عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 04-24-2017, 06:42 PM
 




الجزء الثاني «حياة بائسه»
ذهبت مارسيليا للعمل تحمل الصناديق الكبيرة رغم صغر سنها وتضعها في عربة السيد جورج ثم تأخذها إلى محل السيد وتضعها فيه هذا هو عملها لدى السيد جورج او السيد البغيض مثلما تسميه...

مارسيليا : يا أااالهي أنا منهكه جدا متى ينتهى هذا الرجل من جمع الرز أنها ثقيله جدا لا أقوى على حملها

جلست مارسيليا تستريح قليلا فهي لا تقوى ع حمل المزيد من الصناديق المملوه بأكياس الرز ف جورج يعمل في بيع الرز لأهل القرية .

أتى جورج مسرعا عندما شاهدها تجلس
جورج منفعل جدا : يا ألهي كم أنت كسول ماذا تفعل الان ألم تسمعني عندما قلت لك أنه لا يمكنك الراحه
مارسيليا تصر بأسنانها غيضا:سيدي قد انتهيت من حمل جميع الصناديق التي طلبت مني حملها
جورج انتبه انه لا يوجد المزيد من الصناديق : أعلم هذا هيأ لنعود إلى المحل
مارسيليا بصوت منخفض عندما ذهب :يالك من رجل بغيض لو لا أنني بحاجه إلى المال لما بقيت عندك ساعة .


ذهبت مارسيليا وهيه تقود العربة ومن خلفها جورج إلى وجهتهم وعندما وصلت رأت ابنه السيد وزوجة هناك تنتظران

قالت مارسيليا في نفسها ياأااالهي ألم يكفني هو جاءت زوجته تكمل ما تبقاء من إهانات


زوجة السيد إيلينا بغضب شديد : ماذا كنتم تفعلون لماذا هذا التأخير كله ياأااالهي سيصيبني هذا الفتى بالجنون أيها الحمق ماذا كنت تفعل

مارسيل بصبر شديد :نحن أسفان سيدتي لم نعلم انكم هنا

جورج: أنا لست أسف على شي أنت السبب في تأخرنا لو أنك اسرعت أكثر ولم تكن تحلم أحلام اليقظه لكنا هنا منذ مدة .

بعدها نزل من العربة

إيلينا :ماذا تنتظر إياها الامير هل تريد منا أنزال الصناديق

مارسيل : سأنزلها حالا سيدتي وأخذت تنزل الصناديق بينما ذهب الزوجان إلى داخل المحل .


تقدمت ابنه السيد جورج آنا من مارسيليا وهيه تشعر بالأسى عليه ف هيه تكن له مشاعر خاصه وتعتبره مثالا لها ...

آنا: مارسيل

توقف مارسيل عن العمل ونظر لها

خفق قلبها يأاااالهي ما هذه العيون الساحره تجعلك تغوص في سحرها حتى دون أن تعرف كأنك في حديقه ورود زمردية تدور حولها ولا تعلم أين المخرج وتلك الخيوط الذهبيه تجعلها أكثر جمالا أنه سيد الجمال لا بل ملك الجمال لا اصدق انه فتى فقير أفاقت من سرحانها وهيه تسمع مارسيليا تناديها


مارسيليا وهيه تنظر لها نظره متعجبه: آنسه هل تريدين مني خدمة
آنا ببتسامه ع خدها : لا أشكرك فقط كنت أريد مساعدتك

مارسيليا: أشكرك كثيرا آنستي فقد أنتهيت الآن

آنا وما زالت تنظر إلى عينيه

مارسيليا وقد شعرت بالاحراج: آنستي اهناك خطب ما في وجهي .
آنا وقد أحمر وجهها خجلا: لا مارسيل فقط كنت أنتظرك كي نذهب لداخل معا
مارسيليا : شكرا لكي آنستي ولكني عاد إلى منزلي الان
كشرت آنا في وجه مارسيليا

آنا :آلا يمكنك البقاء أكثر
مارسيليا : لا آنستي ف أمي وحيده في المنزل ولا يمكنني أن أظل أكثر
آنا حزنت كثيرا وابتسمت قليلا : حسنا اراك في يوما اخر شكرا ع عملك الجاد
مارسيليا وقد أبتسمت أبتسامة باهته : هذا عملي آنستي استمحيك عذارا فأنا ذاهب وانحنت قليلا كأمير حقيقي وذهبت

آنا وقد جن جنونها يأاااالهي ما ألطفه لا اصدق انه من عامة الناس لدية لباقة فالتحدث تفوق لباقة الامير نفسه ..

ثم ذهبت وكل تفكيرها ف مارسيليا

مارسيليا :ما بالها آنا أنها فتاة لطيفه جدا ولكنها تشرد دائما عندما نتحدث لا أعلم ما الغريب في وجهي ..

ثم ذهبت حيث يوجد فرسها في نهاية القرية عندما رأته اسرعت نحوه
مارسيليا وهيه تمسح ع رأسه : أسفه جدا سيرفيا لقد تأخرت كثيرا .
أخذت سيرفيا تصهل بصوت مسموع وتتحرك بسرعة أستعدادا للعوده للغابه.

ابتسمت مارسيليا وهيه ترى سعادة فرسها الذي وجدته وهو صغير فالغابة كان مريض جدا وشديد التعب وعلى ما يبدو انه ضاع عن قطيعه أبيض اللون ذا شعر حريري سريع كريح اعتنت به مارسيليا إلى ان تحسن واصبح يلازمها في كل مكان

امتطته مارسيليا بسرعة فائقه تدل على مهاراتها في ركوب الفرس لولا شكلها بالملابس الرثه لكانت أمير يمتطي فرسه وهمت بالذهاب ولكن أستوقفها فتى يدعى ماكس

ماكس يضحك بغرور : ههههه أما زلت لا تريد بيعه
مارسيليا بغضب شديد : أبتعد عني قلت لك مائة مرة لن تحصل عليه
ماكس : سأدفع لك اي مبلغ تتطلب
مارسيليا بأنزعاج : يا أااالهي ما هذا آلا تفهم قلت لك أني لن أتخلى عنه
غضب ماكس : حسنا سنرى ايها الفقير ستأتي إلي تتطلب المال
مارسيليا : لا تحلم به حتى لو لم يبقاء لدي شي لآكله لن أتخلى عنه

تركته مارسيليا واسرعت بفرسها تجاري الريح حتى دخلت الغابة واخذ الفرس يجري كالبرق ومارسيليا تشعر بالسعادة وهيه ترى ما حولها يمضي بسرعه هدأ الفرس عندما اقترب من بحيرة القمر مثلما اسمتها مارسيليا فالقمر ينعكس فيها ليلا فيعطي جمالا لا مثيل له للبحيرة

توقف الفرس قرب البحيرة واخذ يشرب منها بينما نزلت مارسيليا منه واخذت تمسح ع ظهره
مارسيليا مبتسمه : يالك من فتى شجاع سيرفيا احسنت عملا سأعود لك بالطعام في ما بعد ..

وذهبت مارسيليا إلى الكوخ الذي لا يبعد بالكثير من البحيرة وعندما دخلت وجدت سيدة كبيرة في السن تنتظرها...
مارسيليا : مرحبا سيدة سيرا ما هو حالك الان
السيدة سيرا: اهلا بك ابنتي أنا بتحسن دائم
ابتسمت مارسيليا لها وهمت تأخذ قوسها والسهام
السيدة سيرا: هل تنوين الخروج
مارسيليا وهيه تضع القوس خلفها : أجل سيدتي لصيد فلم يتبقاء لنا شي لآكله

حزنت السيدة كثيرا لأنها تحمل مارسيليا فوق طاقتها فهي مهما كان فتاه
السيدة سيرا:أنا أسفه جدا لأني لا أستطيع مساعدتك
مارسيليا مبتسمه:لا عليك سيدتي فقد فعلتي لي الكثير وثم أني أسعد جدا بالصيد
السيدة سيرا : أذا أنتبهي لنفسك

مارسيليا ببتسامه : حاظر سيدتي استميحيك عذرا سيدتي انحنت قليلا بألطف وهي تضعت يدها وسطها وذهبت للخارج وما أن خرجت حتى اصدرت صفير متتالي أبتسمت وهيه ترى سيرفيا أتي إليها بسرعة استعدت وعند وصوله فقزت فيه بمهارة....

مارسيليا بسعادة : هيا بنا سيرفيا
وانطلق سيرفيا يسابق الريح ......






أنتهى البارات .....
تعليقاتكم







التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 05-25-2017 الساعة 08:16 AM
رد مع اقتباس