عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 03-16-2017, 10:09 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://store6.up-00.com/2017-03/148960926865933.gif');"][cell="filter:;"][align=center]


[/align]
[align=center]












[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_10_1614764669559315.png');"][cell="filter:;"][align=center]

[/align]
[align=center]




تعالتْ ضجيّجُ خطواتْ المُحققة التيّ كانتْ واثقةً من نفسها بأنْ ما ستقولهُ صحيح ، وَقفتْ حيّنما وصلتْ
إلى مكان الضحية "ماركو" وهي ترى الدماء التيّ تسيل في الأرضِ بكُلِّ سهوله ..


إلتفتْ حينها المُحققه وَ قالتْ : سأخبرُكم مالذي فعلتهُ المجرمة كاترين بحقِّ حبيبها الراحل .


صرختْ كاترين مُستنكره : لستُ انا من قتله .

أشارت المُحققه لجيّن بَحركةٍ من أصبعها التي أدارتهُ بسرعه أيّ أنهُ أحد أساليبها الآمره ، فتحركْ
حينها جين بخطواتْ ثقيله إلى كاترين فوضع يدهُ على فمها ، حينها إلتفتَ إلى المُحققه لكيّ تُكمل ما لم تبدأ بهِ بالأساس.


إستكملتْ المُحققه وهيَّ رافعةً أنفها للأعلى بإستكبار : كما تُشاهدون في عرض الكميرات
بأن كاترين اصطدمت بماترن ، البعض يقول بأنها مُصادفه ! والبعض الاخر يقول بأنها
تعمدتْ فعلَّ هذا ، لكنْ لكيّ أقول لكم إنها بالفعل كانت مُصادفه ، أيّ أنها كانت لا تعلمْ
بأن ماترن هي التي اصطدمتْ به أنظروا إلى الشاشة "أشارت بسبابتها إلى الشاشة الكبيرة
وعاودتْ الحديث" انظروا بعدها الى راس كاترين انهُ بالأسفل ، فكيف عليها معرفة بأنهُ
ماترن ؟ لكن ...


قاطعها ماترن بغضب : لكن ماذا ؟ اتقولين بأنني انا الفاعل ، وقبل لحظات تقولين بأنهُ
ليسَّ انا ؟ مالذي تتفوهين به ؟


لمْ تعرهُ المُحققه إيَّ إهتمام فأستكملتْ حديثها : لكن بالطبع هيّ لمْ تفوتْ بأن تضع سلاح
الجريمة في معطف المُتهم ، أي أنظروا إلى حركة يدها السريعه وكأنها من السارقيّن
الموهوبين في سرقة المحافظ من معاطف الناس .


تحركت أكثر المحققه الى الدماء و أنحنتْ بكاملِ جسدها نحوه وهي تكمل : حسناً السلاح
هو بالطبع سكين نظراً لما قالوه مُشرحون الجُثه "رفعت رأسها ثم عادتْه إلى مكانه" بالطبع
سيقول البعض كيف لم يصرخ مايك ولماذا لم يبدوا عليه آللام الطعن ! بسيطة لان القاتله
كانت ذكية جعلتهُ يشرب كثيراً مما جعل لسانهُ يثقل و حركة جسدهِ ايضا.


تحركَ جسدُ كاترين بغضب وَ عضتْ يد جين بقوة وهي تزيحُ يده وتصرخ : كااااذبهه ، أيتها
الغبية الوقحة ، لا تتهميني بالباطل ! انني لم أقتله لماذا تقولين شيئاً لم أفعله ابداً أيتها ....


وضعْ مرةً اخرى جين يدهُ على فمها بعدما ما قبّلَّ يدهُ لتهدأ من نبضِ الألمِ المُزعج بسبب
كاترين التي لم تتحمل إهانة المُحققة ميسا .


تابعتْ الحديث المُحققة ميسا وهي ترتفعْ عن الارض وتنفض الغبار الغير الموجود عن
ثيابها السوداء و بعدها ترفع خصلاتْ شعرها السوداء عن وجهها بأصابعها المطليه باللون
الاحمر الفاقع : حسناً ، جين هل توافق المُتهمه بأنني وقحة ؟ وايضاً غبيه ؟


إبتلعْ جين ريّقهُ بقوة إذ أن عُنقه وهو يبتلع واضحٌ كوضوحِ الشمس فقال : وما شأني أنا ؟

رَفعتْ حاجبها بإستنكار لجوابه فإذا بهِ يردُ بسرعه : نعم ...أأأ..أقصد لا ، انتي ذذ.ذكية .

