[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_54498luu3.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أحياناً أشعرُ بثقلٍ في كاهلي ، يُضنني راحةَ الليالي .....
كأنما الدنيا تدور ، و تتبعثر تحت الأشجار و الجذور~
إذا كانَتِ الدُنيا هيَ بِلادَ العَجائبِ
فهلْ سأكونُ أَلِيس ؟! أم أني مجرّدُ عابرٍ أعْجوبيّ ، تُحدق بهِ أليس و تفِرُّ هارِبة !
أسيمْنحني القدرُ دورَ الأرنبِ الأبيَض !؟ الذي يجذِبُ أَلِيس نحو تلكَ البلاد !
يستحيلُ هٰذا ! و هل سيُعطيني دوراً مَصيرياً كذاك ؟! قَطعاً لا ~
مهلاً لَحظة !
لِماذا أظُن أنني أصلاً سأُصطفى من بينِ الملاييِن لكي آخُذَ دَوراً في قصةٍ راسخةٍ كَهذه ؟
أنا مُجرد قُصَاصةُ ورقٍ سالَ عَنها الحِبرُ الأزرق ، لتعتكِف في سلة قُمامةٍ مُترعةٍ بأوراقَ بائسة ....
أنا مُجرّد حلَقة في سِلسلةٍ دائِرية لَعينة ، أنا مُجرّدُ عَثرة روتينية مُعتادة .
.
أنا مَن كُنتُ عاجزة عن كسرِ التبلّدِ و تهشيمِ الإِعتيِاد ❇
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]