عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-04-2017, 11:29 AM
 
يا ظلمتي هل لك ان تدليني على نور ماضي

السلام عليكم
ما بعرف شو بدي اقول لكن اتمنى ان روايتي تنال استحسانكم في منتداكم لاني سوف اضع روايتي بين ايديكم وهذه اول مرة لي في هذا المنتدى وترى كلها الافكار خيالية وليس لها اي صله بالواقع
/ياظلمتي هل لك ان تدليني الى نور ماضي/
وهذه الرواية تحت اسمي ولا احلل احد ينقلها بغير اسمي
/الجزء الاول/
في مكان هادئ وصحراء قاحلة لا يوجد فيها سوى عصابة معروفه بشراستها لكن وفجاة تنزل بطلتنا من على ظهر

حصان اسود كسواد قلبها معلنا عن دخولها الى وكر تلك العصابة فظهر جنديان وهم يوجهان اسلحتهما في وجهها

ويسألنها بلغتهم الافريقية نعم فهذا المكان في الباكستان لترد عليهم بكل جمود وبلغتهم :E/انا دراك ولدي موعد مع

زعيمكم لذا فالافضل ان تنزلوا اسلحتكم قبل ان تصبحوا في عداد الاموات /


عندها خاف الحارسان من نظرة اعينها وايضا لانهم يعرفونها جيدا وكيف وهي المجرمة الاخطر والاشهر في العالم التي

لا ترحم احد ولا تملك قلبا وبعدها تنحوا جانبا بعد ان اخفضوا اسلحتهم ليفسحوا لها المجال لمقابلة زعيمهم


اما هي كانت تتفحص المكان جيدا بكل رويه كعيني صقر جامح وتنظر الى كل جندي مسلح بكل تمعن


وهي تفكر بانها وجدت الحل للقضاء على هذه العصابة باكملها وانها لا تحتاج الى احد فقط لوحدها


وعندما وصلت الى مكان زعيمهم نهض بكل تكبر وغرور ليقول بعدها e/انت دارك الفتاة الاخطر على وجد هذه

الارض/
بكل برود قالتe/لا اعرف هذا ما يقولونه اتريد ان اثبت لك الذي تسمعه عني/


الزعيم:e/لا فانا رايت بنفسي ففتاة مثلك لا تقدر على حمل 10/كيلو غرام فكيف تستيطع ان تحملي مثل هذا اللقب


دارك:e/لما هل يبدو علي عكس ذلك/


الزعيم:e/نعم انظر لى نفسك فانت تبدين كاي فتاة عادية قصيرة وممتلئة /


دارك بابتسامة استهزاء:e/ما رايك ان تبارزني لنرى ان كنت استحق هذا اللقب ام لا


الزعيم وهو يفرك ايديه ويطقهم دلالة على القتال e/حسنا موافقه مع اني حزين على نفسي فقط لاني سوف اقاتل فتاة


ضعيفة
دارك بكل برود توجهت الى وفجأة اصبحت خلفه كسرعه رياح فقط لان جميع الحرس لم يلاحظوا كيف وصلت الى خلفه

وكسرت عنقه بكل برود ليموت زعيمهم بلحظتها


دارك وبلغتها العربية :هذا ما يحصل من لا يقدر مكانتي


اما الحرس فقد وجوهوا

اما الحرس فقد وجوهوا اسلحتهم عليها وبدؤا باطلاق النار لذا ما كان عليها سوى ان تستعمل جثة زعيمهم كغطاء

وضربت بلحظات اقرب شخص لتلقيه ميتا واخذت سلاحه وصوبت على الباقين بعدها زرعت قنبلة موقوته كانت معها

موجوده في حقيبتها دون ان ينتبهوا ما محتواها لانها باحترافيه كانت تخفيها وبعدها قفزت من النافذه على تلك الرمال

الصحراء لتنفجر القنبله بعدها بلحظات معلنه على نهاية العصابة التي كانت تستخف بعصابتهم المعروفه


عصابة (الروز بلاك)وتعني الزهرة السوداء لان الزعيم الاول كان دائما يحتفظ بوردة سوداء اللون في جيب قميصه

وكان يعشقها كثيرا لذا اسم العصابة والتي تأسست منذ 30 سنة لهذه الوردة


اما بطلتنا وبعد ان قضت عليهم اتصلت الى رئيس فرعها واخبرته انها قد قضت عليهم


دارك :لقد اتممت المهمه


جون رئيس فرعها دائما ما يفتخر بكونها احد اهم اعضاء فرقته :احسنت دارك والان سياتي السائق ليقلك وتاتي بعدها الى

المقر(المقر الرئيس في ايطاليا)لذا هم كانوا يتكلمون باللغة الايطاليه


دارك :حسنا سيدي


وبعد ان اقفلت الخط وقفت تنتظر السائق الذي سيقلها الى المطار لان بالتاكيد قوات هذه الدوله ستبدا بالبحث عن كل ما

يخص هذه العصابة وهي لا تريد ان تدخل في صراعات دائمة لذا هي نفذت المهمه عندها سوف ترجع الى مقر عصابتها


