[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


خطــايا في ذاتي
الخطيئة الثالثة الغضب
الغضب هو تلك الخطيئة السامة
ان اشعلتها لا تنتطفئ
واثرها يكون موجودا في القلوب


رجعت ديزني بخطوات متثاقلة الي المنزل ...فلقد تعبت للغاية وسئمت مما يحدث لها .. لم تفتح فمها باي كلمة وهي تنظر الي الجدة وكوزيت وبيكي الذي ينظرون نحوها بتساؤل صعدت الي غرفتها بتعب مغلقة الباب خلفها.
الجدة بتساؤل:اهي بخير?
كوزيت:لا اعلم دعيها ترتاح قليل ا. الجدة: بيكي سيأتي اليوم ليو...ثم. اردفت بعد ان نظرت الي كوزيت. -:سنتغيب لفترة بسبب ظروف العمل خارج البلاد ايمكنك الاهتمام بننفسكم. بيكي: بالطبع جدتي لا تقلقي
في ذلك السرير الكبير الليلي ارتمت ديزني والانزعاج في وجهها قائلة بطفولية وقليل من الانزعاج
-:ليـــــــــو ايـــن. انت عندما احتاجك
" قاطع صرير الباب صوت ديزني التي نظرت الي تلك الفتاة الشقراء وهي تدخل مغفلة الباب ورائها"
الفتاة:امممم ديزني لدي خبر مفرح لك
ديزني :ما هوبيكي?
:-احذري من سياتي اليوم الي المنزل
-:ممممم لا اعرف من?
"شعرت بيكي بالاحباط وقالت بقلة حيلة"
-:انتي حتي لم تجربي ان تخمني
"اكملت كلامة بعد ان وقفت وهي ذاهبة نحو الباب لتخرج قائلة وتلك الابتسامة الغامضة في وجهها"
-:الساعة الثانية عشر في الحديقة الخلفية
"ذهبت بيكي تاركة ديزني قي بحر من التساؤلات وقالت بعد ان رفعت احدي حاجبيها"
-:ايه?? ماذا تقصد.
اعلنت السماء حدادها واتت النجوم بانوراها والقمر البدر هو ضيف الشرف لهذي الليلة وفي. حديقة ذالك القصر الكبير تقدمت فتاتنا بخطوات عشوائية تنظر يمين يسار فلقد ساقها الفضول الي هنا لتقع عيناها علي ذلك الثنائي المكون من تلك الشقراء والفتي صاحب الشعر الاسود...اتسعت عينا ديزني وهي تنظر لتلك العينان العسليتان وهي لاتكاد تصدق بانه هو حقا ولكن مهلا لما يحتضن بيكي!! كل تلك التساؤلات كانت تدور في راس ديزني التي لم تعد قدماها قادرة عليها فاتاكت علي تلك الشجرة بقربها وتراجعت بهدوء مصطحبة معها اذيال الحزن والخيبة "
ارتسمت علي تلك الشقراء ملامح نصر وخبث وهي تنظر لتلك الفتاة وهي تغادر بهدوء واخيرا تركت ذلك الفتي الذي بدت في وجه ملامح الخجل
-:اممم بيكي اين ديزني?
-:لا اعلم ربما نائمة
-: الان!! ولكنه يوم...
-: صدقني لم تعد مهتمة بهذا اليوم ووالا لكانت هنا
"شعر ذلك الفتي بالحزن وقال وهو ينظر لذلك العقد البسيط الذي كان ممسكا به في يده "
-:حسنا اذا ..كنت اعتقد بانها ستاتي كما وعدتني
-:لقد اخبرتها بانك تنتظرها ولكنها انزعجت واغلقت باب غرفتها
-:اوه...اممم بيكي ايمكنك اعطائها هذي القلادة...ساذهب لانام واخبريها بانها ان كانت تتذكر هذا اليوم فعليها ارتداءها غدا ويمكنها رميها ان لم تردها
-:بالطبع ساخبرها ....تصبح علي خير ليو
-:وانت بخير بيكي
"انتهي حديثهما الصغير وكل منهما ذهب بطريقه اما فتاتنا الشقراء فلقد كانت تتبعه بعينيها الزرقاوتين حتي اختفي وازحت بنظرها الي تلك الغلادة في يدها وقامت بوضعها في جيبها وهي تبتسم بخبث عائدة بادراجها نحو المنزل "
في تلك الغرفة ذات الالوان الليلية التي كانت في فوضي عارمة ويبدو بانه ما من جزء سليم فيها فالمراة مكسورة والملابس مشتته في الارجاء ومن كل تلك الفوضي كانت صديقتنا جالسة علي الارض وهي تضم قدميها نحوها وشرارت الغضب في وجها
-:ساريهما نعم سانتقم ...لن اسمحكما ابدا سيأتي الغد وساريكما
