04-29-2017, 03:21 PM
|
|
فضية : الأمير ، و ابنَة المُزارعة أجدتِ النقل كان هناك أميرٌ يريدُ أن يتزوج , فقرّر أن يدعُو جميع فتيات القرية , ليقومَ بإختبارِ صغيرٍ لهنّ , و التي ستنجَح سيختارُها لتصبحَ زوجته المستقبلية , فأسرعت كلّ واحدة منهُن للذهابِ إلى قصره .
وكان هناك فتاةٌ فقيرة ابنة مُزارعة بسيطة , و قد كانَت مُعجبة جداً بذاك الأمير , و كمْ تمنت أن تكُون هيَ زوجته المستقبلية .
فقررت أن تذهب إلى القَصرِ , ولكنّ والدتها خافت أن يتحطم قلبها , لأنّ الأمير حتماً سيختارُ فتاةً من الطبقةِ الراقية , فحاولت منعَ ابنتها من الذهاب إلى القَصر , لكنهَا أصرت على الذّهابِ قائلة : - لا تقلقي يا أماه , لا بأس بالمُحاولة .. سأذهب , ثمّ إنه ليسَ هناك ما أخسره !
و كانَ إصرارها سبباً في ذهابها إلى القَصر .
و هُناك ..
تحدّثَ الأميرُ مخاطباً الفتيات اللاتي أمامه : - سأوزعُ عليكن بذوراً , وأريد من كلّ واحدة منكنّ أن تزرعَ بذرتها , وتعودَ بعد ستّة أشهر , و من ستأتي إليّ في ذلكَ الوقت و معَها أجمل باقة سأتزوجها .
و ذهَبتِ الفتاةُ و حاولت أن تزرعَ بذرتهَا , و لكنّها لم تنبت !
و مرّت ستةُ أشهرٍ و لمّ تستطعِ الفتاة أنْ تزرعَ تلك البذرة
فقرّرت أن تعودَ إلى الأمير و معها البذرة كما هيَ , فحزِنَت أمها على حالها و حاولَت أنْ تمنعها من الذهاب و لكنها أصرت مرةً أخرى , و ذهبَت بالفعل !
و في القَصر ..
اصطفّتِ الفتيات و بيدِ كل واحدةٍ منهنّ أجمل باقة ورد , إلا الفتاة الفقيرة التي كانَت تحملُ بينَ يديها البذرة
فتقدم الأميرُ منهَا وقال لها : - سأتزوجك !
فدُهِشت الفتيات و قلنَ بإستغراب : - كيف وهيَ لم تأتِ بباقة ؟
فردّ عليهِن : - البذور التي أعطيتكنّ إياها بذورٌ عقيمة لا تنبت , وجميعكنّ كذبتن عليَ , إلا هي فقد صدَقت
و أنا أريدُ لزوجتي أن تكون صادقة !
و بعد ذلك .. أقامَ الأمير أجمل زفافٍ شهدته القرية و تزوّج من ابنة المُزارعة , و عاشا في سعادةٍ و هنَاء .
- منقول
المَصدر : مُنتدى غرام .
__________________ سُبحان الله، الحمدلله، لا إلهَ إلا الله.
التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 04-29-2017 الساعة 06:46 PM |