عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 06-14-2017, 03:56 AM
 

هٓــــــمِــسة
ألى متابعاتي الثلاث الجميلات ، أنتن كـ الدم اللذي يضخ كتاباتي




When it HURTS to look back
and you're SCARED to look ahead,you can look beside
you and your BEST FRIEND will be there

عندما يؤلمك النظر للماضي ، وتخاف مما سيحدث في للمستقبل
انظر لجانبك ، وصديقك الحميم سيكون هناك ليدعمك





المٓـــــــــــعزوفـــــة الثٓــــــــــــــــــالثــــة



***

لقد مر أسبوع منذ لقائها بـ تايون فقذ أختفى عن الأنظار مره أخرى ، فكما يبدوا أنه كان يذهب ألى شركتك ثم ألى شقتة اللتي كانت بنفس الطابق اللذي تسكن فيه نيهان ، و كان ذالك نفس الحال مع نيهان فكانت تذهب ألى الجامعة و ألى دار النشر في بعض الأوقات لأجتماعات و مناقشات حول كتابتها و ألى شركة | N.I.S| من أجل تدريباتها و حضور المحاضرات التطبيقية . فتحت باب المبنى الزجاجي بقدمها فهي منهكه كليًا ، أتجهت أنظارها ألى باب المقهى الخارجي و اللذي يبدو خاليًا تمامًا حتى من صاحبة و الموظفين ! ، أبتسمت و توجهت نحوه بخطوات هادئه دفعت الباب الزجاجي بقدمها للمرة الثانية توجهت ألى أحد المقاعد المنتشرة بعشوائيه في المقهى و أتخذت لها أحد الزوايا ، وضعت حقيبتها في الكرسي الخالي اللذي بجانبها و أخرجت كتب الجامعة و بضع أوراق بيضاء و قلم حبر أزرق لتباشر في حلها و الأنتهاء منها
اتاها من خلفها صوته الرجولي المنزعج : لا أستقبل الغرباء في هذه الساعة ألم تري اللوحة الموضوعة في الخارج أيته السيدة ، المقهى مغلق !!
ضحكت بخفة على أسلوبة ، التفتت : أيه المدير أهاكذا تعامل زبائنك !؟
أبتسم لها هو الأخر وهو يرمي جسده على المقعد المقابل لها : لما أنتي هنا ؟
عقدت حاجبيها بأستغراب : لكي أكتب
تقدم بجسده ليرى ماذا تكتب ، عبس بأنزعاج : ظننتك تكتبين قصه جديدة
أردفت بهدوء : سأتوقف لفترة
رفع عينيه بصدمة لها : لما ؟
أكملت حل واجباتها و هي تعقب : ألم تطلب مني التخلي عن واحدة ؟ ها أنا فعلت !
قال بتأنيب ضمير : نونا لم أقصد هذا
رفعت رأسها و أبتسمت : لا تشعر بتأنيب الضمير الأن أنا حقًا مضغوطه فقد أخذت أذن من دار النشر ان اتوقف لفترة لأن اختبارات الجامعة و الأداء قد أقتربت و علي التركيز عليهما
همهم : هذا جيد ، أذا ما رأيك بأن نخرج اليوم معًا ؟
رضعت راحة يدها على وجنتها : ألى أين
تأملها بضع ثوان ثم اردف بتردد فهو يخشى رفضها له : ألى الحديقة
صمتت بضع ثوان و هي تتأمل تعابير وجهه المرتبكه الخجلة
هتف بسرعة عندما لاحظ صمتها : أن كنت لا تريدين .....
قاطعتة بآبتسامتها الدافئة : لا بأس
رمقها بفرحة : حسنًا . الساعة السادسة مساء اليوم
هزت كتفيها : موافقة
أبتسم لها بخفة ثم نهض ليذهب ألى شقتة لأيخذ قصط من الراحة قبل خروجهما ، تتبعته بنظراتها حتى أختفى كأنها تخشى عليه من شيئ ما ان غابت عيناها عنه
أكملت ما كانت تفعله و أبعدت تلك الآفكار اللتي هاجمتها فجأه و اللتي تشعرها بضيق شديد و أختناق !!

