عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-27-2017, 07:21 PM
 
نعم للولادة / لا للموت !~

السّلام عليكم ~
كيف حالكم عيوني الأعزاء ؟حب0
إن شاء الله بخير
رمضان كريم حب9
اليوم أحضرت لكم قصّة قصيرة فيها عبرة
يمكنكم القول أنها منقولة وغير منقولة
لأنني قرأتها بمجلّة .. كانت قصيرة جدّاً جدّاً وخالية من السّرد والوصف وعنوانها عادي :" class="inlineimg" />
بس أنا عدلت عليها وطرحتها هنا :" class="inlineimg" />
هذا يلي أريدكم تعملوه مع القصص المنقولة
والآن أخلّيكم معها
قراءة ممتعة قمر1
نعم للولادة / لا للموت !~
كان يا ما كان في قديم الزّمان .. وفي سالف العصر والأوان .. كان هنالك قريةٌ صغيرة جميلة .. أفرادها متحابّون وطبيعتها الخضراء الجميلة وكأنها الجنّة ! كان هنالك بيتان متجاوران .. أفرادهما يحبّون بعضهم ويمونون على بعض .. سعيد و مالك الجاران المتحابّان ، يساعدان بعضهما في الأعمال .. كانوا حقّاً مثل الأخوة !
وفي يومٍ من أيام الرّبيع الدّافئ المزهر استعار سعيد من عند جاره إبريقاً أبيضاً من الفخّار ومزخرفاً ببعض الخطوط الذّهبية الرّائعة
يوم .. يومان .. ثلاثة أيام وسعيد لم يعد الإبريق لجاره مالك ! عندها غضب مالك وقرع باب بيت سعيد .. كلّمه طالباً منه الإبريق .. ابتسم سعيد ابتسامةً مسترضية وأعطى مالك إبريقاً ومعه فنجان صغير ، سأله مالك باستغراب :
" ولكن لماذا هذا الفنجان الصّغير ؟!"
أجاب الجار سعيد مبتسماً :
" ليلة البارحة ولد إبريقك عندي فنجاناً جميلاً ! "
فرح مالك بما سمعه وصدّق .. فقد كان هذا الفنجان فاخراً أكثر من الإبريق ..
وبعد يومان استعار سعيد من عند مالك طبقاً من النوع الغالي والنّفيس ! أثريّ مميز لا يوجد منه في القرية كلّها ! وبعد 4 أيّام قرع باب سعيد وإذا بمالك يطلب منه الطّبق ،
ابتسم له سعيد بحزن وقال له بتردد :
" أنـ.. أنا آسف ولكن إبريقك مات عندي البارحة ؟! "
قال له مالك بانفعال وغضب :
" يا رجل كيف يموت الطّبق ؟! هل حرارتك مرتفعة ؟! "
قال له سعيد مبتسماً بحزن وبؤس :
" تصدّق الولادة ولا تصدّق الوفاة ! "
انتهت ~
في حفظ الرّحمن ~
__________________



M A Y S

WE NEVER GO OUT OF STYLE
رد مع اقتباس