عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 05-05-2017, 06:56 PM
 
في يوما كانت حياتي سعيدة
كانت زهرية وبريئة
أحلامي كانت مثل
الجميع أكل لعب ونوم وتسمتر الحياة هكدا
لم أعتقد أنه خلف تلك الورود نيران لم أعتقد
بأن الحزن سيطرق بابي في يوما ما
:
:
لكن هدا ما حدث كنت سعيدة بقدوم
المولود الجديد يااه اخت أيضا
ماهده لسعادة يا الهي
حتى جاء اليوم الدي خاطبني
أبي بأسلوب لم اعتدته
-----
هي فلتجهزي نفسك
سنذهب للمستشفى
رغم نبرته الحزينة
إلا اني طرت فرحا
واخيراااا

اليوم المنتظر بالنسبة لي!!
ركبنا السيارة
نظرت لأبي رحت أبحث عن
سعادته فلم أجدها
لكنه قطع نظراتي
بكلامه اليوم سوف تبكين!
لم افهم قصده
وصلنا
نزلت بسرعة صعدت الدرج بسرعة أيضا
وقفت وانا الهث أين غرفة أمي؟
اها وجدتها اقتربت منها لم أسمع
منها ما أريده بكاء طفلة
بل سمعت أنين أمي
اااه يافلتت كبدي اااه
فلتت كبدك ؟؟
اندفعت بقوة أين اختي أمي؟ ؟
ماتت بعد ولداتها بخمس دقائق
لم ترى الحياة التي انتظرتها
كانت جميلة بحق اتاني
صوت الممرضة
حرت كيف أنه خال من المشاعر
كيف امكنها نقل هكدا خبر بكل برودة؟؟
جلست وانا أبكي لساعات كأنها ابنتي
دهبت ألقي عليها نظرة وداع
كانت كملاك نائم اذا متي فعلا
مرت الشهور وامي على
هدا الموال بكاء وحزن
لم أجد سعادتي كان المنزل
منيرا أما الآن فهو كئيبا جدا
لكن لحظة بعد عام من القصة
:
:
:
أمي حبلى من جديد!!!

حينها عرفت أنه اختبار من الله
اختبرها ليرى مدى إيمانها
وهاهو الآن قد اكرمها بصبي كا
الملاك
:
انتهى^^
هدفي من قصتي الواقعية هده
أنه بعد العسري يسرا
أي لا تيأسو ولا تقنطو
فالله لكل شيء يقوم به
حكمة فأذا صبرت تنال
وإذا جهلت تنال ما تستحقه
أتمنى
أن أكون قد افدتو بمشاركتي هده
رغم تأخرها
رد مع اقتباس