***
قصو لوهان مارنسلي

أستيقظ من النوم و ألتفت ليراها نائمة بجانبة ، صرخ بغل و رمى العطر اللذي كلن على المنضدة بجانبة ليصدر ضجيجاً و تتناثر شضاياه على الأرض
أستيقظت تلك الحسناء و هي مستمتعه بما تراه فقد أخدت ما تريدة ليلة البارحة و هذا كان يكفيها ، ألتفت لها و صرخ بغضب
: آيته اللعينة !!
أبتسمت بمكر : لا تنسى أنك من بدأت أولًا !
دفعها لتسقط على الأرض و رمى عليها معطفها : فلتخرجي
وقفت على رجلها و أرتدت معطفها
هتفت و هي تتوجهة نحو الباب : أراك في ليلة أخرى
صاح بغل : فلتذهبي ألى الجحيم تايلور !!
سمع صوت ضحكاتها الأنثويه الطاغيه ، جلس على السرير و شد شعره و هو يشتم نفسه ، انه يخون صديقة ، بل يخون روحه !!
وقف على قدمية بكسل و توجه نحو دورة المياه ليستحم و يحاول أن يتناسى ما حدث

***

ركبت سيارتها البيضاء ذات السقف المفتوح بين شوارع نينيورك المزدحمة و على شفتيها أبتسامة أنتصار ، سوف تكسبه و تتملكة هذا ما عاهدت نفسها به
اتاها أتصال فردت على الفور
- هل فعلت ما أمرتك به
- أجل سيدتي الصور جاهزه
- أذا آرسلها لـ عزيزي جوليان سيستمتع كثيرًا بها
- أمرك سيدتي
أغلقت الهاتف و هي تتخيل ردة فعل حبيبها السابق عندما برى صورها مع " هان" بطبع سيفرح و يسعد لصديقة و بتأكيد سيشجعه بأستمرار بهذه العلاقة السافلة على حد قول " هان " !!

تايلور / العمر 25 سنة . عارضة أزياء

***

وضعت رأسها بتعب على الطاولة فقد أنهكت تمامًا و يبدو انها لا تريد الخروج من المقهى أبدًا ، كان المكان مظلمًا فقد أسدلت الستائر المخملية عل واجهة المحل لتنعم بلقليل من الراحة و الهدوء .
تأملت فنجان قهوه الأسبرسو اللذي أعده لها تايون قبل خروجه ، رأت شاشة هاتفها تضيئ معلنه عن وصول رسالة لم تهتم للأمر كثيرًا رأت الساعه آنها الرابعة عصرًا ، أبتسمت براحة تستطبع أن تنعم بقيلولة قصيرة تفرغ بها تعب جسدها المنهك قبل الخروج مع تايون لتنزه !
أغمضت عينيها لتشكل أهدابها جدارًا حاجزًا يمنع ذالك المحيط في عينيها عن الأندافع .

,

تقف خلف الجدار خائفة و هي ترى والديها بين رجال الشرطة يجروهما نحو السيارة رباعية الدفع ، سالت دموعها الرقيقه بخوف و ضياع و هي تسمع هُتافات والدتها لها ، تكورت على نفسها بضعف و اطلقت العنان لشهقاتها ، شعرت بتلك الذراعان القويتان تجر جسدها نحو صدره الحاني و تمسد على شعرها بلطف و عطف
" أنه بطلها كايل ، لقد عـــاد! "
همس في أذنها ليخفف الرهبه اللتي ملأت قلبها الصغير :حسنًا أهدئي يا أميرتي
لم يكن يجيبه سوى شهقاتها الضعيفة الخائفة و هي ترى والدتها تقف بعيدًا تحاول الأبتعاد عن رجال الشرطة و تصرخ بأسمها بوهن
شدها نحوه يمنعها من رؤية أي شيئ ،فقط كان دائمًا يخشى على برائتها النقية الصافية أن تلوثها غياهب الزمن و يبدو أن القدر بداء بهذا بلفعل ! .
أحاط بذراعة اليمنى رأسها و شدها نحو صدرها كأنه يحاول منعها من سماع أي شيئ
همست بضعف : كـــايل أنا خائفة أريد أمي !!
أجابها صاحب الحادي عشرة سنة بصوته الرجولي الخفيف : كيف تخافين و بطلك هنا ؟
شعرت تلك الفتاة فجأة بأرتفاع أصوات سيارات الشرطة بشكل مخيف ، أبتعدت ذراعية الحانيه عنها و هي تراه يرمقها بنظرتة العميقة اللتي لطالما عشقتها و أحبتها
صرخت بذعر و فزع و هي تراه بين يدي رجال الشرطة : أرجوكم آبقو كايل لي ! ، أتركوه ارجوكم !
بداء طيفة يتلاشى أمامها ، فتحت عيناها بفزع و عقلها الصغير لم يستوعب أختفائه هو الأخر عنها ، أندفعت نحوه لتمسك بكفة اللتي لطالما أعتدات على مسكها لاكن لم يستقبلها سوى الأرض لتستطدم بها بقسوة مرحبة بها في عالم مليئ بلألم !

,

أستيقظت على صوت صراخه القلق المنداي لها : نِـــهان ... نِـيهــان .....نِـــــــــــيِــهٓــــان !!!
أستقامت بفزع و قطرات الؤلؤ تملائ وجهها و هي تحاول ألتقاط أنفاسها ، ركض و أحضر لها وسادة وضعها خلف ظهرها ثم أسند جسدها على الكرسي برفق
همس : ماذا أصابك
هذت بضعف : كايــل عٓـــاد يا تٓـــايون لقد رأيته مره آخرى
أشارت نحو أحد زوايا المقهى المظلم ،و هي ترا طيفة و نظراته العميقة
: أنه هناك تايون أنظر
أستدار تايون بقلق لينظر ألى الفراغ اللذي تشير أليه فلم يجد سوى الظلام يحيط بلمكان !

***
تٓــــــــأيــــون

ألتفت لها و أنا أرى تلك الدموع قد جفت و شكلت خطًا على وجنتيها ، من المستحيل أن تكون عادت مثل السابق ما اللذي اتى به مره أخرى !! ، " ذاك الكايل تبًا له لما عٓاد ! " . منذ آن آنتشلا والدي نيهان من الميتم عندها كانت في الخامسة من عمرها ! . لقد أخبروهمها أن هذه الطفلة تعرضت ألى صدمة نفسية ما قد يآثر عليها مستقبلاً . فكما ييدو أن الدار في ذاك الوقت قد غيروا سجلاتها الشخصية ، فقد فقدت والديها تحت ظروف ما لا نعلمها ، و رغم هذا قد أخذوها والداي بأسمها نفسة اللذي وضعوه لها الدار " نيهان روبيرت " .
لا آحد يعلم سواي أنا و والداي كوني كنت كبيرًا حين ذا حتى نيهان نفسها لا تعلم بلأمر ! ( أعني أن لها أسمًا أخر !) . كانت تراجع الطبيب النفسي فترة ما يقرب الخمس سنوات كان يصف لها بعض المهدئات لاكن نظرًا لتحسن حالتها مثل ما زعم فقد أنقطعت عنها شيئًا فشيئًا و الكوابيس و الاحلام المزعجة ذهبت معها مهب الريح كأنها لم تكن موجوده يومًا . رأيت جسدها الصغير يرتجف ترددت للحظات ، حتى تقدمت نحوها و أحطتها بذراعاي بخفة أحاول تهدئت أعصابها المتعبة ، بعض بضع دقائق شعرت بها هدأت جمعت حاجياتها و ساعدتها على النهوض و، توجهت نحو " المصعد" لأذهب لشقتها و أجعلها تأخذ قسطًا من الراحة ، ماهي الا بضع ثوان و أنا أقف أمام باب الشقة
أنحنيت لها و أردفت بنبرة دافئة : آين وضعتي المفتاح نيهان ؟
لم يجبني سوى همهمه خفيفة ، كإنها ثملة لا تشعر بلأشياء من حولها !
دفعت الباب بقدمي ففوجئت ، فقد فُتح !
تذمرت : أه نيهان أه ، كم مره أخبرتك أن لا تدعي الباب مفتوحًا
توجهت ألى الداخل و جعلتها تستلقي على أحد الأرائك في غرفة المعيشة ألتفتت لأرى التلفاز نفتوحًا توجهت نحوه و أخفضت على الصوت .
