنا يا خالة هل لي بسؤال.
ليليان وقد نهضت عن السرير: بالتأكيد ما هو سؤالك.
دان: حسنا متى سوف نبدأ بالذهاب الى المدرسة.
ليليان: حسنا ربما غدا او بعد غد لا اعلم بالتحديد متى ستذهبان انت ولالان.
دان: حسنا شكرا لك يا خالة.
ليليان بأبتسامة: على الرحب والان سوف اذهب لأرى لالان هل استيقضت ام بعد.
وبعدها خرجت ليليان واما انا فذهبت لكي استحم.
امام غرفة ذات بابا زهري.
ليليان وقد دخلت الى الغرفة فلم تجد لالان في الغرفة فدخلت واغلقت الباب: غريب اين لالان.
.....بضحك: هل تبحثين عني يا خالة.
ليليان وقد بدأت بالبحث في عينيها: لالان اين انت.
لالان وبنبرة عالية اتية من الحمام: انا استحم يا خالة.
ليليان: حسنا يا صغيرتي عندما تنتهين انزلي الى الطابق السفلي.
لالان وبنفس النبرة: حاضر.
وبعدها نزلت ليليان الى الطابق السفلي و ذهبت الى غرفة الطعام وبعد مرور ربع ساعة نزلنا معا وقد ارشدنا الخادم الى غرفة الطعام.
في غرفة الطعام.
ليو بأبتسامة واضعا يديه على طاولة الطعام: صباح الخير يا صغار.
دان ولالان: صباح الخير.
ليو: حسنا هيا تناولا افطاركما.
دان ولالان معا: حاضر.
وبعدها بدأنا بتناول الافطار بهدوء الى ان قطع ليو هذا الهدوء المخيف.
ليو بهدوء وهو يتناول فطوره: صغيرتي لالان هل تذكرين الاقتراح وقلت لك انه سوف اناقشه معك عندما نعود الى المنزل في بريطانيا وها نحن ذا هنا.
لالان وقد تركت طعامها: اجل انا اتذكره جيدا حسنا يا ابي ما هو الشيء الذي تريده مني.
ليو: حسنا انا متأكد انه سيفرحكما انت ودان وارجو ان توافقي عليه.
لالان: هم حسنا فالنرى ما تريده يا ابي.
ليو: حسنا وبما ان اخيكي يخاف عليكي كثيرا فأنا اريدك ان تدرسي صفين في سنتا واحدة ولا اظن ان هذا سوف يكون صعبا او متعبا عليكي اليس كذلك يا صغيرتي.
لالان بفرح وقد نهضت من كرسيها: حقا هذا يعني اني سوف اكون مع اخي في نفس المرحلة الدراسية حسنا انا موافقة وطبعا سوف يكون هذا سهلا علي يا ابي.
ليليان: ولكن يا حبيبي الن يكون صعبا على لالان.
دان بحزن: اجل الن يكون هذا صعبا عليها.
لالان وقد جلست على كرسيها مرتا اخرى: لا تقلقي يا خالتي وانت ايضا يا اخي فأنا استطيع ان اتدبر اموري.
ليو: حسنا اذن حسم الامر.......اه دان غدا سوف تبدأ بالذهاب الى المدرسة.
دان: حسنا شكرا لك يا ابي.
ليو بأبتسامة: لا شكر على واجب.
دان وقد نهضت من الكرسي وقد انهيت طعامي: حسنا عن اذنكما فقد انهيت طعامي.
ليو بأبتسامة: حسنا يمكنك الذهاب.
دان وقد مددت يدي الى لالان: لالان هل انهيت طعامك.
لالان وقد نهضت من كرسيها وامسكت بيدي الممتدة لها: اجل لقد انهيت طعامي هل نذهب.
ليليان: ولكن يا صغيراي الى اين ستذهبان.
دان: سوف نستكشف المكان بما انه كبير.
ليليان بضحك: لم اظن انك فضولي هكذا...... امزح امزح يمكنكما الذهاب الى اي مكان ولكن لا تضلا الطريق.
دان: حسنا يا خالة ولا تقلقي فنحن لن نضل الطريق.
ليليان: حسنا ارجو ذلك.
وبعدها خرجنا من القصر وبدأنا بالتجول والاستكشاف وما الى ذلك وفي اليوم التالي ذهبت الى مدرستي الجديدة واما لالان فبدأت بدراستها الخاصة بمساعدة مدرسين مختصين بهذا النوع من التدريس.
في المدرسة.
دان وانا اتوجه الى صفي مع فتأ من نفس الصف احادث نفسي( يا ترى كيف سوف احل هذا الموضوع المتعب سحقا لماذا لا استطيع التصرف........حسنا سأجد حلا فيما بعد اما الان فعلي ان انتبه الى دروسي).
وبعد دقائق معدودة وصلنا الى الصف.
داخل الصف وقد دخلت الى الصف وبدأت بتعريف نفسي الى الاخرين.
دان وانا اقف بأعتدال واضعا يديي في جيوب بنطالي الاسود فقد كانت ملابسي سوداء ابتداءا من قميصي وحتى حذائي كان اسود فقد اثرت الانتباه بتلك الملابس ولكنه لم انتبه فأنا دائما ارتدي ملابس سوداء وبنبرة تأكد ان صاحبهاصاحبها يشعر بالملل: مرحبا اسمي دان باستي عمري 12 سررت بمعرفتكم.
فتفاجئ كل من في الصف فقد كان هذا اقصر تعريفا عن النفس سمعوه في حياتهم فضحك الاستاذ.
أ/: حسنا يا دان يمكنك الجلوس في المقعد القريب من النافذة.
دان وقد وجهت نظري الى الاستاذ وبنفس النبرة: حسنا شكرا لك.
وبعدها توجهت الى مقعدي وبعد ثواني وصلت اليه ومن بعدها وضعت حقيبتي على الطاولة وجلست بهدوء وكان بعض الطلاب يشعرون بأني غريب الاطوار وبعضهم الاخر يشعرون بأني مثيرا للاهتمام بسبب شعورهم بتلك الهالة الغامضة التي تحيط بي وما الى ذلك وبعدها انتهت الحصة الاولى وتجمع بعض الطلاب من الفتيان والفتيات حولي وبدأوا يسؤلون اسئلة غبية فهذا دائما ما كنت اظنه فوصلت اسئلة الطلاب الى ما يزعجك وما تكرهه.
دان وقد وضعت يدي بقوة على الطاولة وقد نهضت وبنبرة منزعجة: ان اكثر ما يزعجني هو تجمع الكثير من الاطفال حولي واما اكثر ما اكرهه هو الاسئلة الكثيرة الغبية والسخيفة.
وبعدها بدأت بالتحرك الى باب الصف وخرج منه وقد ابتعدت عن الفصل كثيرا وبعد عشر دقائق دق الجرس معلنا نهاية الاستراحة فبدأت بالبحث عن فصلي من دون جدوى فوجدت فتى يجري في الممر.
دان بصوت عالي: هي انت يا فتى.
فسمعني الفتى واتى الي.
.........: ما الذ...دان ما الذي تفعله هنا.



















.
البارت السابع
دان وقد تذكرت الفتى الذي الذي يقف امامي: اهذا انت يا مايكل.
مايكل بأبتسامة ووضع يديه خلف رأسه: اجل يا دان يبدو انك نسيت صديقك بسرعة...المهم مالذي تفعله هنا.
دان بأنزعاج: انه اليوم الاول لي هنا وقد ضعت ولا اجد فصلي.
