عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 02-25-2017, 03:39 PM
 
[align=center]







#

السلام عليكم و رحمة الله

نهارك سعيد حب8


ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻻﻓﺖ ﻭ ﻣﻤﻴﺰ ..
ﻭفكرة أنيقة ﻭ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺭﺍﺋﻊ ..
ﺃﺳﻠﻮﺑﻚ ﻭ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮﻩ ﻓﺎﺗﻨﺎﻥ عزيزتي..
يصور بسلاسة الألم والمعاناة، وكذلك الفزع والرعب
الذين يثيرهما مرض الوهم في الشخص.


حكاية ندى مؤلمة بالفعل، لقد فقدت الكثير وهي صغيرة السن..
المرض الذي أصابها بدا لي تحصيل حاصل
بعد الفاجعة التي مرت بها،
وعدم تواجد أحد معها لدعمها..


شقيقتها الكبرى بعثت في فضولًا كبيرًا..
في البدء كنت متعاطفة معها ومدى صعوبة حالها هي
الأخرى في العناية بفقدانها والديها وتوليها مسؤولية إخت مقعدة، وفوق ذلك السعي لتوفير حاجياتهما..

وحين ذكرت بأن ماهية وظيفتها مجهولة، شعرت بأن عملها غير قانوني حتمًا..
ثم اختفت وظننتها قضت نحبها بسبب عملها الغير قانوني ذاك!


وأعترف بأن تساؤلاتي هذه تجاهها قد شتت اهتمامي الكامل عن ندى..



يوسف كان رمز التفاؤل والإيجابية،
وأعجبني موقفه الشهم حين قرر مساعدتها برغم نعتها له باللص، وطلبها من الانصراف عدة مرات..

وددت لو أعرف أكثر عن علاقتهما كيف توطدت..
وكيف غدت بينهما تلك الثقة والعمق،
بحيث تسمح له ندى بأن يطلع على سجلها الطبي..
لكني أتفهم كونها قصة قصيرة وتوجب فيها التلخيص..

راقني كيف جعلها يوسف أخيرًا تخطو خارج عتمة أوهامها بنفسها.. حرفيًا ومجازيًا!

ولو لم يكن دافعها قادمًا من أعماقها ما نجحت في معاودة الوقوف على قدميها..
أحسست بلحظة لقائها بالشمس والهواء الخارجي وكأني أراها... جميل جدًا.


ثم كانت صدمتي حين علمت بأن الأخت قد فرت وتركتها لحالها دون كلمة وداع حتى..
ومع هذا لازلت راغبة بمعرفة دوافعها،
فهي وبالرغم من كل شيء كانت قد اعتنت بأختها سنوات ..
سأود حقًا أن أعرف الأمر من منظورها..
لعلي غريبة لكني أميل غالبًا إلا الشخصيات الثانوية


ختامًا أحب أن أقول لكما بأنكما أبدعتما حقًا..
فالحكاية والتصوير فيها كانا رائعين..
أتمنى لكما التوفيق في المسابقة
لكما خالص ودي حب8

#


[/align]

التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 03-04-2017 الساعة 11:14 PM
رد مع اقتباس