أحظرت غطاء رمادي اللون ثقيل نوع ما و غطيتها به جيدًا ، و قمت بتعديل الوسادة خلف رأسها . نهضت لأعد لها شيئًا لتأكله عندما تنهض توقفت امام مرأة معلقة على الجدار تأملت نفسي لثوان ، شعر أشقر مصفوف ألى الأعلى طويل قليلًا ، بشرة مائلة ألى السمار و عينان فيروزيتان واسعاتان ، أنف طويل يقف بشموخ ، شفتان مائلتان ألى الأمتلاء ، عضلات خفيفة و طول فارغ ، كنت أرتدي بدلة رسميه سوداة ، خلعت المعطف و رميته على الأريكة ، فككت عقدة ربطة العنق لتنسد أطرافها على صدري و فتحت الأزرار العلويه لقميصي و بعثرت شعري
: أنت هكذا دائما تايون تقع على وجهك !
حضرت لها وجبه خفيفة بلأضافة ألى كوب حليب ساخن تركته على المقود ، خرجت من المطبخ لأراها متصلبة في جلستها ترمقني بنظرة عميقة غريبة ، توجهت نحرها بخطوات ثقيله حذرة جلست قباله لها و أنا أحدق بها
اردفت بصوتها المبحوح : لما لم تكن هناك ؟
أجبتها بأرتباك : آين !؟
صاحت بنفس السؤال مجددًا : لما لم تكن هناك كايل !
زفرت و آنا أشعر بضيق على حالها ، أردفت بهدوء : أنتظريني قليلًا نيهان
باشرت بنهوض ولاكن تفاجئت بيدها المرتجفة تمسك بقميصي و تشد عليه بوهن
همست بضعف : لا تذهب آنا خائفة كايل !
ألتفت لها ببطئ و جثيت آمامها ، همست و أنا أنطر لها برجاء : خائفة مِن مٓن ؟
و كـ العادة يجاوبني صمتها و نظرتها الخائفة ، لاكني تفاجئت عندما نطقت
: سيأخذونك أنهم هناك
رأيتها تأشر على الفراغ مجددًا ، وقفت بفزع و أنا أرمقها بنظرات تأهه، شاحبة، خائفة .
: يا ألاهي نيهان
أندفعت ألى الخارج و وقفت في منتصف الممر لمحت أحد رجال الأمن فصرخت عليه
: نادي السيد و السيدة بيرسكوت على الفور
أنحنى : حاضر سيدي
صحت بخوف و أركض نحو شقة نيهان مجددًا : ماذا تنتظر أسرع !!
توجهت نحو الشقة من جديد لاكن صعقت لما رأيتها ممدة على الأريكة بأهمال و وجهها الشاحب الخالي من الحياة و عيناها المغمضتان بهدوء و شعرها الكستنائي المبعثر على وجهها ، جثوت آمامها و الخوف و القلق دب في عروقي
كنت أشعر بدموعي تحرق عيناي لايمكن أن تنام ثانيه لايمكن !!
جهشت بلبكاء و أنا أبعد خصلات شعرها عن وجهها
أتاني صوت والدي القلق : تايون ما اللذي يجري !؟
سمعت صوت شهقت آمي و هي تتوجه نحو نيهان الممدة على الأريكة
: صغيرتي ما اللذي حل يها !

***

تقدم نحوه و ضربة على وجهه ليسفط الأخر على الأرض ، مسك وجنته المتورمه و و أبتسم بألم
أردف بصوته المحبوح : أني أستحق هذا جوليان
جثى أمامه و أمسك بياقة قميصه ، صاح بغل : سحقًا لك يا هان أنت تعلم أني أحيها
لم يجعله يكمل كلامه بل دفعه ليسقط و أعتلاه ليكمل ضرباته ، صاح هو الأخر بنفس النبرة : أنت تعلم مثل ما أعلم أنها لا تستحق قلبك جوليان ، لا تستحق اطلاقًا !!
صرخ بحقد : ليس لك شأن بهذا الموضوع
أبتعد عنه و أنتصب في وقفته وهو يرمق صديقة المحطم بأسى ، رأي أنفه اللذي ينزف ،أمسك يده و جذبه ألى الأعلى بقوه أكاد أشك أنه أراد خلعها !
زفر ليهدئ أعصابه ثم آردف : هي من أتت ليلة البارحة
: لا تكمل !
هذا ما نطق به عندما باشر في الحديث لاكن الأخر لم يصغي أليه بل أكمل
: رأيتها في داخل القصر جذبتني و
صرخ بأنهيار و هو يدفعه : أصمـــت اصـــــمت !!
أحاط بذراعه رأسه ليستقر على كتفه و الأخرى تطبطب على ظهره
همس بحزن على حال صديقة اللذي لم يذق طعم السعادة يومًا : أنها لا تستحق جول لا تستحق آنها سافلة
همس بوهن : لقد حطمتني يا هان حطمتني و بعثرتني ثم ذهبت كأن لم يكن هناك شيئ !
أجابه و رغبة الأنتقام ملأت قلبة : أعدك أني سوف أحول حياتها ألى جحيم و أجعلها تجثوا أمامك متوسلة أليك لتعود لها !
أكتفى جوليان بصمت و مثل العادة حاصرته الذكريات و تاه في ديجور ظلمته !

***

نٍــــــيهــــٰان

فتحت عيناي ببطئ شديد ، شعرت بصداع ينهش جمجمة رائسي . أستقمت في جلوسي و أنا أحاول تذكر ما حدث رأيت الساعة أنها الواحدة بعد منتصف الليل يا ألاهي تَايون لا بد أنه غاضب و حزين الان ! ، التفت لاشعر بشيئ ما على حافة الاريكة
: تايون !!
عدت الي الخلف بهدوء لأستند على الوسادة كي لا أزعجه و انا احاول التذكر . رفعت يدي لأرى لصقة جروح تحتها قطنه مربعه " أبرة ؟ " من وضعها لي يا ترى ؟ بحق الجحيم لما لا اتذكر شيئ ! . التفت لجهه الطاولة لأرى مجموعة من الادوية و حقيبة بلستيكبه وضع فبها العديد من الحقن مع قطن و لصق للجروح ، التفت مره اخرى لأرى صاحب العينين الفيروزيتين يرمقني بنظرات غريبة لم اعرف تفسيرها
أردف بصوته الرجولي الأجش : هل تشعرين بتحسن ؟
همهمت بلأيحاب و انا اترقب خطواته الثقيلة المتوجهة نحو المطبخ رميت بجسدي على الأريكة لأرتاح قليلاً ، نظرت ألى ملابسي لأرى أنها أستبدلت ببجامة شتوية ذات بنطال اسود و كنزة صوفية رمادية اللون رسم عليها شكل ارنب بلون الابيض و كتب عايها " الارنب اللطبف" بليونانية . رمقت تايون بأحراج و قد توردت وجنتاي و شعرت بحرارة تسري بجسدي
أشاح بوجهه بخجل و كانه فهم المغزى : لست انا بل أمي فعلت ذالك لقد كنتي متعبة !
قلت بسرعة : ما اللذي حدث لي تايون ؟
لم يجبني أو بلأحرى قد تجاهلني وضع طبق من صدر الدجاج المشوي مع خضار مسلوقة و عصير البرتقال و علبة ماء معدني.
اصريت و كررت السؤال مره أخرى : ما اللذي حد لي اجبني
اجابني بهدوء وهو يرمقني بنظرات غامضة : لقد أصابك الأعياء فقط
: و لما كل هذه الاشياء
لقد تجاهلني مره اخرى ! يا الاهي هل يريد ان يصبني بلجنون !
صحت بغضب : اخبرني الحقيقة فقط !!؟
وقف هو الاخر و يبدو ان اخر خيط من الهدوء قد تلف لديه ، صرخ : لقد عادت اليك الهلوسة نيهان و عاد معها اللعبن المسمى بكايل !
سكت للحظات و كانك قال شيئ لم يجب عليه قولة
تقدمت له و انا ارتجف : لــ ...
امسك بكتفاي و هو يقول بندم : اااشششش ، أهدأي فقط لا تقولي أي شيئ انا أسف
جعلني اجلس على الاريكة و غطى جسدي المرتجف بلغطاء و ناولني علبة المياة
أردف بعد صمت : لماذا رجعت اليك تلك الحالة نيهان ، احدث شيئ أكنت تشعرين بشيئ دون ان تقولي لنا ؟
هززت رأسي بنفي و انا اشعر باني ضائعة ، مشتتة ، تائهه أني أهذي بماضي لا أتذكره حتى ! ، لا اتذكر تفاصيلة كاني في حالة من حالات الجنون العقلي
همست بخجل و أنا أرى شكل تايون المبعثر : انا اسفة كان من المفترض ان نخرج و نتسلى و نقضي اجازتك اليوم سويًا
أبتسم أبتسامتة الحانية المحبة وهو يربت على رائسي : لا بأس سوف نعوضها بيوم اخر أليس هذا صحيحًا ؟
أومأت بلأيجاب و انا اراه يقف و يلتقط معطفة
: حسنا أذًا كلي طعامك ، و تناولي ادويتك بعد هذا ، اما الحقن اذا شعرت بصداع فناديني حسًنا
: استطيع حقن نفسي
التفت لي و ظهرت ملامحه الصرامه على تقاسيم وجهه : لا تناقشيني بلموضوع نيهان
اجبت بأستسلام و انا ارفع يدي : حسنًا
: الى اللقاء اذا نامي جيدًا
: الى اللقاء

***

لــــوهـــان

اوصلت جوليان الى بيته ثم ذهبت الى قصري فلدي غدا جدول مزدحم حفلتان غنائيتان ، مقابلة ، جلسة تصوير .
ألقيت بجسدي القوي على السرير بعد ما اخذت حمامًا دافئًا و أستبدلت ملابسي بملابس مريحة
اغمضت عيناي محاولاً تصفية عقلي ثم
أغلقت عيناي تدريجيًا لأستسلم لنوم

,

رأيت تلك الطفلة صاحبة الخمس اعوام تقف امامي تحمل دبها الابيض المحشو و ترتدي فستانًا زهريًا انيقا تناسب مع بشرتها البيضاء و شعرها الكستنائي ، تقدمت لها بضع خطوات بطولي الفارغ و حجي اللذي اخافها بشكل ما ، لمحت قلادة تلف عنقها الصغير ذات خيط اسود رفبع تحمل حرف ( L ) المرصع بلكرستالات و اللذي اهديتها لها بوقت .

أبتسمت لها بحنان : لم أرك منذ مده لما لم تزوري أحلامي مثل العادة !؟
تقدمت نحوي و ارتمت بحضني ، احطتها بذراعاي و انا اشدها نحوي و ضربات قلبي تكاد تقتلني من شدتها !
اردفت بصوتها الطفولي : لقد تغيرت كثيرًا ،لقد اصبحت بطول شجره البلوط الموجودة امام بيتنا
ضحكت بخفة على تشبيهها لي : اااممم يا ترى لما لم تكبري بعد ؟ لقد مرت اثنى عشرة سنه بلفعل !
رايت يدها الصغيرة تمسح وجهي بأصابعها النحيلة : لقد كبرت انا ايضا بلفعل اصبحت شابة !
رمقتها بدهشه و حيرة : لاكن انا لم أرك
ابتسمت لي بأبتسامتها الطفولية : علي الذهاب الان
قلت باندفاع و انا احاول مسك يدها لاكن ! ، لا استطبع الامساك بها ! رفعت بصري لأتفاجئ بصورتها تختفي من امامي ، جثوت على ركبتاي و انا اتوسل اليها
: ارجوك لا ترحلي لقد اشتقت اليك و جوليان اشتاق اليك كذالك " صحت بصعف " راشـــان !!




و أخيرًا أنتهى
لقطتكم الغير مفضلة لاكنها المفضلة لدي فهذا يعني توقفي عن كتابة المعزوفة DX .
الفصل كله احداث xأحداث … لقد أخد مني الوقت و الجهد الكثير بلفعل
أأأااأحممممم
أترك لكم مجال التعليق .
اما بخصوص المقتذفات دعوني ارتاح قليلًا و افكر بها لأصعقكم DX
في حفظ الرحمن ...
__________________
رد مع اقتباس