مايكل: حسنا وما هو فصلك.
دان: 1;a.
مايكل: رائع انت معي في نفس الفصل.
دان: حسنا رائع هيا بنا لقد تأخرنا.
مايكل: صحيح لقد تأخرنا هيا بنا.
وبعدها ذهبنا الى الفصل ووجدنا الاستاذ يشرح فطرق مايكل الباب.
أ/: ادخل.
ففتح مايكل الباب.
مايكل وهو يحك خده ويبدو شكله مضحكا: نحن اسفان لقد تأخرنا على الدرس.
أ/ بعصبية وقد ترك القلم بقوة: مايكل انت دائما تتأخر على الدرس ( ويبدو انه انتبه علي بصعوبة فقد كنت اقف بجوار مايكل بهدوء) (يوجه كلامه لدان) حسنا وانت من تكون يا فتى.
دان وبنبرة هادئة ومسموعة: اسمي دان وانا طالبا جديد وهذا اول يوما لي هنا.
أ/ ويبدو انه استرجع هدوئه: حسنا ولكن لما تأخرت.
دان وبنفس النبرة: لقد ضعت اثناء خروجي من الفصل.
أ/ وبهدوء تام: حسنا يمكنك الدخول وانت ايضا يا مايكل ولكن لتكن هذه اخر مرتا تتأخر فيها.
مايكل وهو يحاول كتم ضحكته لألا تثور عليه ثائرة مدرسه الذي يقف بجانب السبورة: حاضر يا سيدي انا اعدك انها ستكون اخر مرتا يا استاذ.
أ/ وقد امسك قلم السبورة ثانيتا والتفت الى السبورة: حسنا ارجو ذلك فأنت دائما تقول هذا.
وبعدها دخلنا الفصل واتجهنا الى مقعدينا وقد كان مايكل يجلس خلفي بمقعدين وبعد ذلك انتهى ذلك الدرس بخير وبعدها نهض مايكل واتى الي.
مايكل وقد كتف يداه وبانزعاج: والان اخبرني يا سيد كيف وصلت الى هنا.
دان وقد وضعت يدي على خدي وبملل: قصة طويلة جدا ولن اخبرك اياها هنا.
وبعدها رن الجرس وذهب مايكل الى مقعده وبعدها انتهى اليوم الاول لي في المدرسة بخير وبعد مرور ثلاث اشهر وقد اصبحت الساعة السابعة وقد تأخرت بالجلوس مثل كل مرة فأتت خالتي وقد دخلت غرفتي.
في الغرفة.
ليليان وقد ابعدت الغطاء عني وبنبرة هادئة يتمنى كل شخص الجلوس على اثرها: دان صغيري هيا استيقظ لقد تأخرت عن المدرسة.
دان وقد بدأت بفرك عيني بيدي كلتاهما وبنبرة ناعسة: كم الساعة يا خالة.
ليليان وبنفس النبرة: انها السابعة صباحا.
دان وقد نهضت من الفراش بعجلة وبنبرة مستغربة: ولكن لما لم توقظيني مبكرا يا خالة.
ليليان وقد نهضت وبدأت تمشي بأتجاه الباب: حسنا سوف اوقظك مبكرا في المرة القادمة.
دان وبنبرة غريبة وقد توقفت عن تحرك وقد تصلبت في مكاني: يا خالة ما التاريخ اليوم.
ليليان وبنبرة مستغربة من حالتي: انها السادس عشر من فبراير.
دان وبنبرة يسودها الحزن: اوه حقا ...........خالة ليليان انا لن اذهب الى المدرسة اليوم.
ليليان وبأستغراب: حسنا كما تشاء ولكن لماذا لن تذهب فأنت دائما تذهب الى المدرسة.
دان وقد بدأت بالرجوع الى السرير وبنبرة حزينة وعينين دامعتين: انها ذكرى يوم ميلادي.
ليليان وقد بدأت تشعر بالحزن وبنبرة متفهمة: حسنا يا صغيري...انا سأذهب لرأية لالان الان.
دان وقد رجعت الى السرير وقمت بتغطية جسدي بأكمله: ح...... حسنا.
ليليان وقد خرجت من الغرفة واغلقت الباب بنبرة حزينة: مسكين دان هانا كنت محظوظة بهذين الطفلين.
وبعدها ذهبت ليليان الى غرفة لالان واما في المدرسة فقد دق الجرس معلنا نهاية الاستراحة.
في فصل1;a.
مايكل وقد دخل الى الفصل وجلس في مكانه قبل مجيئ الاستاذ بدقائق بنبرة متعجبة وهو ينظر الى الكرسي الذي يجلس به دان: ماري هل دان خارج الفصل.
ماري بنبرة غير مبالية: باللم يأت الى الان.
مايكل وقد ادرك الامر وبنبرة حزينة: ماري ما تأريخ اليوم.
ماري بستغراب من تغير نبرة مايكل: انها السادس عشر من فبراير لما.
مايكل وقد ازداد حزنا: حقا اذا لن يأتي اليوم.
ماري وبفضولا شديد: ولكن لمــ....
وقبل ان تنهي كلامها دخل الاستاذ معلنا بداية الدرس الاول حسنا نرجع الان الى ذلك القصر الكبير الى تلك الغرفة المطلية بالزهري والاحمر ونقش الزهور في كل مكان.
ليليان وقد دخلت غرفة لالان وبنبرة حزينة: اوه صغيرتي الا زلت نائمة.
لالان وهي تحت الغطاء وبنبرتا باكية: لقد اشتقت لها كثيرا اريد رأيتها.
ليليان وقد دخلت الغرفة وتوجهت بسرعة الى سرير وقد جلست على طرفه: اوه يا صغيرتي اتعلمين انكي تحزنين امكي لأنكي تبكين هكذا.
لالان وقد ابعدت عن نفسها الغطاء وقد عانقت ليليان وبدأت بالبكاء بشدة وقد بقيت على تلك الحالة قرابة نصف ساعة وبعدها هدأت ونامت بحضن ليليان وبعد فترتا طويلتا من الزمن اي بالتحديد بعد خمس سنوات.
لالان وقد اصبحت فتاتا جميلتا جدا ذات جسما رائعا وشعرا طويل فقد اعتنت به جيدا الى ان اصبح طويلا وذات عينين كبيرتين ومع ذلك فهي تصل الى كتفي وتحب ان تقضي وقتها وبشكلا دائما معي بنبرة مضحكة وبتوسل: هيا يا دان ارجوك تعال معي هيا.
دان بضحك على شكلها: انتظريني قليلا يا صغيرتي الى ان انتهي من حل المعادلة الخاصة بي.
لالان وقد نفخت خديها بطريقتا مثيرتا للضحك: دان انت دائما تقول لي هذا وبعدها لا تذهب معي واخبرني لماذا انت بطيئا هكذا......( لالان وقد جلست بجانبي على الكرسي الاخر وقد ضمت يديها وبدأت بالنظر اليه بنظرة بريئة) ارجوك اسرع سوف نتأخر على الحفلة.
دان وانا احادث نفسي( لو تعلم انني انتهيت قبل ساعتا كاملة من المعادلة حسنا اظن انها ستقطعني اربا اربا) وقد ترك القلم وبنبرة مستسلمة: حسنا هيا اخرجي من غرفتي لأغير ملابسي والبس ملابس ملائمة حسنا.
لالان وقد نهضت من الكرسي بسرعة وبدأت بالقفز وهي تصفق: واخيرا رائع.
وفي مكانا اخر من المنزل كان ليو وليليان جالسان ويسمعان صوت لالان العالي.
