[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_02_1714877963295847.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].

[/ALIGN][ALIGN=center]
بينَ أُناسِي و وحيدْ، ربما لأن القلبَ ابتغى ما لا يحق له. أدخلُ ذلك الركن و أشعر بالغُربة. هل أسدلتُ عليّ ستار خفاء؟ أم أن أعينهم فقط أعرضت عني عمدًا.
أسألُكِ يا أنا ماذا تَبغينَ؟ إني أخاف أن أكونَ طامعة بدلَ طامحة.

بدأتُ أفكرْ، قد لا يكونُ التفرّد ميزة، قد يرمي بي في غيهبِ وحدة لا أقدرُ عليه. و ها أنا ذا أشعر بنفسي أميلُ للضعف و هاجسُ في خاطري يقول: اتبعي المجموعة، حيثما كانوا كوني ألستِ تريدينَ في صميمكِ أن ترفعي ستار الخفاء عنكِ، ألستِ تُريدينَ أن تُسمعي و تُريّ و تُقرئي و تنالي الثناء؟ ليسَ بمقدورك الإنكار.. هُمْ وقودُكِ للمُضي، دافعُكِ للارتقاء تقولينَ علّي أصعدْ فيتمكنون من رؤيتك و تمييز أن لكِ وجودًا.

سيقولونَ لا أملكُ من العاطفة شيئًا و هم لا يدرون إلى أي درجة أنا قابلة للكسر و التهشيم.
نالتْ من عواطفي الحوادثْ، طفولة ومراهقة و شختُ قبل شبابي و أنا أفكر بل أستحضرُ الموتَ رعبًا و أنا أفكر أن ما أحلمُ به ستذروه الرياحُ كحباتِ الرمل.

لمَ كل هذا و الآنَ بالتحديدْ، لا أجرؤ على القولْ.. بعضُ الأمور غريبة أتمنى أن امتلك الشجاعة لأكتب عنها يوما كما يفعل هاروكي موراكامي و دوستويفسكي
سئمت مقاطع الهلوساتِ و وصف الجنون، هناكَ أمور حقيقية جدًا تُثيرُ التعجب أكثر.

أقفُ و كعادتي في المنتصف، نِضالْ يا رقعتي الجميلة، تحملي فقط هذا كبتُ أيامٍ طويلة استنزفتْ الإدراك المنطقي في عقلي.
-
.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]