الموضوع: جريمة العصر
عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 05-29-2017, 12:29 AM
 
البارت الرابع
أمام تلك الجامعة التي تقع على بعد مئتي ميل في الشمال الشرقي من مدينة نيويورك جامعة كورنول كانت تقف فتاة ذات شعر اسود كظلمة اليل و عينان بنيتان تنتظر من ياتي لاصطحابها إذ بها تتفاجأ بشخص يكلمها :"هل تحتاجين توصيلة؟".
استدارت نحو مصدر الصوت و ما إن رأت المتكلم حتى ابتسمت و قالت :"هذا لطف كبير منك و لكنني أنتظر أن يأتي مارك لاصطحابي".
الفتى :"ولكنه لن يأتي فقد إتصل بي و أخبرني أن لديه مهمة مستعجلة هو و أيمي و لهذا طلب مني أن آتي لاصطحابك".
الفتاة:"ما أصعب أن يكون لديك أخ أو أخت يعملان في الشرطة بالأخص ان كانو يشبهون مارك و أيمي أليس كلامي صحيحا يا فريد؟".
فريد :"معك كل الحق يا روز و الآن هل نذهب؟".
أماءت روز برأسها واتجهت ناحية سيارة فريد بينما حمل الرجل الشهم حقائب أميرته وضعهم في صندوق السيارة ثم توجه الى مكان جلوس السائق و انطلق ولكن السيارة تعطلت بهما في منتصف الطريق.
----------------------------------------------
في قسم الشرطة وقف مارك مفزوعا من الصرخة التي أطلقتها أيمي استدار اليها و قال:"مابك؟ لماذا صرخت بهذه الطريقة؟".
أيمي:"أولا أنا آسفة لأنني أفزعتك بصراخي و ثانيا أظن أنني عرفت حل اللغز الذي جاء في التحدي".
مارك بلهفة و شوق:"حقا عرفته هيا أخبريني ماهو؟".
أيمي :"ذكر في الرسالة أن القنبلة موجودة داخل الصندوق المعدني داخل الرابية الدموية فربما تكون عربة قطار لونها أحمر أو ربما كان يقصد مصعدا داخل مبنى لونه أحمر و بما أنه قال الرابية الدموية هذا يعني شيئا كلون الدم أي الأحمر".
مارك:"أظن أنك قد تكونين على حق،فلننفصل أنت فتضي قطار نقل المسافرين و أنا سأذهب الى المبنى القريب من مشفى كيمرات".
أيمي :"و الذي يجد شيئا يتصل بصديقه".
أومأ مارك برأسه و خرج من المكتب رفقة أيمي توجه كل منهما الى سيارته أيمي الى الفيراري الحمراء و مارك الى البورش السوداء ، ركبا سيارتهما و توجه كل واحد الى المكان الذي يتوجب عليه البحث فيه. وصلت أيمي الى محطة نقل المسافرين و أخذت إذنا من مدير المحطة حتى تفتش القطار عندما أذن لها
بدات في تفتيش القطار عربة عربة، عندما وصلت الى العربة الأخيرة وجدت تحت إحدى المقاعد علبة مثيرة للشك أخرجتها و ما أن فتحتها حتى حدث ما لم يكن في الحسبان.
في مكان آخر و بالتحديد في المبنى القريب من مشفى كيمرات كان بطلنا يقف امام بوابته الضخمة و قد بدى غاضبا للغاية أمسك هاتفه و شكل رقم شخص ما بقي ينتظر حتى سمع صوت ذلك الشخص :"أهلا مارك هل وجدت أي شيء؟".
مارك:"................"
انتهى البارت
الواجب
رأيكم في البارت بصفة عامة؟
مالذي حدث مع أيمي؟
لماذا كان مارك غاضبا؟
توقعاتكم
انتقادات ان وجدت
أرجو منكم إن وجدتم أي إنتقادات الا تبخلو بها علي و إلا فلا أدري مالذي سأفعله بكم أعلم أعلم أنا شريرة





__________________
maissa and malak toghether 4 ever


توامتي روحي و حياتي
احفظها يا رب





ستظل القدس عربية اسلامية











رد مع اقتباس