ليو بضحك وقد وضع يده على فمه: انها فتاتا مرحتا جدا اليس كذلك يا حبيبتي.
ليليان وبضحكة هادئة جدا مما يزيد من سحرها: حقا يبدو انها اقنعته في النهاية.
ليو بأبتسامة: اجل ولكن لا تنسي ان دان لا يرفض لها طلبا ابدا وهو يدللها كثيرا.
ليليان وبنبرة هادئة: اجل ان كلامك صحيح يبدو انه قطع وعدا على نفسه او شيئا كهذا المهم انه يحبها كثيرا وهما لا يتجادلان ابدا.
ليو وبنبرة هادئة: اجل فهو يحبها كثيرا....فهي كل ما تبقى من عائلته.
وبعدها عم الهدوء او الحزن هو التعبير الصحيح لما هما به ولنرجع الى الاخوة وقد حضرت لالان نفسها وقد ارتدت ملابس بسيطة وهادئة وهي عبارة عن فستان قصير يصل الى نهاية الركبة ذو لونا برتقالي مزخرفا من الاعلى ذو حزاما ابيض في الوسط يوضح خصرها النحيف ويلتف على شكل زهور بيضاء وبرتقالية تمتد الى نهاية الفستان وكعب ليس بعالا جدا اي متوسط وقد ربطت شعرها الى الخلف واسقطت بعض الخصلات على وجهها وقد بدت جميلتا جدا واما انا فقد ارتديت قميصا اسود اللون وبنطالا ضيقا اسود اللون وحذائا اسود اللون مما زادني جمالا وبعدها خرجنا وذهبنا بالسيارة الى مكان الحفلة.
القصر الذي تقام فيه حفلة عيد الميلاد وقد تم جذب الانتباه الينا فقد كنا نبدو رائعين جدا.
لالان وقد امسكت يدي بيدها اليسرى اما اليمنى فقد كانت تمسك بها الهدية وبنبرتا سعيدتا جدا: دان شكرا لك لأنك اتيت معي.
دان وانا اوجه نظري لها وبأبتسامة: العفو يا صغيرتي ولا تنسي سوف اكون معكي دائما يا اختي الجميلة.
لالان وقد تركت يدي وابتعدت عني قليلا وبنبرة ماكرة: حسنا يا دان الى اللقاء استمتع بوقتك وجد لك فتاتا جميلة.
دان وضعت يدي اليسرى على خصري وبدأت بحك شعري بهدوء بيدي اليمنى وبنبرة متعبة: حسنا ان هذا مستحيل ولكن سوف احاول الاستمتاع (وقد انزلت يدي اليمنى) حسنا ايتها الجميلة لا تتأخري وعندما تملين اتصلي بي لكي نعود الى المنزل.
لالان وقد رفعت يدها اليمنى وبدأت بتوديعه وبأبتسامة: حسنا الى اللقاء وانا متأكدة ان هذا لن يحصل.
وبعدها ابتعدت لالان عني حتى اختفت عن ناظري فبدأت بالتجول هنا وهناك الى ان وصلت الى المكان الذي تجلس فيه صاحبة حفلة عيد الميلاد.
دان وبملامحي الهادئة المعتادة وبنبرة ساحرة لم ولن اكن لأتصنعها فهذا هو صوتي: مرحبا يا انسة هل انت صاحبة الحفلة.
...... وقد كانت تتجمع حولها عددا من الفتيان والفتيات وبأبتسامة وبأرتباك ربما لآنها لم تكن تتوقع قط ان يتكلم معها شابا وسيما الى تلك الدرجة: ا...اجل انا صاحبة الحفلة.
دان وقد مددت يدي التي امسك بها الهدية وبنفس النبرة: تفضلي ارجو ان تعجبكي.
...... وقد اخذت الهدية وبنفس النبرة: شك.. شكرا لك.
فأستدرت لكي اغادر ولكن.
.....: هل يمكنك الانضمام لنا انا اسمي ميلي.
دان وانا ادير وجهي بأتجاهها: انا اسف لا استطيع فأن رفيقتي تنتظرني.
ميلي بنبرة حزينة: اوه حقا ..... حسنا هل يمكنك ان تخبرني بأسمك.
دان وقد بدأت امل ولكن لم ارد اظهار هذا فحافظت على نبرة صوتي: اسمي دان ...دان باستي.
ميلي وبنبرة سعيدة: تشرفت بلقائك يا دان.
دان: وانا ايضا حسنا الى اللقاء.
ميلي: الى اللقاء.
وبعدها بدأت بالابتعاد عن تلك المجموعة وذهبت الى الخارج في الحديقة واما عن لالان فقد اجتمعت بصديقاتها وقد بدأن بالتحدث وما الى ذلك واما عني.
دان وانا اجلس في الحديقة وبملل: سحقا يا لالان لقد جلبتني الى هذه الحفلة السخيفة ومن ثم تركتني لو كان مايكل هنا فبأمكاني القول انني استمتع ولو قليلا اه صحيح( وبعدها اخرجت هاتفي من جيبي وبدأت بالبحث على اسمه وبعدها اتصلت به) ارجو ان لا يكون نائما.
(ترررن ترررن) فأخرج هاتفه وضغط على الرد وبضحك: اوه دان هل هذا انت.
دان وبملل: ومن يكون غيري ايها الغبي ام انك تنتظر اتصالا من اميرة احلامك ايها الامير مايكل.
مايكل وهو يسخر من كلامي: حقا حسنا انا انتظر ان تكلمني يا اميري الوسيم.
دان وقد بدأت بالضحك الخفيف كما هي عادتي: رائع حسنا اخبرني اين انت الان.
مايكل وقد وضع اصبعه اسفل ذقنه: انا في حفلة عيد ميلاد.
دان بملل: هل هي حفلة ميلي.
مايكل بتعجب: ماذا انت تعرفها( بضحك) يبدو انك بدأت تتغير قليلا اليس كذلك ايها الامير.
دان وبنبرة تبعث للنعاس: لا لم اتغير ومن المستحيل ان اصادق فتاتا مثلها ولكن لالان الحت علي على حضور الحفل وليست تلك الافكار السخيفة التي في رأسك حسنا وبما انك هنا هل يمكنك ان تأتي الى مكاني.
مايكل بنبرة غبية: بالتأكيد ايها الحزين (بنبرة جادة) حسنا اخبرني اين انت.
دان وقد تغيرت نبرته: انا في الحديقة.
مايكل وقد فهم الامر وهو يحادث نفسه( يا الهي يبدو انه حزينا جدا ما الذيحدث معه): حسنا سوف اتي بسرعة الى اللقاء.
وبعدها اغلقا الخط وبعد عشر دقائق وصل مايكل الى مكاني وجلس بجانبي.
مايكل وهو ينظر الي وبنبرة جادة: ما الامر يا دان لما انت حزين.
دان وقد ابتسمت ابتسامة حزينة وقد انزلت رأسي وبدأت بالنظر الى الارض وبنبرة هادئة: لست حزينا وانما انا دائما ما اكون هكذا.
مايكل وهو ينظر الي بحزن: حقا انت دائما هكذا ولكن لما لا تحاول ابعاد الحزن عن نفسك.
دان وبنفس الوضعية: مستحيل لقد حاولت كثيرا ولكن لم استطع( بضحك وقد رفعت رأسي واحاول تغيير الموضوع) هيا لا تقلق علي كثيرا فأنا قويا كما تعلم....الاهم من ذلك هيا يا مايكل اخبرني ما هو حلمك؟
مايكل بأستغراب: حلمي؟
دان وبأبتسامة هادئة على وجهي وانا انظر الى مايكل: اجل حلمك.
