عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-02-2017, 03:12 PM
Sia
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_05_17149372610244492.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]








ضَممتُ رُكبتـَايا لـ صَدري أنـَا أخـتَفي ...! أريـدُ أن أضمَحل! الأصـَوات حَولي تَـرَفع لآأفقـَهـُ لـَهُم حديـثَـا , أحـَدهم يَبكـي بـخُفوت , الأخـر مثلي يَـضُمُ نَـفسه بـ نفسـه إنٌه يـحمي نَفسـهُ يُريـدُ أن يحـيَ أن يَـبقَى عَلى قَيد الوجُود , نَقيضي أنـَا أريدُ أن أكونَ صديقةة لـلـموت أُريدُه أن يـأتيني أن يَشعُرَ بي أُريدهُ مَوطنا لي ومَلجاً !.

أمي هُنـاك جـالسة تُريـدُ أن تهدئَ أُختي الصُغرى ذات السَنه وبضعُ أشـهُر , أرىَ أخي الأكـبر جـالسا القرفصاء إنـهُ كَـظيـم ويلـتاه ... !



الـحَربُ في الخـارج , المـوثُ يَـركضُ في الشوارع . إنـهُ يَبحثُ عَنهم عَن أولآئك الذين يُبغضُونه يُمقتونَـهُ كي يـنتـقم منهُم كي يـَأخدَ ثأرا لـنـفسـه , أمـَا أنـا فإنني في أخر الطـَابور لآاني أحبـُهُ أُريده لـمَا لآيأتي لي؟ لآشـأن لهُ بأولئـك الضُعفـاء



صَوتُ إرتطـَام مـا يَدوي في الخـَارج بصَـخب أُراهن أنها أحدُ الدبـَابات الحربية , اللَعنة ... الآيَـشعُرون بـهـاؤلآء المُستضعفين؟ إنهم يَقتُلونهَم أحيـاء ويَرقصونَ على جثثهُم . إنـهـَا مَعركَةُ بينَ طرَفيين مـاشأن هاؤلاء بهم إنهم لآيُريدُون شيئـاَ سوىَ أن يَشعرو بـ السـكينة و السلآم

أُريدُ أن تَعيش أَمي ,أن تَكبر أخـتي ثم أن يَحيى أخي . أما انَـا فلآ أُريدُ شيئـا سوَى أن أكُون أحد الشٌهداء هنا أنَــا لآأريد أن أبقى أكـثَـر من هذا إلآ أنـني أمُوتُ شيئـا فـ شيئـا ما فائدة أن أبقـَى كـيَان بعد كـل هَاذا ؟ أن يَـبقى لي َذاتُ ... ؟!

إنني مُقيدةً الآن أُريد أن أخرج في الخـارج أن أبحت عـن ذاكـ صديقي ذاك المسمى موتـا أن أركض معه عـله يـَلمَحني

أنـا لم أعد أشعر , الدمـاء حولي في كُل مكـان, قلبي أراه يخرج من جوفـي يـَدور في دوامة حـول الآموات في الخـارج إنـه مُلطخ بالدماء الحمـراء , أنـا أحب الدم أحب الآمـوات وأحب القبور.!

الآصـوات تَزدادمن حولي أحدهم يشهد والاخر يلفظ أنفاسه الاخيرة , سـمـعت أخي يّـصرخ مـخـاطبـا إيـايا

ــ هــَلـمي بســُرعة لنـهرب , المـكـَان سينفجر في غصون دقائق

لـم أسمعه , لـم أستجب له , أنـا لآأسمـع لآ أتكلم , لآاشعـر , تمتمت له بعد أن أعـاد الي الكلآم مره أخرى

ــ لآ لـن أخرج دَعني هـنا أنـا أمـوت سَـأبقى هـنا

أردف كلآم كثر كلآم لم أسمَعه لـم أبالي به , ضممت سـاقايا وبشدة هذه المره ثم أدخلت رأسـي بَينهم سَأحمي نفسي منَ الحَياة من المَوت أنا لآأَحبذ الحَياة بئَس العَيش في هَاذا العـَاالم.



الاصوات باتت تضمحل من حولي تتلآشى مبتعدة لم أشعر بشيئ سوى بأمي تمسك بيدي وتهرول مبتعدة متناسية ألآمها مابهم ألم أقل لهم اني أريد البقاء هنا لمـا لآيفقهون ؟؟



بعد مضي حوالي ساعة وبعد أن أختبئـنا في أحد الاماكن المهترئة مره أخرى . المـكان الان هادئ صامت إنهم مطمئنون بعد أن أخبروهم أن المساعدة سـتأتي حالآ, أنـا أحب هذه الاجـواء أحب أجواء الهُدوء إنـها توحي المَوت بأصوات المقابر والارَواح

أختي الصغرى إنها نائمة بجانب أمي أما أخي فهوينظر تَارة الَيا نَظرات بَلهَاءً وتََارة ينظرالى البَشر الذي يَجلسـون بجَانبي , بَعد َدقائق مَعدودة شَعرت بأنني انا أيضًا أريد أن أدخل في سباتـ عـميق سبـات لآأتمنى أن أستفيق منه . بعد لحظات لم أدرك ماهي شعرت بشيء يلفني ويحيطني لقد كان يحرقني ويلَسعني , فتَحت عينايا ـبرعب لم أعلَم ماحَدث وما يَحدث وماسيحدث ,كل ماعلمته تلك الوهلة أن حريـقا مـا شب في المكان في جسدي جله

ويلآه أنا احترق. اللعنة الموت أتى أخيرا إنه مؤلم إنه موجع انا أتحول الى رماد الالم يعصف بي انني مقيدة من ك لجانب بالنيران .أصوات الصراخ من حولي إنهم أيضا يموتون يحترقون أمي, أختي ,أخي , الامة بأكملها أنهم يتحولون الى رماد .

يـاإلهي أهاذا هو المدعو بالموت إ نه قاس حد الوجَع أنا لم أكن اظُنه هاكَـذا وأنـا التي كُنت أكتُبُ عنه فصولآ , النيران إنها تلف بجسَدي إنني أثنَاثر أتخَبط في كل مَكان في كلما أجده أمَامي لم أكن أشّعر ولن أشّعر بما حَـولي كل مَاأدركه أن المَوت مـُرعـبُ حد الَوجَع .انني أتَحول الى رَماد الان, أَتقلص ,جَسَدي يَتلآشـىَ , يَاربي إنني أحتاجك أحُطني بَرحمَتك



تمت


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 05-02-2017 الساعة 07:29 PM
رد مع اقتباس