عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 03-02-2017, 06:11 PM
 
Wink

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأخيراً ! ..
اعتذر حقا على تأخري في التعليق ، كنت قد قرأتها وفي كل مرة
أحاول التعليق يعرقلني امر ما ..
حسنا .. اعيد واكرر اسلوبك افقتده كثيراً !
انه يعيد لي الكثير من الذكريات الجميلة ..
لا أبالغ لو قلت بأنه النوع المفضل لي في طريقة سرد الأحداث والشخصيات ..
لا أدري كيف اوضح هذا ولكنه يرغمني على الغوص فيه أكثر ، انه جذاب بحق ..
من الضروري ان اقتبس هذه الجملة الرائعة " لاشيئ يتغير في هؤلاء البشر، أفكارهم، ثقافتهم، أنانيتهم...كلها أمور قد اندمجت مع أرواحهم ، لذا لن يرتقي مجتمعهم...
مجتمع قواعده"أنا" ، لن يسعد أحدا البتة... "

يا الهي بالرغم من انها نظرة سلبية للمجتمع ولكنها تظل حقيقة نوعا ما .. فعلا على الجرح !
يا فتاة وصفك تبارك الرحمان عبارة عن مسلسل يعرض علي واتابعه مشاهدة واضحة ..
أخبريني بمقادير الخلطة ..
انتِ تستخدمين مصطلحات قوية ومعناها قوي وصريح وهذا مميز ، أيضا ترتيب وتنسيق العبارات
بمعنى انني عندما اقرأ احس بسلاسة ، فمثلا .. حتى لو قرأتها بصوت عالي فستكون العبارات منتظمة ، ستكون متناغمة
لا أدري لو وصلت الفكرة أو لا ، بمعنى أدق احيانا عندما نقرأ بعض الروايات او القصص او أيا يكن فنشعر بمثل تقطع قوي بين الجمل وكأننا نقف عندها مجبرين بسبب عدم وجود سلاسة في تنسيق الكلمات مما يعقدها كثيراً
في البارت الأول لم تتضح لي الشخصيات بعد ، ولكن في البارت الثاني اتضحت أمور أكثر ..
وأجد عنصر الغموض فيه وسطية جيدة ومشوقة ...
هذا المقطع أثار فضولي وحيرتي ، يبدو الأمر أعمق بكثير مما نتصور !

أشار لها على مبنى لا يقل عن عشرون طابقا ليقاطعها بجملته البسيطة: أسكن هنا.. لم أكن أتبع أحدا ، بل لم أنتبه أن هناك فتاة أمامي.
لحظة، هل كلماته الأخيرة استهدفت السخرية منها...
لم تكن لتقبل إهانته المخبأة تحت كلماته بسهولة، هناك دليل على ماتقولة: لكن..أنت دخلت المتجر خلفي أيضا ... إعترف بذلك فقط... أنا أعرف أن هناك من يريد إسكات فمي لألا يفضح أمره...


واردت الثرثرة بشأن هذه العبارة التي لفتتني
أنزل رأسه ليتوارى بين كفيه معيدًا استنكاره من هذا الإدعاء، فهو على عكسها لا يرضخ لطباع المجتمع الإنساني، بل يُرضِخ المجتمع لشخصيته و طباعه دون التستر خلف قناع لا يتسم به ..

لا أنكر بأنني اتفق مع هينا واعترض قليلا على تفكير نوي ومبدئه ونظرته للمجتمع ، اعتقد بأن المجاملات أمر لا بد منه لأن المرء بدونها سيواجه حتما صعوبة بالغة في تكوين العلاقات مع الناس ، نحن البشر بحاجة للمجاملات طالما هي لا تؤذي من حولنا .. اعتقد ان الظهور بطبيعتنا شيء جميل .. دعك من فلسفتي اردت التعليق وابداء رأيي أنا أيضاً .. لهينا وجهة نظر ولنوي ولي أنا كذلك .. bla1

الحدث التالي يا الهي كم أغضبني ! لا يمكنها ان تكون جادة بتجاهل نوي المسكين .. ( مع أن أسلوبه مستفز )
انحنت بغية إيقاضه لكونه في معبر المارة بالأغلب ، لكن تذكر ما حل بمسكنه ردعها و جرها للتنازل عن رغبتها هذه ، فلا شيء يعنيها أيضا ... لا بد أن يجد حلا قطعيا في النهاية.

سأبكي حزنا عليه هذا الثري ذو الكبرياء الشامخ ، هي ترى نفسها فيه وظروفه باتت تذكرها بماضيها الذي لا يزال غامضاً حتى الآن ..

لم يكن هناك سوى ذراعها اليسرى و رأسها الدامي بينما باقي جسدها كان حبيس أنقاض كانت قبل دقائق مسكنها الآمن..

يا لها من جملة مؤلمة ، بالفعل اوضحت باختصار كم كان الأمر مفجعا وسريعاً .. هنيئا لك فجملة كهذه استعطفتني كثيراً
كما أنني أزداد فضولا لأفهم ما حدث تحديداً في الماضي ! كل هذا يعيد لهينا الذكريات .. اتساءل ما الذي حدث تحديداً !..
كما أنني أتساءل بشأن هيلين وما يغضبها دائما بشأن ذلك الشاب ( نسيت إسمه ! ) وما قصة عدم اعتيادها على اسلوبه بالرغم من مرور عامان ..

اريد ايضا ان اقول بأنه اعجبني التنسيق في الموازنة بين هينا ونوي ، يعني يوجد وسطية لم يتم التركيز على احدهما اكثر من الآخر وهذا اعجبني كثيراً ..
نأتي الآن للنقطة الأخيرة ..
هناك شيء لاحظته لا أدري ان كانت المشكلة مني انا و ماذا ولكنني بطريقة ما
أتوه أحيانا وانا اقرأ ، يعني يصيبني بعض التشتت وانتظر قليلا حتى استوعب من الشخصية المعنية ..
انا في انتظار الجزء الآخر ، لذا لا تتأخري ..
الآن سأبدأ في التعليق بعد كل جزء لذا سيسرني لو نبهتني بإرسال الرابط لي ..
اعتذر على الإطالة ..
دمتي بود عزيزتي ، وفقك الله ..
__________________


العالم كما أدركه أنا ، وليس كما هو موجود
رد مع اقتباس