04-26-2017, 03:34 PM
|
| |
 مرحبا كيفك وردة تقبلي مروري وتعليق ورأيي كلام جميل مرح وأنيق يلفه عطف أسري كم أعجبني العنوان أحسستني أنكي تتكلمين عن شيء رومانسي في البداية , ولكن مع الرواية اتضح أنه ذلك الحب أخوي , الذي رغم أنهم كبروا إلا أنه بقي معهم , كان عنوان أنسب بحق بداية القصة تحدثني بشكل ملخص على أنه حدث شجار بين هناء وزوجها , وأنها لجئت إلى شقيقتها دون بيت أهلها حتى لا يشاجر أباها كمال بدت كأنها تحبه رغم الخلافات الكثيرة بينهما , هذا ما بدى لي فهو زوجها في النهاية وبدت كأنها لا تريد أن يزعج والدها أي شيء ومن قصة هناء غطست بنا إلى قصة أخيها الغامضة إذ كان واجما عبوسا باردا , هل حدث شيء ما أرقه , أكيد حدث لكن ليس لدي أي فكرة على الموضوع , وأبحرت بي إلى قصة شقيقتها ريمان و كيف تظهر جانبها أمومي حتى على إخوتها وعن تلك الصلة بين ريمان وهادي رغم اختلاف شخصيتهما أرهقتني إعجابا بكلماتك حين تساءلت هناء عن كيفية كون ريمان أكثر منها رغم شخصيتها مرحة ورغم شخصية هناء جادة أعجبني كيف أنها كادت تبكي عندما سألها شقيقها عن حالها ليس حزنا بل فرحا رابطة أخوية بحق أحببت قصتك الأوصاف , طريقة سرد , التنسيق , الاتساق , حتى القافية أضفتها لقصتك فعلا شكرا على قصتك الجميلة فهي تظهر تلك الصلة الخفية التي لم تختفي رغم كبرهم واختلاف مسؤولياتهم , إنها الأخوة كنز لا يضاهى سموه تقبلي مروري
__________________ 
رغم كل شيئ 
التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 04-27-2017 الساعة 11:21 AM |