[align=center][tabletext="width:100%;background-color:white;border:1px solid darkblue;"][cell="filter:;"]
[align=center]
[/align][align=center]
حلم دافىء في ليلة ممطرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
كيف حالك عزيزتي سوهاني ؟؟
عسى تكون كل أحوالك بألف خير
...
على سطورك ،تجسد الإبداع الذي حمل في طياته أسلوب محترف ،اتسم بدقة الوصف وسلالسة السرد ،وتميز بلغة حوار عفوية .
وبين كلماتك تهت في أروقة بوحك التي تميزت ب :
أول نقطة أتطرق لها ،هي عنوانك " أزرق "
للوهلة أولى التي وقعت عيوني عليه ،ابتسمت
لأنه لوني مفضل ، فأزرق يجمع بين سحر جمال السماء وقوة وغموض البحر .
لا أدري صراحة ،كيف وقع إختيارك على هذا اللون ؟؟
هل لأنه يعكس شخصية جوين أم فقط لدلالة على هالة زرقاء خاصة بقوتها ،
لكن ما أدركه أنك عبقرية في إختيار ، لأن أصفر يوزان لون أزرق في بعض حالات النفسية
حقا أدهشني خيالك جامح في ربط بينهما
ثاني نقطة هي : الشخصيات
شخصياتك تميزت بنكهة خاصة ، أسرت بهم
هال ،مستفز وذكي و ماكر نوعا ما، يحاول جعل أعصاب جوين تثور كالبركان
جوين ،حساسة و عنيدة والتي تهاجم هال بشقاوتها الطريفة
باو ، حكيم ،الذي ساعد جوين وأرشدها نحو دربها
ثالث نقطة " طريقة إنتقالك في الحوار بين شخصيات أذهلتني ،وخصوصا أن رواي هو جوين التي تحدثت عن عدة مواقف مختلفة ومتنوعة
وكذلك لا أنسى مشاهدك الروائية التي تميزت بروعة ورونق جميل يدل على سعة أفكارك
لقد رسمت فانتازيا على هاته لوحة بطريقة جذابة ،تشد قارىء وتجعله يسافر عبر حروفك
وتفننت أكثر عندما ربطت بين فصلك وفصل ساراي تمهدي ، لم أشعر أبدا أنني قرأته من قبل .
أكثر مقطع أعجبني :
أقتبس
قفزت من مقعدي و مضيت خلفه اتبعه و في الممر سألته:"بالمناسبة، لماذالم تخبرني آنذاك انك كنت مسخاً مثلي ؟"
أجابني ببساطة و كان الرد مجهز :"لست مسخاً بل بلبل بات بكماً لم... "
أسقطت فكي دهشةً و قاطعته :" مهلاًا انتظر لحظة ،لا تقل لي انه ارسل إليك الكتاب ايضاً "
شخر من انفه هازئاً وقال:" أيّ كتاب ؟ قرات تلك العبارات السخفية عندما كنتِ خارجة التغطية حالمةً بكتابك .أكنت تتوعديني بصفعة ام بصعقة حينها ؟!
نظر الي نظرة استجوابٍ اكرهها فتجاهلته قائلة : "إذاً الن تخبرني كيف قابلت الجد باو؟"
....
أهنئك على ما قدمته ،وكم رغبت بأن أغوص أكثر ،
وأتعرف عليهم وعلى قوتهم ،وفي أي مجال يعملون ،
عزيزتي أبدعت ،بما خطته أناملك ،وفصلك تحفة ،
فقط إنتبهي لبعض أخطاء صغيرة ،والتي حدثت بفعل السرعة أو بسبب لوحة مفاتيح
أتمنى أن لا تزعجك ملاحظتي ،واصلي تقدمك نحو الأمام ،
استمري واستمري بمنحنا هذا البوح المخملي
###
.
.
.
كيف حالك عزيزتي لاف ؟؟
عسى تكون أحوالك بألف خير
...
على سلم بوحك ،رقصت شتى المشاعر ،من ضياع وخوف ،من قلق وحيرة ،
وبين سطورك جسدت وجع سمانتا ،تائهة بين ممرات الجزع .
لأكون صادقة ،أحسست بكل ما صبغت به حروفك من ألم ومعاناة ،
وكيف تحول الجمال إلى سلاح يقتل ما حوله ؟؟
وليس هذا فقط بل أحببت أسلوبك قوي الذي يتميز بروعة الوصف وبساطة السرد ,
وكيف دمجت تصنيف الرعب بكل إحترافية ، وليس الرعب الذي نعرفه ،
بل وضعت لمستك خاصة وتطرقت إلى الرعب النفسي التي عاشته سمانتا
وهي ترى جثث أهلها أمام عينيها ،فدفعها ذلك إلى حالة من الضياع .
وما لفت إنتباهي أكثر ،تطرقك إلى عالم داخلي للشخصية ،
فقل ما أجد هذا في القصص والروايات الموجودة هنا ،
فأغلبية ترتكز حول عالم خارجي للشخصية ، ولا نرى صراعها مع نفسها وعمق ذاتها .
في هذه النقطة أنت متميزة
بإضافة إلى طريقة إنتقالك بين الشخصيات , فقد تحكمت فيها بكل سهولة
وكأننا نشاهد عرضا مسرحيا
وأهنئك على ما قدمته ،فقط هناك بعض أخطاء طفيفة ،يمكن نتيجة السرعة
أتمنى أن لا تزعجك ملاحظتي
عزيزتي واصلي ثم واصلي ومنحنا أكثر من بوحك كرستالي ،
وأجمل مقطع أعجبني
أقتبس
لأني إن حاولت الهرب.. لن أموت.. سأحتجز مع بقيةِ المنسيين في بعدهم الآخر, ولا ينقصني الآن سوى أن أموتَ عقلياً هناك حيث يبقى جسدي صاحياً للأبد.. ولأن لا محرر لهم إن لَم أستطع أنا أن أجعل أحدهِم يخرج من تلك المتاهة.. المتاهة التي لَم أعرف أنا طرقها طوال هذا الوقت.. لم أكن أفعلُ شيئاً في كل مرة سوى مساعدتِهم على المواصلةِ أكثر بلا أن يروني .. ممنوع علي أن أتكلم إليهم وإلا سأعاقب أيضاً..
استبد بيَ اليأس حتى ماعادَ في روحي روح .. سرتُ وأنا معتادةٌ على هذا الكابوس غير المنتهي, الذي تنتظر روحي نهايته .. مع أنَّها قد جفت أصلاً.. حتى منظرُ اشلاء أسرتي لَم يعد يهزُّ في شيئاً.. لو لم تكُن هنالك أرواح منوطةً أنا بإنقاذها لكُنت اخترتُ الوقوع في الجحيم لعله يكون رحيماً عند هذا النمطِ البارد, المتكرر!
....
.
.
.
شكرا لكما ’ وآسفة إذا دمجت ردين معا
فبعض الظروف منعتني من أرد على فصل لاف في وقته
أعتذر منكما
.
.
بفضلكما استمتعت
.
.
أنتظر جديدكم
.
.
.
تقبلي فائق إحترامتي
في أمان الله
[/align][/cell][/tabletext][/align]