مايكل وقد استلقى على الارض وبدأ بالنظر الى السماء المليئة بالنجوم: حلمي ان اكون مهندسا ماهرا وعظيما.
دان بأستغراب: مهندس؟
مايكل بضحكا على تعابير وجهي: اجل مهندس ما بك يا صديقي.
دان بأبتسامة: لا ان حلمك جميل وارجو ان تحققه.
مايكل وبنبرة هادئة: حسنا الان اخبرني ما هو حلمك.
دان بهدوء: لا يوجد لدي حلم.
مايكل بهدوء: انت تمزح اليس كذلك.
دان بحزن: ليس لدي وقت للاحلام السخيفة ولا للمشاعر لدي امرا وعلي القيام به لا اكثر ولا اقل.
مايكل وقد جلس بأعتدال والشك يبدو واضحا في عينيه ونبرته: اذا اخبرني ما هو الامر الذي يشغل بالك......لا تقل لي انك تريد ان تحصل على انتقامك من ذلك القاتل الذي اخبرتني عنه.
دان بنظرات غاضبة اوجهها الى مايكل وبنبرة غاضبة: ولما لا الى يجب علي ذلك (وبعينين دامعتين) الى يجب ان اخمد النار التي في قلبي ها ام اترك الامر وكأنه حادثة عابرة و (وبدأت دموعي بالتساقط على خدي وهنا انزلت رأسي وتركت تلك الدموع التي تحرق قلبي تتساقط)
مايكل بحزن وقد وضع يده على ظهري: انا اسف يا صديقي لن أه انا اسف ارجوك اهدأ.
دان وقد بدأت بمسح دموعي بيدي اليسرى ولكن من دون فائدة وكأن حزني قد عاد لي وكأن تلك الدموع التي لم أأبى اخراجها قد بدأت بالتراقص على خدي: حس.... حسنا.
وبعد وقت ليس بطويلا جدا حتى هدأت وقد توقفت عن البكاء وكان مايكل بجانبي.
مايكل وبأبتسامة لطيفة على وجهه: حسنا واخيرا قد هدأت ايها الطفل الصغير الباكي.
دان وانا احاول الابتسام: اصمت ايها الاحمق سوتو.
مايكل بضحك: ماذا الا تزال تذكرها.
دان بهدوء: بالتأكيد وكيف لي ان انساها.... مايكل شكرا لك فأنت دائما تقف الى جانبي.
مايكل وبنبرة مازحة: ماذا هل هذا اعترافا من اميرنا الحزين.
دان وبملل وقد وضعت يدي تحت خدي: اصمت ايها المزعج انــ( وقبل ان انهي كلامي رن الهاتف تررررررن تررررررن) دان وقد اخرج هاتفه وضغط على موافق) مرحبا لالان.
لالان وملل بادا على وجهها: اين انت يا دان.
دان بهدوء: انا في الحديقة الخاصة بالقصر ماذا حدث لكي هل مللت بهذه السرعة.
لالان وبنفس النبرة: اجل ان هذه الحفلة مملة حقا سوف اتي اليك حسنا.
دان وبنبرتا ضاحكة: حسنا الى اللقاء.
وبعد عدة دقائق انظمت الينا لالان وقد جلسنا معا وبدأنا بالتحدث بأمورا عديدة وبعد ساعتان ونصف رجعنا الى المنزل ونمنا وبعد اسبوعا كامل بداية العام الدراسي الجديد ولكننا تغيبنا اربعة ايام بسبب اصابني بالحمى.
ليليان وكما هي العادة قد اتت لأيقاظي وقد وصلت الى الغرفة وبجانب سريري وبنبرتها المعتادة: هيا يا دان استيقظ.
دان وقد بدأت بفتح عيني ببطء وبنبرة ناعسة: كم الساعة يا خالة.
ليليان وبأبتسامة: انها السابعة صباحا.
دان وقد بدأ بالضحك: انت تمزحين اليس كذلك.
ليليان وقد تنهدت فأن هذا هو الروتين اليومي بالنسبة لها: لا امزح هيا لقد تأخرت وانه اول يوما لكما في المدرسة هيا انهض لقد تأخرت.
دان وقد نهضت من السرير برعب: لما لا توقظيني في وقتا ابكر يا خالة.
ليليان وقد كتفت يديها وبنبرة متهمة: هاه لقد اتيت لأيقاظك ثلاث مرات ولكن انت لا تستيقظ وتماطل كثيرا يا صغيري.
دان وقد اخذت المنشفة وذهبت الى الحمام وعند عتبة الباب: انا اسف لن اكررها مرتا اخرى.
ليليان وقد خرجت من غرفتي وذهبت الى غرفة لالان وقد دخلت فوجدت لالان مرتدية زيها المدرسي وقد كان جميلا عليها فهو عبارة عن قميصا ابيض يرتدى فوقه سترتا زرقاء وتنورة قصيرة زرقاء اللون: اوه حبيبتي يبدو الزي المدرسي رائعا عليكي.
لالان وهي تسرح شعرها: حقا يا خالة.
ليليان وقد دخلت الغرفة ووقفت خلفها: اجل يا حبيبتي....ام هل تريدين ان اسرح لكي شعركي.
لالان وقد بدأت بالضحك وقد اعطتها المشط: حسنا.... يا خالة هل ايقظتي دان ام لا يزال نائما.
ليليان وقد بدأت بالضحك: اجل لقد ايقظته ولو لم اوقظه لبقي نائما حتى الان.
لالان ولا تزال تضحك: ان كلامك صحيح ويبدو اننا سوف نتأخر عن المدرسة.
ليليان وقد بدأت بالنظر الى الساعة: لا تقلقي لا يزال لديكما بعض الوقت انها 7:10.
وبعد مرور عشر دقائق كانت لالان قد افطرت اما انا فقد انتهيت من الحمام وارتديت ملابسي ومثل كل مرتا كانت سوداء اللون أن خزانة ملابسي لا تحتوي اي الوان الا اللون الاسود وبعدها نزلت.
دان وصلت الى غرفة الطعام اخيرا وانا اوجه كلامي للجميع وبنبرة المعتادة الهادئة: صباح الخير جميعا....اه لالان ارجوكي اسرعي فقد تأخرنا.
ليو وهو يقرأ الجريدة الصباحية كما هي العادة وبنبرة هادئة: اوه يا صغيري لو استيقظت في وقتا ابكر لما تأخرتما الان.
دان وبدأت يحك رأسي وبأبتسامة هادئة: تعلم يا ابي ان ساعة التنبيه لا تفيد معي ولا خالتي.
ليو بضحك: اكيد.
لالان وقد نهضت وارتدت حقيبتها المدرسية وبدأت بالتوجه نحوي: دان هيا بنا الى اللقاء ابي خالتي.
فأجاب ليو وليليان في انا واحد: الى اللقاء لالان ودان.
وبعدها توجهنا الى المرأب ودخلنا الىلسيارتي الخاصة سيارة بورش ال911توربينا السوداء اللامعة وبعدها بدأت بالقيادة وكنت جيدا جدا بالقيادة ان كان في النهار او في الليل وبعد دقائق وصلنا الى المدرسة وبعدها اصدرت السيارة صوت خرير في ساحة وقوف السيارات باحثة عن مكان تتحرك ببطء وكأنها نمر يترصد فريسته وعندما توقفت السيارة وفتحنا البابان وخرجنا منها فقد اثرنا انتباه جميع من في المدرسة علما ان اليوم هو يومنا الاول والاخير لهذه السنة هذه المدرسة فقد كنا ندرس في مدارس خاصة فقط للاغنياء ولم يعجبنا الامر فأنتقلنا الى مدرسة عادية وبعدها خرجت لالان وقد كانت الفتاة رائعة الجمال واما انا فقد كتن امتلك جسدا مفتول العضلات صافيا وشعرا مموجا وغامقا.
لالان وقد ابتسمت ابتسامة ماكرة وهي تنظر الي: يا حبيبي لقد اثرت انتباه الجميع الينا يا دان.
دان وقد وجهت لها نظرتا تبعث للملل وبنبرتا ناعسة: يا اختي القصيرة انا لا افهم ماذا تعنين وهل نسيتي انا دائما استعمل الطريقة ذاتها في ركن السيارة.
لالان وقد بدأت بالمشي الى داخل المبنى وبضحكا عالي: هيا لقد تأخرنا بما يكفي من الوقت لذا هيا ايها الناعس.
دان وقد وضعت يدي في جيبي بنطالي وقد بدأ بالمشي ورائها وبضحكا هادئ فقد كانت لدي عادة بوضع يدي في جيبي البنطال كلما شعرت بالملل: انت محقة فأنا اشعر بالنعاس فلم اخذ كفايتي من النوم اليوم.
وبعدها توجهنا الى مكتب المدير وقد انتهت الاجراءات المعتادة بسرعة وقد كانت سلسة وقد نادى احد طلاب الصف الذين سوف نكون فيه فذهبنا معه ووصلنا الى الصف في غضون دقائق.
أ/: حسنا ايها الطلاب اليوم سينظم الينا طالبان جديدان ارجو ان ترحبوا بهما.. ايتو حسنا ادخلا.
فدخلنا وقد اثرنا الانتباه نفسه عندما خرجنا من السيارة.
أ/: حسنا عرفا عن نفسيكما.
لالان وبأبتسامة وبنبرة مرحة: مرحبا اسمي لالان باستي ارجو ان نصبح اصدقاء( فنظرت الي وقد كنت اقف بجانبها واضعا يدي في جيبي بنطالي وغير آبها لاي شيء وبنبرة منخفضة جدا لا احد يسمعها غيري) دان ما هو الشيء الذي تنظر اليه هيا عرف عن نفسك.
دان وقد انتبهت الى لالان وبنبرة منخفضة: حسنا حسنا لقد فهمت( وبعدها وجهت نظري الى الامام وبنبرة هادئة خالية تماما من المشاعر او المرح) مرحبا اسمي دان باستي.
الفتيات وهن يتهامسن فيما بينهن: يا الهي انه جميلا جدا هل هو الشخص الذي رأيناه ينزل من تلك السيارة الرائعة.
فتاتا اخرى: بالتأكيد ومن يكون غيره ولكن تلك الفتاة تغيضني بشدة فأنها جميلتا جدا ويبدو انها مقربتا له.
دان بنبرة منخفضة وانا انظر الى لالان فيما اكلمها: لالان انظري الى الجهة النافذة انه سوتو الاحمق.
لالان وقد بدأت بالنظر الى مكان الذي اشرت اليه وقد رأته حقا وقد بدأت بالضحك وبنبرة منخفضة جدا: حقا انه هو ويبدو انه غارقا في احلامه كل عادة.
دان: اجل.
أ/: حسنا هيا بما انكما عرفتمانا بأسمائكما فيمكنكما الجلوس في المقعدين الاماميين فأنهما فارغان.
لالان بأبتسامة: حسنا شكرا لك يا استاذ.
وبعدها جلسنا في اماكننا وقد كانت الانتباه جميع الطلاب علينا اما سوتو فقد كان في عالمه الخاص وبعدها رن الجرس معلنا نهاية الدرس الاول فنهضنا متوجهين الى المكان الذي يجلس به سوتو وقد توقفنا امامه وقد اثرنا الفضول الطلاب بهذا.
لالان وبنبرتا متساءلة وقد وضعت يدها اليمنى تحت ذقنها ويدها اليسرى وراء ضهرها: دان هل تعتقد انه سوف يستيقظ من غيبوبته هذه.
دان وبضحكا على شكل لالان فقد كان مضحكا: ربما اذا اعطيناه محفزا قويا.
لالان وقد توقفت بأعتدال وبضحكة ماكرة: ربما هل افعلها كل عادة ايتو لم اجلب معي العصير.
دان وبهدوء: سوف يقتلك يا صغيرة.
لالان: ربما ولكن منظره سوف يكون مضحكا حسنا سأفعلها.
وبعدها ذهبت وجلبت قنينتا مليئتا بالماء البارد فهي دائما تعدها لمايكل او لي وبعدها رجعت الى مكان وقوف الذي كانت تقف به وقد فتحت الغطاء وافرغت القنينة على مايكل بحيث تبلل بالكامل.
مايكل وقد انتفض من مكانه بسرعة وبدا شكله مضحكا جدا ولكنه بدا غاضبا جدا: من يتجرأ على فعل هذا ايها الحمقى( مايكل وهو ينظر الى الطلبة الموجودين في الصف ولكن لا ينظر الى الامام لما لا اعلم هههه ربما من ذكائه المفرط) هيا اخبروني من هو.
الطلاب وقد بدأوا بالضحك على مظهره.
الفتاة التي تجلس بجانبه وهي تحاول السيطرة على نفسها لألا تضحك: مايكل انظر امامك.
مايكل وقد بد بالنظر امامه وقد تفاجأ بوجودنا امامه بنبرتا غبية وقد تبدد غضبه: ها ما الذي تفعلانه هنا دان لالان.
دان بأبتسامة هادئة: مرحبا سوتو ارجو انك استمتعت بالماء البارد.
لالان وبنبرة ضاحكة: صباح الخير يا سوتو.
مايكل وقد جلس مرتا اخرى على مقعده وقد اتكئ على الطاولة: احمقان لما تفعلان هذا دائما.
دان وبنبرته المعتادة: حسنا يا سوتو هيا بنا دعنا نخرج قليلا.
مايكل وقد جلس بأعتدال وبنبرة متفاجئة: حقا...اه اقصد حسنا( مايكل وهو يوجه كلامه للفتاة التي تجلس امامه) هانا ما الدرس القادم.
هانا وبنبرة جميلة: لا يوجد لدينا اي شيء في الدرس القادم.... مايكل الن تعرفني على صديقاك.
مايكل وبأبتسامة وقد نهض من كرسيه: حسنا يا هانا تعالي معنا (مايكل وقد وجه كلامه الينا) ارجو ان لا يكون لديكما اي مانع.
لالان بأبتسامة وقد بدأت بتحريك يديها بالنفي: لا لن يكون لدينا اي مانع.
دان وقد جفلت قليلا وبنبرة حزينة: اجل لا يوجد لدينا اي مانع.
وبعدها خرجنا من الفصل وذهبنا الى الساحة الخلفية جلسنا تحت شجرتا كبيرة.
لالان جلست بجانبي وبنبرة منخفضة: دان ما الذي حدث معك ما الذي احزنك هكذا.
دان وبأبتسامة مرتبكة: ما الذي تقولينه انا بخير ولست حزينا ولما احزن.
لالان وبحزن: لا تكذب علي اهو بسبب اسمها.
مايكل وبأبتسامة: هيا اخبراني ما الذي تتهامسان عنه.
لالان وبأبتسامة: ما الذي تقوله يا سوتو نحن لا نتهامس على شيء سوى انك اصبحت تنام في الفصل كثيرا اليس كذلك يا صديقتي.
هانا بأبتسامة: اجل انه يحلم كثيرا.
مايكل وبنبرة مضحكة: هيا اصمتا انتما الاثنين حمقاوتان اه اتعلمين يا هانا انا اعرف هذان الاحمقان منذ ان كنا صغارا اه اتعلمين انهما كانا اسعد طفلين رأيتهما بحياتي ولكن مقـ......
وقبل ان ينهي كلامه قاطعته بصوتا عالي جدا.
دان وقد نهضت من مكاني وبأنزعاج وبحزن يطغي على نبرتي: مايكل اظن انه لا داعي لأكمال كلامك اليس كذلك.
مايكل وبحزن وقد اخفض رأسه: انا اسف ارجوك اهدأ لم انتبه لكلامي.
دان وقد جلست في مكاني وبحزن: ايها الاحمق سوتو انت دائما تزعجني بغبائك.
مايكل بضحك وهو يحادث نفسه( من الجيد انه لم يتركنا ويذهب جيد وبما انه قال هذا الكلام معناه انه قد سامحني): لقد اكثرت في الكلام كما في كل مرة انا اسف.
هانا بأستغراب: مايكل انت بالتأكيد احمق حسنا لا يهم( وبدأت بتوجيه حديثها الى لالان) هيا يا لالان اخبريني ما هواياتك المفضلة.
لالان وبنبرة هادئة: هواياتي كثيرة فمثلا انا احب لعب الشطرنج وحل معادلات واحب ممارسة الجمباز.
هانا بأستغراب: لالان انت حقا غريبة ما هذه الامور التي تحبينها وما الذي تقصدينه بحل المعادلات وهل حقا تحبين لعب الشطرنج.
لالان وبنبرتا جادة: اجل ولما لا فأنا العب الشطرنج منذ ان كنت في السادسة من عمري ولم اخسر حتى مرتا واحدة اما عن حل المعادلات فلن تفهميه حتى واذا شرحته لكي يا هانا.
هانا وبضحك: انت فعلا غريبة حسنا وهل انت جيدتا في الجمباز.
لالان بأبتسامة: اجل انا جيدتا فيه انا احبه.
هانا بأبتسامة: هذا لطيف (بدأت بتوجيه كلامها الي) وانت يا دان ما هي هواياتك وما الرياضة التي تفضلها.
دان بنبرة هادئة وفيها حزنا قليل: انا جيدا في كل شيء هذه تعبر عن هوايتي واما الرياضة فأنا احب الكراتي.
هانا وبأبتسامة: ان هذا رائع اتعلم انه يوجد لدينا نادا في المدرسة للكراتي.
دان وقد بدأت بالنظر الى مايكل وبنبرة هادئة: سوتو هل انت مشتركا فيه.
مايكل وبملل: اجل وانا الافضل هناك.... ايتو دان ارجوك لا تناديني بسوتو.
هانا وهي تنظر الى مايكل: مايكل لماذا يناديانك بسوتو؟
مايكل وهو منحرج: ها ولماذا تسألين.
هانا وبأبتسامة غريبة على وجهها: كنت اسأل فحسب (وقد وجهت كلامها الي مرتا اخرى) هيا اخبرني لماذا تلقبونه بسوتو.
دان وبأبتسامة: انها قصتا مضحكة ولكن طويلتا قليلا.
هانا بأبتسامة: احكها فنحن جالسين ولا نفعل اي شيء.
لالان وقد نهضت وجلست بجانب مايكل وبنبرة منخفضة: سوتو الاحظت انها المرة الاولى التي يبتسم بها دان لشخص غيرنا والاغرب ان تكون فتاة.
مايكل بأبتسامة وبنبرة منخفضة: اجل ارجو ان تدخل لقلبه يبدو انها الوحيدة القادرة على ذلك.
دان وانا احكي لها القصة وبأبتسامة على وجهي: عندما كنا في سن السابعة كانت في فصلنا طفلة اسمها سوتو كان مايكل دائما يمزح ويلعب معها ودائما يناديها بصيغة فتية وما الى ذلك وفي الاخر حصل على كفا من والدته وقد ابتعدت عنه الفتاة نهائيا ومنذ ذلك الوقت ونحن نناديه بسوتو.
هانا بضحك واستغراب فقد كانت القصة غريبة بعض الشيء: حقا انها قصتا غريبتا حقا.
دان وبضحكتي الهادئة المعتادة التي لا اتشاركها الى مع مايكل ولالان: حقا انها غريبة ولكـ...
وقبل ان انهي كلامي رن الجرس معلنا نهاية الدرس وبداية الاستراحة.
دان وقدت نهضت وقد وضعت يدي على خصري ومددت يدي الاخرى لهانا لكي اساعدها على النهوظ: هيا اعطني يدكي وانهضي.
هانا وقد احمرت وجنتيها وبأبتسامة وامسكت بيدي: ش. شكرا لك.
دان وبأبتسامة وقد اغلقت عيني: لا عليكي( وانا اوجه كلامي للالان وسوتو المنسيان حسنا هذا ما ظنه كلاهما وبنبرته الهادئة) هيا بسرعة دعونا نذهب.
لالان وقد عقدت يديها وبأبتسامة ماكرة: نحن سوف نبقى هنا قليلا لهذا دع هانا تدلك على الطريق.
دان وقد تركت يد هانا وبأزعاج من نبرتها: مالذي تقص..
وقبل ان انهي كلامي قد بدأ مايكل بدفعي للامام.
مايكل وبضحكا وهو يدفعني: هيا اذهب لا تقلق على اختك انا سأحميها.
دان وانا اسمح لمايكل بدفعي وبضحك: حسنا حسنا اتركني استطيع ان امشي
وبعدها ذهبنا مباشرتا الى الفصل واما مايكل ولالان فبقيا لوحدهما.
مايكل وهو يضع اصبعه على ذقنه( حسنا انها طريقة مايكل في تفكير بخطتا ما ودائما ولا تزال خططه فاشلة): رائع وجدتها لالان لدي خطتا رائعة يمكننا ان نساعد دان فيها.
لالان وهي تتنهد: حسنا اسمعني الخطة مع اني متأكدة بأنها ستكون افشل خطتا اسمعها بحياتي واكيد ستكون طفولية.
مايكل وقد كتف يديه وبأنزعاج: حقا اهكذا تكلمين مع من هو اكبر منك دائما.
لالان وقد طوقت يد مايكل: لا فقط معك انت ايها الذكي والان تأخرنا عن الدرس واكيد سوف نتأخر وبسببك.
وبعدها ذهبا الى الفصل وقد كانا متأخرين عن الدرس مدة عشر دقائق ودخلا الى الفصل.
أستاذة وبغضب: هل يمكنكما اخباري اين كنتما ايها الشابان.
مايكل وهو يحك شعره وبنبرة متأسفة: انا اسف ارجو ان تسامحينا.
أ\ وقد كتفت يديها وبغضب اكثر: مايكل ارجو ان تكون هذه اخر مرتا تتأخر فيها هل هذا مفهوم.
مايكل بفرح: اكيد هل يمكنني ان اعود الى مكاني الان.
أ\: انتظر (وقد بدأت تحدث لالان) وانت يا انسة لما تأخرتي مع انني اراكي اول مرتا في الفصل.
لالان وقد وضعت يديها وراء ضهرها وبأبتسامة: اجل انا جديدتا هنا واما عن سبب تأخري كان بسبب مايكل.
أ\ وقد وضعت يدها على وجهها: اه مايكل سبب المشاكل دائما حسنا والان ارجعا الى مكانكما وارجو يا انسة انها اول واخر مرتا تتأخرين فيها في فصلي.
لالان وبنفس الوضعية: حاضر.
وبعدها ذهب كلا منهما الى مكانه وقد رجعت الاستاذة الى شرح المادة وبعدها انتهى يومنا الدراسي بخير بالنسبة للالان واما بالنسبة الي فلا فقد كنت على غير طبيعتي مزاجي قد انقلب رأسا على عقب و لم اتكلم مع اي احد حتى مايكل قد انتبه الى ذلك وسألني ولكن لا اجابة وعندما دخلنا الى السيارة وبدأت بالقيادة.
لالان بانزعاج وغضب: هذا يكفي يا دان اخبرني ما الذي حدث معك ها ارجوك اخبرني.
دان وقد اخرجت هاتفي وقمت بعمل بعض الاشياء ومددت الهاتف الى لالان وبنبرة حاقدة: اقرأي وقولي لي ما الذي علي فعله.
لالان بأستغراب وقد اخذت الهاتف وبدأت بالقراءة.
________________________________
دان لامبرج لا بد انك نسيت ولكن
لا يهم سوف انعش لك ذاكرتك قليلا
يوم سادس عشر من فبراير الى تريد
اخذ الثأر ان اردت فلا تنسى ذلك اليوم
والرسالة التالية التي سأرسلها بعدما اسلب
ما تبقى لك من عائلتك ههههههههههههههه
.
لالان وبيدا مرتجفة وقد امسكت الهاتف بقوة وارتسمت على ملامحها الخوف وبعينين دامعتين: اخي لا بد انها مزحة سيئة وسمجة اليس كذلك (وبعدها فقدت اختي اعصابها وبدأت بهزي وبسببها فقدت سيطرتي على السيارة و اصطدمنا بسيارة متوقفة من النوع الكبير بشدة وقد تحطم الجزء الامامي للسيارة الى اشلاء انا تأذيت بشدة فقد حميت لالان بالوقت المناسب وفقدت الوعي بسبب الاصابة برأسي ولم اكن اتذكر ما حدث بعدها سوى انني رميت نفسي على لالان لكي لا تصاب بأي اذى ولكن فشلت فقد تأذت في النهاية).
لالان ببكاء وقد بدأت تضغط على الازرار الهاتف ووضعته على اذنها: ا....ارجوكم سا... ساعدونا لقد ...
..... بهدوء: ارجوكي اخبرينا اين انتم الان لكي تصل لكم المساعدة في الحال.
لالان: اننا بالقرب من مدرسة كارلا شمالها بعد 5 اميال ارجوكم بسرعة ان اخي فاقدا للوعي ولا اعلم ماذا افعل.
...: حسنا سوف نرسل سيارة اسعاف في الحال الى الموقع.
وبعدها اغلقت الخط ووصلت سيارتي اسعاف الى الموقع بعد مرور دقائق واخرجوا لالان ودان من السيارة وقد كانت تسرب الغازولين وانفجرت بعدما ذهبت سيارتي الاسعاف بدقائق وبعدها وصلوا الى المشفى وعالجوهما وازالوا شظايا الزجاج العالقة في جسديهما وكان كتف لالان اليمنى مكسور وتتألم منه بشدة وجانبها الايسر مملوءا بالخدوش واما دان فقد تأذى برأسه بشدة وفقد الكثير من الدماء ومصابا بأماكن كثيرة في جسده ولكن فقط رضوضا وخدوش والاصابة الاشد كانت برأسه.
ليو وهو يجيب على هاتفه وقد كان في شركته: مرحبا بني انك على غير عادتك فهذه اول مرتا تتصل فيها الى مكان عملي.
....: نحن نتصل من المشفى العام هل يمكنك ان تأتي الى هنا الان.
ليو وقد نهض من على الكرسي وملامحه الهادئة باتت قلقة ومتوترة: ما الذي حدث لابني.
....: انهما بخير فقط نرجو منك ان تأتي الى هنا في الحال.
ليو: حسنا سوف اتي بالحال.
وبعدها خرج ليو من الشركة بسرعة وقلق وقد اتصل بليليان واخبرها بالأمر وبعد مرور 15 دقيقة كانا متواجدين كلاهما في المشفى.
ليو بتوتر وهو يتكلم مع الطبيب: ارجوك اخبرني انهما بخير ولم يتأذيا.
الطبيب وبنبرة متأسفة: انهما بخير ولكن الفتاة كسر كتفها الايمن واما الفتى جراء حمايته للفتاة فقد كان الاصابة الاشد في رأسه وفقد الكثير من الدماء ولكن لا تقلق سيكونان بخير والان سوف اغادر ارجو الى تقلق عليهما كثيرا فأنهما بأيدي امينة.
ليو وبحزن: شكرا لك هل يمكننا ان نراهما الان.
الطبيب: اجل ولكن لا تبقيا كثيرا ودعوهما يرتاحا.
وبعدها نادى الطبيب لأحدى الممرضات لكي ترشدهما الى الغرفة الموجودان فيها.
وفي الغرفة لم يكونا قد استيقظا بعد من المخدر وقد كانا نائمين.
ليليان ببكاء: ولكن ان دان ماهرا جدا بالقيادة كيف كيف حدث هذا.
ليو وهو يعانقها ويحاول تهدأتها بتمسيد شعرها وتطويقه لها بيديه: كفى لا تبكي سوف يكونان بخير واما عن الحادث فسنعرف عندما يتعافى دان من اصابته او لالان لا يهم المهم الان ان يتعافيا ويشفيا ويرجعان لنا بالسلامة وانا متأكد من هذا.
ليليان ببكاء: اجل ارجو ان يتعافيا بسرعة انت انت تعلم ان لامبرج قد اوصانا بهما قبل موته لذلك يجب ان يتعافيا لأجله.
ليو بحزن: اجل والان اهدأي.
وبعد مرور فترة طويلة اي يوما كاملا.
(في غرفة دان)
بدأت بفتح عيني بتعب وقد زال مفعول المخدر ولا اتذكر ما لذي حدث لي فبدأت اجيل ببصري هنا وهناك ولكن كانت رأيتي ضبابية وبعدها بدأت تتوضح لي الصورة شيئا فشيئا فلقد كنت في غرفة بيضاء ولقد خمنت اني كنت في المشفى وبعدها حاولت النهوظ ولكن عبثا فلقد قمت بشيئا متهور فأحسست بأالام قوية في جسدي فبدأت بتحسس موضع الالام بيدي السليمة وقد كانت يدي الاخرى تألمني بشدة ورأسي ملفوف بالكثير من الضمادات وبعد مرور فترة قصيرة كنت فيها احاول تذكر مالذي حصل لي وبعدها تذكرت ففزعت لقد كانت فكرة واحدة تشغل بالي لالان لالان ما الذي حصل لها فحاولت النهوض مرتا اخرى لكن جسدي بدأ يؤلمني مرتا اخرى وكان الالم اشد من محاولتي الاخرى فبدأت اتأوه بشدة من الالم وفي الوقت ذاته دخل كلا من خالتي والممرضة معا فهرعت لي خالتي بسرعة.
ليليان وقد جثت على الارض بجانب سريري وقد امسكت يدي السليمة وبنضراتا ودموعا قلقة: صغيري هل انت بخير ارجوك اخبرني.
