بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأقدم لكم اليوم قصة من تأليفي بعنوان
العلم كاد أن يهلك العالم
لكن قبل أن نبدأ خليني اقول شيء علمي عن الثقب الأسود للاستفادة وكذلك لتفهم اني اقصد ان هذا خيال علمي فقط لا غير
________________
الثقب الأسود هو مكان لا يعلم سره إلا الله ، لكن العلماء يحاولون بشتى الطرق معرفة ما سر هذه الثقوب السوداء ، هم يعلمون كيف تتكون ، لكن لا يعلمون ما سيحدث إذا دخلت به ، انا لا اعلم اذا كان هناك بشري قبل هذا دخل إلى الثقب الأسود أو لا ، لكن الفرضيتين الواقعيتين هما ، انك اذا دخلت هناك ستموت ، والأخرى انك اذا دخلت هناك سوف تنتقل بالزمن نحو المستقبل لكن يستحيل الانتقال نحو الماضي .
لكن قصتي التي من الخيال العلمي ستتكلم بعكس ذلك ، ماذا أعني ؟ ، تابعو القصة ويتعلم ون
القصة راح تكون كروية يحكمها العالم (الشخصية الأساسية) من منظوره
________________
في عام 2092 كنا انا ومجموعة من العلماء نحاول بناء مركبة فضائية تستطيع الدخول الثقب الأسود
فقد كنا انا وهؤلاء العلماء مهوسون جدا بالثقوب السوداء واكتشافها ومعرفة أسرارها
فبينما نحو في داخل المركبة
و المركبة قد اكتملت بشكل كامل فقط ينقصها الزجاج الصلب الفيروزية قابل للكسر الذي يحيط بها
وكذلك بقي التأكد من عمل جميع الأجهزة المتواجدة داخل المركبة وهذا ما كنا نفعله
كنا نقوم بالتأكد من هذه الأجهزة
لكن بينما نحن هكذا
فجأة ،
بدأت المركبة بالاهتزاز الشديد
و كأنها ستقلع
أو أستطيع القول بعبارة أفضل ، لقد أقلعت بالفعل
وهنا بدأت المشكلة
فلا يوجد أحد من العلماء يرتدي بذلك الفضاء سواي
ربما تتسائلون لما ارتديها
في الواقع لأنني اخاف من وقوع حوادث اضطرارية كالتي تحدث الآن ويا ليتني لم ارتدي هذه البذة وليت الذي حدث لم يحدث
فحينما بدأنا بالاطلاع
بدأ العلماء بالخوف
وقد ازدادت أصوات الخوف والهلع
وبدأ العلماء بالقفز من المركبة تهورا خوفا من الموت في الفضاء
ومنهم بقي خوفا من المسافة العالية للمركبة والنار التي قد تحركهم في أسفل المركبة
لكن كل من قفز قد مات
وكذلك لم ينجو من بقي على سطح المركبة
فطور وصولنا اختنقو جميعا من عدم استطاعتهم على التنفس
أما أنا ، فقد قذفت كالمدفع لخارج المركبة
فكما قلت زجاج المركبة غير كامل
فبدأت بالطوفان في الفضاء وخرجت من المجموعة الشمسية
فلقد كانت قوة الجاذبية لا تكفي لمحبي
لكني بقيت على قيد الحياة
ففي عامنا ذاك 2092 قد كان لدينا بذات فضائية أكثر مقاومة من المركبة نفسها
لكنني سرعان ما اغمى علي
وفجأة وجدت نفسي النقل بين الأزمنة بلا قدرة لي فكلما رفعت رأسي تقدم الزمن وكلما اخفضته تراجع الزمن
أعلم أن هذا عذاب ، لكن هذا ما حدث تقريبا
فأصبحت انتقل بين الأزمنة وكان أهل كل زمن يروني يتعجبون مني فإذا ذهبت بعد العام 2092 يرون اني من الزمن الراحل وإذا انتقلت قبل العام 2092 يرون اني من زمن المستقبل
لإعد لحديثي الذي كنت فيه
نعم لقد انتقلت إلى غرفة بيضاء بالكامل وليس بها سوى شخصان
الأول كان احمر اللون والآخر ابيض اللون يخرج منه ضوء بشكل قوي
فتعجب وقلت لهما "من انتم "
فتجاهلو سؤالي
وبدأ كل واحد منهما يقول لي أن أفعل شيئا مختلفا
وبدأ كل منهما الابتعاد بجهة متراكمة وهما ما زالا يردان ما قالاه حتى اختفيا
اعتقد انكم حينما قرأت احمر وابيض ظننت أنهما الخير والشر
اممممممم ، ربما ، لكن العجيب في هذه المرة
أنهما قالا لي كلاما موحدا ، فقد كانا يعلمان أن كلاهما سينتهي إذا انتهى العالم
قالا لي معا "يا جورج ، سنعيدك إلى اللحظة التي حدثت فيها المشكلة ، وحينما تصل هناك ، عليك النزول من المركبة والتوجه لغرفة القيادة ، هناك سيف أسفل إحدى الطاولات ، خذه واقتل اي شخص تراه في تلك الغرفة ، وهكذا ستعود الحياة كما كانت قبل أن تفقدها انت وعلمك
فاجبتهما وفي نفسي بعض الغضب مما قالاه عن العلم " لكن اريد ان اعلم ماذا حدث بعد أن اغمي علي
فأجابا معا " لقد اتجهت إلى نجم ينفجر ، فانفجر وانت قريب منه ، فتحول النجم إلى ثقب اسود وانت دخلته بطريقة غريبة ، لذلك تبعثر الزمن
فاجبتهما " حسنا لما تتهمان العلم والخطأ ليس منه
فأجاباني " لأن ذاك الشخص الذي قام بإطلاق المركبة هو عالم مبعوث من منظمة اكتشاف فضاء أخرى ، كان هدفه إفساد مشروعكم ، لكن صراعكم في العلم سبب انتهاء العالم ، وعليك الآن إصلاحه
ثم نقلوني لنفس الزمن والمكان وأصبحت في المركبة التي حدث فيها الحادث وكنت انا في نفس المكان لكن لم يبدأ إقلاع المركبة بعد
فهبطت مباشرتا من المركبة وذهبت إلى غرفة القيادة ورأيت الشخص الذي قالا لي عنه الشخصان الغريبان وحملت سيفا شعاعيا من تحت إحدى الطاولات وقطعت رأس ذاك الذي كان يخطط أن ينهي العالم
وأنقذت العالم
لكني ما زلت لست مقتنعا بأن العلم هو السبب
فإن العالم كاد أن ينتهي عن طريق الصدفة وليس بسبب العلم
اجيبوني هل كان العلم هو السبب ام كان السبب مختلفا
__________
اتمنى ان القصة نالت على اعجابكم
وفي امان الله