[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_05_17149407468122982.jpeg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الزهرة الخامسة

" دعواتكم لوالدي "
" أغمضت عيناها وهيا تتذكر عيناه الواسعتان شعرت لحظة رؤيته وكأنها كانت تعرفه وكأنها وجدت جزء قد ضاع منها في تلك العينين وكأنها تجد الأمان عكس الخوف والقلق الذي أشعرها به مسبقًا .
تنهدت وهي تفتح عيناها بإنزعاج وهي تشعر بأنفاس على وجهها و........................ "
•
•
•
كقطع الزجاج أنا
كل من أراد كسري
يستطيع وبكل سهولة
يجعلني من قطعة زجاج
فتات وبقايا
ولكن بقاياي حاده قد تجرحهه
ولن تتغير ستظل زجاج
ومع كل هذا
ومهما كسرتني
أنصهر واعود لأتشكل بشكلٍ
أجمل
"س.ع"
•
•
•
فتحت عيناها وهي تشعر بدفء هذه الأنفاس على خدها البارد لتراه
لترى من أشغلها بعينيه المسكرتين مستلقي بجانبها ينظر لها بتلك النظرات التي تجعلها مخدرة الحواس لاتعلم ماذا يحدث ولاتريد أن ولاتريد ان تعلم مقنعة نفسها بأنه وهم نظرت له وهي تمد أطراف بنانها لتتلمس وجهه البارد وهي تهمس : يبدوا أنني قد سهوت في فكري هه... " البنان = الأصابع"
لم تكمل جملتها هذه وهي تشعر بملمس خده البارد لتدرك بأنه حقيقي وليس وهما كما قد فكرت
جلست بسرعة وهي تنظر له بغضب وصدمه لتقول : كـ كـيف دخلت إلى هنا ؟ ومن أنت ؟ و و....
لم تستطع الكلام وكيف لها أن تتكلم وهوا واضع يده على شفاهِهَ الكرزية
ناظرًا لها بهدوء لم يتكلم أو يكلف نفسه عناء الرد على أسئلتها
مد يده الاخرى ملامسًا عنقها الدافء بفعل الخجل فجميلتنا لم تقترب من فتى بهذا القدر الذي يمكنها من سماع صوت أنفاسه الحاره الضاربة لخديها
نظرت لعينيه وهي تمسك يده الباردة وتقول: من أنت ؟ أجب وكيف فعلت ذلك بعنقي؟ وما الذي تريده مني ؟ لدي المزيد من الأسئلة لك صمتت لبرهه وهي تشعر بتشوش الرؤية ثمـ تشعر بشيء يلعق خدها يتبعه صوت مزعج: تـــــــــــررن
فتحت عينيها لـتظن أن مارأته كان مجرد حلم ظنًا منها أنها غطت في النوم وهي تفكر به نظرت بجانبها لترى ميرو يلعب بوردة حمراء داكنه بالقرب منها فتحت عينيها وهي تهمس : مستحيل أن يكون ....
وقفت بسرعة ملامسة أرضية غرفتها الباردة راكضة الى طاولتها البيضاء لترى أن ما وضعته بالأمس مازال في مكانه
" وصلت لغرفتها وهي تفتح الباب بهدوء قاتل أنزلت الوردة على الطاولة وتوجهت الى السرير "
هي وضعت تلك الوردة مع البطاقة على طاولتها جرت عائده للسرير وهي ماتزال ترى تلك الوردة الحمراء التي قد تمزقت بسبب قطها الشقي ميروا .
وضعت سوزوكي كلتا يديها على رأسها وهي تشعر بالصداع والوهن أمسكت مقدمة السرير وهي تشعر بدوخة أثر بكائها المرير وعدم تناولها للعشاء فهي مصابة بفقر الدم الحاد مما يؤدي لشعورها بالضعف والوهن.
جلست وهي تفكر: ما الذي يحدث لي أجننت أم ماذا والذي حلمت به أكان حقيقة لتتبعه تنهيده طويلة .
__________________________
جالسة على كرسي المكتب الجلدي ذا اللون الأبيض وهي تتثاءب رافعة يديها للأعلى ومرجعة ظهرها لكي تتكئ عليه بعد أن سهرت طول الليل لتحل واجب الرياضيات ذلك ليس من عاداتها فهي دائما ماتهمل واجباتها لكن بعد إنذار المعلم لها بأنه قد ترسب بدأت زهرة الفريزية الجميلة بالإهتمام
وضعت رأسها على الطاولة الباردة وهي تغلق عينيها العسليتان ما إن أغلقتها حتى رن المنبه المزعج
لتفتح عينيها بغضب نافخة خديها الورديين بغضب
أبعدت الكرسي و أستقامت بوقفتها وهي تمشي بخفها الأصفر بسرعة ملتقطة هاتفها لتوقف هذا الإزعاج ثم تفقدت رسائلها وبحث عن أسمها وهي تدندن وتمشي بإتجاه الخزانة وتخرج ثيابها المدرسية لتبتسم وهي تتصل بذلك الشخص
لتقول بصوتها الناعم المشابه لنسمات الربيع المحملة بعبق الزهور : سوزوكي , كيف حالك؟ . وهي تجلس على سريرها
لترد عليها سوزوكي بصوت مبحوح : بخير , كيف حالك أنتي نارومي ؟
لم تنتبه نارومي لبحة صوت سوزوكي لتردف عليها بزعل وهي نافخة لخديها: لست بخير أريد أن أنام .
ردت عليها سوزوكي بغموض : حتى أنتي لم تستطيعي النوم .
ردت نارومي بإستغراب : ألم تنامي ؟
لتردف بهدوء وبحة : وهل يمكنني النوم وابي هنا .
وهمست: وبعد رؤيتي له!
لترد بصدمة وهي فاتحه ثغرها وعينيها : إيــــــــــــــــــــه والدك أتى ؟ ألم يقل بأنه قادم الأسبوع القادم ؟
ردت بقهقه من صدمة نارومي وهي تتخيل شكلها : ههه أنا حقا لا أعلم لمى أتى ولكنه راحل اليوم .
قالت نارومي بهدوء وبجدية بعكس شخصيتها : لقد بكيتي اليس كذلك ؟ الم أقل لك ان تتجاهليه وان تفكري به وكأنه جزء شنيع من الماضي .
ردت عليها سوزوكي بصوت محشرج ومبحوح : انا أسفة .
صمتت وهي تحاول كبت دموعها لتكمل حديثها : أنا حقا حاولت نسيانه ولكني لم أستطع لتنزل تلك اللآلئ بسرعة وكأنها عقد لؤلؤٍ قد أنفرطَ وهي تكمل: كيف أستطيع نسيانه ودمائه تجري بعروقي وقلبي الأحمق متمسك به كيف استطيع ذلك أرجوك أخبريني .
قالت عبارتها وهي تشهق بمراره
لترد عليها نارومي بقلق : سوزوكي فلتهدئ أرجوكي توقفي عن البكاء وإلا سأبكي معك .
ثم أردفت بعجلة : حسنا ساتي لإصطحابك عزيزتي فلتهدئِ سأقفل الأن .
اغلقت من المكالمة وهي تضرب رأسها بغضب قائلة لنفسها : باكا آه كم أنا حمقاء لماذا يجب أن أفتح فمي الأحمق أفف لتقف وهي ترتدي ملابسها بسرعة متوجهه لبيت سوزوكي .
_________________________
في وسط ذلك الهدوء الجميل شهقات محبوسة تمردت لتبدد تلك السكينة
كانت تحاول كبت دموعها ولكن دموعها ابت الرضوخ اليها قد أعلنت التمرد عن سجانها فقد ضاق بها قلبها لينفجر
فكيف لاتبكي وهي تعلم مقت والديها لها ؟
" لماذا " هذا السؤال المرهق لقلبها الصغير
وقفت وهي تكفكف دموعها مستنشقه قدرا كبيرا من الأكسجين لعله يخفف قليلا من آلام قلبها وروحها
توجهت للحمام مسرعة لتغسل وجهها بعد رؤيتها للساعة فهي 6:30 ولديها مدرسة
أسرعت بعد خروجها من الحمام بخطاها محاولة تجنب رؤية والدها
وهذا ماحدث حمدت ربها بعد خروجها من المنزل بانها لم تراه فهي موقنة ان خديها متوردان بشده
فهذا ما ورثته من أمها التي لاتشبهُهَ إلا ببعض الصفات فهي تميل لان تشبهه أباها
نظرت للأمام وهي ترى نارومي وبجوارها تقف ميساكي التي أخبرتها نارومي بما حدث التي بدورها وبختها على سؤالهاقالت بمرح محاولة لتغيير مزاجها : صباح الخير يا أجمل صديقتين في الدنيا.
أردفت نارومي وميساكي بمرح وهم ملبين لما تريده سوزوكي : صباح الخير سوزوكي
ركضت سوزوكي وهي تحتضنهم قائله : لنمرح بعد المدرسة
ردت نارومي وعيناها قد تحولت لقلوب : نعم نعم ولنذهب للملاهي ...... آه
فقد ضربتها ميساكي على رأسها قائلة : فلتذهبي بمفردك فلسنا في المرحلة الإبتدائية .
لتضحك سوزوكي وميساكي على تعبير نارومي المضحك فقد كانت على وشك البكاء وهي تقوس شفتيها
لتردف ميساكي: هههه حسنا سنذهب لقد كنت أمزح أيتها الطفلة الباكية إنكي تبدين كجرو مشرد .
لتصرخ نارومي : انا تشبهينني بالكلب أيتها العجوز الشمطاء .....
وأكملن شجارهم الوهمي لإيضحاك سوزوكي وقد نجحن حتى وصلوا للمدرسة دون علمهم بالذي يتتبع خطواتهم .
إحم إحم أنا والله ادري أني مره تأخرت والمفروض انزله من قبل بس ظروفي منعتني فأبي قد كان في العناية المركزة لقرابة الشهر والأن قد مرض مره آخرى .
أعلم أنه ليس عذرًا ولكن أتمنى أن تغفروا لي .
أمم وأيضا بعد الإختبارات النهائية سأعود لكم مع زهوري.
دمتم بخير .

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________