سلام عليكم
كيف الحال أخي؟
لا تلمني لو قلت أني كنت متحيرة في الرد على هذا الشعر...
غبعد أن وضعت حجزي ترددت ..
فلو كان بإمكاني محو هذا الشعر و قافيته و كلماته الموجعة لفعلت..
عوضا عن أن أكتب ردا يدخلك هذه الصفحة و رؤية سطورها مرة أخرى...
لقد تهت في خيال لا أحبذه لذا هجرت الرد ليومين ...
فقبر و دفن و كفن و ألم ، و موت ....هذه الكلمات لا أود قراءتها ...
و عند قراءة سطورك شعرت أني أخطوا خطاي في مقبرة من اليأس و الألم و عتاب الدهر....
أنت الكاتب و انت من سيشتشعر الحزن برؤية هذه الكلمات
اكثر من اي كان و قد نجحت في عكسه لنا كالعادة ...
بمَ أعلق...؟؟؟
القافية...الكلمات...الأسلوب المتقن...
كلَّ ذلك جلي لكل شخص أدبي و غير أدبي ...
أنت حقا مثالي من هذه الناحية...
لكن، ليتك فقط تعرف لا شيء يستحق أن تكتب هذه السطور ...
أه، نسيت أني كتبت خاطرة شجن لذا أنا أعاتب نفسي قبلك...هههههه
حقاَّ و صدقاً أقول، أنتظر أبيات تفاؤل لتقابل ناظري ...
لن أقتبس شيئا ...
ليس لأنها ليست رائعة، بل لأنني لا أحبذ الحزن القابع بها ...
من ناحية الروعة فهي حقا متميزة و كتلة من التكامل
سوى من أخطاء طفيفة أظنها للضرورة الشعرية.
لذا أعذر ردي هذه المرة فهو ليس ككل مرة. ..
لعدة أسباب منها ما ذكرت ...
أراك في أبيات تفاؤل...
بدعة المولى