شّتمْ نفسهُ أكثر من مرة في نفسه و الجميع يضعون ايديهم على فَمهم ضاحكين من موقف
جين المُحرج .


إلتفتْ المُحققة لتعطي للجميع ظهرها وَ إذا بجين يلمحُ شفاهها المبتسم ، فأبتسم حينها من
بعدِ إبتسامتها ، لا يعلم لماذا ابتسم لكنهُ لأول مرةٍ يراها تبتسم .


تحمحمتْ المُحققة بصوتٍ مرتفع فقالت : اذاً ، آنسة كاترين ألازلتي تتشبثين بكذبتكِ
المكشوفه ؟


هزتْ كاترين برأسها بنعم وعلاماتِ وجهها الغاضبة تُحمِرُ وجنتها أكثرَّ فأكثر.

إقتربتْ المحققه من كاترين و أمسكتْ بيدها و جرتها للأمام وهي تفتحُ قميصَّ كُمها
وتقول : حسناً لنرى لماذا ذهبتِ إلى دورة المياة يا آنسة .


نظرَّ الجميع إلى كُمِّ كاترين من الداخل إذ يرون بقعه من دماءِ الضحية .

سحبتْ كاترين يدها وتُبعد يد جين من فَمها وَ تقول : لقد جرحتُ نفسي اليوم بالخطأ و ...

أجابتها المُحققة بسرعه : متى ؟

كاترين بمثل سُرعتها : اليوم قبل موعد الاحتفال .

قالت المحققة : اذا دعينا نأخذ عينة من بقعة الدماء هذهِ لنتأكد .

قالت كاترين بتوتر : لا بالطبع ! انها ليّ ... لما لا تُصدقوني، ماترن .. صدقنيي.

ضحِكَ ماترن بإستهزاء وهو يُرمقها بنظراتِ الحقد : نعم سوفَّ أُصدِقكِ وأنتي في السجن.

بعد عِدة ثوانٍ أتت الشُرطة وَ أمسكت بكاترين بعدما أخذوا عينة الدم منها ومن بُقعه الدم لكيّ يتأكدوا.

وبعدَّ ساعة من التحليلات السريعه ، خرجت النتيجة بأن كاترين هيَّ القاتله بالفعل.

ذهبتْ المُحققة و جين إلى خارج قاعة الحفل و نظرتْ ميساسوتي للسماء السوداءْ التي
كانت النجومُ فيها تتلألأ بكلِّ جمال ، سمعَّ جين تنهيدتها الخفيفه ورآها تذهب الى السيارة
فلحقَّ بها بخطواتٍ بطيئة .


وعندما وصلا إلى السيارة صعدت المُحققة على مقعد السائق و أمسكَ جين مقبض باب
الكرسي الذي بجانبها لكنْ كما توقع مُغلق !!


طرق على نافذة سيارتها عدةَّ مرات لكنها لم تجبه وَ تحركت وهيَّ لا تُعرهُ أيَّ اهتمامٍ مُطلقاً.

رَكلَّ بقوةٍ حديدَّ حاجز المواقف وهو يشّتمُها ، ولكنهُ بعد ثوانٍ إبتسم إذ أنها هيَّ هكذا فلن تتغيرَّ أبداً .






في صباحِ اليومُ التالي .

الساعه 10 صباحاً ، في منزل مساعد المُحققة جين .

فتحَّ باب بيتهِ وهو ينظرُ الى الصحائف المركونه بجانبِ بابِ منزله فألتقطها وسار بها إلى
الداخل بعدما أوصدَّ بابَ بيتهِ جيداً .


اليومُ يومَّ إجازتي هذا ما قالهُ جين في نفسه .

جلسَّ على الأريكة وبدأ بتقليب بعضَّ أوراق الصحيفة فلفتَّ انتباههُ جريمة التي كانت
بالأمس .


وَ قد أعترفت كاترين بجريمتها ، إذ انها قتلتهُ لأجلِ المال مثلما قال ماترن.

ابتسم جين بخفه عندما تذكرَّ تحليل ميسا فقال بنفسه "إنها بالفعلِ فتاة ذكية" ، أغلقَّ حينها
الصحيفة بعدما أنتهى من قراءة بعضْ الاشياء التي جذبت إنتباهه ، حينها أستعد للخروج
لإحدى الأماكن لكيّ يأكل فطورهُ الصباحي.







في نفس الوقت في بيت ميساسوتي .

رنَّ مُنبه هاتفها يَعتلي ضجةً كبيرة في غرفتها الصغيرة ، وما كانَّ عليها إلا رميهُ ككلِّ مرةٍ
تسمعُ فيها صوته وَ تصرخُ بقوة : إنهُ يومُ إجازتي تباً ! مالذي يحدثُ للعالم...


ولكنها توقفتْ عن التحدث عندما تذكرت انها وضعت المنبه في هذا الوقت لأن لديها شئٌ مهم !

قفزت بقوة و جرتْ إلى دورة المياة لتغسلَّ وجهها و تغسل اسنانها أيضاً و تخرج بسرعةٍ
أشبههَّ بالبرق لترتدي اللونَّ الاسود و الحذاء الاحمر الداكن هذا ما كانَّ يوجدُ في خزانتها
لونانِ فقط درجاتِ الأحمر و الاسود .


حينها توجهتْ إلى تسريحة غرفتها و ألتقطتْ طلاء الاظافر بلون الأحمر الداكن لتضعه
بسرعه على اظافرها الحادة و نظرت إلى نفسها والى شعرها المُبعثر .


لعقتْ يداها و وضعت يداها على شعرها لكيّ تُهدأهُ من التبعثر و جريتْ إلى باب الفُندق
الذي تمكثُ فيه لسنواتٍ عدة و توصِدهُ جيداً .


وَ صعدتْ إلى سيارتها السوداء إلى المكان المقصود .





في مركز الشُرطة

الساعة 10:30 صباحاً

في إحدى زوايا قسم الجرائم قال : هُنالك جريمة قتل ، أين المُحقق وَسَّام ؟

فتح باب مكتب المُحقق وسام لكن لا يوجد أحدٌ ما بالداخل ، ركله بقوة وهو يغلق الباب وهو يصرخ: أينَّ هو بحق الله ؟

ويُعاودُ المشي مرة أخرى وهو يصرخُ مرةً أخرى : أين المُحقق تشارلز ؟ أو المحققة ميساسوتي ؟

أجابهُ أحد الشرطيين بإحترام شديد : سيدي المُدير ، إن المُحقق تشارلز و وسام في أجازة
سفر منذُ يومين ، و المُحققة ميساسوتي في إجازة اليوم إنها داخل البلاد.


المدير بغضب : ولماذا يأخذ هذانِ الإثنان إجازةً مع بعضهما ؟

أجابَّ الشرطي بتوتر : لكنكَ أنتَّ من سمحتَّ لهما بذالك !

المدير وهو يشير بيدهِ بلامبالاه في الهواء بغضب وكأنهُ يقول بأنهُ ليسَّ الفاعل : المهم ، إتصل
على المحققة بسرعه يجب عليها ان تكون في موقع الجريمة خلال 10 دقائق .


حيّا الشرطي مديرة بتحية الشرطة و حينها ذهب يجري إلى مكتبه ليجري إتصالاً للمحققة.

ولكن المدير لم يهدأ باله فإذا بهِ يلحقهْ.







ركنتْ سيارتها في موقف السيارات المخصصة بهذا المطعم الفخم وهيَّ تأخذ هاتفاها قبل
النزول من سيارتها ، لكن لم تمر ثوانٍ إلا هاتف العمل يرن وهيَّ تفتح عيناها بوسعها
وتقول بغضب: ليسَّ الآن ! سحقاً عليكما وسام و تشارلز لماذا معاً ؟


أجابت بغضب وهي تقول: نعم ! ألا يحق لي بأن آخذ يوم إجازة ؟ سُحقاً على المُجرمين
ثم لكم .


خرجَّ صوت صارم من الهاتف وهو يوجهه الاوامر: عفواً آنسة ميسا ؟ سُحقاً لمن ؟


عادتْ ميسا لبرودها وهي تُجيبُه بنفس نبرته : لكم بالطبع ! ماهذهِ الجرائم اليومية ؟ أليسَّ
عيبٌ عليكم ؟ وكأنَّ الحكومة لا ترى غيرَّ هذا المركز ؟


رفعَّ حاجبهُ المُتحدث: أتعلمين مع من تتكلمين ؟

اجباته وهيَّ تُحرك خصلات شعرها لكيّ تُرتبه : نعم المُدير جوكار ، وماذا إذن ؟ أأنت
مُخلوق من النار ؟ أو من النور لكيّ تجعلني أحترمُك ؟


مَسكَّ نفسه من الغضب وصرخ: لديكِ 10 دقائق لكي تذهبي الى مكان الجريمة ، سوفَّ يرسل
إليكِ المركز كُل تفاصيل الجريمة وسأتفاهم معكِ لاحقاً صدقيني !


