عرض مشاركة واحدة
  #615  
قديم 03-30-2017, 10:33 AM
X
 


السلام عليكم
كيفك غلا
إن شاء الله بخير

ما رايكم بالبارت ،وهل لاحظتم فيه اية تغيرات؟
البارت رائع
أظن انه التغيرات هي بين جاكو و مايو أحس مشاعرهم تطورت

ماذا ستقول مايو فى صراخها ؟
تشتمه كالعادة و رح تقله ياقاسي وإلخ

ولم قام جاكو بفعلته تلك؟
غيرة بس 100% هذا مجرد حلم

ما اكثر جزء اعجبكم ؟فضيق هو عينيه ليقرب وجهه من وجهها قائلا:لم بعثر سايتو غرفتى ..

فقالت وهى تحاول جعله يفلتها بمحاولة ابعادها ليديه :وما ادرانى انا.."ولكن نظرة عينيه الثاقبة جعلتها تكمل بضجر". ربما كان يبحث عن مسدسه..

فعض على اسنانه ليقول بضيق:وما الذى اوصل مسدسه لغرفتى..
فنفخت خديها لتتمتم بغيظ:الست من اخذه من حيبه عندما فقد وعيه...

فرفع حاجبه بإستياء ليقول بعد ان عض على اسنان:ومتى فقد وعيه...
فتأففت لتقول بإنفعال:عندما كنا نتحدث هنا...

فبتسم بجانبية ليضغط عليها بقوة اكبر ثم يقول:ولم سأضع مسدسه بغرفتى..
فقالت هى بضجر"واين ستضعه غير هناك لقد قلب المنزل كله ولم يجده..

فذاد من ابتسامته ليقول بإستفزاز :هذا لانه غبى.. لم لم يبحث بأغراضه..
فرفعت مايو حاجبها لتفكر قليلا ثم قطبتهم لتقول بعبوس:لم يخطر هذا على باله فأفكارك غريبه

فقال بضجر بعد ان الصق جبهته بجبهتها :لا بل لانه غبى لدرجة لا تصدق ...

وما اكثر جزء اثار تعجبكم ما
اخذت تنظر له وهى تقف على مقربة منه... كان يبدو نائما ولكنه يطلق تأوها من حين لاخر مع ملامح التعب الباديه على وجهه...

فقتربت منه بحذر لتنخفض وتعدله ليستلقى على ظهره ...وحينها فتح عينيه بفزع وهم بالاعتدال...

ولكنها وضعت كفها على صدره لتضغط عليه برفق مانعة اياه ...فأخذ يحدق بها بعجب لتزفر وتغادر الغرفة بصمت..فعتدل وهو ينظر خلف اثرها محاولا فهم ما جرا...

وبعد ثوان عادت وهى تحمل علبة الاسعافات التى لطالما كانت موجودة بالحمام ليرسم هو على وجهه ملامح الذهول..

فجلست على حافة سريره المغطى بلحاف ازرق غامق قريب من الاسود ،المتلائم مع لون خزانته السوداء المجاورة له..ثم امسكت بذراعه بدون ان تنبس ببنت كلمة وتخرجها من كم الجاكت ليظهر جرحه العميق ..

لقد كان مكان لرصاصة قد ازيلت وبقى هو دون خياطة او تضميض..

فتعجبت من كلامه السابق لسايتو عن معالجتها..."ايعقل انه يكره تلك الفتاة حقا "...
فهزت راسها بتعجب من فكره لتخرج قطنة وتضع عليها مطهرا وتبدأ بمسح مكان الجرح بحذر متجاهلة نظراته المحدقه بها بطريقة مستفزة..

وبعد مسحها بالمطهر اخذت مرهما مضاضا للالتهاب ودهنتها به لتلف عليه لاحقا بعض الضماضات منعا لنزيفها مجددا...

ثم تنهدت برتياح لتعيد وضع الادوات بالعلبة وتغلقها بقوة دلالة على ضجرها من نظراته التى لم تتوقف ولو للحظه..

فما كان منه سوى ان قال مبتسما:ماذا.. تصرفاتك تثير عجبى وحسب..
فنظرت له بجانبية بعد ان وقفت لتقول بضجر:ايي..ولم تثير عجبك الست من تريد هذا...

فرفع حاجبه ليقول بفضول:اريد هذا..!!..تريدين قتلى والان تداوين جراحى...!!

فوضعت يدها بخصرها لتقول بسخرية:ماذا افعل لقلبى الضعيف لم يستطع البقاء دون حراك وهويسمع تأوهاتك المتألمه...

فقال بعجب :تأوهاتى... المتألمة!!؟؟ ..ومتى حصل هذا.. انا لم اتأوه..

توقعاتكم للقادم ؟
أكشن وحماس هذا أكثر شي بقدر أقوله

اى انتقادات او اسئله ؟
نو بس الأحداث قليلة نوعاً ما

مشكورة على الرابط
تقبلي مروري
فى امان الله
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس