عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 03-05-2017, 06:56 PM
 

نبدأ القصة


بعد أن ظن نعيم ولجين ان الوحوش الثلاثة قد ماتوا شاهدوا الأخبار بأن المحقق الشهير بعد طول غياب وجدوا جثته امام الكوخ الذي فجراه نعيم ولجين ...........
فأصيبت لجين بحالة نفسية فنقلوها إلى المشفى ...
فقال الطبيب لنعيم : إن صديقتك تعاني من صدمة قوية بسبب الذي عاشته من رعب .
قال نعيم : وماذا علينا أن نفعل ؟؟!!!
رد الطبيب : يجب أن تحاولوا إخراجها من حالتها لتتحسن إلى الأفضل فقرر نعيم الأتصال بأصدقاءه وهم :







الاسم : أيمن
العمر : 17
صفاته : فتى كثير الخوف وكثير المزاح لكن البعض من أصدقائه يضنون بأن مزاحه ثقيل





الأسم : هند
العمر : 16
صفاتها : كثيرة الخجل ولكنها تمتلك القليل من الشجاعة لقد تعرفت على الأصدقاء قبل اسبوعين من تلك الحادثة





الأسم : ريم
العمر : 17
صفاتها : فتاة شجاعة قوية وهي ماهرة في الرماية وتمتلك قدرة تفكير عالية




الاسم : شادي
العمر 16
صفاته: فتى ذكي



.......................................................................




جاءوا الأصدقاء مسرعين إلى المشفى وقالوا لنعيم : ماذا قال لك الطبيب ؟؟!!
فأجاب نعيم : قال لي يجب ان نخرجهامن حالتها النفسية
فقالت ريم : لدي فكرة !! الخميس القادم عيد ميلاد لجين فعلينا ان نحضر لها مفاجأة لتفرح وتنسى الماضي
فقال الجميع بصوت واحد : فـكـــرة جــــــيــــــــدة !
قال أيمن : هل فكرتم بالمكان الذي ستقومون فيه الحفلة ؟؟؟!!!!
قال نعيم : سنذهب إلى مزرعة العم صالح
فقال شادي : وأنا سأخذ الإذن منه
قالت هند : رائع لا يوجد مشكلة ستتم الخطة بنجاح .
دخل الأصدقاء إلى غرفة لجين .....
فقالوا : السلام عليكم
فردت لجين : وعليكم السلام
قال أيمن : مابك يا لجين نريد أن نستعيد صديقتنا السابقة التي لا تخاف شيئاً وتحب المغامرات ، أُنظري إلى نعيم شاهد المخاطر والموت بعينه ولم يصبه أي مكروه ...
فنظر إليه نعيم وقال : ما بك يا أيمن ؟!!! اتحسدني ؟!!!!!!
رد أيمن : لا لا انا فخور بصديقي البطل والقوي
فضحكت لجين وقالت : سأستعيد طاقتي وسترون لجين السابقة وأقوى منها ...
صفقت هند بيديها وقالت : يا سلام على هذا الكلام هذه لجين التي أعرفها
فقالت ريم : بما انك استعدتي طاقتك وحماسك سنذهب يوم الخميس إلى مزرعة العم صالح لنساعده في بعض الاعمال ، هل انتم موافقون ؟؟؟؟
رد الجميع ومعهم لجين : نــــعـــــم ، و بـــــــكـــــــل تـــــــأكــــــيــــــد ...

.............................................

وفي صباح يوم الخميس حضرت ريم الكعكة وزين نعيم وشادي وأيمن البيت الذي في المزرعة وساعدهم العم صالح ..
وأجلب الجميع الهدايا وأصبح كل شيء جاهز .......
كانت هند تشغل لجين لكي لا تأتي إلى المزرعة ......
اتصل نعيم بهند وقال لها : اجلبي لجين فإن الحفلة جاهزة ..
سألتها لجين : من هذا الذي كان على الهاتف ؟؟؟؟!!!!!!
فأجابتها : هذا نعيم يسألنا عن سبب تأخرنا على الموعد ؟!!!!
فركبتا السيارة وعند وصولهما
سألت لجين : لماذا الأنوار غير مضيئة ؟!
ردت هند : لا أعلم . ربما انقطع التيار الكهربائي !!!!
ودخلتا إلى البيت ..... وفجأة ..........
صرخ الجميع : مــــــــفـــــــاجــــــــأة .....
فتفاجأت لجين وقالت : شكراً لكم يا اصدقائي لقد نسيت ان اليوم عيد ميلادي .....
قال شادي : هيا يا جماعة لنقص الكعكة إن منضرها يجلب الشهية
قال أيمن : إنك على حقٍ يا شادي ، هيا يا لجين اطفيءِ الشموع وقصي لنا الكعكة !!
وأكلوا الكعكة وشربوا العصير وقدموا الهدايا واستمتعوا كثيراً في هذا اليوم ....


........................................................


وفي ليلة من الليالي وهم لازالوا في المزرعة ذهبت لجين لتغسل يديها فسمعت صوت مياه في الحمام ( اكرمكم الله ) والباب موصد
فطرقت الباب وقالت : اهذه أنتِ يا ريم ، هيا افتحي الباب !
فأتت ريم ومسكت كتف لجين من الخلف وقالت : أنا هنا يا لجين لماذا تنادي علي ؟!
قالت لجين : آه لم تكوني أنت في الحمام إذاً هي هند ؟!!
فقالت ريم : لا هند كانت متعبة وخلدت إلى النوم
قالت لجين : إذاً في الداخل أحد الأولاد !
فقالت ريم بهمس : لقد رأيت الاولاد قبل قليل يساعدون العم صالح ...
فخافت لجين وقالت بتعلثم : إ .. إ ذاً مـ .. مـ .. من فـ.. فـ .. فـي الد .. د.. د .. داخل
مسكت ريم يدها وركضتا إلى الغرفة وبدئتا بالتفكير
وبعد قليل .....
سمعوا صوت باب الحمام قد فتح وكان هناك شق في غرفة البنات فرأت من خلاله ريم يزن خارج من الحمام
فقالت ريم للجين : ألم يمت يزن ؟؟!
ردت لجين : بلى ، لقد رأيته بأم عيني
فقالت ريم : إذاً من هذا الذي خرج من الحمام ؟؟!
فأتت لجين لترى من الشق فصرخت : إنه يزن هذا لا يعقل لقد رأيته وهو ميت وقد كانت اطراف من جسده منزوعة
فخرجت لجين وريم راكضتان في حالة فزع نحو الأولاد ....
وفي هذه الاثناء ..
شاهدوا الاولاد الجرار يتحرك بدون سائق ، فركزوا كثيراً على الجرار ......
فإذ بأمجد يظهر وهو يقود الجرار ...
فقال نعيم لأيمن : هل ترى ما أرى إن السائق هو أمجد !!
رد ايمن : نعم إن روح امجد تريد ان تنتقم منا أو أن امجد اصبح من الوحوش الثلاثة
وفجأة ...... سمعوا صراخ الفتيات
فقال نعيم : هل انتم بخير ؟!!
ردت ريم : رأينا يزن في الحمام ( اكرمكم الله )
قال شادي : ونحن رأينا أمجد يقود الجرار
ثم قال أيمن : أين هند ؟؟!
فتبادلتا ريم ولجين النظرات وقالتا : لقد نسيناها !!
قال أيمن : يا إلهي على ذاكرتكم القويه !
فقالت ريم : يجب الإسراع في إنقاذ هند
وفي هذه الأثناء ......
عندما كانت هند نائمة دخل عليها .....

يا ترى من هو الذي دخل عليها ؟ وما الذي سيفعله بها ؟
وماقصة يزن الذي رأته لجين وريم ؟ وماقصة امجد الذي رأوه الاولاد ؟
وما رأيكم بالبارت ؟
وارجو الإجابة على كل هذه الأسئلة
وانا حسيت ان البارت مو حلو كثير
وانا اتقبل منكم اي انتقادات



ولكم مني جزيل الشكر والعرفان


.................................................................................................... ..............................
رد مع اقتباس