اما في ايطاليا وبعد ان اقفل جون الخط نظر الى الشخص الذي كلفه بالمهمه وقال لقد انتهى


الزبون :حسنا وهذه الدفعة كاملة كما طلبت وايضا

رفعت جون احد حاجبيها :وايضا ماذا


الزبون بخبث :اريد تلك الفتاة ليلة واحدة اقضيها انا وهي في اجواء رومانسية


عندها ابتسم جون ببرود :انت متاكد


الزبون والابتسامة تزداد كل الثقة


عندها رجع جون الى وجه البارد:اذا تحمل كل ما يأتيك منها


الزبون :لا تقلق فعندما اعرض عليها لن ترفض ابدا


جون بلامبالا :كما تريد لكن استرح الان فهي في الطريق وسوف تصل غدا عندها اعرض عليها


الزبون :حسنا لننتظر الى الغد فالاشياء الصعبة اكثر لذه من السهل ومتعه ايضا فانا متاكد بانها شرسه


فضحك جون باستهزاء:لا اعرف فلم يقترب منها احد لذا ليس لي اي فكرة


الزبون :سترى وستكون لي انا

جون ببرود :لنامل ذلك


ليخرج الزبون ويرجع ضهره الى الخلف قليلا وهو يتذكر المواقف التي حصلت عندما يعرض احد ما ان ينام مع دارك

وكيف يتلقى عقوبات اقسى مما يتخيله وعلى ثغره ابتسامه استهزاء لثقة ذلك الرجل الغبية فليس هناك اي شي يهز تلك

الفتاة ويخفق قلبه من اجله فهي كالالة تنفذ الاوامر فقط لا مشاعر لا احساس لا تغيرات في وجهها في كل ما يحدث من

حولها تبقى كما كما هي

الان لنتعرف على بطلتنا اكثر :

/دارك في ثاني وثلاثون من العمر قصير قليلا وجسمها ممتلئ لكنه متناسق لانها تلعب الكثير من الرياضة لتحافظ على

رشاقتها شعرها اسود وطويل دائما ما تربطه بيضاء البشرة ذات عيون صغيرة وحادة وانف شامغ وفم ممتلئ وصغير

لوهله الاولى تنظر اليها بانها عادية لكن بسبب شخصيتها واسلوبها وقوتها تختلف هذه النظرة لذا لديها الكثير من

المعجبين في العصابة لانها الاشهر بينهم فاقدة للذاكرة فعقلها فارغ تماما لا تعرف اي شيء عن ماضيها اسمها الحقيقي

وهويتها الحقيقي ومن اين جاءت واصل كيف دخلت الى هذه العصابة الا انها لم تبالي وليس لها فضول


لانها كالاله كما لقبها جون مع ان الكثير من افراد العصابة لديهم فضول بمعرفة حقيقتها التي يخفيها


رؤساء العصابة الخمسه عنها /


/جون ايطالي الجنسية وهو احد رؤساء الخمسة التي تتكون منها العصابة ويعرف حقيقة دارك كامله

شخص جاد يحب ان يرى نظرات الياس في عيون الناس بارد قاس يحب ان يشاهد خيبات الامل يفضل

دارك لانها تعشق ان تحطم روح الانسان اما الشكل فهو طويل ذو جسم متناسق رياضي لديه شعر

اشقر وعيون زرقاء اللون /


اما عند دارك فقد وصلت اخيرا الى مقر علمهم والذي هو عبارة عن قصر كبير في احد الضواحي

البعيدة حولهم سهول خضراء دخلت دارك عبر البوابة الكبيرة كقطعة جليد تمشي على الارض تنثر من

حولها الصقيع عندها اصبحت المشهد الوحيد الذي يروه افراد المجموعه والذي منهم مجرمين مثلها

ومنهم متدربين مايزالوا قليلي الخبرة نظرات اعجاب خبث كره وحسد ومن جميع الاصناف لكن شخص

واحد فقط يقترب اليها لتنظر دارك اليه وبعدها تقول له:اهلا ريتشارد
ريتشارد:هل قضيتي عليهم


دارك ببرود :اجل


ريتشارد:لما لم تاخذيني معك كنت سوف اساعدك عليهم


دارك:لاني كنت اعلم بانها مهمه لا تحتاج الا لشخص واحد


ريتشارد:تعال لناكل سويا فبطبع انت جائعه


دارك:انت تعرف اني لا احب ان اذوق الطعام بعد كل مهمه سوف اذهب الى غرفتي لارتاح لكن اجلب

لي قهوه فقط


ريتشارد:ساذهب واجلبها


دارك وهي تتخطاه :شكرا


بعدها اختفت داخل القصر صاعده الى غرفتها


/ريتشارد احد افراد المجموعه وهو الاقرب الى دارك انضم الى المجموعه منذ ثلاث سنين وكان هناك

سببا ليصبح فردا فيها (لن تعرفوا الان اسفه )هو اميركي اكبر من دارك بسنه يصنف بانه من ضمن

