لقد وصلت لليأس إقترب رحيلي مع بديلك
اللعنه على الحرية ليست الا هراء وكذب
اريد الإختلاء بك في عناق الأبدية
النظر لوجهك العظيم يسعدني الدهر كله
شُلت قدماي عن المضي نحوك
اطلب صوتك فتزورني صوتا وصورة
تلتمس يدي تحققا من كوني نمت
ارتجفت اهداب عيني حياءً لا خوفاً
كاد قلبي ينفجر من النبض القوي
جسدي شديد الإشتعال عقلي مشوش
هذا كل ما فعلته إصبعيك الفضولية
أصبحت أتمنى الموت وسابقا كنت اهابه
لم أعد أطيق العيش بدونك مع قيود بديلك
فكري لا يستطيع التوقف جسدي في فتور
قلبي محطم لا يريد الإلتأم
انا المذنبة هنا
انا الخائنة هنا
انا اللعينه هنا
لا أعلم كيف لا زلت تحبني
كيف تنظر لي
كيف تكلمني
تواسيني
و تعانقني
تهدإني
تحميني
تلازمني
أريد مكافأتك أريد رد جميلك
أريد إثبات حبي لك
أريد تعويضك
لقد أذيتك كثيرا بعثرت حياتك
أخلفت وعودي
كذلك...
أطلب وبكل خزي معرفة إسمك
كيف تعرفت علي
كيف أحببتني و لما
ماذا تنتظر مني
اريد اخبارك بمعرفتي بغضبك
و بما تشعر
انت أعظم شخص أعرفة
لا تتركني راضية بجميع العواقب
راضية بسخطك
و غضبك علي
فلتعبر عن ذلك
فلتوضح ذلك
تريد الإنتقام ... لحظة
أعلم انت لن تفعل أي من ذلك
رغم عدم منعي لك عن ذلك
وتفهمي لك
لن تفعل ذلك
أجهل عجزك عندي و تسليمك الامر لي
أنا قليلة الحيلة
هوجاء العقلية
رغم ذلك مازلت لطيفا معي انا التي لا تستحق لطفك
أعدك بأني سأدعو الرب بأن يجمعنا بتالي البعث
و ان لا ينسينا ذكرى هذه الأيام
لا أعلم لما كل هذا اليأس و الخضوع للقدر فيني
كل ما أعرفه أني دائما ما أخذلك
رغم ذلك انت طيب معي
لقد أصبح لقبك يعرفه الكثير مع جهل من تكون
وما معنى الإسم
وهذا كي أثبت لك بأنك لست أي شخص
أنت الأفضل لي
الأعظم
كن بجميع زواياي
خلفي و أمامي وبجانباي
فأنا في حالة يأس تام
وبدأت بالدخول للإنتحار
رغم ذمي لهذه الفكرة
ولكن لأكون صادقة أنا أصبحت أتمنى الموت
أريد الإنتقال إليك
أريد الراحة
قد أنهكت و بدأت أتخدر
كم أتمنى وجود زر إغلاق بجسدي
لم أعد كسابقي
إبقى معظمي
أشكر كلماتك المريحة
التي غسلت همومي
اليوم دخلت البعد الجديد
على حافة الهاوية
واهوى السقوط