عرض مشاركة واحدة
  #73  
قديم 04-17-2017, 12:48 PM
X
 
.
.
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/08_04_17149162386801396.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]



يقولون أن الأحلام التي تود منها أن تتحقق أكتبها أي3
ها أنا أكتب

سارت على سطح ذاك المبني الشاهق ... الذي يكاد يصل للسحاب بطوله
رفعت قدمها على الحرف لترفع جسدها بعد قدمها
لم يعد أمامها سوى الرياح والفراغ المؤدي إلى محطة بعيدة نوعاً ما
السماء في غروبها بل تخطته
لم يعد فيها سوى القليل من الحمرة المتبقية خلف الغيوم
المباني حول المبنى ذاك أقزام
البشر كالنمل يحومون في الاسفل بألوان مختلفة
السيارات والحافلات وكل ما شابه في الأسفل لا يتجاوز حجمه حبة عدس
الشيء الذي كان صغيراً وأصبح اليوم كبيراً الطائرة خلفها ....
أكبر من أي وقت مضى
وعلى صوتها ولمعان ضوئها
أغمضت عينيها وفتحت ذراعيها ليداعب الهواء خصلات شعرها
الأسود الطويل وأطراف ثوبها الناصع
لم تكد ترخي جسدها حتى قاطعها صوت الباب قد فتح
تلاه صرخ أحدهم بصوت مألوفاً لها : شيناا لا تفعلي
أدارت رأسها بهدوء ورمقته باستفسار مميلةً رأسها
وضع يديه على ركبتيه وهو يلهث : أجننت ..... شينا إسمعيني ..
نزلت عن الحرف و جلست عليه ليبدأ بإقناعها
ومن ثم محادثتها وقد تخلل حديثه المرح
كانت مستمتعة بسماع كلماته مع كونها غير مقتنعة ...
أحبت أن تعارضه بإستمرار
بقيت على هذا الحال حتى تغير مسار الحديث إلى أمور أخرى أكثر جاذبية
هذا لكونها قررت تأجيل الانتحار وربما تخلت عنه...
صوت ضحكاتها بات يعطي صدى في المكان
باتت سعيدة ولا سبب لإنتحارها
ولكن لكل شيء نهاية ونهاية تلك اللحظة نطقه بهدوء : أنا ذاهب الان
لم يدري كونها النهاية وكان كصراً مع توسلاتها
حاولت إقناعه بإلحاج ودموع برجاء وألم لكنه رحل
إلتفتت لترى ما كانت تراه قبلاً ....
وقفت مقابلة لظلام السماء .... هذه المرة قد إشتد الظلام و لا انوار،
إلا في الأسفل من عواميد الكهرباء.....
ولم يكن يصل إليها ذرة من تلك العواميد
أخذت نفساً وفتحت يديها وكالمرة السابقة لم تكد ترمي بجسدها حتى
سمعت صوته الذي أثار القشعريرة في جسدها النحيل : شينا إلى أين
هبت نسمات قوية حركت أطراف ثوبها الأبيض وشعرها المعاكس
رمقته بحدة قائلة بحقد وبصوت مبحوح خافت : أنت الذي تركتني
صرخ نافيا : لا شينا أنا لم أكن جاداً،
إحتجت القليل من الوقت أختلي فيه بنفسي
اعادت نظرها إلى الأمام : أحمق فعلتك لا تغتفر ....
تركتني وانتهى
أرخت جسدها ليتهاوى ببطء مختفياً عن أنظاره
ركض وحاول إمساكها لكن الأوان قد فات
فهي قد قطعت شوطاً كبيراً لحين وصوله،

كان ثوبها وشعرها أبطء منها فقد تقدمتهما
اغمضت عينيها متجنبة قوة الرياح التي تخترقها
شعرها يطير بعشوائية وأطراف ثوبها كذلك
لم تعد وجهتها بعيدة ... لقد أصبحت أمامها تماماً .....

أحداث حصلت لكن بشكل مختلف واود تكرارها بهذا الشكل
هذي الثانية ألفت هذا المقطع إعتماداً على أحداث سابقة
أول ما كتبت هذي التدوينة ما كنت مخططة لكل هذا
كان في بالي شي مختلف تماماً
لا بأس تدريب على زيادة الوصف
وصفي فاشل >.<3
~تأخذ نفس وتضغط على زر أعتمد المشاركة ~ •


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
.
.
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس