عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 02-24-2017, 11:33 PM
 




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكما ؟ ان شاء الله بخير

شكرا جزيلا على الدعوة...

القصة في قمة الابداااع ماشاءالله،، و اسمحي لي ان ابدي اعجابي بما خطته يداكما من كلمات لتتكون في جمل مكونة قصة تأسر عقول من يقرأها بشخصياتها و بأحداثها الحزينة و بتصميمها الجميل و بحكمة في الاستسلام
(( عدم الاستسلام عندما يفتح الامل ابوابه لنا))

العنوان:- مشوق جدا و اعتقدت انه عن رواية انمي و ليست قصة قصيرة، و اشعر بانه اختصر القصة بكلمات مخطوطة بعناية و بإيجاز.

الوصف: ياله من وصف مبدع بكل ما تعنيه الكلمة من ابدااع،، جعلني اتخيل الشخصيات بكل ما فيها،، و قد عشت الرعب بسبب وهمها المفرط،، خصوصا عندما تخيلته يدخل عليها و يحمل في طيات يده سكين قلت في نفسي (( مخادع ظهر انه لص في الاخير و يرغب بإسكاتها عن طريق قتلها)) لكن لم يظهر سوى خيالها في الاخير،، و خفت ايظا عندما توسعت مقلتيه العسليتين من خلف الباب و ترمقها،، حقا الوصف شيء يستحق ان ترفع القبعة عليه... لا... بل شيء افضل من القعبه.


الشخصيات: اعجبتني للغاية الشخصيات و بكل ما فيها،، حسنا عدا شقيقتها النذلة كنت اعلم بانها تخفي سرا خلفها،، انها حتى لا تستحق ان تلقب باخت كبرى،، تترك باب المنزل مفتوح لمدة ثلاث ايام و كانها تتمنى ان يدخل لص و يقتل اختها الصغرى التى تعلقت بها و التى تراها بانها بصيص الامل الاخير لها و التى قلقت عليها لمدة ثلاث ايام و تخيلت الاسوء لاجلها و تتمنى في داخلها عدم اصابتها بسوء و تستنجد بها وقت الخطر بينما هي تتسكع مع خطيبها و تلهو معه و تسافر دون ان ينطق فمها بكلمات ربما تحفر على قلب شقيقتها و تكون سبب سعادتها لكنها فضلت الصمت و الهرب بقلبها القاسي و عديم المسؤولية،، بينما يوسف ما الطفه و هو يعرج الى منزلها طوال الايام الثلاث و يسأل عنها و عن حالها و يجلب الطعام لها و هذا المها اكثر فاين الشقيقة المتصلة بها بالدم عن هذا؟ لا تهتم سوى بإطعامها لتسكتها و تذهب الى خطيبها و شخص لا يقرب لها بصلة دم يسأل عنها و يخاف عليها و يجلب الطعام لها و يؤنس وحدتها و يسعدها بإبتسامة تخط خيوطها بين شفتيه و يسأل عن علاجها لدى الاطباء و يدفعها لتفتح ابواب الامل المتراصة امامها،، انه بحق شخصية طيبه رغم انها لا تعرفه و لا تقرب له باي صلة و مع ذلك حنَّ قلبه عليها و وقف بجانبها بجميع لحظاتها سواءا كانت حزنا او فرحا،، و يا له من صديق جيد عندما ابى ان يخبرها بشأن شقيقتها التى فقدت احاسيسها بسبب شخص هربت معه،، ندى الاكثر شخصية اعجبتني.


النهاية: جدا جميلة و خصيصا عندما عرف كيف يجعلها تقف على قدميها حقا نهاية جميلة و قدومه اليها عن طريق لا مبالاة شقيقتها بها جدا جميلة بحيث تركت الباب مفتوح و هربت ليولج هو في حياة ندى و ربما هذا الشيء الوحيد الذي فعلته عديمة الاحساس تلك.

القصة في قمة الابداع و اتمنى ان تفوزا.

التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 03-04-2017 الساعة 11:13 PM
رد مع اقتباس