الاكثر ذكاءا في المجموعه لسرعته اختراق الحواسيب ودهاءه في التنكر وقلب الموازين لصالحه عند

الخطر وتقرب من دارك لسبب لانها الافضل ويريد ان يعرف المزيد عن العصابة فقد ساعدها مرة في

قضيه وعرفت بانه ذكي جدا ولانه دائما يحاول التقرب منها لم تبالي بالمرة اما الشكل فهو ابيض

البشرة ذات شعر اسود مائل للحمرار وعيون عسليات /


اما عند جون وفي غرفته الخاصه علم ان دارك قد وصلت من باكستان وان المهمه انتهت دون مشاكل

لذا هز براسه ليخرج حارسه من المكان ليبتسم جون وهو يتذكر ماضي دارك الدفين وكيف اصبحت

الان فللان الصحافه دائما ما يتكلموا عن المجرمة الاخطر ومنهم يريدوا ان يعرفوا ان كانت فتاة ام

رجل فالهويه مجهوله ولا احد يعرف من هي ومن اين اتت حتى هي نفسها لا تعرف ولا تبالي ايضا

بذلك كل هذا في عقل جون وهو ينظر الى الصحف والمجلات التي تتكلم بهذا الخصوص


وصل ريتشارد الى غرفه دارك وطرق الباب لتفتح له بكل برود وتتنح جانبا تارك له المجال بالدخول


وضع ريتشاد القهوه وبعض الحلويات على الطاوله الموضوعه بالشرفه لتجلس دارك ويجلس هو على

الجانب الاخر فتاخذ كوب القهوة وتشرب منه وهي تنظر الى الحديقه الواسعه ببرود وشرود لشيء

ليس له وجود الا وهي الذكريات


عندها قال ريتشارد:لما لا تحاولين


فاقت دارك من غيبوبتها المؤقته لتلتفت الى ريتشارد وتسال باستغراب :عن ماذا


ريتشارد ببرود :انت لست غبيه لكي لا تعرف عن ماذا انا اتحدث


عندها رفعت دارك حاجبها لتقول بعدها:تقصد ذاكرتي وماضي


ريتشارد:نعم ايعجبك حالك وانت هكذا قولي الا تحبي ان يكون عندك ذكريات قديمة واشخاص تتذكريهم عائلتك اصلك من انت الا تريدين


دارك ببرود :لا


انصدم ريتشارد مع انه يعرف طبيعه دارك الا انه لم يتوقع لهذه الدرجة


:احقا لا تبالين الانسان دون ماضي ليس انسان او حتى كائن بشري على قيد الحياة فصلك لا تعرفيه

ومن اي ديانه انت تعرفين الكثير من الامور الا المشاعر الانسانية لا تستطيعي ان تقومي بها انها

عفويه فطرة بالانسانالحب الغضب الكرة السعادة الحزن ليست من قاموسك اليس شيئا غريبا


لترد دارك بكل برود :اعرف هذا لكن ماذا ساستفيد من ماضي قد ولى وذهب الذكريات قل هل اذ عرفت

من انا واين هي عائلتي هل ساكون سعيدة قد يكون فضول لا اكثر اما هم هل سيفرحون بي وانا حياتي

مليئة بالتعقيد الكثير من الاعداء لا حتى انا في داخلي ليس هناك رغبه بي ان اعرف لو قليلا عن من

اكون والاكثر غرابه انه ليس لي رغبه اكبر بالعيش لافرح واحزن واحب او اكره لا عرف هذه المشاعر يا ريتشارد لا اعرفها


صمت ريتشارد ولم يقل اي شيء لان الكلام الذي قالته كان منذهل منه ايعقل ان احدا لا يشعر بالحب

الكره او الغضب ماذا عن السعادة لا اصدق فلا اظن ان الكلام الذي سمعته كان صحيحا مع هذا الذي

اراه انه فعلا كالجماد لذا استاذن بكل هدوء ليخرج بعدها


اما دارك لم تهتم لخروجه كثيرا ترجع الى ما كانت عليه تنظر الى الافق البعيدة وبعدها ذهبت الى

فراشها لتستلقي عليه وتغط في نوم عميق


اما عند ذلك الزبون والذي كان جالسة باحد المطاعم يشرب قهوته ويرسم في باله الليلة التي سيقضيها

مع تلك الملقبة بالمرأة الظلام فهو يريد ان يكسبها من اجل اعماله الدنيئة كمساعدة له في اعماله الغير

الشرعيه وسيكسبها عن طريق بعض الكلمات اللطيفة والغزل الجميل فمهما كانت قاسية تبقى انثى يقفز قلبها عند اي لمسه حانية


/لكن الذي لا يعرفه انه ليست كاي انثى فدائما ما كان حولها الوسيمون والجذابون بالشكل والاسلوب

ومع هذا لم تقع فريسة لاي احد منهم/


انتهى الجزء
انشاء الله اذ رايت ردود على روايتي رح نزل الجزء الجديد واتمنى ان تدعموا روايتي الاولى
رد مع اقتباس