وأغلق الخط في وجهها ، فنظرت ميسا بحقد إلى شاشة هاتف عملها و قذفته بعيداً عنها
حتى سقط في الأسفل وَ فتحت باب سيارتها و أغلقتهُ بقوة و ذهبت لتنفذ موعدها المتشوقة له .


دخلت إلى المطعم وهيَّ تبحث عن الشخص الذي تنتظرُه وهيَّ تمشي بكلِّ مَرحٍ ليسَّ وكأنها
هيَّ ميساسوتي الوقحة !


بدأت بالإلتفات يميناً ويساراً ولكنها لم تجد الشخصُ المنتظر ، وبدأت بالضغط على أزرارِ
هاتفها المحمول لتتصل بالشخص هذا و يرنُ هاتف أحدى الحضور ف تلتفت فإذا بها ترى
ظهره ، فتمشي بهدوء و الهاتف ما زالَّ يرن.


وصلت إليه فضربتْ ظهرهُ بخفه وهي تجعلهُ يستدير إلى وجهها و تبتسم: أهلاً مَنمّايّ ؟

إلتفتَّ الشخص برأسهِ بهدوء وهو يتحدثُ على الهاتف: حسناً دقائق وسوفَّ أصل إلى هناك وَ لـ...

أنقطعتْ أحبال صوتهِ فجأه و الشخص الذي يُهاتفهُ يتحدثُ معه : جين ؟ جين ؟ مالذي يحدث ؟

جين بسرعه: سوفَّ أُعاود الاتصال لاحقاً ماركل.

حركَّ جسمهُ بالكامل وهو يقول بصدمة: المُحققة ؟

لمْ يكن على ميسا إلا علامات الصدمة ولكن سُرعان ما أخفتها ببرود وهيَّ تشتم بصوتٍ
عادي : سُحقاً ، هل يجب عليّ أن اتصبح على وجهك يا هذا ؟


إلتفتت لتذهب ولكنهُ أمسكَّ برصغِ يدها: عُذراً لكننا لسنا في العمل ، تحدثي معيّ برسمية.

تركَّ رصغ يدها و عاودَّ إكمال فطوره وهو يتمتم بضجر بوقاحة ميسا.

وهي لم تعرهُ إهتماماً لتذهب و تجلس في إحدى المقاعد وهيَّ تنظر إلى جين بحقد وتضغط زر الاتصل ب منماي.

ولكنهُ لم يكُن إلا مُغلقاً ، عضتْ شفاهها وهي تتذمر بأنهُ دائماً متأخر في مواعيده.

وقفتْ وذهبتْ إلى جين وهي تقول بأسلوبٍ آمر: هيا ، لدينا جريمة قتل.

وذهبتْ إلى سيارتها وبعد 10 دقائق أتى جين وهو يصعد إلى سيارتهِ التي كانت بجانب
سيارة ميسا و ذهبا معاً إلى موقع الجريمة.


نزلتْ المحققه و نزل أيضا جين وهما يمشيان الى موقع الحادثِ بالضبط ، وقف جين
بجانب إحدى رجال الشرطة أما ميسا فذهبت لترى جثة الضحية .


سأل جين رجل الشرطة: حسناً ، ما أسم الضحية ومالذي وجدتمـ.........

صرخةٌ دوَّت في أرجاء المكان الذي كان مليئاً برجال الشرطة و خلفَّ شرائط الصفراء
لموقع الجريمة الناس الذي كانوا بجانب مبنى المُسمى "جوسكان" مكان الجريمة.


إلتفتَّ جين بسرعه وهو يرى ميسا بصدمة وَ تضع يداها على وجهها المُحمر من قوة الصرخة.

ركضَّ بسرعه جين وهو يرى تعابير ميسا المصدومة فقال لها: مالذي حدث ! ميسا ؟؟

تمسكتْ بهِ بسرعه وهي تشدُ كُمَّ ملابسهِ بقوة وتهمس : إنهُ هو ، هوَّ ...









1)- كيف البارت كان ؟

2)- رأيكم بتحليل الجريمة ؟
3)- من هذا منماي ؟
4)- جثة من تعتقدون ان شاهدتها ميساسوتي ؟
5)- البارت قصير ولا عادي ؟
6)- أحلى شخصيه ؟


-

ادري الاسلوب سريع ف هالبارت ان شاءالله اكون جيدة فالجاي
لاني مرة تاخرت وان شااءالله بكره البارت الـ 3 :"(
ويلا اشوف ردودكم $:
وباركوا لـلفائزةة


[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_10_1614764669559716.png');"][cell="filter:;"][align=center]


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
-






رد مع اقتباس