دان ولا زلت اتألم وبنظرة متألمة: اج...... اجل انا.... انا بخير ولكن اين...... لالان(الممرضة ويبدو انها اعطتني حقنة مهدأة)
ليليان وهي لا تزال بنفس وضعيتها ومع ذلك السائل الشفاف الذي يصنع خطا على خديها لقد كانت تبكي تلك هي المرة الاولى التي اراها تبكي فيها خلال تلك السنوات الثلاث: اجل انها بخير لا تقلق عليها يا صغيري.
دان وقد زالت الام جسدي وبدأت اشعر بثقلا في جفناي ولم استطع ان افتحهما اكثر فأغمضت عيناي وبنبرة حزينة: ح..... حقا انا..... انا فرحــــ( وقبل ان نهي كلامي لم اكن قادرا على ان انطق بحرفا واحدا وقد غلف السواد نظري ويبدو انني قد فقدت وعيي).
______________________________________________
(وفي مكانا اخر سوف يتغير الراوي فقط لمدة يوما واحد)
ليو: سوف اكمل من هنا بدلا من دان لأنه كان فاقدا وعيه في ذلك الوقت.
ليو وبحزنا بادا على وجهي عندما رجعت لأرى وضع دان ويبدو انه فقد وعيه مرتا اخرى انا اعترف ان اصاباته ليست خطيرة وسوف يتعافا منها بسرعة ولكن الاصابة التي في رأسه.........
(يتذكر ليو عندما كان يتحدث مع الدكتور المشرف على حالتي دان ولالان)
ليو وانا جالسا على الكرسي المقابل لمكتب الطبيب وبقلق مما كان يقوله الطبيب لي: مالذي تقوله يا دكتور انت تمزح اليس كذلك.
الطبيب وهو مشبك يديه وواضعهما امام فمه: لا انا لا امزح وسوف اعيد ما قلته لك قبل قليل ان لالان بخير وسوف تتشافى بعد عدة اشهر ودان ايضا سوف تتشافى اصاباته بسرعة ولكن الاصابة التي في رأسه خطيرة وتحتاج الى عمليتا جراحية حساسة.
ليو وانا اقف من شدة توتري وغضبي: ولما العملية لقد فهمت ولكن لماذا هل يوجد في رأسه هذا الشيء الذي لا افهمه يا دكتور فأرجوك اشرح لي.
(قلت كلماتي الاخيرة بصياح قويا جدا)
الطبيب وهو يأشر لي بيده لكي اجلس فجلست لاستمع الي كلامه.
الطبيب بنبرة مهدئة وتحثني للجلوس: ارجوك يا سيد ليو اجلس وارجو منك ان تهدأ قليلا فأنت تعلم اننا في مشفى ولسنا في مكانا عامي واي صوتا عالي سيأدي لأزعاج المرضى.
ليو وقد جلست وبحزن ونبرة متأسفة: انا اسف والان ارجو منك ان تفهمني يا دكتور.
الطبيب وبدأ بشرح الموضوع لي وبنبرة هادئة كما تبدو على صاحبها كأنه يعيد هذا الكلام في كل يوم: ان ابنك عندما اصيب في الحادث يبدو ان قطعتين من الشظايا قد دخلت داخل التجويف الداخلي للدماغ ويجب علينا اخراجها خلال هذه الفترة لأنه قد تأدي بحياته.
ليو وبستفهام: ولكن كيف دخلت الشضايا الى التجويف الداخلي لدماغه؟
الطبيب: يبدو ان الاصطدام كان قويا جدا فأدى الى تشققا في جمجمة دان.
ليو بنبرة حزينة: حسنا متى ستجرى العملية لأبني.
الطبيب: في اول يوما من الشهر القادم وخلال هذه الفترة سيبقى دان في المشفى لسلامته.
ليو بتفهم: حسنا.
(ليو وقد صحيت من كرياتي)
انا الان اقف امام باب دان وبحزن ولا اتجرأ على فتح الباب ولكن استجمعت قوتي ودخلت فوجدت دان لا يزال نائما وليليان نائمة وهي تضع رأسها على طرف السرير واما جسدها فعلى الارض واثار الدموع التي ذرفتها قبل نومها لا تزال اثارها ملتصقة على خدها.
ليو وانا اوقظ ليليان وبنبرة هادئة واهزها من كتفها بهدوء: ليليان حبيبتي هيا استيقظي.
ليليان وهي تستيقظ وبنبرة تعبة جدا: ل....... ليو.
بنظرة حزينة وانا احادث نفسي( يبدو انه لن يفي بالغرض)( وبعدها حملتها بين يدي): حبيبتي سوف نخرج لكي لا نسبب ازعاج لدان حسنا.
ليليان وكما العادة تمسك بتلابيب قميصي وبنظرة ونبرة حزينة: حسنا.
وبعدها اخرجتها من المشفى واخذتها الى المنزل.
(وفي المنزل)
ليو وقد اجلستها على كرسي المكتب الخاص بي واما انا فقد جلست على الارض وامسكت يديها التين بحجرها وبنبرة حنونة: حبيبتي سوف تختارين ما اخبركي به الخبر الجيد ام الخبر السيء اولا.
ليليان وبحزن: انت تعلم ما تخبرني به اولا الخبر السيء.
ليو وقد اخبرتها بكل شيء.
ليليان وهي تكتم شهقاتها وببكاء صامت: حس....... حسنا والخبر الجيد.
ليو( حسنا يبدو انها تقبلت الامر)ولا ازال على نفس الوضعية وقد رفعت رأسي لأنظر لها وبنبرة حنونة: ان الخبر الجيد هو ان جراحهما سوف تندمل بعد اربعة او خمس اشهر وسوف تخرج لالان الاسبوع القادم واما دان فكما اخبرتك انه لن يخرج الى بعد اجراء العملية له وبعد التأكد انه بصحة جيدة وبعدها يخرج.
ليليان وهي تمسح دموعها بيدها: حسنا انها اخبار جيدة ولكن هل سيوافق دان على البقء في المشفى النه يكره المشفى كثيرا.
ليو وانا اقف وبنبرة هادئة وواثقة: لا تقلقي انا سأنقعه بذلك.
ليليان وهي تقف: لا اظن انه سيوافق حتى اذا طلبت لالان منه البقاء فأنه لن يبقى.
ليو وانا اضع يدي على ذقني وقد بدأت افكر بخطة لأبقائه في المشفى وبنبرة هادئة: لا تقلقي سوف احاول العثور على خطة لأبقائه في المشفى.
ليليان وقد بدأت بالمشي الى باب المكتب وقد توقفت ووضعت يدها على الباب:ليو انه دان وليس احد عملائك الاغبياء لكي تبقيه في المشفى ولا اظن انك سوف تعثر على خطة لا اظن انه سوف يقتنع بها.
ليو وقد انزل يده ووضعها خلف ظهره: انت محقة يا حبيبتي حتى واذا عثرت على خطة فأنها لن تفي بالغرض مع دان اه انه نسختا طبق الاصل عن لامبرج.
ليليان وبنبرة مشجعة: لا تقلق يا حبيبي انا متأكدة من انك ستعثر على خطتا جيدة لأقناعه.
ليو وقد جلست على كرسي المكتب وبضحك: اه انه لطيفتا حقا اولا تسببين لي الاحباط وبعدها تشجعينني.
ليليان: حسنا لا يهم ام حبيبي انا سوف اذهب لأستحم واغير ملابسي وبعدها سوف نعود الى المشفى اليس كذلك.
ليو: اكيد.
وبعدما استحمت ليليان وغيرت ملابسها عدنا الى المشفى.

.


__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

رد مع اقتباس