"حل الصباح وتنفست الارواح وتسللت تلك الخيوط الذهبية لتوقظ فتاتنا ولكن مهلا...اين هي...استيقظت وحدها? وبخطوات متثاقلة نزلت الي الاسفل وهي تفرك عينيها بتعب وملل فلقد سافر كل من الجدة وكوزيت وهذا يعني انها ستكون شبه وحيدة نظرت الي تلك الطاولة وسرعان ما ثارت شرارة الغضب في وجهها وهي تنظر لبيكي التي كانت تمازح ليو وتطعمه ولكن عينياها كانتا علي. ديزني التي. برزت عروقها من شدة الغضب...حاولت كبح نفسها وجلست علي الطاولة بالقرب من ليو الذي لم تعره اهتماما عندما حاول الترحيب بها ظنا انها ستفرح..خاب امل ليو الذي اعتقدها ستحتضنه من شدة الفرحة فلقد مضي وقت طويل علي اخر مرة تقابلا نظر لعنقها بتفحص ثم قال بهدوء"
-: انها لا ترتديه ثم اردف بعد ان نظر نحو بيكي
-:اعطيته ياها صحيح?
-: نعم بالطبع ثم اردفت بهمس
-:ولكنها قامت برميه في سلة المهملات في غرفتها
شعر ليو بالحزن وهو ينظر لديزني التي كانت تاكل بلا مبالاة به وقال في نفسه"
-:ما بها ديزي? لما تغيرت فجاة ايعقل انها نست ماذا كان الامس
...لا لا هي لن تنساه ابدا
.
.
.
مر اليوم باكمله وكل ماحاول ليو التحدث مع ديزني تتجاهله حتي حل الليل ومتوقع بما انها لم تتناول العشاء ان تستيقظ منتصف الليل نحو المطبخ بخطوات متكاسلة فتحت تلك الثلاجة الضخمة وواخذت صحن دونات وعلبة حليب جالسة في تلك الطاولة الصغيرة اكلة بلا مبالاة
-:ما بك ديزي? لما تتجاهليني
نظرت ديزني بعينياها الليليتين الي ذلك الفتي الذي امامها وينظر لها بجدية ممسكا بقلادة ما بيده
-: ماذا تريده ليو...اتركني وشاني
"وبكل عصبية ضرب ليو بكفه الطاولة التي بها طعام ديزني وقال بغضب
-:ما بالك ديزي ...انسيتي ماهو الامس ....الثاني عشر من اذار ماذا حدث في مثل اليوم
ثم توقف ليجعلها تتذكر وسرعان ما اتسعت عيناها بدليل تذكرها ولكن عينياها امتلئتا بالدموع ونهضت من الكرسي وقالت بغضب
-:انا اكرهك ليو اتفهم...لست مهتمة بعيد ميلادنا المشترك....لقد رايتك البارحة مع ديزني...انت فتي مخادع وكل ما قلته لي كذب وانت..انتــ
"لم تستطع ديزني انها كلماتها فلقد احست بالام في قلبها وكادت تقع لولا ان ليو امسك بها ..ضغطت علي يد ليو بتالم....وسرعان ما فقدت وعيها بين قلق وصرخات ليو
"مكان مظلم ومخيف لم يكن به سوي تلك الفتاة ذات اللون الشاحب وهي تبحث عن مخرج لها فلقد سئمت هذا المكان وعندها خرج من جوفها لابس ويبدو عليها النعاس قالت وهي تفرك عينيها"
-:ها!! ديزني ..غريب امرك ترتكبين خطيئة الغضب في هذا الوقتــ
-:كفي كفي كفي ..اخرجين من هنا لابس تبا لك انا ابغضك
ضحكت لابس علي ديزني الثارة من الغضب
-:لن تخرجي وانتي علي هاذي الحالة..ثم اردفت قبل ان تتلاشي :وداعا
"استغرقت ديزني وقت قصير لتدرك الامر وسرعان ما تسلل الياس الي داخلها واصبحت تذهب بخطوات متثاقلة الي العدم..وفجاة جاءها وميض جعلها تغمض عينيها. وعندما اعتادت عليه فتحت عينيها لتنظر الي تلك الشاشة العملاقة ما راته جعل عينيها تتسعان
-: ليو وبيكي!!
"ارتسمت في تلك الشاشة نفس الاحداث عندما بيكي احتضنت ليو وعندما اعطاها الغلادة وكل شي تبين علي حقيقته"
-:اذا ما قالته العجوز صحيح...بيكي هي من تريد اذيتي ثم اردفت بحزن
-:لقد ظلمت ليو ما كان علي الغضب منه والتفوه بتلك العبارات انا حقا خجلة من نفسي اريد ان اعود لاعتذر منه
" وكالعادة في كل مرة استطاعت ديزني الرجوع الي عالمها...فتحت عينيها الليليتين ببطء وتعب لتنظر الي وجه ذلك الفتي الذي تبدو فيه نظرات القلق الشديد ..ابتسمت بارتياح ثم اردفت بصوت متقطع قبل ان تفقد وعيها مجددا
-:اانا ...ااســفــة
شعر ليو بالقلق الشديد ولم يعلم ماذا يفعل لكنه شسرعان ما لاحظ بانها نائمة تنهد بارتياح وقام بحملها الي غرفتها
وبس نكمل الخطيئة الرابعة غدا
انتقادات ملاحظات? ?
بعتذر لتاخري فالظروف لم تسمح لي
في امان الله




ً



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/QUOTE][/QUOTE]

__________________