الموضوع: نِضاآلْ#
عرض مشاركة واحدة
  #374  
قديم 06-12-2017, 01:23 AM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_02_1714877963295847.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].

[/ALIGN]
[ALIGN=center]

.
.
*قدحُ شاي،
أجل قدح، فنجان صغير لا يكفيني و طبعًا صحنُ قلب اللوز، و رواية*
~

اغترابٌ رمضانيّ، شوقٌ لجدائل الياسمينْ
رواية قطّبت جراحنا، أجبرتنا على النظر لواقعنا و بدلَ النُّفور منه قرّرنا احتضانه.
لستُ واثقة فكرة من كانت بالضبط لكن لننسبها للتوأم فحيثما سنو تكون فاير و حيثما منار هُناك راوية

ما كُنتَ لأرفض المشاركة فيها، اعتبرتها تحديًا و يجب أن أجتازه و لن أُنكر أنني رغبتُ جدًا أن أكونَ فردًا في فريقْ.
الفصول تتالتْ تحكي حياة تالا سورية في المهجر، كندا بالتحديد.
قادت سمر الإنطلاقة و صدقًا قبل أن أقرأ فصلها لم أكن أعلم ماذا يجب أن أكتب بالتحديد xD

سأكونُ صادقة كنتُ أترقّب فصول منارْ، فلن يكتُب سوريا إلا من كان من صُلبها
هذا ما وجدتُ صعوبة فيه لذلك فصولي خفيفة، و يا للعجب سعيدة على غير العادة xD
أضفتُ سيرين، جزائرية، و راقني كيف استغلت سنو وجودها في الفصل الـ 16


انتظرت عند المدخل و لاحظت سيرين خارجة مما بدى أنه المطبخ ، راقبتها تتقدم ناحيتي و قد رفعت شعرها الفحمي إلى أعلى على شكل كعكة و كانت ترتدي بيجامة سماوية غطتها مريلة بيجية ، انحنت مقبلة كلتا وجنتي ثم قالت: إذن الضيف هو أنت تالا ، تعالي معي!

الفصلُ 16 - إعلانٌ سعيدْ بقلم سنو

شكلها بالبيجامة و المريلة و الشعر المعقوف لأعلى هذا شكل كل جزائرية في المطبخ
و تأخذ سيرين تالا في جولة بالمطبخ الجزائري، شوربة فريك و بوراك


أما فصلُ منار فأريدُ نسخه و لصقه كما هو



بدأ كلام أبي يختلجُ أفكار سامي و يجذبه فسأل الأخير ببراءة :" إذاً يا أبي ، أتحبُ أمي ! "
انصدمتُ من السؤال بينما أمي أدلت رأسها لتسمع الأجابة فقهقه أبي و قال :" بالطبع أحبها ! بيني و بين أمك قصة حبٍّ طويلة ، أحتوى فحواها سطوح عمارتينا في حلب ! "

احنى سامي رأسه للامام ، ليرتاح على كفيه و استطرد :" إذاٌ ؟"
أجابه أبي : " إذاً ماذا ؟ "
رفع سامي حاجبيه و أكمل :" ألن تروي القصة ؟"

جاءت امي و هي تمسحُ يديها من الماء و جلست ورائنا ، ثم دلفت لين و جلست بجانب أمي ، و تهيأنا لسماعِ القصة


ابتسم أبي لحماس الجميع ، و لهذا الاجتماع منقطع النظير بدأ بالسرد :" كنا أنا و شغف جارينِ بالعمارة و كلانا في الطابق الأعلى ، عندما بلغتُ السابعة و العشرين أخبرتني أمي أنه لابد لي من الزواج ، و أنها قد فتحت سيرة الزواج مع أهل فتاةٍ أعجبتها و قد كان المعنيون هم جيراننا ، يومها قالت لي أمي أنها ستأخذني لأراها ، لم أتقبل الفكرة صحيحٌ أن البيت جاهز لاستقبال عروسه لكني لست واثقاً من تحملي المسؤولية بعد ، فارتقيتُ السلالم نحو السطح علي ارفد جسدي ببعض الهواء المنعش ، لأريّح بدني قبل الذهاب مع امي ، سمعتُ رنين اسمها تلك الهنيهة ، كانت جملةٌ قد نطقتها شفاه حماتي قبل أن أصير صهراً لها * شغف إسقِ المزروعات في السطح * سماع الاسم فقط كان كفيلاً بإطلاق شغفي لرؤية المعنية ، ظننتها ستكون طفلة بما ان المهمة الموكلة لها هي سقاية المزروعات ، اخذتُ نظرةً خاطفة فسحرني لون عينيها المضاءِ بعسجدِ الشمس ، كان كشهدِ العسل ، تلفُ رأسها بحجابٍ وضع بعشوائية دلالةً على أنها ستنهي مهمتها سريعاً و تدخل ، لمحتني بطرف عينيها ، فاستحال البريقُ ضباباً كثيفاً ، لم أنتبه سوا أن مِرش الماء قد ارتطم بجبهتي ! و بعدها وجدتني أمي فاقداً للوعي على السطح "

تعالت ضحكاتنا معاً بعد سماعِ تلك القصة ، نظر سامي نحو أمي و قال متكركراً:" بالمِرش يا أمي ؟ كدتِ تقتلينَه !"

الفصلُ 15 - قصّة حُب اكتنفتها حَلبْ بقلم فاير


هذا ما نفتقر له نحن..
-

الرواية مُستمرة، الأحداث تتشابك و ترتخي، تتقلّبُ حياةُ تالا بين 15 كاتبًا أفرغوا حبر أقلامهم ليطووا أحزان بعضهم بعضًا
هذه الرواية أفضل ما حصل لي هذا الشهر xDD


إغترابٌ رمضانيّ || شوقٌ لجدائل الياسمينْ
^
زورونا

قمر1
-

.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس