عرض مشاركة واحدة
  #258  
قديم 07-23-2017, 12:37 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_03_17149019930140975.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][/ALIGN][ALIGN=center]












سألته لعلني أجد الخلاص.. لكن ابتسامته لم تكن إلا نذيرا للهلاك
أجهدت نفسي بغية راحة البال.. إلا أنّ الأبدية رفضت الرقة بهذا الكيان
نذرت أمري وما أدراك.. كم من الذل تحملت قبل الهيام
أأنا بذاتي تجسيد للهلاك؟ معبود تارتاروس الذي ليس له الخيار؟
لا الموت كانت لي راحة ولا الحياة.. فقط أنا والأشباه ونواح الأحزان
مشيج مرعب تواطأ مع الغلواء.. مرعب، مخيف كما الأموات الأحياء.
أحسست به ينهشني، لحمي، عظمي.. من الجلد حتى النخاع
لكن بلا ألم، فقط كان صقيعا معاش.
أيا حياة أما كفاكِ تعذيبا لي في هذه المهجة؟ هل تضرعاتي لا تصل السماء؟
نسفت الحقيقة الواهمة التي أمامي لأني كنت أبغى الخلاص في دنيتي
لكني بذنب أشدُ قد وقعت.. وخطيئتي قد اكتشفت.
هنا.. وهناك.. تلك هي الحقيقة الآثمة التي نغصت الحياة
ألا وهي.. الحياة بذاتها.
أنا كيان هجين قد أوكح، لاثم كبير أُلزِمَ!
الموت قد أهملني، وأشباح الموتى تخشاني.. الشياطين هجرتني
ونور السماء قد غاب عن بصري.
حتى ظلمة كنت أنتشي بها ما عادت تحتملي
إذا.. أين سأجد خلاصي؟ أين هلاكي؟ أين راحة بالي؟
أين سأجد ما طمحت في إيجاده منذ الأزل؟
أعند أفول شمس العالم؟
أم عندما تصرخ الأرض بأنها ترفض مشيي على ترابها!
متى سيحين وقت أفرح به بكل جوارحي؟
متى سيخترق سيف أرثر قلب ما عاد فيه نبض؟
متى سيخلد اسمي؟ انا الذي لا اسم له، أنا الذي رُفِضَ وجوده
حين يحين وقتي.. سيعلمون أنّ هلاكي ما هو إلا راحتي
وان عذابهم سيكون لأليم.. وإني لأعدنهم أنّ رمادي ليس نهايتي
وإنمّا بداية أشباحي التي ستخلد عذابهم بالذّم!











[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




















__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





رد مع اقتباس