عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 06-26-2017, 11:37 AM
 


ردك فخامه :" class="inlineimg" />

Freeal



نصف حياة
غاليتي ...خاطرتك جميلة بتعابيرها
قيمة بمحتواها
عبرتِ بها عن مكنونات روحك
.....
في حياتنا أمور كثيرة، مراحل كثيرة، في كل جزء من حياة كل شخص، مشاكل تدعوه للتوقف، تجعله يعبس، ويفعل المستحيل للهروب من الواقع، تجعله يكتب حكيات مزيفة ليوهم نفسه السعادة، لينسى أن له قلب ينتضر تصليح الأمور،
فيغفل عن كل شيء ويصبح أخيرا بدون قلب.
يكفي الغياب بتصليح كل شيء، فلا مشاعر بدون ذكريات، لكن ما تغفل عنه نفسنا، أننا تحطمنا داخليا، فتحولت تلك المشاكل العابرة إلى جروج.
....


في الحياة امور كثيرة ...أجل لهذا سُميت حياة
نمر بمراحل كثيرة
حزن ...فرح ...موت...فقدان جزء منا احياناَ يقتلع معه قطعة من جدار قلوبنا
.....

عندما يختار لنا القدر نصف حياة لنعيشها، نصف أشياء لنحبها نصف أحاسيس تعبق داخلنا،لأننا أصبحنا نملك نصف قلب، نصف روح، أتعلمون ما الذي قد يتسبب في كل هذا؟، نحن نملك ما يكفي لجعلنا سعداء، لكننا لا نقتنع،لكن روحنا لا تتأثر بما يحصل لنا من أمور،إنه شيء واحد قد يعاني منه الكثير، عندما لا يجدون من يفهمهم،عندما يخافون من المحاولة، ويصبحون على يقين أن الأمور لن تتغير،عندما يفقدون الأمل بإختصار.
يسمى ذلك الشعور بالوحدة
.....


لا أحد يستطيع ان يعيش نصف حياة
ربنا ينقصنا منها شيء
لكننا نحيا برغم كل ما يمر بنا
سواء رضينا او لا
الحياة مستمرة
حتى لو شعرنا بالوحدة
....


الوحدة شعور يأتي بعد الحزن،كما يأتي الحزن مع السعادة،الوحدة تأتي عندما نمتلك كل شيء،ولا نقتنع به، الغياب يتسبب بالوحدة، هي مرحلة لا نفهم بها أنفسنا،مرحلة الهروب من الواقع،مرحلة كونت الكثير من الكاتبين، لكن البعض يعاني منها عندما لا يجد من يحبهم، لأنه اعتاد على ابتسامتهم، اعتاد على وجودهم في حياته،حتى أصبحت ذكرياتهم جزء من ابتسامته، جزءا من قلبه، جزءا منه، ولكن عندما تتسبب أشياء كتبها القدر، بفراقهم، سيصبح نصفه فارغ بدونهم، بدون ذكرياتهم، لا تكتفي الوحدة بهذا فقط ، فلكل مصيبة عواقب، فالنصف الأخر ستملئه بالجروح، جروح الوحدة، لنعاني من مشاكل نفسية قد تمنعنا من أن نحب مجددا، لنهرب لعالم يفصلنا بإستمرار عن الواقع، عالم حيث تسجن روحنا الحقيقية،
مع ذكريات كانت تعلم من نكون بالضبط؟، لنعتزل ما قد يربطنا بغير ذلك، نعتزل ما قد يغير كل شيء، عنها سنعلم أننا فقدنا الأمل بالعودة ونتفادى كل ما قد يجرحنا مجددا نتفادى السعادة بإختصار
....


الوحدة
وما ادراكِ ما الوحدة
أحيانا يكون حولكِ ضجيج الحياة
ولكنكِ رغم هذا تشعرين بالوحدة
نهرب من الواقع المؤلم الذي نعيش فيه الى الوحدة
نرسم لأنفسنا عالماَ خاص بنا
حين يرحل عنا عزيز
او نصاب بمصيبة ما
نلجأ الى الوحدة
ولكن ...غاليتي هذا ليس نهاية العالم وليس نهاية للحياة
إن تعثرنا بأمر ما يجب علينا الوقوف ثانية
لا أن نجعل هذا الأمر يُحبطنا
....
غاليتي
اعذريني على التأخر في الرد
شكراَ على الدعوة
وكل عام وانتِ بخير
عيد سعيد لكِ ولكل احبابكِ

شكرا من القلب
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب

التعديل الأخير تم بواسطة FREEAL ; 06-26-2017 الساعة 01:03 PM
رد مع اقتباس